بلاغة القرآن
الفاتحة
البَلاَغَة: 1 - {الحمد للَّهِ} الجملة خبرية لفظاً إنشائية معنىً أي قولوا «الحمدلله» وهي مفيدة لقصر الحمد عليه تعالى كقولهم: الكرم في العرب.
2 - {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} فيه إلتفات من الغيبة إلى الخطاب ولو جرى الكلام على الأصل لقال: إيّاه نعبد، وتقديم المفعول يفيد القصر أي لا نعبد سواك كما في قوله: {فارهبون} [البقرة: 40] .
3 - قال في البحر المحيط: وفي هذه السورة الكريمة من أنواع الفصاحة والبلاغة أنواع:
الأول: حسن الافتتاح وبراعة المطلع.
الثاني: المبالغة في الثناء لإِفادة «أل» الاستغراق.
الثالث: تلوين الخطاب إذ صيغته الخبر ومعناه الأمر أي قولوا الحمد لله.
الرابع: الاختصاص في قوله {للَّهِ}
الخامس: الحذف كحذف صراط من قوله {غَيْرِ المغضوب عَلَيْهِم} تقديره غير صراط المغضوب عليهم وغير صراط الضالين.
السادس: التقديم والتأخير في {إِيَّاكَ نَعْبُدُ} .
السابع: التصريح بعد الإبهام {الصراط المستقيم} ثم فسره بقوله: {صِرَاطَ الذين أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} .
الثامن: الالتفات في {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} .
التاسع: طلب الشيء والمراد به دوامه واستمراره في {اهدنا الصراط} أي ثبتنا عليه.
العاشر: السجع المتوازي في قوله: {1649;لرحمن الرحيم ... اهدنا الصراط المستقيم} وقوله {نَسْتَعِينُ ... الضآلين
البقرة
البَلاَغة: تضمنت الآيات الكريمة وجوهاً من البيان والبديع نوجزها فيما يلي:
1 - المجاز العقلي {هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ} أسند الهداية للقرآن وهو من الإِسناد للسبب، والهادي في الحقيقة هو الله ربُّ العالمين ففيه مجاز عقلي.
2 - الإِشارة بالبعيد عن القريب {ذَلِكَ الكتاب} للإِيذان بعلو شأنه، وبعد مرتبته في الكمال، فنُزِّل بُعْد المرتبة منزلة البعد الحسي.
3 - تكرير الإِشارة {أولئك على هُدًى} {وأولئك هُمُ المفلحون} للعناية بشأن المتقين، وجيء بالضمير {هُمُ} ليفيد الحصر كأنه قال: هم المفلحون لا غيرهم.
4 - التيئيس من إيمان الكفار {سَوَآءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ} فالجملة سيقت للتنبيه على غلوهم في الكفر والطغيان، وعدم استعدادهم للإِيمان، ففيها تيئيس وإِقناط من إِيمانهم.
5 - الاستعارة التصريحية اللطيفة {خَتَمَ الله على قُلُوبِهمْ} شبَّه قلوبهم لتأبّيها عن الحق، واسماعهم وأبصارهم لامتناعها عن تلمح نور الهداية، بالوعاء المختوم عليه، المسدود منافذه، المغشَّى بغشاء يمنع أن يصله ما يصلحه، واستعار لفظ الختم والغشاوة لذلك بطريق الاستعارة التصريحية.
البَلاَغَة: تضمنت الآيات الكريمة وجوهاً من البلاغة والبديع نوجزها فيما يلي:
أولاً: المبالغة في التكذيب لهم {وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ} كان الأصل أن يقول: «وما آمنوا» ليطابق قوله من يقول «آمنا» ولكنه عدل عن الفعل إلى الاسم لإِخراج ذواتهم من عداد المؤمنين وأكده بالباء للمبالغة في نفي الإِيمان عنهم.
ثانياً: الاستعارة التمثيلية {يُخَادِعُونَ الله} شبَّه حالهم مع ربهم في إِظهار الإِيمان وإِخفاء الكفر بحال رعيةٍ تخادع سلطانهم واستعير اسم المشبَّه به للمشبه بطريق الاستعارة.
ثالثاً: صيغة القصر {إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ} وهذا من نوع «قصر الموصوف على الصفة» أي نحن مصلحون ليس إِلاَّ.
رابعاً: الكناية اللطيفة {فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ} المرضُ في الأجسام حقيقة وقد كنى به عن النفاق لأن المرض فسادٌ للبدن، والنفاق فساد للقلب.
خامساً: تنويع التأكيد {ألا إِنَّهُمْ هُمُ المفسدون} جاءت الجملة مؤكدة بأربع تأكيدات {ألا} التي تفيد التنبيه، و {إِنَّ} التي هي للتأكيد، وضمير الفصل {هُمُ} ثم تعريف الخبر {المفسدون} ومثلها في التأكيد {ألا إِنَّهُمْ هُمُ السفهآء} وهذا ردٌّ من الله تعالى عليهم بأبلغ ردٌّ وأحكمه.
سادساً: المشاكلة {الله يَسْتَهْزِىءُ بِهِمْ} سمَّى الجزاء على الاستهزاء استهزاءً بطريق المشاكلة وهي الاتفاق في اللفظ مع الاختلاف في المعنى.
سابعاً: الاستعارة التصريحية {اشتروا الضلالة بالهدى} المراد استبدلوا الغيَّ بالرشاد، والكفر بالإِيمان فخسرت صفقتهم ولم تربح تجارتهم فاستعار لفظ الشراء للاستبدال ثم زاده توضيحاً بقوله {فَمَا رَبِحَتْ تِّجَارَتُهُمْ} وهذا هو الترشيح الذي يبلغ بالاستعارة الذروة العليا.
ثامنا: التشبيه التمثيلي {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الذي استوقد نَاراً} وكذلك {أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السمآء فِيهِ ظُلُمَاتٌ} شبه في المثال الأول المنافق بالمستوقد للنار، وإِظهاره الإِيمان بالإِضاءة، وانقطاع انتفاعه بانطفاء النار، وفي المثال الثاني شبَّه الإِسلام بالمطر لأن القلوب تحيا به كحياة الأرض بالماء، وشبَّه شبهات الكفار بالظلمات، وما في القرآن من الوعد والوعيد والبرق. . الخ.

تاسعاً: التشبيه البليغ {صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ} أي هم كالصم والبكم العمي في عدم الاستفادة من هذه الحواس حذفت أداة التشبيه ووجه الشبه فأصبح بليغاً.
عاشراً: المجار المرسل {يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ في آذَانِهِم} وهو من إطلاق الكل وإرادة الجزء أي رؤوس أصابعهم لأن دخول الأصبع كلها في الأذن لا يمكن.
الحادي عشر: توافق الفواصل مراعاة لرءوس الآيات، وهذا له وقع في الأذن حسن، وأثر في النفس رائع مثل {وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} {إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ} {وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} الخ وهو من المحسنات البديعية
البَلاَغَة: 1 - ذكر الربوبية {اعبدوا رَبَّكُمُ} مع إضافته إِلى المخاطبين للتفخيم والتعظيم.
2 - الإِضافة {على عَبْدِنَا} للتشريف والتخصيص، وهذا أشرف وصفٍ لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ.
3 - التعجيز {فَأْتُواْ بِسُورَةٍ} خرج الأمر عن صيغته إِلى معنى التعجيز، وتنكيرُ السور لإِرادة العموم والشمول.
4 - المقابلة اللطيفة {جَعَلَ لَكُمُ الأرض فِرَاشاً والسماء بِنَآءً} فقد قابل بين الأرض والسماء، والفراش والبناء، وهذا من المحسنات البديعية.
5 - الجملة الاعتراضية {وَلَن تَفْعَلُواْ} لبيان التحدي في الماضي والمستقبل وبيان العجز التام في جميع العصور والأزمان.
6 - الإيجاز البديع بذكر الكناية {فاتقوا النار} أي فإن عجزتم فخافوا نار جهنم بتصديقكم بالقرآن.
تَكْفالبَلاَغَة: 1 - قوله {لاَ يَسْتَحْى} مجاز من باب إِطلاق الملزوم وإِرادة اللازم، والمعنى: لا يترك فعبّر بالحياء عن الترك، لأن الترك من ثمرات الحياء، ومن استحيا من فعل شيء تركه.
2 - قوله {يَنقُضُونَ عَهْدَ الله} فيه (استعارة مكنية) حيث شبه العهد بالحبل، وحذف المشبه به ورمز له بشيء من لوازمه وهو النقض على سبيل الاستعارة المكنية.
3 - قوله {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بالله} هو من باب (الالتفات) للتوبيخ والتقريع، فقد كان الكلام بصيغة الغيبة ثم التفت فخاطبهم بصيغة الحضور، وهو ضرب من ضروب البديع.
4 - قوله {عَلِيمٌ} من صيغ المبالغة، ومعناه الواسع العلم الذي أحاط علمه بجميع الأشياء، قال أبو حيان: وصف تعالى نفسه ب (عالم وعليم وعلام) وهذان للمبالغة، وقد أدخلت العرب الهاء لتأكيد المبالغة في (علامة) ولا يجوز وصفه به تعالى
البَلاَغَة: 1 - التعرض بعنوان الربوبية {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ} مع الإضافة إلى الرسول عليه السلام للتشريف والتكريم لمقامه العظيم وتقديم الجار والمجرور {لِلْمَلاَئِكَةِ} للاهتمام بما قُدّم، والتشويق إلى ما أُخّر.
2 - الأمر في قوله تعالى {أَنْبِئُونِي} خرج عن حقيقته إِلى التعجيز والتبكيت.
3 - {فَلَمَّآ أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ} فيه مجاز بالحذف والتقدير: فأنبأهم بها فلما أنبأهم حذف لفهم المعنى.
4 - {ثُمَّ عَرَضَهُمْ} هو من باب التغليب لأن الميم علامة الجمع للعقلاء الذكور، ولو لم يغلّب لقال {ثُمَّ عَرَضَهُمْ} أو عرضهن.
5 - إِبراز الفعل في قوله {إني أَعْلَمُ غَيْبَ السماوات} ثم قال {وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ} للإِهتمام بالخبر والتنبيه على إِحاطة علمه تعالى بجميع الأشياء، ويسمى هذا بالإِطناب.
6 - تضمنت آخر هذه الآية من علم البديع ما يسمى ب «الطباق» وذلك في كلمتي {تُبْدُونَ} و {تَكْتُمُونَ} .
الفوَائِد: الأولى: قال بعض العلماء: في إِخبار الله تعالى للملائكة عن خلق آدم واستخلافه في الأرض، تعليمٌ لعباده 
البَلاَغة: أولاً: صيغة الجمع {وَإِذْ قُلْنَا} للتعظيم، وهي معطوفة على قوله {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ} [البقرة: 30] وفيه التفات من الغائب إلى المتكلم لتربية وإظهار الجلالة.
ثانياً: أفادت الفاء في قوله {فَسَجَدُواْ} أنهم سارعوا في الامتثال ولم يتثبطوا فيه، وفي الآية إيجاز بالحذف أي فسجدوا له وكذلك {أبى} مفعوله محذوف أي أبى السجود.
ثالثاً: قوله {وَلاَ تَقْرَبَا هذه الشجرة} المنهي عنه هو الأكل من ثمار الشجرة، وتعليق النهي بالقرب منها {وَلاَ تَقْرَبَا هذه الشجرة} لقصد المبالغة في النهي عن الأكل، إذ النهي عن القرب نهي عن الفعل بطريق أبلغ كقوله تعالى {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزنى} [الإسراء: 32] فنهى عن القرب من الزنى ليقطع الوسيلة إلى ارتكابه.
رابعاً: التعبير بقوله {مِمَّا كَانَا فِيهِ} أبلغ في الدلالة على فخامة الخيرات مما لو قيل: من النعيم أو الجنة، فإن من أساليب البلاغة في الدولة على عظم الشيء أن يعبّر عنه بلفظ مبهم نحو {مِمَّا كَانَا فِيهِ} لتذهب نفس السامع في تصور عظمته وكماله إلى أقصى ما يمكنها أن تذهب إِليه.
خامساً: {التواب الرحيم} من صيغ المبالغة أي كثير التوبة واسع الرحمة.
البَلاَغة: أولاً: في إِضافة النعمة إِليه سبحانه {نِعْمَتِيَ} إِشارة إِلى عظم قدرها، وسعة بِرّها، وحسن موقعها لأن الإِضافة تفيد التشريف كقوله {بَيتُ الله} و {نَاقَةُ الله} [الأعراف: 73] .
ثانياً قوله {وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي} الشراء هنا ليس حقيقياً بل هو على سبيل الاستعارة كما تقدم في قوله {أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى} [البقرة: 16] .
ثالثاً: تكرير الحق في قوله {تَلْبِسُواْ الحق} وقوله {وَتَكْتُمُواْ الحق} لزيادة تقبيح المنهي عنه إذ في التصريح ما ليس في الضمير من التأكيد ويسمى هذا الإِطناب أضعف من سواه.
رابعاً: قوله {واركعوا مَعَ الراكعين} هو من باب تسمية الكل باسم الجزء أي صلوا مع المصلين أطلق الركوع وأراد به الصلاة ففيه مجاز مرسل.
خامساً: {وَإِيَّايَ فارهبون} و {وَإِيَّايَ فاتقون} يفيد الاختصاص.
فَائِدَة: قال بعض العارفين: عبيد النّعم كثيرون، وعبيد المنعم قليلون، فالله تعالى ذكّر بني إِسرائيل بنعمه عليهم، حتى يعرفوا نعمة المنعم فقال {اذكروا نِعْمَتِيَ} وأما أمة محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فقد
ذكّرهم بالمنعم فقال {فاذكروني أَذْكُرْكُمْ} [البقرة: 152] ليتعرفوا من المنعم على النعمة وشتان بين الأمرين.


وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ} أي لا يقبل منها فداء {وَلاَ هُمْ يُنْصَرُونَ} أي ليس لهم من يمنعهم وينجيهم من عذاب الله.
ثانياً: أتى بالمضارع {أَتَأْمُرُونَ} وإِن كان قد وقع ذلك منهم لأن صيغة المضارع تفيد التجدد والحدوث، وعبّر عن ترك فعلهم بالنسيان {وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ} مبالغة في الترك فكأنه لا يجري لهم على بال، وعلقه بالأنفس توكيداً للمبالغة في الغفلة المفرطة، ولا يخفى ما في الجملة الحالية {وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الكتاب} من التبكيت والتقريع والتوبيخ.
ثالثاً: {وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى العالمين} هو من باب عطف الخاص على العام لبيان الكمال، لأن النعمة اندرج تحتها التفضيل المذكور، فلما قال {اذكروا نِعْمَتِيَ} [
البَلاَغَة: قال ابن جزي: {يَسُومُونَكُمْ سواء العذاب} أي يلزمونهم به وهو استعارة من السَّوْم في البيع وفسَّرَ سوء العذاب بقوله {يُذَبِّحُونَ أَبْنَآءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَآءَكُمْ} ولذلك لم يعطفه هنا.
ثانياً: التنكير في كل من {بلاء} و {عَظِيمٌ} للتفخيم والتهويل.
ثالثاً: صيغة المفاعلة في قوله {وَإِذْ وَاعَدْنَا} ليست على بابها لأنها لا تفيد المشاركة من الطرفين، وإِنما هي بمعنى الثلاثي {وَإِذْ وَاعَدْنَا} .
رابعاً: قال أبو السعود: {فتوبوا إلى بَارِئِكُمْ} التعرض بذكر البارئ للإِشعار بأنهم بلغوا من الجهالة أقصاها ومن الغواية منتهاها، حيث تركوا عبادة العليم الحكيم، الذي خلقهم بلطيف حكمته، إِلى عبادة البقر الذي هو مثلٌ في الغباوة
البَلاغَة: أولاً: إِنما قيَّد البعث بعد الموت {ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ} لزيادة التأكيد على أنه موت حقيقي، ولدفع ما عساه يتوهم أن بعثهم كان بعد إِغماء أو بعد نوم.
ثانياً: في الآية إِيجاز بالحذف في قوله {كُلُواْ} أي قلنا لهم لكوا وفي قوله {وَمَا ظَلَمُونَا}
تقديره فظلموا أنفسهم بأن كفروا وما ظلمونا بذلك دل على هذا الحذف قوله {ولكن كانوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} والجمع بين صيغتي الماضي والمضارع {ظَلَمُونَا} و {يَظْلِمُونَ} للدلالة على تماديهم في الظلم واستمرارهم على الكفر.
ثالثاً: وضع الظاهرة مكان الضمير في قوله {فَأَنزَلْنَا عَلَى الذين ظَلَمُواْ} ولم يقل «فأنزلنا عليهم» لزيادة التقبيح والمبالغة في الذم والتقريع، وتنكير {رِجْزاً} للتهويل والتفخيم.
تنبيه: قال الراغب: تخصيص قوله {رِجْزاً مِّنَ السمآء} هو أن العذاب ضربان: ضربً قد يمكن دفاعه وهو كل عذاب جاء على يد آدمي، أو من جهة المخلوقات كالهدم والغرق، وضربٌ لا يمكن دفاعه بقوة آدمي كالطاعون والصاعقة والموت وهو المراد بقوله {رِجْزاً مِّنَ السمآء} .

البَلاَغَة: أولاً: في إِضافة الرزق إِلى الله تعالى {كُلُواْ واشربوا مِن رِّزْقِ الله} تعظيمٌ للمنَّة والإِنعام وإِيماء إِلى أنه رزقٌ من غير تعب ولا مشقة.
ثانياً: في التصريح بذكر الأرض {وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأرض} مبالغةٌ في تقبيح الفساد وقوله {مُفْسِدِينَ} حالٌ مؤكدة ووجه فصاحة هذا الأسلوب أن المتكلم قد تشتد عنايته بأن يجعل الأمر أو النهي لا يحوم حوله لبسٌ أو شك، ومن مظاهر هذه العناية التوكيد فقوله {مُفْسِدِينَ} يكسو النهي عن الفساد قوة، ويجعله بعيداً من أن يُغفل عنه أن يُنسى.
ثالثاً: قوله تعالى {مِمَّا تُنْبِتُ الأرض} المنبت الحقيقي هو الله سبحانه ففيه جاز يسم (المجاز العقلي) وعلاقته السببية لأن الأرض لما كانت سبباً للنبات أُسند إِليها.
رابعاً: قوله {وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذلة والمسكنة} كناية عن إحاطتهما بهم كما تحيط القبَّة بمن ضربت عليه كما قال الشاعر:
إِن السماحة والمروءة والندى ... في قبَّة ضربت على ابن الحشرج
خامساً: تقييد قتل الأنبياء بقوله {بِغَيْرِ الحق} مع أن قتلهم لا يكون بحق البتَّة إِنما هو لزيادة التشنيع بقبح عدوانه
البَلاَغَة: أولاً: {خُذُواْ مَآ ءاتيناكم بِقُوَّةٍ} فيه إِيجاز بالحذف أي قلنا لهم خذوا فهو كما قال الزمخشري على إرادة القول.
ثانياً: {كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ} خرج الأمر عن حقيقته إِلى معنى الإِهانة والتحقير، وقال بعض المفسرين: هذا أمر تسخيرٍ وتكوين، فهو عبارة عن تعلق القدرة بنقلهم من حقيقة البشرية إِلى حقيقة القردة.
ثالثاً: {لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا} كناية عمن أتى قبلها أو أتى بعدها من الأمم والخلائق، أو عبرة لمن تقدم ومن تأخر
البَلاَغَة: أولاً: قوله تعالى {فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ} من إِيجاز القرآن أن حذف من صدر هذه الجملة جملتين مفهومتين من نظم الكلام والتقدير: فطلبوا البقرة الجامعة للأوصاف السابقة وحصلوها، فلما اهتدوا إِليها ذبحوها وهذا من الإِيجاز بالحذف.
ثانياً: قوله تعالى {والله مُخْرِجٌ مَّا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ} هذه الجملة اعتراضية بين قوله {فادارأتم} وقوله {فَقُلْنَا اضربوه} والجملة المعترضة بين ما شأنهما الاتصال تجيء تحلية يزداد بها الكلام البليغ حسناً، وفائدة الاعتراض هنا إِشعار المخاطبين بأن الحقيقة ستنجلي لا محالة.
ثالثاً: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ} وصف القلوب بالصلابة والغلظ يراد منه نبُوُّها عن الاعتبار، وعدم تأثرها بالمواعظ ففيه استعارة تصريحية قال أبو السعود: القسوة عبارة عن الغلظ والجفاء والصلابة كما في الحجر استعيرت لِنُبُوِّ قلوبهم عن التأثر بالعظات والقوارع يالتي تميع منها الجبال وتلين بها الصخور.
رابعاً: {فَهِيَ كالحجارة} فيه تشبيه يسمى (مرسلاً مجملاً) لأن أداة الشبه المذكورة ووجه الشبه محذوف.
خامساً: {لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأنهار} أي ماء الأنهار، والعرب يطلقون اسم المحل كالنهر على الحال فيه كالماء والقرينة ظاهرة لأن التفجر إِنما يكون للماء ويسمى هذا مجازاً مرسلاً.
البَلاَغَة: أولاً: قوله {وَهُمْ يَعْلَمُونَ} جملة مفيدة لكمال قبح صنيعهم، فتحريفهم للتوراة كان عن قصد وتصميم لا عن جهل أو نسيان، ومن يرتكب المعصية عن علم يستحق الذم والتوبيخ أكثر ممن يرتكبها وهو جاهل.
ثانياً: قوله {يَكْتُبُونَ الكتاب بِأَيْدِيهِمْ} ذكر الأيدي هنا لدفع توهم المجاز، وللتأكيد بأن الكتابة باشروها بأنفسهم كما يقول القائل: كتبته بيميني، وسمعته بأذني.
ثالثاً: قوله {مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ} فيه من المحسّنات البديعية ما يسمى ب (الطباق) حيث جمع بين لفظتي «يسرون» و «يعلنون» وهو من نوع طباع الإِيجاب.
رابعاً: التكرير في قوله {فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الكتاب بِأَيْدِيهِمْ} وقوله {فَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ} وقوله {وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ} للتوبيخ والتقريع ولبيان أن جريمتهم بلغت من القبح والشناعة الغاية القصوى.
خامساً: قوله {وَأَحَاطَتْ بِهِ خطيائته} هو من باب الاستعارة حيث شبّه الخطايا بجيش من الأعداء نزل على قوم من كل جانب فأحاط به إِحاطة السوار بالمعصم، واستعار لفظة الإِحاطة لغلبة السيئات على الحسنات، فكأنها أحاطت بها من جميع الجهات
البَلاَغَة: 1 - {لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ الله} خبرٌ في معنى النهي، وهو أبلغ من صريح النهي كما قال أبو السعود لما فيه من إِبهام أن المنهيَّ حقه أن يسارع إِلى الانتهاء فكأنه انتهى عنه، فجاء بصيغة الخبر وأراد به النهي.
2 - {وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً} وقع المصدر موقع الصفة أي قولاً حسناً أو ذا حسنٍ للمبالغة فإِن العرب تضع المصدر مكان اسم الفاعل أو الصفة بقصد المبالغة فيقولون: هو عدل.
3 - التنكير في قوله {خِزْيٌ فِي الحياة الدنيا} للتفخيم والتهويل.
4 - {تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ} عبّر عن قتل الغير بقتل النفس لأن من أراق دم غيره فكأنما أراق دم نفسه فهو من باب المجاز لأدنى ملابسة.
5 - {أَفَتُؤْمِنُونَ} الهمزة للإِنكار التوبيخي.
البَلاَغَة: 1 - تقديم المفعول في الموضعين {فَرِيقاً كَذَّبْتُمْ} و {فَرِيقاً تَقْتُلُونَ} للإهتمام وتشويق السامع إِلى ما يلقى إِليه.
2 - التعبير بالمضارع {وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ} ولم يقل قتلتم كما قال كذبتم، لأن الفعل المضارع - كما هو المألوف في أساليب البلاغة - يستعمل في الأفعال الماضية التي بلغت من الفظاعة مبلغاً عظيماً، فكأنه أحضر صورة قتل الأنبياء أمام السامع، وجعله ينظر إِليها بعينه، فيكون إِنكاره لها أبلغ، واستفظاعه لها أعظم.
3 - وضع الظاهر مكان الضمير {فَلَعْنَةُ الله عَلَى الكافرين} ولم يقل «عليهم» ليشعر بأن سبب حلول اللعنة هو كفرهم.
4 - الخبر في قوله {وَلَقَدْ جَآءَكُمْ موسى بالبينات} يراد به التبكيت والتوبيخ على عدم اتباع الرسول.
5 - أسندت الإِهانة إِلى العذاب فقال {عَذَابٌ مُّهِينٌ} لأن الإِهانة تحصل بعذابهم، ومن أساليب البيان إسناد الأفعال إِلى أسبابها
البَلاَغَة: 1 - {وَأُشْرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ العجل} فيه استعارة مكنية، شبّه حبَّ عبادة العجل بمشروب لذيذ سائغ الشراب، وطوى ذكر المشبه به ورمز بشيء من لوازمه وهو الإِشراب على طريق الاستعارة المكنية، قال في تلخيص البيان: «وهذه استعارة والمراد وصف قلوبهم بالمبالغة في حب العجل فكأنها تشربت حبة فما زجها ممازجة المشروب، وخالطها مخالطة الشيء الملذوذ» .
2 - {قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ} إِسناد الأمر إِلى الإِيمان تهكمٌ بهم كقوله {أصلاوتك تَأْمُرُكَ} [هود: 87] وكذلك إِضافة الإِيمان إِليهم، أفاده الزمخشري.
3 - التنكير في قوله {على حَيَاةٍ} للتنبيه على أن المراد بها حياة مخصوصة، وهي الحياة المتطاولة التي يعمر فيها الشخص آلاف السنين.
4 - {فَإِنَّ الله عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ} الجملة واقعة في جواب الشرط وجيء بها إسمية لزيادة التقبيح لأنها تفيد الثبات، ووضع الظاهر موضع الضمير فقال {عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ} بدل عدوٌ لهم لتسجيل صفة الكفر عليهم، وأنهم بسبب عداوتهم للملائكة أصبحوا من الكافرين.
5 - {وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ} وجاء بعد ذكر الملائكة فهو من باب ذكر الخاص بعد العام للتشريف والتعظيم.
البَلاَغَة: 1 - {رَسُولٌ مِّنْ عِندِ الله} التنكير للتفخيم ووصفُ الرسول بأنه آتٍ من عند الله لإِفادة مزيد التعظيم.
2 - {وَرَآءَ ظُهُورِهِمْ} مثلٌ يُضرب للإِعراض عن الشيء جملةً تقول العرب: جعل هذا الأمر وراء ظهره أي تولى عنه معرضاً، لأن ما يجعل وراء الظهر لا ينظر إِليه، فهو كناية عن الإِعراض عن التوراة بالكلية.
3 - {لَّوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ} هذا جارٍ على الأسلوب المعروف في فنون البلاغة، من أن العالم بالشيء إذا لم يجر على موجب علمه قد ينزّل منزلة الجاهل به، وينفى عنه العلم كما ينفى عن الجاهلين.
4 - {لَمَثُوبَةٌ مِّنْ عِندِ الله} جيء بالجملة الإِسمية بدل الفعلية للدلالة على الثبوت والاستقرار.
البَلاَغَة: 1 - الإِضافة في قوله {مِّن رَّبِّكُمْ} للتشريف. وفيها تذكير للعباد بتربيته لهم.
2 - تصدير الجملتين بلفظ الجلالة {والله يَخْتَصُّ} {والله ذُو الفضل} للإِيذان بفخامة الأمر.
3 - {أَلَمْ تَعْلَمْ} الاستفهام للتقرير والخطاب للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ والمراد أمته بدليل قوله تعالى {وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ الله} .
4 -
وضع الاسم الجليل موضع الضمير {إِنَّ الله} {مِّن دُونِ الله} لتربية الروعة والمهابة في النفوس.
5 - {ضَلَّ سَوَآءَ السبيل} من إضافة الصفة للموصوف أي الطريق المستوي، وفي التعبير به نهاية التبكيت والتشنيع لمن ظهر له الحق فعدل عنه إِلى الباطل.
البَلاَغَة: 1 - {تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ} الجملة اعتراضية وفائدتها بيان بطلان الدعوى وأنها دعوة كاذبة.
2 - {قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ} الأمر هنا للتبكيت والتقريع.
3 - {مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ للَّهِ} خص الوجه بالذكر لأنه أشرف الأعضاء والوجه هاهنا (استعارة) أي من أقبل على عبادة الله وجعل توجهه إِليه بجملته.
4 - {عِندَ رَبِّهِ} العندية للتشريف ووضع اسم الرب مضافاً إِلى ضمير من أسلم موضع ضمير الجلالة لإِظهار مزيد اللطف به.
5 - {لاَ يَعْلَمُونَ} فيه توبيخ عظيم لأهل الكتاب لأنهم نظموا أنفسهم - مع علمهم - في سلك من لا يعلم أصلاً.
6 - {وَمَنْ أَظْلَمُ} الاستفهام بمعنى النفي أي لا أحد أظلم منه.
7 - {فِي الدنيا خِزْيٌ} التنكير للتهويل أي خزي هائل فظيع لا يكاد يوصف لهوله.
8 - {عَلِيمٌ} صيغة فعيل للمبالغة. أي واسع العلم
البَلاَغَة: 1 - {سُبْحَانَهُ} جملة اعتراضية وفائدتها بيان بطلان دعوى الظالمين الذين زعموا لله الولد قال أبو السعود: وفيه من التنزيه البليغ من حيث الاشتقاق من «السَّبح» ومن جهة النقل إلى التفعيل «التسبيح» ومن جهة العدول إلى المصدر ما لا يخفى والمراد أنزهه تنزيهاً لائقاً به.
2 - {كُلٌّ لَّهُ قَانِتُونَ} صيغة جمع العقلاء في {قَانِتُونَ} للتغليب أي تغليب العقلاء على غير العقلاء، والتغليب من الفنون المعدودة في محاسن البيان.
3 - التعبير عن الكافرين والمكذبين بكلمة {أَصْحَابِ الجحيم} إِيذانٌ بأن أولئك المعاندين من المطبوع على قلوبهم فلا يرجى منهم الرجعو عن الكفر والضلال إِلى الإِيمان والإِذعان.
4 - إِيراد الهدى معرفاً بأل في قوله {هُوَ الهدى} مع اقترانه بضمير الفصل «هو» يفيد قصر الهداية على دين الله فهو من باب قصر الصفة على الموصوف فالإِسلام هو الهدى كله وما عداه فهو هوى وعمى.
5 - {وَلَئِنِ اتبعت أَهْوَآءَهُمْ} هذا من باب التهييج والإِلهاب.
البَلاَغَة: 1 - التعرض لعنوان الربوبية {ابتلى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ} تشريف له عليه السلام وإِيذان بأن ذلك الابتلاء تربية له وترشيح لأمر خطير، والمعنى عامله سبحانه معاملة المختبر حيث كلفه بأوامر ونواهي يظهر بها استحقاقه للإِمامة العظمى.
2 - إيقاع المصدر موقع اسم الفاعل في قوله {آمِناً} للمبالغة والإِسناد مجازيٌ أي آمناً من دخله كقوله تعالى {وَمَن دَخَلَهُ كَانَ آمِناً} [آل عمران: 98] وخيرُ ما فسرته بالوارد.
3 - إِضافة البيت إِلى ضمير الجلالة {وَطَهِّرْ بَيْتِيَ} [الحج: 26] للتشريف والتعظيم.
4 - قوله تعالى {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ} ورد التعبير بصيغة المضارع حكاية عن الماضي ولذلك وجه معروف في محاسن البيان وهو استحضار الصورة الماضية وكأنها مشاهدة بالعيان فكأنَّ السامع ينظر ويرى إِلى البنيان وهو يرتفع والبنّاء هو إِبراهيم وإِسماعيل عليهما السلام قال أبو السعود: وصيغة الاستقبال لحكاية الحال الماضية لاستحضار صورتها العجيبة المنبئة عن المعجزة الباهرة.
5 - {التواب الرحيم} صيغتان من صيغ المبالغة لأن فعال وفعيل من صيغ المبالغة.
البَلاَغَة: 1 - {وَمَن يَرْغَبُ} استفهام يراد به الإِنكار والتقريع، وقع فيه معنى النفي أي لا يرغب عن ملة إبراهيم إِلا السفيه والجملة واردة مورد التوبيخ للكافرين.
2 - التأكيد ب «إِنَّ» و «اللام» {وَإِنَّهُ فِي الآخرة لَمِنَ الصالحين} لأنه لما كان إِخباراً عن حالة مغيبة في الآخرة احتاجت إِلى تأكيد بخلاف حال الدنيا فإِنه معلوم ومشاهد.
3 - {إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ} هو من باب الالتفات إِذ السياق {إِذْ قَالَ} والالتفات من محاسن البيان، والتعرض بعنوان الربوبية {رَبُّهُ} لإِظهار مزيد اللطف والإعتناء بتربيته كما أن جواب إِبراهيم جاء على هذا المنوال {أَسْلَمْتُ لِرَبِّ العالمين} ولم يقل: أسلمت لك للإِيدان بكمال قوة إِسلامه وللإِشارة إِلى أن من كان رباً للعالمين لا يليق إِلا أن يُتلقّى أمرُه بالخضوع وحسن الطاعة.
4 - قوله {آبَائِكَ} شمل العم والأب والجد، فالجد إبراهيم والعم إِسماعيل والأب إِسحاق وهو من باب «التغليب» وهو من المجازات المعهودة في فصيح الكلام.
فَائِدَة: قال أبو حيان: «كنّى بالموت عن مقدماته لأنه إِذا حضر الموت نفسُه لا يقول المحتضر شيئاً، وفي قوله {حَضَرَ الموتُ} كناية غريبة وهو أنه غائب ولا بدّ أن يقدم ولذلك يقال في الدعاء: واجعل الموت خير غائب ننتظره
البَلاَغَة: 1 - {وَقَالُواْ كُونُواْ هُوداً أَوْ نصارى} فيه إِيجاز بالحذف أي قال اليهود كونوا يهوداً وقال النصارى كونوا نصارى، وليس المعنى أن الفريقين قالوا ذلك لأن كل فريق يعدُّ دين الآخر باطلاً.
2 - {فَسَيَكْفِيكَهُمُ} فيه إيجاز ظاهر أن يكفيك الله شرهم، وتصدير الفعل بالسين دون سوف مشعر بأن ظهوره عليهم واقع في زمن قريب.
3 - {السميع العليم} من صيغ المبالغة ومعناه الذي أحاط سمعه وعلمه بجميع الأشياء.
4 - {صِبْغَةَ الله} سمي الدين صبغةً بطريق الاستعارة حيث تظهر سمته على المؤمن كما يظهر أثر الصبغ في الثوب.
5 - {اتجادلوننا في الله} الاستفهام وارد على جهة التوبيخ والتقريع.
البَلاَغة: 1 - في قوله {يَنقَلِبُ على عَقِبَيْهِ} استعارة تمثيلية حيث مثَّل لمن يرتد عن دينه بمن ينقلب على عقبيه أفاده الإِمام الفخر.
2 - {لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ} الرأفة: شدة الرحمة وقدّم الأبلغ مراعاة للفاصلة وهي الميم في قوله {صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} وقوله {رَءُوفٌ رَّحِيم} وكلاهما من صيغ المبالغ
3 - {فَوَلِّ وَجْهَكَ} أطلق الوجه وأراد به الذات كقوله {ويبقى وَجْهُ رَبِّكَ} [الرحمن: 27] وهذا النوع يسمى «المجاز المرسل» من باب إِطلاق الجزء وإِرادة الكل
البَلاَغَة: 1 - وضع اسم الموصول موضع الضمير في قوله {أُوتُواْ الكتاب} للإِيذان بكمال سوء حالهم من العناد.
2 - {وَلَئِنِ اتبعت أَهْوَاءَهُم} هذا من باب التهييج والإِلهاب للثبات على الحق.
3 - {وَمَآ أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ} هذه الجملة أبلغ في النفي من قوله {مَّا تَبِعُواْ قِبْلَتَكَ} لأنها جملة اسمية أولاً ولتأكيد نفيها بالباء ثانياً ذكره صاحب الفتوحات الإِلهية.
4 - {كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ} فيه تشبيه «مرسل مفصل» أي يعرفون محمداً معرفةً واضحة كمعرفة أبنائهم الذين من أصلابهم.
البَلاَغَة: 1 - بين كلمتي {أَرْسَلْنَا} و {رَسُولاً} جناس الاشتقاق وهو من المحسنات البديعية.
2 - {وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ} بعد قوله {وَيُعَلِّمُكُمُ الكتاب والحكمة} هو من باب ذكر العام بعد الخاص لإِفادة الشمول ويسمى هذا في البلاغة ب (الإِطناب) .
3 - {أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ} فيه إيجاز بالحذف أي لا تقولوا هم أموات بل هم أحياء (وبينهما طباق) .
4 - التنكير في قوله {بِشَيْءٍ مِّنَ الخوف} للتقليل أي بشيء قليل.
5 - {صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ} التنوين فيهما للتفخيم، والتعرض بعنوان الربوبية مع الإِضافة إِلى ضميرهم {رَّبِّهِمْ} لإِظهار مزيد العناية بهم.
6 - {هُمُ المهتدون} صيغة قصر وهو من نوع قصر الصفة على الموصوف.
البَلاَغَة: 1 - {مِن شَعَآئِرِ الله} أي من شعائر دين الله ففيه إِيجاز بالحذف.
 - {شَاكِرٌ عَلِيمٌ} أي يثيب على الطاعة قال أبو السعود: عبّر عن ذلك بالشكر مبالغة في الإِحسان على العباد فأطلق الشكر وأراد به الجزاء بطريق المجاز.
3 - {يَلعَنُهُمُ الله} فيه التفات من ضمير المتكلم إلى الغيبة إذ الأصل «نلعنهم» ولكن في إظهار الاسم الجليل {يَلعَنُهُمُ الله} إِلقاء الروعة والمهابة في القلب.
4 - {وَيَلْعَنُهُمُ اللاعنون} فيه جناس الاشتقاق. وهو من المحسنات البديعية.
5 - {خَالِدِينَ فِيهَا} أي في اللعنة أو في النار وأضمرت النار تفخيماً لشأنها وتهويلاً لأمرها
البَلاَغَة: 1 - {وإلهكم إله وَاحِدٌ} ورد الخبر حالياً من التأكيد تنزيلاً للمنكر منزلة غير المنكر، وذلك لأن بين أيديهم من البراهين الساطعة والحجج القاطعة ما لو تأملوه لوجدوا فيه غاية الإِقناع.
2 - {لآيَاتٍ} التنكير في آيات للتفخيم أي آيات عظيمة دالة على قدرة قاهرة وحكمة باهرة.
3 - {كَحُبِّ الله} فيه تشبيه (مرسل مجمل) حيث ذكرت الأداة وحذف وجه التشبيه.
4 - {أَشَدُّ حُبّاً للَّهِ} التصريح بالأشدّية أبلغ من أن يقال «أحبُّ لله» كقوله {فَهِيَ كالحجارة أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً} [البقرة: 74] مع صحة أن يقال: أو أقسى.
5 - {وَلَوْ يَرَى الذين ظلموا} وضع الظاهر موضع الضمير {ولو يرون} لإِحضار الصورة في ذهن السامع وتسجيل السبب في العذاب الشديد وهو الظلم الفادح.
6 - في قوله {وَرَأَوُاْ العذاب} و {وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأسباب} من علم البديع ما يسمى ب «الترصيع» وهو أن يكون الكلام مسجوعاً.
7 - {بِخَارِجِينَ مِنَ النار} الجملة إِسمية وإِيرادها بهذه الصيغة لإِفادة دوام الخلود.
البَلاَغَة: 1 - {خُطُوَاتِ الشيطان} استعارة عن الاقتداء به واتباع آثاره قال في تلخيص البيان: وهي أبلغ عبارة عن التحذير من طاعته فيما يأمر به وقبول قوله فيما يدعو إِلى فعله.
2 - {بالسواء والفحشآء} هو من باب «عطف الخاص على العام» لأن السوء يتناول جميع المعاصي، والفحساء وأفحش المعاصي.
3 - {وَمَثَلُ الذين كَفَرُواْ} فيه تشبيه (مرسل ومجمل) مرسل لذكر الأداة ومجمل لحذف وجه الشبه فقد شبه الكفار بالبهائم التي تسمع صوت المنادي دون أن تفقه كلامه وتعرف مراده.
4 - {صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ} حذفت أداة الشبه ووجه الشبه فهو «تشبيه بليغ» أي هم كالصم في عدم سماع الحق وكالعمي وكالبكم في عدم الانتفاع بنور القرآن.
5 - {مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النار} مجاز مرسل باعتبار ما يؤول إِليه أي إِنما يأكلون المال الحرام الذي يفضي بهم إِلى النار وقوله {فِي بُطُونِهِمْ} زيادة تشنيع وتقبيح لحالهم وتصويرهم بمن يتناول رضف جهنم، وذلك أفظع سماعاً وأشد إيجاعاً.
6 - {اشتروا الضلالة بالهدى} استعارة والمراد استبدلوا الكفر بالإِيمان وقد تقدّم في أول السورة إِجراء هذه الاستعارة.
البَلاَغَة: 1 - {ولكن البر مَنْ آمَنَ} جعل البرُّ نفس من آمن على طريق المبالغة وهذا معهود في كلام البلغاء إِذ تجدهم يقولون: السخاء حاتم، والشعر زهيرٌ أي أن السخاء سخاء حاتم، والشعر شعر زهير، وعلى هذا خرّجه سيبويه حيث قال في كتابه قال جلّ وعزّ: {ولكن البر مَنْ آمَنَ} وإِنما هو ولكنَّ البر برُّ من آمن بالله انتهى ونظير ذلك أن تقول: ليس الكرم أن تبذل درهماً ولكنَّ الكرم بذل الآلاف فلا يناسب ولكنَّ الكريم من يبذل الآلاف.
2 - {وَفِي الرقاب} إِيجاز بالحذف أي وفي فك الرقاب يعني فداء الأسرى، وفي لفظ الرقاب «مجاز مرسل» حيث أطلق الرقبة وأراد به النفس وهو من إِطلاق الجزء وإِرادة الكل.
3 - {والصابرين فِي البأسآء} الأصل أن يأتي مرفوعاً كقوله {والموفون بِعَهْدِهِمْ} وإِنما نصب على الاختصاص أي وأخصُّ بالذكر الصابرين وهذا الأسلوب معروف بين البلغاء فإِذا ذُكرت صفاتٌ للمدح أو الذم وخولف الإِعراب في بعضها فذلك تفننٌ ويسمى قطعاً لأن تغيير المألوف يدل على مزيد اهتمام بشأنه وتشويق لسماعه.
5 - {أولئك الذين صَدَقُواْ} الجملة جاء الخبر فيها فعلاً ماضياً «صدقوا» لإِفادة التحقيق وأن ذلك وقع منهم واستقر، وأتى بخبر الثانية في جملة اسمية {وأولئك هُمُ المتقون} ليدل على الثبوت وأنه ليس متجدداً بل صار كالسجية لهم ومراعاة للفاصلة أيضاً.
6 - {حَقّاً عَلَى المتقين} ذكر المتقين من باب الإِلهاب والتهييج.
7 - الطباق بين {اتباع} و {وَأَدَآءٌ} وبين {الحر} و {العبد
البَلاَغَة: 1 - {كَمَا كُتِبَ} التشبيه في الفرضية لا في الكيفية أي فرض الصيام عليكم كما فرض على الأمم قبلكم وهذا التشبيه يسمى «مرسلاً مجملاً» .
2 - {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ على سَفَرٍ} فيه إِيجاز بالحذف أي من كان مريضاً فأفطر، أو على سفرٍ فأفطر فعليه قضاء أيام بعدد ما أفطر.
3 - {وَعَلَى الذين يُطِيقُونَهُ} في تفسير الجلالين قدّره بحذف «لا» أي لا يطيقونه، ولا ضرورة لهذا الحذف لأن معنى الآية يطيقونه بجهدٍ شديد وذلك كالشيخ الهرم والحامل والمرضع فهم يستطيعونه لكن مع المشقة الزائدة، والطاقةُ اسم لمن كان قادراً على الشيء مع الشدة والمشقة.
4 - {يُرِيدُ الله بِكُمُ اليسر وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ العسر} فيه من المحسنات البديعية ما يسمى ب «طباق السلف» .
5 - {الرفث إلى نِسَآئِكُمْ} الرفث كناية عن الجماع وعدّي ب «إِلى» لتضمنه معنى الإِفضاء وهو من الكنايات الحسنة كقوله {فَلَماَّ تَغَشَّاهَا} [الأعراف: 189] وقوله {فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ} [البقرة: 223] وقوله {فالآن بَاشِرُوهُنَّ} قال ابن عباس: إِن الله عَزَّ وَجَلَّ كريم حليمٌ يكني.
6 - {هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ} استعارة بديعة شبّه كل واحد من الزوجين لاشتماله على صاحبه في العناق والضم باللباس المشتمل على لابسه قال في تلخيص البيان: «المراد قرب بعضهم من بعض واشتمال بعضهم على بعض كما تشتمل الملابس على الأجسام فاللباس استعارة.
7 - {الخيط الأبيض مِنَ الخيط الأسود} قال الشريف الرضي: وهذه استعارة عجيبة والمراد بها بياض الصبح وسواد الليل والخيطان هاهنا مجاز وإِنما شبههما بذلك لأن بياض الصبح يكون في أول طلوعه مشرقاً خافياً، ويكون سواد الليل منقضياً مولّياً، فهما جميعاً ضعيفان إِلا أن هذا يزداد انتشاراً وهذا يزداد استسراراً، وذهب الزمخشري إِلى أنه من التشبيه البليغ.
البَلاَغَة: 1 - {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهلة قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ والحج} هذا النوع من البديع يسمى «الأسلوب الحكيم» فقد سألوا الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عن الهلال لمَ يبدوا صغيراً ثم يزداد حتى يتكامل نوره؟ فصرفهم إِلى بيان الحكمة من الأهلة وكأنه يقول: كان الأولى بكم أن تسألوا عن حكمة خلق الأهلة لا عن سبب تزايدها في أول الشهر وتناقصها في آخره، وهذا ما يسميه علماء البلاغة «الأسلوب الحكيم» .
2 - {الشهر الحرام بالشهر الحرام} فيه إِيجاز بالحذف تقديره: هتكُ حرمة الشهر الحرام تقابل بهتك حرمة الشهر الحرام ويسمى حذف الإِيجاز.
3 - {فَمَنِ اعتدى عَلَيْكُمْ فاعتدوا عَلَيْهِ} سمّي جزاء العدوان عدواناً من قبيل «المشاكلة» وهي الاتفاق في اللفظ مع الاختلاف في المعنى كقوله {وَجَزَآءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا} [الشورى: 40] قال الزجاج: العرب تقول ظلمني فلان فظلمته أي جازيته بظلمه.
البَلاَغَة: 1 - {يَبْلُغَ الهدي مَحِلَّهُ} كناية عن ذبحه في مكان الإحصار.
2 - {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً} فيه إيجاز بالحذف أي كان مريضاً فحلق أو به أذى من رأسه فحلق فعليه فدية.
3 - {وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ} فيه التفات من الغائب إلى المخاطب وهو من المحسنات البديعية.
4 - {تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ} فيه إجمال بعد التفصيل وهذا من باب «الإطناب» وفائدته زيادة التأكيد والمبالغة في المحافظة على صيامها وعدم التهاون بها أو تنقيص عددها.
5 - {واتقوا الله واعلموا أَنَّ الله} إظهار الاسم الجليل في موضع الإضمار لتربية المهابة وإدخال الروعة.
6 - {فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ} صيغته نفيٌ وحقيقته نهيٌ أي لا يرفثْ ولا يفسقْ وهو أبلغ من النهي الصريح لأنه يفيد أن هذا الأمر ممّا لا ينبغي أن يقع أصلاً فإنَّ ما كان منكراً مستقبحاً في نفسه ففي أشهر الحج يكون أقبح وأشنع ففي الإتيان بصيغة وإرادة النهي مبالغة واضحة.
7 - {فاذكروا الله كَذِكْرِكُمْ آبَآءَكُمْ} فيه تشبيه تمثيلي يسمى (مرسلاً مجملاً) .
8 - المقابلة اللطيفة بين {فَمِنَ الناس مَن يَقُولُ رَبَّنَآ آتِنَا فِي الدنيا} وبين {وِمِنْهُمْ مَّن يَقُولُ رَبَّنَآ آتِنَا فِي الدنيا حَسَنَةً ... } الآية.
البَلاَغَة: 1 - {أَخَذَتْهُ العزة بالإثم} ذكر لفظ الإثم بعد قوله العزة يسمى عند علماء البديع ب «التميم» لأنه ربما يتوهم أن المراد عزة الممدوح فذكر بالإِثم ليشير إلى أنها عزة مذمومة.
2 - {وَلَبِئْسَ المهاد} هذا من باب التهكم أي جعلت لهم جهنم غطاءً ووطاءً فأكرم بذلك كما تكرم الأم ولدها بالغطاء والوطاء اللّينين.
3 - {هَلْ يَنظُرُونَ} استفهام إنكاري في معنى النفي بدليل مجيء إلاّ بعدها أي ما ينتظرون.
4 - {فِي ظُلَلٍ مِّنَ الغمام} التنكير للتهويل فهي في غاية الهول والمهابة لما لها من الكثافة التي تغم على الرائي ما فيها وقوله: {وَقُضِيَ الأمر} هو عطف على المضارع {يَأْتِيَهُمُ الله} وإنما عدل إلى صيغة الماضي دلالة على تحققه فكأنه قد كان.
5 - {فَإِنَّ الله شَدِيدُ العقاب} إظهار الاسم الجليل لتربية المهابة وإدخال الروعة.
6 - {زُيِّنَ ... وَيَسْخَرُونَ} أورد التزيين بصيغة الماضي لكونه مفروغاً منه مركوزاً في طبيعتهم وعطف عليه بالفعل المضارع {وَيَسْخَرُونَ} للدلالة على استمرار السخرية منهم لأن صيغة المضارع تفيد الدوام والاستمرار.
البَلاَغَة: 1 - {كَانَ الناس أُمَّةً وَاحِدَةً} فيه إِيجاز بالحذف أي كانوا أمة واحدة على الإِيمان
متمسكين بالحق فاختلفوا فبعث الله النبيين ودلّ على المحذوف قوله: {لِيَحْكُمَ بَيْنَ الناس فِيمَا اختلفوا فِيهِ} .
2 - {أَمْ حَسِبْتُمْ} أم منقطعة والهمزة فيها للإِنكار والاستبعاد أي بل أحسبتم ففيه استفهام إِنكاري.
3 - {وَلَمَّا يَأْتِكُم} لمّا تدل على النفي مع توقع وقوع المنفي كما قال الزمخشري والمعنى: لمّا ينزل بكم مثل ما نزل بمن قبلكم وسينزل فإِن نزل فاصبروا قال المبرد: إِذا قال القائل: لم يأتني زيد فهو نفي لقولك أتاك زيد؟ وإِذا قال: لما يأتني فمعناه أنه لم يأتني بعد وأنا أتوقعه وعلى هذا يكون إِتيان الشدائد على المؤمنين متوقعاً منتظراً.
4 - {ألا إِنَّ نَصْرَ الله قَرِيبٌ} في هذه الجملة عدة مؤكدات تدل على تحقق النصر أولاً: بدء الجملة بأداة الاستفتاح «ألا» التي تفيد التأكيد. ثانياً: ذكر «إِنَّ» الدالة على التوكيد أيضاً. ثالثاً: إيثار الجملة الاسمية على الفعلية فلم يقل «ستنصرون» والتعبير بالجملة الاسمية يفيد التأكيد. رابعاً: إضافة النصر إلى رب العالمين القادر على كل شيء.
5 - {وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ} وضع المصدر موضع اسم المفعول «كرهٌ» مكان «مكروه» للمبالغة كقول الخنساء:
فإِنما هي إِقبال وإِدبار ...
- {وعسى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً ... وعسى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً} بين الجملتين من المحسنات البديعية ما يسمى ب «المقابلة» فقد قابل بين الكراهية والحب، وبين الخير والشر.
7 - {والله يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} طباق بالسلب.
البَلاَغَة: 1 - {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الخمر والميسر} فيه إِيجاز بالحذف أي عن شرب الخمر وتعاطي الميسر.
2 - {وَإِثْمُهُمَآ أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا} هذا من باب التفصيل بعد الإِجمال وهو ما يسمى في البلاغة ب «الإِطناب» .
3 - {كذلك يُبيِّنُ الله لَكُمُ الآيات} فيه تشبيه مرسلٌ مجملٌ.
4 - {المفسد مِنَ المصلح} في الآية طباقٌ بين كلمة «المفسد» و «المصلح» وهو من المحسنات البديعية.
5 - {يَدْعُونَ إِلَى النار والله يدعوا إِلَى الجنة} كذلك يوجد طباق بين كلمة «النار» وكلمة «الجنة.
6 - {قُلْ هُوَ أَذًى} فيه تشبيه بليغ حيث حذفت أداة التشبيه ووجه الشبه فأصبح بليغاً وأصله الحيض شيء مستقذر كالأذى فحذف ذلك مبالغة على حد قولهم: عليٌ أسد.
7 - {وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ} كناية عن الجماع.
8 - {نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ} على حذف مضاف أي موضع حرث أو على سبيل التشبيه فالمرأة كالأرض، والنطفة كالبذر، والولد كالنبات الخارج، فالحرث بمعناى المحترث سمي به على سبيل المبالغة
البَلاَغَة: 1 - {فَإِنَّ الله سَمِيعٌ عَلِيمٌ} خرج الخبر عن ظاهره إِلى معنى الوعيد والتهديد.
2 - {والمطلقات يَتَرَبَّصْنَ} خبرٌ في معنى الأمر وأصل الكلام وليتربصْ الملطقاتُ، قال الزمخشري: وإِخراج الأمر في صيغة الخبر تأكيدٌ للأمر وإِشعارٌ بأنه ممّأ يجب أن يُتلقى بالمسارعة إِلى

امتثاله، فكأنهن امتثلن الأمر فهو يخبر عنه موجوداً، وبناؤه على المبتدأ مما زاده فضل تأكيد.
3 - {إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بالله} ليس الغرض منه التقييد بالإِيمان بل هو للتهييج وتهويل الأمر في نفوسهن.
4 - {وَلَهُنَّ مِثْلُ الذي عَلَيْهِنَّ} فيه إٍيجاز وإِبداع لا يخفى على المتمكن من علوم البيان، فقد حذف من الأول بقرينة الثاني، ومن الثاني بقرينة الأولى والمعنى: لهنّ على الرجال من الحقوق مثل الذي للرجال عليهن من الحقوق، وفيه من المحسنات البديعية أيضاً الطباق بين «لهنَّ» و «عليهنَّ» وهو طباقٌ بين حرفين.
5 - {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ} بين لفظ «إِمساك» ولفظ «تسريح» طباقٌ أيضاً.
6 - {تِلْكَ حُدُودُ الله} وضع الاسم الجليل موضع الضمير لتربية المهابة وإِدخال الروعة في النفوس، وتعقيبُ النهي بالوعيد للمبالغة في التهديد.
7 - {فأولئك هُمُ الظالمون} قصر صفة على موصوف.
البَلاَغَة: 1 - {فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ} أي قاربن انقضاء عدتهن أُطلق اسم الكل على الأكثر فهو مجاز مرسل لأنه لو انقضت العدّة لما جاز له إِمساكها والله تعالى يقول: {فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ} .
2 - {واذكروا نِعْمَتَ الله عَلَيْكُمْ وَمَآ أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الكتاب والحكمة} هو من باب عطف الخاص على العام لأن النعمة يراد بها نعم الله والكتاب والسنّة من أفراد هذه النعم.
3 - {واعلموا أَنَّ الله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} بين كلمة «اعلموا» و «عليم» من المحسنات البديعية ما يسمى بجناس الاشتقاق.
4 - {أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ} يراد بأزواجهن «المطلقين» لهن فهو من باب المجاز المرسل والعلاقة اعتبار ما كان
البَلاَغَة: 1 - {والوالدات يُرْضِعْنَ} أمر أُخرج مخرج الخبر مبالغة في الحمل على تحقيقه أي ليرضعن كالآية السابقة {والمطلقات يَتَرَبَّصْنَ} [البقرة: 228] .
2 - {تسترضعوا} فيه إٍِيجاز بالحذف أي يسترضعوا المراضع لأولادكم، كما أنّ فيه الالتفات من الغيبة إِلى الخطاب لأنّ ما قبله {فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً} وفائدة هذا الالتفات هز مشاعر الآباء نحو الأبناء.
3 - {وَلاَ تعزموا عُقْدَةَ النكاح} ذكر العزْم للمبالغة في النهي عن مباشرة النكاح، فإِذا نهي عنه كان النهي عن الفعل من باب أولى.
4 - {مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ} كنّى تعالى بالمسّ عن الجماع تأديباً للعباد في اختيار أحسن الألفاظ فيما يتخاطبون به.
5 - {وَأَن تعفوا} و {وَلاَ تَنسَوُاْ الفضل} الخطاب عام للرجال والنساء ولكنه ورد بطريق التغليب.
6 - {واعلموا أَنَّ الله} إِظهار الاسم الجليل في موضع الإِضمار لتربية المهابة والروعة
البَلاَغَة: 1 - قال أبو حيان: تضمنت الآية الكريمة من ضروب البلاغة وصنوف البيان أموراً كثيرة منها الاستفهام الذي أُجري مجرى التعجب في قوله: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الذين} والحذف بين {مُوتُواْ ثُمَّ أَحْيَاهُمْ} أي فماتوا ثم أحياهم، والطباق في قوله: {مُوتُواْ} و {أَحْيَاهُمْ} كذلك في قوله: {يَقْبِضُ} و {وَيَبْسُطُ} والتكرار في قوله: {فَضْلٍ عَلَى الناس} و {ولكن أَكْثَرَ الناس} والالتفات في {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} والتشبيه بدون الأداة في قوله: {قَرْضاً حَسَناً} شبّه قبوله تعالى إِنفاق العبد في سبيله بالقرض الحقيقي فأطلق اسم القرض عليه، والتجنيس المغاير في قوله: {فَيُضَاعِفَهُ} وقوله: {أَضْعَافاً
2 - {أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً} فيه استعارة تمثيلية فقد شبّه حالهم والله تعالى يفيض عليهم بالصبر بحال الماء يصب ويفرغ على الجسم فيعمه كله، ظاهره وباطنه فيلقي في القلب برداً وسلاماً وهدوءاً واطمئناناً.
البَلاَغة: {تِلْكَ الرسل} الإِشارة بالعبيد لبعد مرتبتهم في الكمال.
2 - {مِّنْهُمْ مَّن كَلَّمَ الله ... } الآية تفصيلٌ لذلك التفضيل ويسمى هذا في البلاغة: التقسيم وكذلك فيب قوله: {فَمِنْهُمْ مَّنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَّن كَفَرَ} وبين لفظ «آمن» و «كفر» طباقٌ.
3 - الإِطناب وذلك في قوله: {وَلَوْ شَآءَ الله مَا اقتتلوا} حيث كرر جملة {وَلَوْ شَآءَ الله} .
4 - {والكافرون هُمُ الظالمون} قصر صفة على الموصوف، وقد أكدت بالجملة الاسمية وبضمير الفصل.
فَائِدَة: روي عن عطاء بن دينار أنه قال: الحمد لله الذي قال: {والكافرون هُمُ الظالمون} ولم
يقل: «والظالمون هم الكافرون» ومراده أنه لو نزل هكذا لكان قد حكم على كل ظالم بالكفر فلم يخلص منه إِلا من عمصه الله.
البَلاَغَة: 1 - في آية الكرسي أنواعٌ من الفصاحة وعلم البيان منها حسنُ الافتتاح لأنها افتتحت بأجل أسماء اللله تعالى، وتكرار اسمه ظاهراً ومضمراً في ثمانية عشر موضعاً، والإِطناب بتكرير
الصفات، وقطعُ الجمل حيث لم يصلها بحرف العطف، والطباقُ في {مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ} أفاده صاحب البحر المحيط.
2 - {استمسك بالعروة الوثقى} استعارة تمثيلية حيث شبه المستمسك بدين الإِسلام بالمستمسك بالحبل المحكم، وعدم الانفصام ترشيح.
3 - {مِّنَ الظلمات إِلَى النور} استعارة تصريحية حيث شبه الكفر بالظلمات والإِيمان بالنور قال في تلخيص البيان: وذلك من أحسن التشبيهات لأن الكفر كالظلمة التي يتسكع فيها الخابط ويضل القاصد، والإِيمان كالنور الذي يؤمه الجائر ويهتدي به الحائر، وعاقبة الإِيمان مضيئة بالنعيم والثواب، وعاقبة الكفر مظلمة بالجحيم والعذاب.
البَلاَغَة: 1 - {أَلَمْ تَرَ} الرؤية قلبية والاستفهام للتعجيب.
2 - {يُحْيِي وَيُمِيتُ} التعبير بالمضارع يفيد التجدد والاستمرار، والصيغة تفيد القصر {رَبِّيَ الذي يُحْيِي وَيُمِيتُ} لأن المبتدأ والخبر وردا معرفتين والمعنى أنه وحده سبحانه هو الذي يحيي ويميت، وبين كلمتي «يحيي» و «يميت» طباقٌ وهو من المحسنات البديعية وكذلك بين لفظ «المشرق» و «المغرب» .
3 - {فَبُهِتَ الذي كَفَرَ} التعبير بالنص السامي يشعر بالعلة وأن سبب الحيرة هو كفره ولو قال فبهت الكافرُ لما أفاد ذلك المعنى الدقيق.
4 - {أنى يُحْيِي هذه الله بَعْدَ مَوْتِهَا} موت القرية هو موتُ السكان فهو من قبيل إِطلاق المحل وإِرادة الحال ويسمى المجاز المرسل.
5 - {ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْماً} نسترها به كما يستر باللباس قال أبو حيان: الكسوةُ حقيقةً هي
وراء الجسد من الثياب واستعارها هنا لما أنشأ من اللحم الذي غطّى العظم وهي استعارة في غاية الحسن.
البَلاَغَة: 1 - {كَمَثَلِ حَبَّةٍ} شبّه سبحانه الصدقة التي تُنفق في سبيله بحبة زرعت وباركها المولى فأصبحت سبعمائة حبة، ففيه تشبيه «مرسل مجمل» لذكر أداة التشبيه وحذف وجه الشبه قال أبو حيان: وهذا التمثيل تصوير للأضعاف كأنها ماثلة بين عيني الناظر.
2 - {أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ} إِسناد الإِنبات إِلى الحبة إِسنادٌ مجازي ويسمى «المجاز العقلي» لأن المنبت في الحقيقة هو الله تعالى.
3 - {مَنّاً وَلاَ أَذًى} من باب ذكر العام بعد الخاص لإِفادة الشمول لأن الأذى يشمل المنَّ.
4 - {كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ} فيه تشبيه يسمى «تشبيهاً تمثيلياً» لأن وجه الشبه منتزع من متعدد وكذلك يوجد تشبيه تمثيلي في قوله {كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ} .
5 - {أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ ... } الآية، لم يذكر المشبه ولا أداة التشبيه وهذا النوع يسميه علماء البلاغة «استعارة تمثيلية» وهي تشبيه بحال لم يذكر فيه سوى المشبّه به فقط وقامت قرائن تدل على إِرادة التشبيه، والهمزة للاستفهام والمعنى على التبعيد والني أي ما يود أحدٌ ذلك.
6 - {تُغْمِضُواْ فِيهِ} المراد به هنا التجاوز والمساهلة لأن الإِنسان إِذا رأى ما يكره أغمض عينيه لئلا يرى ذلك ففي الكلام مجاز مرسل أو استعارة.
البَلاَغَة: 1 - {وَمَآ أَنفَقْتُمْ مِّن نَّفَقَةٍ} بين أنفقتم ونفقة جناس الاشتقاق وكذلك بين نذرتم ونذر.
2 - {إِن تُبْدُواْ الصدقات} في الإِبداء والإِخفاء طباقٌ لفظي، وكذلك بين لفظ «الليل والنهار» و «السر والعلانية» وهو من المحسنات البديعية.
3 - {وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ} إطناب لورودها بعد قوله {يُوَفَّ إِلَيْكُمْ} الذي معناه يصلكم وافياً غير منقوص.
البَلاَغَة: 1 - {إِنَّمَا البيع مِثْلُ الربا} فيه تشبيه يسمى (التشبيه المقلوب) وهو أعلى مراتب التشبيه حيث يجعل المشبّه مكان المشبّه به كقول الشاعر: كأن ضياء الشمس غرةُ جعفر والأصل في الآية أن يقال: الربا مثل البيع ولكنه بلغ من اعتقادهم في حل الربا أن جعلوه أصلاً يقاس عليه فشبهوا به البيع.
2 - {وَأَحَلَّ الله البيع وَحَرَّمَ الربا} بين لفظ «أحلَّ» و «حرَّم» طباق وكذلك بين لفظ «يمحق» و «يربي» .
3 - {كَفَّارٍ أَثِيمٍ} صيغة فعّال وفعيل للمبالغة فقوله {كَفَّارٍ أَثِيمٍ} أي عظيم الكفر شديد الإِثم.
4 - {فَأْذَنُواْ بِحَرْبٍ} التنكير للتهويل أي بنوعٍ من الحرب عظيم لا يُقادر قدره كائن من عند الله أفاده أبو السعود.
5 - {لاَ تَظْلِمُونَ وَلاَ تُظْلَمُونَ} فيه من المحسنات البديعية ما يسمى «الجناس الناقص» لاختلاف الشكل.
6 - {واتقوا يَوْماً} التنكير للتفخيم والتهويل
البَلاَغَة: 1 - في الآية من ضروب الفصاحة «الجناس المغاير» في قوله {تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ} وفي {
واستشهدوا شَهِيدَيْنِ} وفي {اؤتمن أَمَانَتَهُ} وفي {وَيُعَلِّمُكُمُ ... عَلِيمٌ} .
2 - الطباق في قوله {صَغِيراً أَو كَبِيراً} وفي {تَضِلَّ ... فَتُذَكِّرَ} لأن الضلال هنا بمعنى النسيان.
4 - الإِيجاز بالحذف وذلك كثير وقد ذكر أمثلته صاحب البحر المحيط.
5 - كرر لفظ الجلالة في الجمل الثلاث {واتقوا الله} {وَيُعَلِّمُكُمُ الله} {والله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} لإِدخال الروعة وتربية المهابة في النفوس.
6 - {وَلْيَتَّقِ الله رَبَّهُ} جمع ما بين الإِسم الجليل والنعت الجميل مبالغة في التحذير
البَلاَغَة: 1 - تضمنت الآية من أنواع الفصاحة وضروب البلاغة أشياء منها «الطباق» في قوله {
وَإِن تُبْدُواْ ... أَوْ تُخْفُوهُ} وبين «يغفر» و «يعذب» ومنها الطباق المعنوي بين {كَسَبَتْ} و {اكتسبت} لأن كسب في الخير واكتسب في الشر.
2 - ومنها الجناس ويسمى جناس الاشتقاق في قوله {آمَنَ ... والمؤمنون} .
3 - ومنها الإِطناب في قوله {لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ} .
4 - ومنها الإِيجاز بالحذف في قوله {والمؤمنون} أي آمنوا بالله ورسله ومواضع أخرى
اآل عمران
البَلاَغَة: 1 - {نَزَّلَ عَلَيْكَ الكتاب} عبّر عن القرآن بالكتاب الذي هو اسم جنس إِيذاناً بكمال تفوقه على بقية الكتب السماوية كأنه هو الحقيق بأن يطلق عليه اسم الكتاب.
2 - {لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ} كناية عمّا تقدمه وسبقه من الكتب السماوية فسمى ما مضى بين يديه لغاية ظهوره واشتهاره.
3 - {وَأَنزَلَ الفرقان} أي أنزل سائر ما يفرق بين الحق والباطل فهو من باب عطف العام على الخاص حيث ذكر أولاً الكتب الثلاثة ثم عمَّ الكتب كلها لإِفادة الشمول مع العناية بالخاص.
4 - {هُنَّ أُمُّ الكتاب} قال الشريف الرضي: هذه استعارة والمراد بها أن هذه الآيات جماع الكتاب وأصله فهي بمنزلة الأم له، وكأنَّ سائر القرآن يتبعها أو يتعلق بها كما يتعلق الولد بأمه ويفزع إِليها في مهمة.
5 - {والراسخون فِي العلم} وهذه استعارة المراد بها المتمكنون في العلم تشبيهاً برسوخ الشيء الثقيل في الأرض الوُّارة وهو أبلغ من قوله والثابتون في العلم.
البَلاَغَة: {مِّنَ الله} فيه إِيجاز بالحذف أي من عذاب الله {شَيْئاً} التنكير للتقليل أي لن تنفعهم أيّ نفع ولو قليلاً {وأولئك هُمْ وَقُودُ النار} الجملة إِسمية للدلالة على ثبوت الأمر وتحققه {كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَأَخَذَهُمُ الله} فيه التفات من الغيبة إِلى الحاضر والأصل فأخذناهم {لَكُمْ آيَةٌ} الأصل «آيةٌ لكم» وقدّم للإِعتناء بالمقدم والتشويق إِلى المؤخر، والتنكير في آية التفخيم والتهويل أي آية عظيمة ومثله التنكير في {رِضْوَانَ الله} [آل عمران: 162] وقوله تعالى {يَرَوْنَهُمْ} و {رَأْيَ العين} بينهما جناس الاشتقاق {حُبُّ الشهوات} يراد به المشتهيات قال الزمخشري: عبَّر بالشهوات مبالغة كأنها نفس الشهوات، وتنبيهاً على خستها لأن الشهوة مسترذلة عند الحكماء {بِخَيْرٍ مِّن ذلكم لِلَّذِينَ} إِبهام الخير لتفخيم شأنه والتشويق لمعرفته {اتقوا عِندَ رَبِّهِمْ} قال أبو السعود: التعرض لعنوان الربوبية مع الإِضافة إلى ضمير المتقين لإِظهار مزيد اللطف بهم {والقناطير المقنطرة} بينهما من المحسنات البديعية ما يسمى بالجناس الناقص.
البَلاَغَة: 1 - {إِنَّ الدِّينَ عِندَ الله الإسلام} الجملة معرّفة الطرفين فتفيد الحصر أي لا دين إِلا الإِسلام.
2 - {الذين أُوتُواْ الكتاب} التعبير عن اليهود والنصارى بقوله «أوتوا الكتاب» لزيادة التشنيع والتقبيح عليهم فإِن الاختلاف مع علمهم بالكتاب في غاية القبح والشناعة.
3 - {بِآيَاتِ الله فَإِنَّ الله} إِظهار الاسم الجليل لتربية المهابة وإِدخال الروعة في النفس.
4 - {أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ} أطلق الوجه وأراد الكل فهو مجاز مرسل من إِطلاق الجزء وإِرادة الكل.
5 - {فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} الأصل في البشارة أن تكون في الخير واستعمالها في الشر للتهكم ويسمى «الأسلوب التهكمي» حيث نزّل الإِنذار منزلة البشارة السارة كقوله {بَشِّرِ المنافقين بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً} [النساء: 138] وهو أسلوبٌ مشهور
البَلاَغَة: جمعت هذه الآيات الكريمة من ضروب الفصاحة وفنون البلاغة ما يلي:
1 - الطباق في مواضع مثل «تؤتي وتنزع» و «تعز وتذل» و «الليل والنهار» و «الحي والميت» و «تخفوا وتبدوا» وفي «خير وسوء» و «محضراً وبعيداً» .
2 - والجناس الناقص في «مالك الملك» وفي «تحبون ويحببكم» وجناس الاشتقاق بين «تتقوا وتقاة» وبين «يغفر وغفور» .
3 - رد العجز على الصدر في {تُولِجُ الليل فِي النهار} {وَتُولِجُ النهار فِي الليل}
4 -
التكرار في جمل للتفخيم والتعظيم كقوله {تُؤْتِي الملك مَن تَشَآءُ وَتَنزِعُ الملك مِمَّنْ تَشَآءُ} .
5 - الإِيجاز بالحذف في مواطن عديدة كقوله {تُؤْتِي الملك مَن تَشَآءُ} أي من تشاء أن تؤتيه ومثلها وتنزع، وتعز، وتذل.
6 - {تُولِجُ الليل فِي النهار} قال في تلخيص البيان: وهذه استعارة عجيبة وهي عبارة عن إِدخال هذا على هذا، وهذا على هذا فما ينقصه من الليل يزيده في النهار والعكس، ولفظ الإِيلاج أبلغ لأنه يفيد إِدخال كل واحد منهما في الآخر بلطيف الممازجة وشديد الملابسة.
7 - {تُخْرِجُ الحي مِنَ الميت وَتُخْرِجُ الميت مِنَ الحي} الحيُّ والميت مجاز عن المؤمن والكافر فقد شبه المؤمن بالحي والكافر بالميت والله أعلم
البَلاَغَة: 1 - {والله أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ} {وَلَيْسَ الذكر كالأنثى} جملتان معترضتان لتعظيم الموضوع ورفع منزلة المولود.
2 - {وِإِنِّي أُعِيذُهَا} صيغة المضارع للدلالة على الاستمرار والتجدد.
3 - {وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً} شبهها في نموها وترعرعها بالزرع الذي ينمو شيئاً فشيئاً، والكلام مجاز عن تربيتها بما يصلحها في جميع أحوالها بطريق الاستعارة التبعية.
4 - {فَنَادَتْهُ الملائكة} المنادي جبريل وعبّر عنه باسم الجماعة تعظيماً له لأنه رئيسهم.
5 - {بالعشي والإبكار} بين كلمتي العشيّ والإِبكار طباقٌ وهو من المحسنات البديعية.
البَلاَغَة: 1 - {وَإِذْ قَالَتِ الملائكة} أُطلق الملائكة وأريد به جبريل فهو من باب تسمية الخاص باسم العام تعظيماً له ويسمى المجاز المرسل.
2 - {اصطفاك وَطَهَّرَكِ واصطفاك} تكرر لفظ اصطفاك كما تكرر لفظ «مريم» وهذا من باب الإِطناب.
3 - {وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ} كنّى عن الجماع بالمسّ كما كنّى عنه بالحرث واللباس والمباشرة.
4 - {وَلأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الذي حُرِّمَ} بين لفظ {أُحِلَّ} و {حُرِّمَ} من المحسنات البديعية الطباقُ، كما ورد الحذف في عدة مواضع والإِطناب في عدة مواضع، وهناك نواحٍ بلاغية أخرى ضربنا عنها صفحاً خشية الإِطالة.
البَلاَغَة: 1 - {فَلَمَّآ أَحَسَّ} قال أبو حيان: فيها استعارة إِذ الكفر ليس بمحسوس وإِنما يُعلم ويفطن به فإِطلاق الحسّ عليه من نوع الاستعارة.
2 - {والله خَيْرُ الماكرين} بين لفظ مكرواً والماكرين جناس الاشتقاق وهو من باب المشاكلة.
3 - {فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ} فيه التفات من ضمير التكلم إِلى ضمير الغيبة للتنوع في الفصاحة.
4 - {الحق مِن رَّبِّكَ} التعرض لعنوان الربوبية مع الإِضافة إِلى الرسول لتشريفه عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ُ.
5 - {فَلاَ تَكُنْ مِّن الممترين} هو من باب الإِلهاب والتهييج لزيادة التثبيت أفاده أبو السعود.
البَلاََغَة: جمعت هذه الآيات من ضروب الفصاحة والبلاغة ما يأتي: المجازُ في قوله {إلى كَلِمَةٍ} حيث أطلق اسم الواحد على الجمع، والتشبيه في قوله {أَرْبَاباً} حيث شبّه طاعتهم لرؤساء الدين في أمر التحليل بالربّ المستحق للعبادة، والطباق في قوله {الحق بالباطل} والجناس التام في قوله {يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ} وجناس الاشتقاق في {أَوْلَى} و {وَلِيُّ} والتكرار في عدة مواطن، والحذف في عدة مواطن.
البَلاَغَة: 1 - {ذلك بِأَنَّهُمْ قَالُواْ} الإِشارة بالبعيد للإِيذان بكمال غلوهم في الشر والفساد.
2 - {لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأميين سَبِيلٌ} فيه إيجاز بالحذف أي ليس علينا في أكل الأموال الأميين سبيل.
3 - {يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ الله} فيه استعارة فقد استعار لفظ الشراء للاستبدال.
4 - {وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ الله} مجاز عن شدة غضبه وسخطه تعالى عليهم وكذلك في الآتي بعدها.
5 - {وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ} قال الزمخشري: مجاز عن الاستهانة بهم والسخط عليهم لأن من اعتد بإِنسانٍ التفت إِليه وأعره نظر عينيه.
6 - بين لفظ {اتَّقَى} و {الْمُتَّقِينَ} جناس الاشتقاق وبين لفظ {الكفر} و {مُّسْلِمُونَ} طباق.
البَلاَغَة: 1 - الالتفات {لَمَآ آتَيْتُكُم} فيه التفات من الغيبة إلى الحاضر لأن قبله {مِيثَاقَ النبيين} .
2 - بين لفظ {اشهدوا} و {الشاهدين} جناس الاشتقاق وكذلك بين لفظ {كَفَرُواًْ} و {كُفْرا} وهو من المحسنات البديعية.
3 - الطباق بين {طَوْعاً} و {وَكَرْهاً} وكذلك يوجد الطباق بين لفظ الكفر والإِيمان.
4 - {وأولئك هُمُ الضآلون} قصر صفة على موصوف ومثله {فأولئك هُمُ الفاسقون}
5 - {وَمَا أُوتِيَ موسى وعيسى والنبيون} هو من باب عطف العام على الخاص.
6 - {لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} أي مؤلم والعدول إِلى صيغة فعيل للمبالغة.
البَلاَغَة: تضمنت الآيات الكريمة وجوهاً من البلاغة نوجزها فيما يلي:
1 - {قُلْ فَأْتُواْ بالتوراة} الأمر للتبكيت والتوبيخ للدلالة على كمال القبح.
2 - {لَلَّذِي بِبَكَّةَ} أي للبيت الذي ببكة وفي ترك الموصوف من التفخيم ما لا يخفى.
3 - {وَمَن كَفَرَ} وضع هذا اللفظ «موضع ومن لم يحج» تأكيداً لوجوبه وتشديداص على تاركه قال أبو السعود: «ولقد حازت الآية الكريمة من فنون الاعتبارات ما لا مزيد عليه وهي قوله {وَللَّهِ عَلَى الناس حِجُّ البيت} حيث أوثرت صيغة الخبر الدالة على التحقيق وأبرزت في صورة الجملة الإِسمية الدالة على الثبات والاستمرار، على وجه يفيد أنه حق واجب لله سبحانه في ذمم الناس، وسلك بهم مسلك التعميم ثم التخصيص، والإِبهام ثم التبيين، والإِجمال ثم التفصيل»
4 - {واعتصموا بِحَبْلِ الله} شبّه القرآن بالحبل واستعير اسم المشبه به وهو الحبل للمشبه وهو القرآن على سبيل الاستعارة التصريحية والجامع بينهما النجاةُ في كلٍ.
5 - {شَفَا حُفْرَةٍ} شبه حالهم الذي كانوا عليه بالجاهلية بحال من كان مشرفاً على حفرة عميقة وهوّة سحيقة ففيه استعارة تمثيلية والله أعلم.
البَلاَغَة: تضمنت الآيات الكريمة وجوهاً من البيان والبديع نوجزها فيما يلي:
1 - {وَيَأْمُرُونَ بالمعروف وَيَنْهَوْنَ عَنِ المنكر} فيه من المحسنات البديعية ما يسمى بالمقابلة.
2 - {وأولئك هُمُ المفلحون} فيه قصر صفة على موصوف حيث قصر الفلاح عليهم.
3 - {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} بين كلمتي {تَبْيَضُّ} و {تَسْوَدُّ} طباق.
4 - {فَفِي رَحْمَةِ الله} مجاز مرسل أطلق الحالُّ وأريد المحل أي ففي الجنة لأنها مكان تنزل الرحمة.
5 - {ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذلة} فيه استعارة حيث شبه الذل بالخباء المضروب على أصحابه وقد تقدمت في البقرة.
6 - {وَبَآءُوا بِغَضَبٍ} التنكير للتفخيم والتهويل
البَلاَغَة: 1 - {مِّنْ أَهْلِ الكتاب أُمَّةٌ} جيء بالجملة اسمية للدلالة على الاستمرار كما جيء بعدها بصيغة المضارع {يَتْلُونَ آيَاتِ الله} للدلالة على التجدد ومثله في {يَسْجُدُونَ} .
2 - {وأولئك مِنَ الصالحين} الإِشارة بالبعيد لبيان علو درجتهم وسمو منزلتهم في الفضل.
3 - {كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ} فيه تشبيه وهو من نوع التشبيه التمثيلي شبّه ما اكنوا ينفقونه في المفاخر وكسب الثناء بالزرع الذي أصابته الريح العاصفة الباردة فدمرته وجعلته حطاماً.
4 - {لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً} شبه دخلاء الرجل وخواصّه بالبطانة لأنهم يستبطنون دخيل أمره ويلازمونه ملازمة شعاره لجسمه ففيه استعارة أفاده في تلخيص البيان.
5 - {عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأنامل} قال أبو حيان: يوصف المغتاط والنادم بعض الأنامل فيكون حقيقة ويحتمل أنه من مجاز التمثيل عبّر بذلك عن شدة الغيظ والتأسف لما يفوتهم من إذاية المؤمنين.
6 - في الآيات من المحسنات البديعية ما يسمى بالمقابلة وذلك في قوله {إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا} حيث قابل الحسنة بالسيئة والمساءة بالفرح وهي مقابلة بديعة، كما أن فيها جناس الاشتقاق في {ظَلَمَهُمُ} و {يَظْلِمُونَ} وفي {الغيظ} و {غَيْظِكُمْ} وفي {تُؤْمِنُونَ} و {آمَنَّا
البَلاَغَة: 1 - {إِذْ تَقُولُ} صيغة المضارع لحكاية الماضية باستحضار صورتها في الذهن.
2 - {أَن يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ} التعرض لعنوان الربوبية مع إِضافته للمخاطبين لإِظهار كمال العناية بهم أفاده أبو السعود.
3 - {يَغْفِرُ وَيُعَذِّبُ} بينهما طباق.
4 - {أَضْعَافاً مُّضَاعَفَةً} جناس الاشتقاق.
5 - {لاَ تَأْكُلُواْ الربا} سمي الأخذ أكلاً لأنه يئول إليه فهو مجاز مرسل.
البَلاَغَة: تضمنت الآيات الكريمة وجوهاً من البيان والبديع نوجزها فيما يلي:
1 - {عَرْضُهَا السماوات والأرض} أي كعرض السماوات والأرض حذفت أداة التشبيه ووجه الشبه يسمى هذا «التشبيه البليغ
2 - {وسارعوا إلى مَغْفِرَةٍ} من باب تسمية الشيء باسم سببه أي إِلى موجبات المغفرة.
3 - {السَّرَّآءِ والضرآء} فيه الطباق وهو من المحسنات البديعية.
4 - {وَمَن يَغْفِرُ الذنوب إِلاَّ الله} استفهام يقصد منه النفي أي لا يغفر.
5 - {أولئك جَزَآؤُهُمْ مَّغْفِرَةٌ} الإِشارة بالبعيد للإِشعار ببعد منزلتهم وعلو طبقتهم في الفضل.
6 - {وَنِعْمَ أَجْرُ العاملين} المخصوص بالمدح محذوف أي ونعم أجر العاملين ذلك.
7 - {وَلِيَعْلَمَ الله} هو من باب الالتفات لأنه جاء بعد لفظ {نُدَاوِلُهَا} فهو التفات من الحاضر إلى الغيبة، والسرُّ في هذا الالتفات تعظيم شأن الجهاد في سبيل الله.
8 - {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ} قصر موصوف على صفة.
9 - {انقلبتم على أَعْقَابِكُمْ} قال في تلخيص البيان: هذه استعارة والمراد بها الرجوع عن دينه، فشبّه سبحانه الرجوع في الإِرتياب بالرجوع على الأعقاب
البَلاَغَة: 1 - {يَرُدُّوكُمْ على أَعْقَابِكُمْ} أي يرجعوكم من الإِيمان إِلى الكفر وهو من باب الاستعارة وقد تقدم.
2 - بين لفظ {آمنوا} و {كَفَرُواْ} في الآية طباق وكذلك بين {يُخْفُونَ} و {يُبْدُونَ} وبين {فَاتَكُمْ} و {أَصَابَكُمْ} وهو من المحسنات البديعية.
3 - {وَبِئْسَ مثوى الظالمين} لم يقل وبئس مثواهم بل وضع الظاهر مكان الضمير للتغليظ وللإِشعار بأنهم ظالمون لوضعهم الشيء في غير موضعه والمخصوص بالذم محذوف أي بئس مثوى الظالمين النار أفاده أبو السعود.
4 - {ذُو فَضْلٍ عَلَى المؤمنين} التنكير للتفخيم وقوله {عَلَى المؤمنين} دون عيلهم فيه الإِظهار ف موضع الإِضمار للتشريف والإِشعار بعلة الحكم.
5 - {يَظُنُّونَ بالله ... ظَنَّ} بينهما جناس الاشتقاق وكذلك في {فَتَوَكَّلْ ... المتوكلين} [آل عمران: 159] .
6 - {إِذَا ضَرَبُواْ فِي الأرض} فيه استعارة تشبيهاً للمسافر في البر بالسابح الضارب في البحر. لأنه يضرب بأطرافه في غمرة الماء شقاً لها واستعانة على قطعها كذا في تلخيص البيان.
البَلاَغَة: 1 - {إِن يَنصُرْكُمُ ... وَإِن يَخْذُلْكُمْ} بينهما مقابلة وهي من المحسنات البديعية.
2 - {وَعَلَى الله فَلْيَتَوَكَّلِ} تقديم الجار والمجرور لإِفادة الحصر.
3 - {وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ} أي ما صح ولا استقام والنفي هنا للشأن وهو أبلغ من نفي الفعل.
4 - {أَفَمَنِ اتبع رِضْوَانَ الله كَمَن بَآءَ بِسَخَطٍ مِّنَ الله} قال أبو حيان: «هذا من الاستعارة البديعة جعل ما شرعه الله كالدليل الذي يتبعه من يهتدي به، وجعل العاصي كالشخص الذي أمر بأن يتبع شيئاً فنكص عن اتباعه ورجع بدونه» .
5 - {بِسَخَطٍ مِّنَ الله} التنكير للتهويل أي بسخط عظيم لا يكاد يوصف.
6 - {هُمْ دَرَجَاتٌ} على حذف مضاف أي ذوو درجات متفاوتة، فالمؤمن درجته مرتفعة والكافر درجته متضعة.
7 - {لِلْكُفْرِ ... لِلإِيمَانِ} بينهما طباق وكذلك بين {يُبْدُونَ ... . يُخْفُونَ} [آل عمران: 154] .
8 - {أَصَابَتْكُمْ مُّصِيبَةٌ} بينهما جناس الاشتقاق، وهو من المحسنات البديعية.
البَلاغَة: قال في البحر: تضمنت هذه الآيات فنوناً من البلاغة والبديع: الإِطنابُ في {يَسْتَبْشِرُونَ} وفي {لَن يَضُرُّواْ} وفي آسم الجلالة في مواضع، والطباق في {أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ} وفي {الكفر بالإيمان} والاستعارة في {اشتروا الكفر} وفي {يُسَارِعُونَ فِي الكفر} وفي {الخبيث والطيب} يراد به المؤمن والمنافق والحذف في مواضع.
البَلاَغَة: تضمنت الآيات الكريمة وجوهاً من البيان والبديع نوجزها فيما يأتي: 1 - {إِنَّ الله فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَآءُ} أكد اليهود الجملة ب {إِنَّ الله فَقِيرٌ} على سبيل المبالغة، فحيث نسبوا إلى أنفسهم الغنى لم يؤكدوا بل أخرجوا الجملة مخرج ما لا يحتاج إلى تأكيد كأن الغنى وصف لهم لا يمكن فيه نزاع فيحتاج إِلى تأكيد وهذا دليل على تمردهم في الكفر والطغيان
2 - {سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ} فيه مجاز يسمى المجاز العقلي أي ستكتب ملائكتنا ولما كان الله لا يكتب وإِنما يأمر بالكتابة أسند الفعل إِليه مجازاً.
3 - {ذلك بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ} فيه مجاز مرسل من إِطلاق اسم الجزء وإِرادة الكل وذكر الأيدي لأن أكثر الأعمال نُزوال بهن.
4 - {تَأْكُلُهُ النار} إِسناد الأكل إِلى النار بطريق الاستعارة إِذ حقيقة الأكل إِنما تكون في الإِنسان والحيوان وكذلك توجد استعارة في قوله {ذَآئِقَةُ الموت} لأن حقيقة الذوق ما يكون بحاسّة اللسان.
5 - {مَتَاعُ الغرور} قال الزمخشري: «شبه الدنيا بالمتاع الذي يدلّس به على المستام ويُغر حتى يشتريه والشيطان هو المدلِّس الغرور» فهو من باب الاستعارة.
6 - {فَنَبَذُوهُ وَرَآءَ ظُهُورِهِمْ واشتروا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً} كذلك توجد استعارة في النبذ والاشتراء شبّه عدم التمسك والعمل به بالشيء الملقى خلف ظهر الإِنسان وباشتراء ثمن قليل ما تعوضوه من الحطام على كتم آيات الله.
7 - وفي الآيات الكريمة من المحسنات البديعية الطباق في {فَقِيرٌ أَغْنِيَآءُ} والمقابلة {فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النار وَأُدْخِلَ الجنة} وفي {لَتُبَيِّنُنَّهُ ... وَلاَ تَكْتُمُونَهُ} والجناس المغاير في {قَوْلَ الذين قالوا} وفي {كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ
البَلاَغَة: تضمنت هذه الآيات من ضروب البيان والبديع ما يلي:
1 - الإِطناب في قوله {رَبَّنَآ} حيث كرر خمس مرات والغرض منه المبالغة في التضرع.
2 - الطباق في قوله {السماوات والأرض} و {اليل والنهار} و {قِيَاماً وَقُعُوداً} و {ذَكَرٍ أَوْ أنثى} .
3 - الإِيجاز بالحذف {مَا وَعَدتَّنَا على رُسُلِكَ} أي على ألسنة رسلك وكذلك في قوله {وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السماوات والأرض} أي قائلين ربنا.
4 - الجناس المغاير في قوله {آمِنُواْ ... فَآمَنَّا} وفي {عَمَلَ عَامِلٍ} وفي {مُنَادِياً يُنَادِي} .
5 - {لآيَاتٍ لأُوْلِي الألباب} التنكير للتفخيم ودخلت اللام في خبر إِنَّ لزيادة التأكيد.
6 - الاستعارة في قوله {لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الذين كَفَرُواْ} استعير التقلب للضرب في الأرض لطلب المكاسب 
النساء
البَلاَغَة: تضمنت الآيات من ضروب الفصاحة والبيان ما يلي:
1 - الطباق في {غَنِيّاً فَقِيراً} وفي {قَلَّ كَثُرَ} وفي {رِجَالاً وَنِسَآءً} وفي {الخبيث الطيب} .
2 - والجناس المغاير في {دَفَعْتُمْ فادفعوا} وفي {وَقُولُواْ قَوْلاً} .
3 - والإِطناب في {فادفعوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ... . فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ} وفي {لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الوالدان ... . وَلِلنِّسَآءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الوالدان والأقربون} .
4 - والمجاز المرسل في {وَآتُواْ اليتامى أَمْوَالَهُمْ} أي الذين كانوا يتامى فهو باعتبار ما كان وكذلك {يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً} مجاز مرسل وهو باعتبار ما يئول إِليه كقوله {إني أراني أَعْصِرُ خَمْراً} [يوسف: 36] أي عنباً يئول إٍلى الخمر.
5 - المقابلة اللطيفة بين {وَمَن كَانَ غَنِيّاً فَلْيَسْتَعْفِفْ. . وَمَن كَانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بالمعروف} .
6 - والإِيجاز في مواضع مثل {رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَآءً} أي ونساء كثيرات ... الخ.
1 - الطباق في لفظ {الذكر والانثى} وفي {وَمَن يُطِعِ وَمَن يَعْصِ} وفي {آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ} .
2 - الإِطناب في {مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَآ أَوْ دَيْن} و {ٍمِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَآ أَوْ دَيْنٍ} والفائدة التأكيد على تْنفيذ ما ذكر.
3 - جناس الاشتقاق في {وَصِيَّةٍ يُوصِي} .
4 - المبالغة في {عَلِيمٌ، حَلِيمٌ} .

1 - المجاز العقلي في قوله {يَتَوَفَّاهُنَّ الموت} والمراد يتوفاهنَّ الله أو ملائكته.
2 - الاستعارة {وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً} استعار لفظ الميثاق للعقد الشرعي.
3 - الجناس المغاير في {فَإِن تَابَا ... تَوَّاباً} وفي {كَرِهْتُمُوهُنَّ ... أَن تَكْرَهُواْ} .
4 - المبالغة في تفخيم الأمر وتأكيده {وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَاراً} لتعظيم الأمر والمبالغة فيه
1 - المجاز المرسل في {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ} أي حرّم عليكم نكاح الأمهات فهو على حذف مضاف.
2 - الطباق في {حُرِّمَتْ ... وَأُحِلَّ} وفي {مُّحْصِنِينَ ... مُسَافِحِينَ} وفي {كَبَآئِرَ ... سَيِّئَاتِكُمْ} لأن المراد بالسيئات الصغائر من الذنوب.
3 - الكناية في {اللاتي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ} فهو كناية عن الجماع كقولهم بنى عليها، وضرب عليها الحجاب.
4 - الاستعارة في {وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ} استعار لفظ الأجور للمهور، لأن المهر يشبه الأجر في الصورة.
5 - الجناس المغاير في {تَنكِحُواْ مَا نَكَحَ} وفي {أَرْضَعْنَكُمْ ... مِّنَ الرضاعة} وفي {مُحْصَنَاتٍ ... فَإِذَآ أُحْصِنَّ} والإِطناب في مواضع، والحذف في مواضع
1 - الإِطناب في قوله {نَصِيبٌ مِّمَّا اكتسبوا ... نَصِيبٌ مِّمَّا اكتسبن} وفي {حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَآ} وفي {والجار ذِي القربى والجار الجنب} .
2 - الاستعارة {مِّمَّا اكتسبوا} شبه استحقاقهم للإِرث وتملكهم له بالإِكتساب واشتق من لفظ الاكتساب اكتسبوا على طريقة الاستعارة التبعية.
3 - الكناية في {واهجروهن فِي المضاجع} فقد كنى بذلك عن الجماع وكذلك في {لاَمَسْتُمُ النسآء} قال ابن عباس معناه: جامعتم النساء كما كنى عن الحدث بالغائط في قوله {أَوْ جَآءَ أَحَدٌ مِّنْكُمْ مِّن الغآئط} .
4 - صيغة المبالغة في {الرجال قَوَّامُونَ} لأن فعّال من صيغ المبالغة ومجيء الجملة إسمية لإِفادة الدوام والاستمرار.
5 - السؤال عن المعلوم لتوبيخ السامع في قوله {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا} يراد بها التقريع والتوبيخ.
6 - جناس الاشتقاق في {حَافِظَاتٌ ... حَفِظَ} وفي قوله {بِشَهِيدٍ ... . وَشَهِيداً} .
7 - التعريض في {مُخْتَالاً فَخُوراً} عرّض بذلك إِلى ذم الكبر المؤدي لاحتقار الناس.
8 - الحذف في عدة مواضع مثل {وبالوالدين إِحْسَاناً} أي أحسنوا إلى الوالدين إحساناً
الحديث «إِن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها» .
البَلاَغَة: تضمنت هذه الآيات من الفصاحة والبلاغة والبديع ما يلي بالإِيجاز:
1 - المجاز المرسل في {أَمْ يَحْسُدُونَ الناس} المراد به محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ من باب تسمية الخاص باسم العام إِشارة إِلى أنه جمعت فيه كمالات الأولين والآخرين.
2 - الاستعارة في {يَشْتَرُونَ الضلالة} وفي {لِيَذُوقُواْ العذاب} لأن أصل الذوق باللسان فاستعير إِلى الألم الذي يصيب الإِنسان وفي {لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ} لأن أصل الليّ فتل الحبل فاستعير للكلام الذي قصد به غير ظاهره وفي {نَّطْمِسَ وُجُوهاً} وهي عبارة عن مسخ الوجوه تشبيهاً بالصحيفة المطموسة التي عُمّيت سطورها وأشكلت حروفها.
3 - الاستفهام الذي يراد به التعجب في {أَلَمْ تَرَ} في موضعين.
4 - التعجب بلفظ الأمر في {انظُرْ كَيفَ يَفْتَرُونَ} وتلوين الخطاب في {يَفْتَرُونَ} وإقامته مقام الماضي للدلالة على الدوام والاستمرار.
5 - الاستفهام الذي يراد منه التوبيخ والتقريع في {أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ} وفي {أَمْ يَحْسُدُونَ} .
6 - التعريض في {فَإِذاً لاَّ يُؤْتُونَ الناس نَقِيراً} عرَّض بشدة بخلهم.
7 - الطباق في {وُجُوه وَأَدْبَارِ} وفي {آمِنُواْ. . كَفَرُواْ} .
8 - جناس الاشتقاق في {نَلْعَنَهُمْ. . وَلَعَنَّآ} وفي {يُؤْتُونَ ... آتَاهُمُ} وفي {ظِلاًّ ظَلِيلاً} .
9 - الإِطناب في مواضع، والحذف في مواضع.
1 - الاستفهام المراد به التعجب في {أَلَمْ تَرَ إِلَى الذين يَزْعُمُونَ} .
2 - الالتفات في {واستغفر لَهُمُ الرسول} تفخيماً لشأن الرسول وتعظيماً لاستغفاره ولو جرى على الأصل لقال {واستغفر لَهُمُ} .
3 - إِيراد الأمر بصورة الإِخبار وتصديره ب «إِنَّ» المفيدة للتحقيق في قوله {إِنَّ الله يَأْمُرُكُمْ} للتفخيم وتأكيد وجوب العناية والامتثال.
4 - الجناس المغاير في {يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً} وفي {قُل لَّهُمْ ... قَوْلاً} وفي {يُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً} وفي {يَصُدُّونَ ... صُدُوداً} وفي {فَأَفُوزَ فَوْزاً} [النساء: 73] .
5 - الاستعارة في قوله {فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ} استعار ما اشتبك وتضايق من الشجر للتنازع الذي يدخل به بعض الكلام في بعض استعارة للمعقول بالمحسوس.
6 - تكريم الاسم الجليل {إِنَّ الله يَأْمُرُكُمْ} {إِنَّ الله نِعِمَّا يَعِظُكُمْ} {إِنَّ الله كَانَ سَمِيعاً} لتربية المهابة في النفوس.
7 - الإِطناب في مواضع والحذف في مواضع
1 - الاستعادة في قوله {يَشْرُونَ الحياة الدنيا بالآخرة} أي يبيعون الفانية بالباقية فاستعار لفظ الشراء للمبادلة وهو من لطيف الاستعارة.
2 - الاعتراض في {كَأَن لَّمْ تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ} .
3 - التشبيه المرسل المجمل في {يَخْشَوْنَ الناس كَخَشْيَةِ الله} .
4 - الطباق في {الأمن أَوِ الخوف} .
5 - جناس الاشتقاق في {أَصَابَتْكُمْ مُّصِيبَةٌ} وفي {حُيِّيتُم ... فَحَيُّواْ} وفي {يَشْفَعْ شَفَاعَةً} وفي {بَيَّتَ ... يُبَيِّتُونَ} .
6 - الاستفهام الذي يراد به الإِنكار في {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ القرآن} .
7 - المقابلة في قوله {الذين آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الله والذين كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطاغوت} وكذلك في قوله {مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا وَمَن يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَّهُ كِفْلٌ مِّنْهَا} وهذه من المحسنات البديعية وهي أي يؤتى بمعنيين أو أكثر ثم يؤتى بما يقابل ذلك على الترتيب
1 - الاستفهام بمعنى الإِنكار في {فَمَا لَكُمْ فِي المنافقين} ؟ وفي {أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُواْ} ؟
2 - الطباق في {أَن تَهْدُواْ مَنْ أَضَلَّ الله} وكذلك {القاعدون ... . والمجاهدون} .
3 - والجناس المغاير في {تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ} وفي {مَغْفِرَةً ... غَفُوراً} .
4 - الإِطناب في {فَضَّلَ الله المجاهدين بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ... . وَفَضَّلَ الله المجاهدين عَلَى القاعدين} وكذلك في {أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً} {وَمَن قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَئاً} .
5 - الاستعارة في {إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ الله} استعار الضرب للسعي في قتال الأعداء واستعار السبيل لدين الله، ففيه استعارة الضرب للجهاد، واستعارة السبيل لدين الله.
6 - المجاز المرسل في {فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ} أطلق الجزء وأراد الكل أي عتق مملوك
1 - الاستفهام الذي يراد به التوبيخ والتقريع في {قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ} ؟ وفي {أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ الله وَاسِعَةً} ؟
2 -
إِطلاق العام وإِرادة الخاص {فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصلاة} أريد بها صلاة الخوف.
3 - الجناس المغاير في {يَعْفُوَ ... عَفُوّاً} وفي {يُهَاجِرْ ... مُهَاجِراً} وفي {يَخْتَانُونَ ... خَوَّاناً} وفي {يَسْتَغْفِرِ ... غَفُوراً} .
4 - إِطلاق الجمع على الواحد في {تَوَفَّاهُمُ الملائكة} يراد به ملك الموت وذكر بصيغة الجمع تفخيماً له وتعظيماً لشأنه.
5 - طباق السلب {يَسْتَخْفُونَ مِنَ الناس وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ الله} .
6 - الاطناب بكرار لفظ الصلاة تنبيهاً على فضلها {إِنَّ الصلاة كَانَتْ عَلَى المؤمنين كِتَاباً مَّوْقُوتاً} .


1 - الاستعارة في {أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله} استعار الوجه للقصد والجهة وكذلك في قوله {وَأُحْضِرَتِ الأنفس الشح} لأن الشح لما كان غير مفارق للأنفس ولا متباعد عنها كان كأنه أحضرها وحمل على ملازمتها فاستعار الإِحضار للملازمة.
2 - الجناس المغاير في {ضَلَّ ... ضَلاَلاً} وفي {خَسِرَ ... خُسْرَاناً} وفي {أَحْسَنُ ... مُحْسِنٌ} وفي {صُلْحاً ... والصلح} وفي {تَمِيلُواْ كُلَّ الميل} .
3 - التشبيه في {فَتَذَرُوهَا كالمعلقة} وهو مرسل مجمل.
4 - الإِطناب والإِيجاز في عدة مواضع
 - المبالغة في الصيغة في {قَوَّامِينَ بالقسط} أي مبالغين في العدل.
2 - الطباق بين {غَنِيّاً أَوْ فَقِيراً} وبين {آمَنُواْ ثُمَّ كَفَرُواْ} .
3 - الجناس الناقص في {آمَنُواْ آمِنُواْ} لتغير الشكل.
4 - جناس الاشتقاق في {يُخَادِعُونَ ... خَادِعُهُمْ} وفي {جَامِعُ ... جَمِيعاً} وفي {شَكَرْتُمْ ... شَاكِراً} .
5 - الأسلوب التهكمي في {بَشِّرِ المنافقين} حيث استعمل لفظ البشارة مكان الإِنذار تهكماً.
6 - الاستعارة في {وَهُوَ خَادِعُهُمْ} استعار اسم الخداع للمجازاة على العمل، واللهُ تعالى منزَّه عن الخداع.
7 - الاستفهام الإِنكاري في {أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ العزة} والغرضُ منه التقريع والتوبيخ.
1 - الطباق بين {تُبْدُواْ ... أَوْ تُخْفُوهُ} وبين {نُؤْمِنُ ... وَنَكْفُرُ} .
2 - التعريض والتهكم في {قَتَلْنَا المسيح عِيسَى ابن مَرْيَمَ رَسُولَ الله} قالوه على سبيل التهكم والاستهزاء لأنهم لا يؤمنون برسالته
بِ
3 - زيادة الحرف لمعنى التأكيد {فَبِمَا نَقْضِهِم} أي فبنقضهم.
4 - الاستعارة في {الراسخون فِي العلم} استعار الرسوخ للثبوت في العلم والتمكن فيه وكذلك الاستعارة في {قُلُوبُنَا غُلْفٌ} استعار الغلاف بمعنى الغطاء لعدم الفهم والإِدراك أي لا يتوصل إِليها من الذكر والموعظة.
5 - الاعتراض في {بَلْ طَبَعَ الله عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ} رداً لمزاعمهم الفاسدة.
6 - الإِلتفات في {أولئك سَنُؤْتِيهِمْ أَجْراً عَظِيماً} والأصل سيؤتيهم وتنكير الأجر للتفخيم.
7 - المجاز المرسل في {وَقَتْلَهُمُ الأنبياء} حيث أُطلق الكل وأُريد البعض وكذلك في {كُفْرِهِم بَآيَاتِ الله} لأنهم كفروا بالقرآن والإِنجيل ولم يكفروا بغيرهما
1 - تخصيص بعض الأنبياء بالذكر {كَمَآ أَوْحَيْنَآ إلى نُوحٍ} الخ للتشريف وإِظهار فضل المذكورين وفيه تشبيه يسمى «مرسلاً مفصلاً» .
2 - قوله {ياأهل الكتاب} اللفظ للعموم ويراد منه الخصوص وهم «النصارى» بدليل قوله بعده {وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ} وهي قولة النصارى.
3 - قوله {إِنَّمَا المسيح عِيسَى ابن مَرْيَمَ رَسُولُ الله} فيه قصر وهو من نوع قصر موصوف على صفة.
4 - في قوله {يَشْهَدُونَ ... شَهِيداً} جناس الاشتقاق.
المائدة
البَلاَغَة: 1 - {لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ الله} فيه استعارة استعار الشعيرة وهي العلامة للمتعبدات التي تعبَّد الله بها العباد من الحلال والحرام.
2 - {وَلاَ القلائد} أي ذوات القلائد وهي من باب عطف الخاص على العام لأنها أشرف الهدي كقوله {مَن كَانَ عَدُوّاً للَّهِ وملائكته وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ} [البقرة: 98] .
3 - {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى البر والتقوى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإثم والعدوان} فيه من المحسنات البديعية ما يسمى بالمقابلة.
4 - {وَطَعَامُ الذين أُوتُواْ الكتاب} أطلق العام وأراد به الخاص وهو الذبائح.
5 - {مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ} بينهما طباق لأن معنى محصنين أي أعفاء ومسافحين أي زناة.
6 - {إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصلاة} أي إِذا أردتم القيام إِلى الصلاة فعبّر عن إِرادة الفعل بالفعل وأقام المسبّب مقام السبب للملابسة بينهما، وفي الآية إِيجاز بالحذف أيضاً إِذا قمتم إِلى الصلاة وأنتم محدثون.
1 - {أَن يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ} بسط الأيدي كناية عن البطش والفتك، وكف الأيدي كناية عن المنع والحبس.
2 - {وَبَعَثْنَا مِنهُمُ} فيه التفات عن الغيبة إِلى المتكلم ومقتضى الظاهر وبعث وإِنما التفت اعتناءً بشأنه.
3 - {وَيُخْرِجُهُمْ مِّنِ الظلمات إِلَى النور} فيه استعارة استعار الظلمات للكفر والنور للإِيمان.
4 - {وَجَعَلَكُمْ مُّلُوكاً} فيه تشبيه بليغ أي كالملوك في رغد العيش وراحة البال فحذف أداة الشبه ووجه الشبه فأصبح بليغاً.
5 - الطباق بين {يَغْفِرُ ... وَيُعَذِّبُ} .
6 - {أَنْعَمَ الله عَلَيْهِمَا} جملة اعتراضية لبيان فضل الله على عباده الصالحين.
1 - الطباق بين كلمة {قَتَلَ ... أَحْيَا} وهو من المحسنات البديعية وكذلك بين.
2 - {يُحَارِبُونَ الله} هو على حذف مضاف أي يحاربون أولياء الله لأن الله لا يُحارب ولا يٌغالب فالكلام على سبيل المجاز.
3 - الاستعارة {وَمَنْ أَحْيَاهَا} لأن المراد استبقاها ولم يتعرض لقتلها، وإِحياء النفس بعد موتها لا يقدر عليه إِلا الله تعالى.
4 - {لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَّا فِي الأرض جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُواْ بِهِ} قال الزمخشري: هذا تمثيلٌ للزوم
العذاب لهم وأه لا سبيل لهم إِلى النجاةمنه بوجهٍ من الوجوه.
5 - طباق السلب {لَئِن بَسَطتَ ... مَآ أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ} .
1 - {ياأيها الرسول} الخطاب بلفظ الرسالة للتشريف والتعظيم.
2 - {يُسَارِعُونَ فِي الكفر} إيثار كلمة «في» على كلمة «إِلى» للإِيماء إِلى أنهم مستقرون في الكفر لا يبرحونه وإِنما ينتقلون بالمسارعة عن بعض فنونه إِلى بعض آخر.
3 - {سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ} صيغة فعّال للمبالغة أي مبالغون في سماع الكذب.
4 - {لَهُمْ فِي الدنيا خِزْيٌ} تنكير الخزي للتفخيم وتكرير لهم {وَلَهُمْ فِي الآخرة} لزيادة التقرير والتأكيد وبين كلمتي «الدنيا والآخرة» طباقٌ.
5 - {وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ} تعجيبٌ من تحكيمهم لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وهم لا يؤمنون به ولا بكتابه.
6 - {وَمَآ أولئك بالمؤمنين} الإِشارة بالبعيد للإِيذان ببعد درجتهم في العتو والمكابرة.
7 - {فَلاَ تَخْشَوُاْ الناس} خطابٌ لرؤساء اليهود وعلمائهم بطريق الإٍلتفات والأصل «فلا يخشوا» .
8 - {فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ} أي بادروا فعل الخيرات وفيه استعارة حيث شبهه بالمتسابقين على ظهور الخيل إِذ كل واحد ينافس صاحبه في السبق لبلوغ الغاية المقصودة.
ا1 - {أَذِلَّةٍ عَلَى المؤمنين أَعِزَّةٍ عَلَى الكافرين} بين لفظ «أعزّة» و «أذلة» طباقٌ وهو من المحسنات البديعية وكذلك بين لفظ {مِن فَوْقِهِمْ ... . وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم} .
2 - {لَوْمَةَ لائم} في تنكير لومة ولائم مبالغةٌ لا تخفى لأن اللّومة المرّة من اللوم.
3 - {إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} هذا على سبيل التهييج.
4 - {هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّآ إِلاَّ أَنْ آمَنَّا} يسمى مثل هذا عند علماء البيان تأكيد المدح بما يشبه الذم وبالعكس فقد جعلوا التمسك بالإِيمان موجباً للإِنكار والنقمة مع أن الأمر بالعكس.
5 - {مَثُوبَةً عِندَ الله مَن لَّعَنَهُ الله} هذا من باب التهكم حيث استعملت المثوبة في العقوبة.
6 - {شَرٌّ مَّكَاناً} نسب الشرُّ للمكان وهو في الحقيقة لأهله وذلك مبالغة في الذم.
7 - {يَدُ الله مَغْلُولَةٌ} غلُّ اليد كناية عن البخل وبسيطها كناية عن الجود.
8 - {أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ} إيقاد النار في الحرب استعارة لأن الحرب لا نار لها وإِنما شبهت بالنار لأنها تأكل أهلها كما تأكل النار حطبها.
9 - {لأَكَلُواْ مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم} استعارة أيضاً عن سبوغ النعم وتوسعة الرزق عليهم كما يقال: عمَّه الرزق من فوقه إِلى قدمه.
1 - {لَسْتُمْ على شَيْءٍ} في هذا التعبير من التحقير والتصغير ما لا غاية وراءه.
2 - {إِلَيْكُمْ مِّن رَّبِّكُمْ} أضاف الاسم الجليل إِليهم تلطفاً معهم في الدعوة.
3 - {وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِّن رَّبِّكُمْ} لم يقل عليهم وإِنما وضع الظاهر مكان الضمير للتسجيل عليهم بالرسوخ في الكفر.
4 - {والله بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ} صيغة المضارع بدل الماضي {بما عملوا} لحكاية الحال الماضية استحضاراً لصورتها الفظيعة ومراعاة لرءوس الآيات.
5 - {فَقَدْ حَرَّمَ الله عَلَيهِ الجنة} إِظهار الاسم الجليل في موضع الإِضمار لتهويل الأمر وتربية المهابة.
6 - الاستعارة {فَعَمُواْ وَصَمُّواْ} استعار العمى والصمم للإِعراض عن الهداية والإِيمان.
7 - {انظر كَيْفَ نُبَيِّنُ} {ثُمَّ انظر أنى يُؤْفَكُونَ} قال أبو السعود: تكرير الأمر بالنظر للمبالغة في التعجيب ولفظ «ثمَّ» لإِظهار ما بين العجبين من التفاوت أي إن بياننا للآيات أمرٌ بديع بالغٌ أقصى الغايات من الوضوح والتحقيق وإِعراضهم عنها أعجبُ وأبدع.
8 - {لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ} تقبيحٌ لسوء أعمالهم وتعجيبٌ منه بالتوكيد مع القسم
1 - بين لفظ {عَدَاوَةً ... مَّوَدَّةً} طباقٌ وهو من المحسنات البديعية.
2 - {تَفِيضُ مِنَ الدمع} أي تمتلئ بالدمع فاستعير له الفيضُ الذي هو الانصباب عن امتلاء مبالغة أو جعلت أعينهم من فرط البكاء تفيض بأنفسها.
3 - {تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ} مجاز مرسل أطلق الجزء وأراد الكل أي عتق إِنسان.
4 - {فَهَلْ أَنْتُمْ مُّنتَهُونَ} الاستفهام يراد به أي انتهوا وهو من أبلغ ما يُنهى به قال أبو السعود: ولقد أكد تحريم الخمر والميسر في هذه الآية الكريمة بفنون التأكيد حيث صُدرت الجملة ب «إِنما» وقُرنا بالأصنام والأزلام، وسُميّا رجساً من عمل الشيطان، وأُمر بالاجتناب عن عينهما وجعل ذلك سبباً للفلاح، ثم ذكر ما فيهما من المفاسد الدنيوية والدينية، ثم أعيد الحث على الانتهاء بصيغة الاستفهام {فَهَلْ أَنْتُمْ مُّنتَهُونَ} إِيذاناً بأن الأمر في الزجر والتحذير قد بلغ الغاية القصوى
1 - {والهدي والقلائد} عطفُ القلائد على الهدي من عطف الخاص على العام، خُصّت بالذكر لأن الثواب فيها أكثر، وبهاء الحج بها أظهر.
2 - {مَّا عَلَى الرسول إِلاَّ البلاغ} أطلق المصدر البلاغ وأراد به التبليغ للمبالغة.
3 - {الخبيث والطيب} بينهما طباقٌ، وبين {فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ} جناس الاشتقاق وكلاهما من المحسنات البديعية.
4 - {شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ} جملة خبرية لفظاً إنشائية معنى يراد منها الأمر أي ليشهد بينكم.
الأنعام
1 - {الحمد للَّهِ} الصيغة تفيد القصر أي لا يستحق الحمد والثناء إلا الله رب العالمين.
2 - {الظلمات والنور} فيه من المحسنات البديعية الطباق.
3 - {ثْمَّ الذين كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ} فيه استبعاد أن يعدلوا به غيره بعد وضوح آيات قدرته ووضع الرب {رَبِّهِم} موضع الضمير لزيادة التشنيع والتقبيح.
4 - {سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ} بينهما طباق.
5 - {ِّن قَرْنٍ} أي أهل قرن فهو مجاز مرسل.
6 - {وَأَرْسَلْنَا السمآء عَلَيْهِم مِّدْرَاراً} أي المطر عبَّر عنه بالسماء لأنه ينزل من السماء فهو مجاز أيضاً.
7 - {استهزىء بِرُسُلٍ} تنكير رسل للتفخيم والتكثير.
8 - {السميع العليم} من صيغ المبالغة.
و1 - {كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَآءَهُمُ} فيه تشبيه يسمى «المرسل المجمل» .
2 - {الذين كُنتُمْ تَزْعُمُونَ} فيه إيجاز بالحذف أي تزعمونهم شركاء.
3 - {انظر كَيْفَ كَذَبُواْ} الصيغة للتعجيب من كذبهم الغريب.
4 - {آذَانِهِمْ وَقْراً} عبَّر بالأكنة في القلوب والوقر في الآذان وهو تمثيل بطريق الاستعارة لإِعراضهم عن القرآن.
و5 - {يَقُولُ الذين كفروا} وضع الظاهر موضع الضمير لتسجيل الكفر عليهم.
7 - {يَنْهَوْنَ ... وَيَنْأَوْنَ} وردت الصيغة مؤكدة بمؤكدين «إنَّ» و «اللام» للتنبيه على أن الكذب طبيعتهم.
8 - {وَمَا الحياة الدنيآ إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ} تشبيه بليغ حيث جعلت الدنيا نفس اللعب واللهو مبالغة كقول الخنساء: «فإِنما هي إقبال وإدبار» .
9 - {وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} الاستفهام للتوبيخ.
10 - {كُذِّبَتْ رُسُلٌ} تنوين رسل للتفخيم والتكثير
1 - {والموتى يَبْعَثُهُمُ الله} فيه استعارة لأن الموتى عبارة عن الكفار لموت قلوبهم.
2 - {يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ} تأكيد لدفع توهم المجاز لأن الطائر قد يستعمل مجازاً للعمل كقوله {أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ} [الإسراء: 13]
3 - {صُمٌّ وَبُكْمٌ} تشبيه بليغ أي كالصم والبكم في عدم السماع وعدم الكلام فحذفت منه الأداة ووجه الشبه.
4 - {إِيَّاهُ تَدْعُونَ} فيه قصر أي لا تدعون غيره لكشف الضر، فهو قصر صفة على موصوف.
5 - {فَقُطِعَ دَابِرُ} كناية عن إهلاكهم بعذاب الاستئصال.
6 - {الأعمى والبصير} استعارة عن الكافر والمؤمن.
7 - {مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِّن شَيْءٍ} في هاتين الجملتين من أنواع البديع ما يسمى ردّ الصدر على العجز
1 - {مَفَاتِحُ الغيب} استعار المفاتح للأمور الغيبية كأنها مخازن خزنت فيها المغيبات قال الزمخشري: مفاتح على طريق الاستعارة لأن المفاتح يتوصل بها إِلى ما في المخازن المغلقة بالأقفال، فهو سبحانه العالم بالمغيّبات وحده.
2 - {وَهُوَ الذي يَتَوَفَّاكُم بالليل} استعير التوفي من الموت للنوم لما بينهما من المشاركة في زوال الإِحساس والتمييز.
3 - {فَلاَ تَقْعُدْ بَعْدَ الذكرى مَعَ القوم الظالمين} وضع الظاهر موضع المضير «معهم» للتسجيل عليهم بشناعة ما ارتكبوا حيث وضعوا التكذيب والاستهزاء مكان التصديق والتعظيم.
4 - {وَنُرَدُّ على أَعْقَابِنَا} عبّر بالرد على الأعقاب عن الشرك لزيادة تقبيح الأمر وتشنيعه.
5 - {تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ} بينهما جناس الاشتقاق.
6 - من المحسنات البديعية الطباق في كلٍ من {رَطْبٍ ويَابِسٍ} و {الليل وَالنهار} و {فَوْقَ وَتَحْتِ} و {يَنفَعُنَا وََيَضُرُّنَا} و {الغيب والشهادة} والسجع في {شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ} والله أعلم.
1 - {وَكَذَلِكَ نري إِبْرَاهِيمَ} حكاية حال ماضية أي أريناه.
2 - {لأَكُونَنَّ مِنَ القوم الضالين} فيه تعريض بضلال قومه، وبين لفظ {الهداية والضلالة} طباقٌ وهو من المحسنات البديعية.
3 - {وَجَّهْتُ وَجْهِيَ} بينهما جناس الاشتقاق.
4 - {هُدَى الله} الإِضافة للتشريف وبين {هُدَى} و {يَهْدِي} جناس الاشتقاق أيضاً.
5 - {مَآ أَنزَلَ الله على بَشَرٍ مِّن شَيْءٍ} مبالغة في إِنكار نزول شيء من الوحي على أحدٍ من الرسل.
6 - {مَنْ أَنزَلَ الكتاب} استفهام للتبكيت والتوبيخ.
7 - {تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ} بينهما طباق.
8 - {أُمَّ القرى} مكة المكرمة وفيه استعارة حيث شبهت بالأم لأنها أصل المدن والقرى.
9 - {فِي غَمَرَاتِ الموت} قال الشريف الرضي: هذه استعارة عجيبة حيث شبه سبحانه ما يعتورهم من كُرب الموت وغصصه بالذين تتقاذفهم غمرات الماء ولججه وسميت غمرة لأنها تغمر قلب الإِنسان.
1 - {يُخْرِجُ الحي مِنَ الميت} بين لفظ الحيّ والميت طباقٌ وهو من المحسنات البديعية وفي الآية أيضاً من المحسنات ما يسمى ردّ العجز على الصدر في قوله {وَمُخْرِجُ الميت مِنَ الحي} .
2 - {فأنى تُؤْفَكُونَ} استفهام إنكاري بمعنى النفي أي لا وجه لصرفكم عن الإِيمان بعد قيام البرهان.
3 - {فَأَخْرَجْنَا بِهِ} فيه التفاتٌ عن الغيبة والأصل فأخرج به والنكتة هي الاعتناء بشأن المُخْرج والإِشارة إلى أنَّ نِعَمَه عظيمة.
4 - {والزيتون والرمان} من عطف الخاص على العام المزيد الشرف لأنهما من أعظم النعم.
5 - {بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ} مجاز مرسل من باب تسمية المسبب باسم السبب أي حجج وبراهين تبصرون بها الحقائق.
6 - {أَبْصَرَ عَمِيَ} طباق وبين لفظ {بَصَآئِرُ أَبْصَرَ} جناس الاشتقاق.
1 - {وَلَوْ شَآءَ رَبُّكَ} التعرض لوصف الربوبية والإِضافة إِلى ضميره عليه السلام {رَبُّكَ} لتشريف مقامه وللمبالغة في اللطف في التسلية.
2 - {الحق مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُنْ مِّن الممترين} [آل عمران: 60] الخطاب للرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ على طريق التهييج والإِلهاب.
3 - {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ} أي تمَّ كلامه ووحيه أطلق الجزء وأراد الكل فهو مجاز مرسل.
4 - {وَذَرُواْ ظَاهِرَ الإثم وَبَاطِنَهُ} بين لفظ {ظاهر} و {باطن} طباقٌ.
5 - {أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ} الموت والحياة، والنور والظلمة كلها من باب الاستعارة فقد
استعار الموت للكفر والحياة للإِيمان وكذلك النور والظلمات للهدى والضلال.
6 - {يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ} الشرح كناية عن قبول النفس للحق والهدى الذي جاء به الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وبين لفظ الشرح والضيق طباقٌ وهو من المحسنات البديعية
وَسَل - {قَدِ استكثرتم مِّنَ الإنس} أي أفرطتم في إِضلال وإِغواء الإِنس، ففيه إِيجاز بالحذف ومثله {استمتع بَعْضُنَا بِبَعْضٍ} أي استمتع بعض الإِنس ببعض الجن، وبعضُ الجن ببعض الإِنس.
2 - {النار مَثْوَاكُمْ} تعريف الطرفين لإِفادة الحصر.
3 - {أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ} الاستفهام للتوبيخ والتقريع.
4 - {وَلِكُلٍّ} أي لكل من العاملين فالتنوين عوضٌ عن محذوف.
5 - {إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لآتٍ} صيغة الاستقبال {تُوعَدُونَ} للدلالة على الاستمرار التجددى، ودخولُ إِنَّ واللام على الجملة للتأكيد لأن المخاطبين منكرون للبعث لذا أكّد الخبر بمؤكدين.
6 - {مَا رَزَقَهُمُ الله افترآء عَلَى الله} إظهار الاسم الجليل في موضع الإِضمار لإِظهار كمال عتوهم وضلالهم أفاده أبو السعود
1 - {حَمُولَةً وَفَرْشاً} بينهما طباقٌ لأن الحمولة الكبارُ الصالحة للحمل، والفرشُ الصغار الدانية من الأرض كأنها فرش.
2 - {خُطُوَاتِ الشيطان} هذا من لطيف الاستعارة وهي أبلغ عبارة للتحذير من طاعة الشيطان والسير في ركابه.
3 - {غَفُورٌ رَّحِيمٌ} من صيغ المبالغة أي مبالغ في المغفرة والرحمة.
4 - {رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ القوم المجرمين} جاءت الأولى جملة اسمية لأنها أبلغ في الإِخبار من الفعلية فناسبت وصفه تعالى بالرحمة الواسعة وجاءت الجملة الثانية فعلية {وَلاَ يُرَدُّ} لئلا يتعادل الإِخبار عن الوصفين، وباب الرحمة أوسع أفاده في البحر
1 - {وَلاَ تَتَّبِعُواْ السبل} السُّبل استعارة عن البدع والضلالات والمذاهب المنحرفة.
2 - {لاَ نُكَلِّفُ نَفْساً} التنكير لإِفادة العموم والشمول.
 - {وَبِعَهْدِ الله} الإِضافة للتشريف والتعظيم.
4 - {يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا} وضع الظاهر مكان الضمير {عَنْهَا} لتسجيل شناعة وقباحة طغيانهم.
5 - {قُلِ انتظروا} الأمر للتهديد والوعيد.
6 - {لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا ... } الآية اشتمل هذا الكلام على النوع المعروف من علم البيان باللَّف وأصل الكلام: يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفساً لم تكن مؤمنةً قبلُ إيمانُها بعدُ، ولا نفساً لم تكسب في إِيمانها خيراً قبلُ ما تكسبه من الخير بعد، إِلا أنه لفّ الكلامين فجعلهما كلاماً واحداً بلاغة واختصاراً وإِعجازاً، أفاده صاحب الانتصاف.
7 - {ظَهَرَ} و {بَطَنَ} طباق وبين {الحسنة} و {السيئة} طباق كذلك وهو من المحسنات البديعية.
8 - {وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أخرى} قال الشريف الرضي: ليس هناك على الحقيقة أحمال على الظهور وإِنما هي أثقال الآثام والذنوب فهو من الاستعارة اللطيفة
الأعراف
1 - {حَرَجٌ مِّنْهُ} أي ضيق من تبليغه فهو على حذف مضاف مثل {وَسْئَلِ القرية} [يوسف: 82] .
2 - {مِّن رَّبِّكُمْ} التعرض لوصف الربوبية مع الإِضافة لضمير المخاطبين لمزيد اللطف بهم وترغيبهم في امتثال الأوامر.
3 - {فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ} بين {ثَقُلَتْ} و {خَفَّتْ} طباقٌ وكذلك بين {بَيَاتاً} و {قَآئِلُونَ} لأن البيات معناه ليلاً و {قَآئِلُونَ} معناه نهاراً وقت الظهيرة.
4 - {خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ} هو على حذف مضاف أي خلقنا أباكم وصورنا أباكم.
5 - {لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ المستقيم} استعار الصراط المستقيم لطريق الهداية الموصلإلى جنان النعيم.
6 - {وَيَآءَادَمُ} فيه إيجاز بالحذف أي وقلنا يا آدم.
7 - {وَلاَ تَقْرَبَا هذه الشجرة} عبَّر عن الأكل بالقرب مبالغة في النهي عن الأكل منها.
8 - {وَقَاسَمَهُمَآ إِنِّي لَكُمَا} أكد الخبر بالقسم وبإِنَّ واللام لدفع شبهة الكذب وهو من الضرب الذي يسمى «إنكارياً» لأن السامع متردّد.

البَلاَغَة: 1 - {عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ} مجاز مرسل علاقته المحلية لأن المراد بالمسجد هنا الصلاة والطواف، ولما كان المسجد مكان الصلاة أطلق ذلك عليه.
2 - {لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السمآء} كناةي عن عدم قبول العمل، فلا يقبل لهم دعاء أو عمل.
3 - {حتى يَلِجَ الجمل فِي سَمِّ الخياط} فيه تشبيه ضمني أي لا يدخلون الجنة بحالٍ من الأحوال إلا إِذا أمكن دخول الجمل في ثقب الإِبرة، وهو تمثيلٌ للاستحالة.
4 - {لَهُمْ مِّن جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِن فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ} قال صاحب البحر: هذه استعارة لما يحيط بهم من النار من كل جانب كقوله {لَهُمْ مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النار وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ} [الزمر: 16] .
5 - {مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} بين «ظهر» و «بطن» طباقٌ وهو من المحسنات البديعية.
البَلاَغَة: 1 - {أَلاَ لَهُ الخلق والأمر} الآية على قلة ألفاظها جمعت معاني كثيرة استوعبت جميع الأشياء والشئون على وجه الاستقصاء حتى قال ابن عمر: من بقي له شيء فليطلبه وهذا الأسلوب البليغ يسمى «إيجاز قِصَر» ومداره على جمع الألفاظ القليلة للمعاني الكثيرة.
2 - {سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَّيِّتٍ} وصفُ البلد بالموت استعارةٌ لجدبه وعدم نباته كأنه كالجسد الذي لا روح فيه من حيث عدم الانتفاع به.
3 - {كذلك نُخْرِجُ الموتى} أي مثل إخراج النبات من الأرض نخرج من الموتى من قبورهم فهو تشبيه «مرسل مجمل» ذكرت الأداة ولم يذكر وجه الشبه.
4 - {وَقَطَعْنَا دَابِرَ} قطع الدابر كنايةٌ لطيفةٌ عن استئصالهم جميعاً بالهلاك
ى على قَوْمٍ كَافِرِينَ} أي كيف أحزن على من لا يستحق أن يُحزن عليه قال الطبري: أي كيف أحزن على قوم جحدوا وحدانية الله وكذبوا رسوله وأتوجع لهلاكهم.
البَلاَغَة: 1 - {نَاقَةُ الله} الإضافة للتشريف والتكريم.
2 - {وَلاَ تَمَسُّوهَا بسواء} التنكير للتقليل والتحقير أي لا تمسوها بأدنى سوء.
3 - {أَتَأْتُونَ الفاحشة} الاستفهام للإِنكار والتوبيخ والتشنيع.
4 - {إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ} يسمى هذا النوع في علم البديع التعريض بما يوهم الذم ولذلك قال ابن عباس: عابوهم بما يُمدح به.
5 - {عَلَى الله تَوَكَّلْنَا} إظهار الاسم الجليل للمبالغة في التضرع وتقديم الجار والمجرور لإِفادة الحصر.
6 - بين لفظ {مُؤْمِنُونَ} و {كَافِرُونَ} طباقٌ
1 - {بَدَّلْنَا مَكَانَ السيئة الحسنة} بين لفظ الحسنة والسيئة طباقٌ وكذلك بين لفظ {الضرآء والسرآء} .
2 - {لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِّنَ السمآء} شبّه تيسير البركات عليهم بفتح الأبواب في سهولة التناول فهو من باب الاستعارة أي وسعنا عليهم الخير من جميع الأطراف.
3 - {أَفَأَمِنَ أَهْلُ القرى} تكررت الجملة والغرض منها الإِنذار ويسمى هذا في علم البلاغة الإطناب ومثلها {أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ الله فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ الله} قال أبو السعود: تكريرٌ للنكير لزيادة التقرير، ومكرُ الله استعارة لاستدراجه العبد وأخذه من حيث لا يحتسب.
4 - {وَإِنَّكُمْ لَمِنَ المقربين} أكد الجملة بإن واللام لإِزالة الشك من نفوس السحرة ويسمى هذا النوع من أضرب الخبر إنكارياً.
5 - {فَوَقَعَ الحق} فيه استعارة استعير الوقع للثبوت والحصول والله أعلم.
1 - {فَإِذَا جَآءَتْهُمُ الحسنة} بين لفظ الحسنة والسيئة طباقً كما أن بين لفظ {طَائِرُهُمْ} و {يَطَّيَّرُواْ} جناس الاشتقاق وكلاهما من المحسنات البديعية.
2 - {وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ} عدل عن الماضي إِلى المضارع لاستحضار الصورة في ذهن المخاطب ومثله {وَمَا كَانُواْ يَعْرِشُونَ} والأصل ما صنعوا وما عرشوا.
3 - {إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ} أتى بلفظ تجهلون ولم يقل: جهلتم إِشعاراً بأن ذلك منهم كالطبع والغريزة لا ينتقلون عنه في ماضٍ ولا مستقبل.
4 - {سَأُوْرِيكُمْ دَارَ الفاسقين} فيه التفات من الغيبة إِلى الخطاب للمبالغة في الحض على نهج سبيل الصالحين، والأصل أن يقال: سأريهم.
5 - {وَلَمَّا سُقِطَ في أَيْدِيهِمْ} هذا من باب الكناية فهو كناية عن شدة الندم لأن النادم يعض على يده غماً.
6 - بين لفظ {مَشَارِقَ} و {مَغَارِبَ} طباقٌ.
 1 - {وَلَماَّ سَكَتَ عَن مُّوسَى الغضب} شبّه الغضب بإِنسان يرعد ويزبد ويزمجر بصوته آمراً بالانتقام ثم اختفى هذا الصوت وسكت، ففي الكلام «استعارة مكنية» ويا له من تصوير لطيف يستشعر جماله كل ذي طبع سليم وذوقٍ صحيح.
2 - بين لفظ «تضل» و «تهدي» طباقٌ وكذلك بين لفظ «يحيي» و «يميت» .
3 - {يَأْمُرُهُم بالمعروف وَيَنْهَاهُمْ عَنِ المنكر وَيُحِلُّ لَهُمُ الطيبات وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الخبآئث} فيه من المحسنات البديعية ما يسمى بالمقابلة، وهي أن يؤتى بمعنيين أو أكثر ثم يؤتى بما يقابلها على الترتيب.
4 - {وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ والأغلال} استعار الإِصر والأغلال للأحكام والتكاليف الشاقة.
5 - {أَفَلاَ تَعْقِلُونَ} التفات من الغيبة إلى الخطاب زيادة في التوبيخ والتأنيب
البَلاَغَة: 1 - {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ} فيه التفات من المتكلم إلى المخاطب والأصلُ وإذْ أخذنا والنكتة في ذلك تعظيم شأن الرسول بتوجيه الخطاب له، ولا يخفى أيضاً ما في الإِضافة إلى ضميره عليه السلام {رَبُّكَ} من التكريم والتشريف، وفي الآية البيانُ بعد الإِبهام والتفصيل بعد الإِجمال {فانسلخ مِنْهَا} أي خرج منها بالكلية انسلاخ الجلد من الشاة قال أبو السعود: التعبير عن الخروج منها بالانسلاخ للإيذان بكمال مباينته للآيات بعد أن كان بينهما كمال الاتصال {فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الكلب إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث} فيه تشبيه تمثيلي أي حاله التي هي مثلٌ في السوء كحال أخسّ الحيوانات وأسفلها وهي حالة الكلب في دوام لهثه في حالتي التعب والراحة فالصورة منتزعة من متعدد ولهذا يسمى التشبيه التمثيلي {أولئك كالأنعام} التشبيه هنا مرسل مجمل.
البَلاَغَة: 1 - {كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا} التشبيه مرسل مجمل لذكر أداة التشبيه وحذف وجه الشبه.
2 - {فَلَماَّ تَغَشَّاهَا} التغشي هنا كناية عن الجماع وهو من الكنايات اللطيفة.
3 - {أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَآ ... } الخ هذا الأسلوب يسمى «الإِطناب» وفائدته زيادة التقريع والتوبيخ.
4 - {يَنَزَغَنَّكَ مِنَ الشيطان نَزْغٌ} شبّه وسوسة الشيطان وإغراءه الناس على المعاصي بالنزغ وهو إِدخال الإِبرة وما شابهها في الجلد ففيه استعارة لطيفة.
5 - {هذا بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ} فيه تشبيه وأصله هذا كالبصائر، حُذفت أداة التشبيه ووجه الشبه فهو بليغ ويرى بعض العلماء أنه من قبيل المجاز المرسل حيث أطلق المسبّب على السبب لأن القرآن لما كان سبباً لتنوير العقول أطلق عليه لفظ البصيرة.
الأنفال
1 - {أولائك هُمُ المؤمنون} الإِشارة بالبعيد عن القريب لعلو رتبتهم وبعد منزلتهم في الشرف.
2 - {لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ} استعار الدرجات للمراتب الرفيعة والمنازل العالية في الجنة.
3 - {كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الموت} التشبيه هنا تمثيلي.
4 - {أَن يُحِقَّ الحَقَّ} بينهما جناس الاشتقاق.
5 - {ذَاتِ الشوكة} استعيرت الشوكة للسلاح بجامع الشدة والحدّة بينهما.
6 - {وَيَقْطَعَ دَابِرَ الكافرين} كناية عن استئصالهم بالهلاك.
7 - {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ} صيغة المضارع لاستحضار صورتها الغريبة في الذهن.
8 - {وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُم مِّن السمآء مَآءً} تقديم الجار والمجرور على المفعول به للاهتمام بالمقدم والتشويق إِلى المؤخر.
9 - {إِن تَسْتَفْتِحُواْ فَقَدْ جَآءَكُمُ الفتح} الخطاب للمشركين على سبيل التهكم كقوله {ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ العزيز الكريم} [الدخان: 49] .
إِنَّ شَرَّ الدواب عِندَ الله} شبّه الكفار بالبهائم بل جعلهم شراً منها، وذلك منتهى البلاغة ونهاية الإِعجاز، إِذ أن الكافر لا يسمع الحق والبهائم لا تسمع، ولا ينطق به والبهائم لا تنطق، ويأكل والبهائم تأكل، بقي أنه يضر والبهائم لا تضرُّ فكيف لا يكون شراً منها؟
البَلاَغَة: 1 - {يَحُولُ بَيْنَ المرء وَقَلْبِهِ} الكلام من باب الاستعارة التمثيلية، شبه تمكنه تعالى من قلوب العباد وتصريفها كما يشاء، بمن يحول بين الشيء والشيء، وهي استعارة لطيفة.
2 - {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ} صيغة المضارع لاستحضار الصورة العجيبة من تآمر المشركين على صاحب الرسالة عليه السلام.
3 - {وَيَمْكُرُ الله} إِضافة المكر إِليه تعالى على طريق «المشاكلة» بمعنى إِحباط ما دبروا من كيد ومكر، والمشاكلة أن يتفق اللفظ ويختلف المعنى وقد تقدم.
4 - {وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِندَ البيت إِلاَّ مُكَآءً وَتَصْدِيَةً} تأمل التعبير الرائع في أسلوب القرآن حيث وضعوا المكاء والتصدية «التصفير والتصفيق» موضع الصلاة التي ينبغي أن تؤدى عند البيت فكانوا كالأنعام التي لا تفقه معنى العبادة، ولا تعرف حرمة بيوت الله، وهو على حد قول القائل: «تحية بينهم ضرب وجيع» .
5 - {الخبيث مِنَ الطيب} كناية عن المؤمن والكافر وبين لفظ «الخبيث» و «الطيب» طباق وهو من المحسنات البديعي
البَلاَغَة: 1 - {مِّن شَيْءٍ} التنكير للتقليل.
2 - {على عَبْدِنَا} ذكره صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بلفظ العبودية وإِضافته إِلى الله للتشريف والتكريم.
3 - {بِالْعُدْوَةِ الدنيا} بين لفظ «الدنيا» و «القصوى» طباق.
4 - {لِّيَهْلِكَ ويحيى} استعار الهلاك والحياة للكفر والإِيمان، وبين «يهلك» و «يحيا» طباقٌ.
5 - {وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} أي تذهب قوتكم وشوكتكم وهو من باب الاستعارة أيضاً.
البَلاَغَة: 1 - {وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأرض جَمِيعاً مَّآ أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ ولكن الله أَلَّفَ بَيْنَهُمْ} هذا الأسلوب يسمى ب «الإِطناب» وفائدته التذكير بالمنة الكبرى والنعمة العظمى على الرسول والمؤمنين.
2 - {إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ ... } الآيات في البحر: انظر إِلى فصاحة هذا الكلام حيث أثبت في الشرطية الأولى قيد الصبر، وحذف نظيره من الثانية، وأثبت في الثانية قيد
التوبة
البَلاَغَة: 1 - {بَرَآءَةٌ مِّنَ الله وَرَسُولِهِ} التنوين للتفخيم والتقييد بأنها من الله ورسوله لزيادة التفخيم والتهويل.
2 - {وَبَشِّرِ الذين كَفَرُواْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} هذا يسمى «الأسلوب التهكمي» لأن البشارة بالعذاب تهكم به.
3 - {فَإِذَا انسلخ الأشهر الحرم} شبّه مضي الأشهر وانقضاءها بالإِنسلاخ الواقع بين الحيوان وجلده فهو من باب الاستعارة.
4 - {والله عَلِيمٌ حَكِيمٌ} ذكر الاسم الجليل مكان الضمير لتربية المهابة وإِدخال الروعة في القلب.
5 - {وأولئك هُمُ الفائزون} الجملة مفيدة للحصر أي هم الفائزون لا غيرهم.
6 - {وَأَقَامَ الصلاة وآتى الزكاة} في تخصيص الصلاة والزكاة بالذكر تفخيم لشأنهما وحث على التنبه لهما.
7 - {بِرَحْمَةٍ مِّنْهُ وَرِضْوَانٍ} تنكير الرحمة والرضوان للتفخيم والتعظيم أي برحمة لا يبلغها وصف واصف.
البَلاَغَة: 1 - {فَتَرَبَّصُواْ حتى يَأْتِيَ الله بِأَمْرِهِ} صيغته أمر وحقيقته وعيد كقوله {اعملوا مَا شِئْتُمْ} [فصلت: 40] .
2 - {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ} من باب عطف الخاص على العام للتنويه بشأنه حيث جاء النصر بعد اليأس، والفرج بعد الشدة.
3 - {وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأرض بِمَا رَحُبَتْ} شبه ما حل بهم من الكرب والهزيمة والضيق النفسي بضيق الأرض على سعتها على سبيل الاستعارة.
4 - {إِنَّمَا المشركون نَجَسٌ} الصيغة لإِفادة الحصر واللفظ فيه تشبيه بليغ أي كالنجس في خبث الباطن وخبث الاعتقاد حذفت منه أداة الشبه ووجه الشبه فأصبح بليغاً ومثله {اتخذوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً} أي كالأرباب في طاعتهم وامتثال أوامرهم في التحريم والتحليل.
5 - {فَلاَ يَقْرَبُواْ المسجد} عبَّر عن الدخول بالقرب للمبالغة.
6 - {يُطْفِئُواْ نُورَ الله} أراد به نور الإِسلام فإِن الإِسلام بنوره المضيء وحججه القاطعة يشبه الشمس الساطعة في نورها وضيائها فهو من باب الاستعارة. وهي من لطائف الاستعارات.
البَلاَغَة: 1 - {يُحِلُّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً} بين يحلون ويحرمون طباق وهو من المحسنات البديعية.
2 - {مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ} استفهام يقصد به الإِنكار والتوبيخ.
3 - {أَرَضِيتُمْ بالحياة الدنيا مِنَ الآخرة} فيه إِيجاز بالحذف أي أرضيتم بنعيم الدنيا ولذائذها بدل نعيم الآخرة.
4 - {فَمَا مَتَاعُ الحياة الدنيا} أظهر في مقام الإِضمار لزيادة التقرير والمبالغة في بيان حقارة الدنيا ودناءتها بالنسبة للآخرة.
5 - {يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً} بينهما جناس الاشتقاق.
6 - {وَجَعَلَ كَلِمَةَ الذين كَفَرُواْ السفلى} «كلمة الذين كفروا» استعارة عن الشرك كما أن «كلمة الله» استعارة عن الإِيمان والتوحيد.
7 - {خِفَافاً وَثِقَالاً} بينهما طباق.
8 - {بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشقة} استعار الشقة للمسافة الطويلة البعيدة التي توجب المشقة للمسافة الطويلة البعيدة التي توجب المشقة على النفس.
9 - {عَفَا الله عَنكَ} خبر يقصد تقديم المسرة على المضرة وقد أحسن من قال: إِن من لطف الله بنبيه أن بدأه بالعفو قبل العتب.
والبَلاَغَة: 1 - {أَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً} بينهما جناس الاشتقاق وكذلك في قوله {اقعدوا مَعَ القاعدين} .
2 - {ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ} قال الطيبي: فيه استعارة تبعية حيث شبه سرعة إِفسادهم ذات البين بالنميمة بسرعة سير الراكب ثم استعير لها الإِيضاع وهو للإِبل، والأصل ولأوضعوا ركائب نمائمهم.
3 - {وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بالكافرين} فيه استعارة حيث شبه وقوعهم في جهنم بإِحاطة العدو بالجند أو السوار بالمعصم، وإيثار الجملة الإِسمية للدلالة على الثبات والاستمرار.
4 - {إِن تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ. .} الآية فيها من المحسنات البديعية ما يسمى بالمقابلة.
5 - {وَعَلَى الله فَلْيَتَوَكَّلِ} تقديم الجار والمجرور على الفعل لإِفادة القصر، وإِظهار الاسم الجليل مكان الاضمار لتربية الروعة والمهابة.
6 - {طَوْعاً أَوْ كَرْهاً} بينهما طباق وكذلك بين الرضا والسخط في قوله {رَضُواْ وَإِن لَّمْ يُعْطَوْاْ مِنهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ} .
7 - {عَلِيمٌ حَكِيمٌ} صيغة فعيل للمبالغة أي عظيم العلم والحكمة.
البَلاَغَة: 1 - {هُوَ أُذُنٌ} أصله هو كالأذن يسمع كل ما يقال له، فحذف منه أداة التشبيه ووجه الشبه فصار تشبيهاً بليغاً مثل زيد أسد.
2 - {يُؤْذُونَ رَسُولَ الله} أبرز اسم الرسول ولم يأت به ضميراً {يُؤْذُونَه} تعظيماً لشأنه عليه السلام وجميعاً له بين الرتبتين العظيمتين «النبوة والرسالة» وإِضافته إِليه زيادة في التكريم والتشريف.
3 - {ذلك الخزي العظيم} الإِشارة البعيدة عن القريب للإيذان ببعد درجته في الهول والفظاعة.
4 - {وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ} قبض اليد كناية عن الشح والبخل، كما أن بسطها كناية عن الجودة والكرم.
5 - {نَسُواْ الله فَنَسِيَهُمْ} من باب المشاكلة لأن الله لا ينسى أي تركوا طاعته فتركهم تعالى من رحمته.
6 - {كالذين مِن قَبْلِكُمْ} إِلتفات من الغيبة إِلى الخطاب لزيادة التقريع والعتاب.
7 - {فاستمتعوا بِخَلاقِهِمْ ... } الآية فيه إِطناب والغرض منه الذم والتوبيخ لاشتغالهم بالمتاع الخسيس، عن الشيء النفيس
لبَلاَغَة: 1 - {يَعْلَمُ ... عَلاَّمُ الغيوب} بين يعلم وعلام جناس الاشتقاق
2 - {وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} التنوين في عذابٌ للتهويل والتفخيم.
3 - {استغفر لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ} بينهما طباق السلب، وقد خرج الأمر عن حقيقته إِلى التسوية.
4 - {فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلاً وَلْيَبْكُواْ كَثِيراً} فيه من المحسنات البديعية ما يسمى بالمقابلة.
5 - {رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الخوالف} الخوالف: النساء المقيمات في دار الحي بعد رجيل الرجال ففيه استعارة، وإِنما سمي النساء خوالف تشبيهاً لهن بالخوالف وهي الأعمدة تكون في أواخر بيوت الحي فشبههن لكثرة لزوم البيوت بالخوالف التي تكون في البيوت.
6 - {وَلاَ عَلَى الذين إِذَا مَآ أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ} هو من عطف الخاص على العام اعتناءً بشأنهم أفاده الألوسي
البَلاَغَة: 1 - {الغيب والشهادة} بين الكلمتين طباق.
2 - {لاَ يرضى عَنِ القوم الفاسقين} الإِظهار في مضع الإِضمار لزيادة التشنيع والتقبيح وأصله لا يرضى عنهم.
3 - {سَيُدْخِلُهُمُ الله فِي رَحْمَتِهِ} فيه مجاز مرسل أي يدخلهم في جنته التي هي محل الرحمة وهو من إِطلاق الحال وإِرادة المحل.
4 - {عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً} بين {صَالِحاً سَيِّئاً} طباق.
5 - {إِنَّ صلاوتك سَكَنٌ لَّهُمْ} فيه تشبيه بليغ حيث جعل الصلاة نفس السكن والاطمئنان مبالغة وأصله كالسكن حذفت أداة التشبيه ووجه الشبه فأصبح بليغاً.
6 - {هَارٍ فانهار} بينهما جناس ناقص وهو من المحسنات البديعية.
7 - {أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ على تقوى} في الكلام استعارة مكنية حيث شبهت التقوى والرضوان بأرض صلبة يعتمد عليها البنيان وطوي ذكر المشبه به ورمز له بشيء من لوازمه وهو التأسيس.
البَلاَغَة: 1 - {إِنَّ الله اشترى} استعارة تبعية شبه بذلهم الأموال والأنفس وإِثابتهم عليها بالجنة بالبيع والشراء.
2 - {فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ} فيه جناس ناقص لاختلافهما في الشكل وهو من المحسنات البديعية.
3 - {الراكعون الساجدون} يعني المصلون فيه مجاز مرسل من إِطلاق الجزء وإِرادة الكل، وخص الركوع والسجود بالذكر لشرفهما (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد) .
4 - {وَبَشِّرِ المؤمنين} الإِظهار في مقام الإِضمار للاعتناء بهم وتكريمهم.
5 - {مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَآ} بينهما جناس الاشتقاق.
6 - {لِيُضِلَّ ... هَدَاهُمْ} بينهما طباق وكذلك بين {يُحْيِي ... وَيُمِيتُ} وكذلك {ضَاقَتْ ... رَحُبَتْ} .
7 - {التواب الرحيم} من صيغ المبالغة.
8 - {يَطَأُونَ مَوْطِئاً} جناس الاشتقاق وكذلك {يَنَالُونَ نَّيْلاً} .
9 - {صَغِيرَةً وَلاَ كَبِيرَةً} طباق.
10 - {فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إلى رِجْسِهِمْ} قال في تلخيص البيان: السورة لا تزيد الأرجاس رجساً، ولا القلوب مرضاً، بل هي شفاء للصدور وجلاء للقلوب، ولكن المنافقين لما ازدادوا عند نزولها عمىً، وحسن أن يضاف ذلك إلى السورة على طريق الاستعارة.
يونس
واالبَلاَغَة: 1 - {الكتاب الحكيم} فعيل بمعنى مفعول أي المُحْكم الذي لا يتطرق إِليه الفساد ولا يعتريه الكذب والتناقض.
2 - {أَنذِرِ ... . وَبَشِّرِ} بينهما طباقٌ.
3 - {قَدَمَ صِدْقٍ} كناية عن المنزلة الرفيعة، والعبارةُ غايةٌ في البلاغة لأن بالقدم يكون السبق والتقدم، كما سميت النعمة يداً لأنها تُعطى بها.
4 - {يَبْدَأُ الخلق ثُمَّ يُعِيدُهُ} بين كلمتي البدء والإِعادة طباقٌ.
5 - {لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا} فيه التفاتٌ مع الإِضافة إِلى ضمير الجلالة لتعظيم الأمر وتهويله.
6 - {الشر استعجالهم بالخير} أي كاستعجالهم أو مثل استعجالهم بالخير ففيه تشبيه مؤكد مجمل، وبين الشر والخير طباقٌ.
7 - {لِنَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ} في الكلام استعارة تمثيلية حيث شبّه حال العباد مع ربهم بحال رعية مع سلطانها في إِمهالهم للنظر في أعمالهم، واستعير الاسم الدال على المشَّبه به للمشبَّه على سبيل التمثيل والتقريب، ولله المثل الأعلى.
8 - {أَفَلاَ تَعْقِلُونَ} الاستفهام للإِنكار والتوبيخ.
البَلاَغَة: 1 - {أَسْرَعُ مَكْراً} تسمية عقوبة اله مكراً من باب «المشاكلة» .
2 - {وَجَرَيْنَ بِهِم} فيه التفات من الخطاب إلى الغيبة وحكمته زيادة التقبيح والتشنيع على الكفار لعدم شكرهم النعمة.
3 - {أَخَذَتِ الأرض زُخْرُفَهَا} هذا من بديع الاستعارة شبّه الأرض حينما تتزين بالنبات والأزهار بالعروس التي تتزين بالحليّ والثياب واستعير لتلك البهجة والنضارة لفظ الزخرف.
4 - {أَتَاهَآ أَمْرُنَا} الأمر هاهنا كناية عن العذاب والدمار.
5 - {أَحْسَنُواْ الحسنى} بينهما جناس الإِشتقاق.
6 - {كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعاً مِّنَ الليل} فيه تشبيه مرسلٌ مجمل.
7 - {يَبْدَأُ ... ثُمَّ يُعِيدُهُ} بينهما طباقٌ.
8 - {فأنى تُؤْفَكُونَ} الاستفهام للتوبيخ، ومثله {فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} .
9 - {بَيْنَ يَدَيْهِ} استعارة لطيفة والمراد لما سبقه من التوراة والإِنجيل فإِنها قد بشرت به.

البَلاَغَة: 1 - {مَّن يُؤْمِنُ بِهِ ... . ومَّن لاَّ يُؤْمِنُ بِهِ} بينهما طباقٌ السلب.
2 - {تُسْمِعُ الصم ... تَهْدِي العمي} الصُّمُ والعميُ مجازٌ عن الكافرين شبههم بالصُّم والعمي لتعاميهم عن الحق.
3 - {ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً} بينهما طباقٌ وكذلك بين {بَيَاتاً أَوْ نَهَاراً} وبين {يُحْيِي وَيُمِيتُ} وبين {يَسْتَقْدِمُونَ ... ويَسْتَأْخِرُونَ} .
4 - {شِفَآءٌ لِّمَا فِي الصدور} مجاز مرسل أطلق المحلَّ وأراد الحالَّ أي شفاءٌ للقلوب لأن الصدور محلُّ القلوب.
5 - {حَرَاماً وَحَلاَلاً} بينهما طباق.
6 - {والنهار مُبْصِراً} قال في تلخيص البيان: هذه استعارة عجيبة، سمّى النهار مبصراً لأن الناس يبصرون فيه، فكأن ذلك صفة الشيء بما هو سبب له على طريق المبالغة كما قالوا: ليلٌ أعمى وليلةٌ عمياء إذا لم يبصر الناس فيها شيئاً لشدة إظلامها.
7 - {أَتقُولُونَ عَلَى الله مَا لاَ تَعْلَمُونَ} استفهام توبيخ وتقريع.
البَلاَغَة: 1 - {فَعَلَى الله تَوَكَّلْتُ} تقديم ما حقه التأخير لإِفاده الحصر أي على الله لا على غيره.
2 - {وَيُحِقُّ الحق} بينهما جناس الاشتقاق.
3 - {لاَ يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً} عبَّر عن الالتباس والستر بالغُمة بطريق الاستعارة أي لا يكن أمركم مغطّى تغطية حيرة ومبهما فيكون كالغمة العمياء.
4 - {واشدد على قُلُوبِهِمْ} الشدُّ استعارةٌ عن تغليظ العقاب، ومضاعفة العذاب.26
البَلاَغة: 1 - {آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ} الاستفهام للتوبيخ والإِنكار.
2 - {بَوَّأْنَا ... مُبَوَّأَ} يبنهما جناس الاشتقاق.
3 - {كَلِمَتُ رَبِّكَ} كناية عن القضاء والحكم الأزلي بالشقاوة.
4 - {ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا} صيغة المضارع حكاية عن الماضي لتهويل أمرها باستحضار صورتها.
5 - {مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ} بينهما طباق.
6 - {وَإِن يَمْسَسْكَ الله بِضُرٍّ ... وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ} بين الجملتين مقابلة لطيفة وهي من المحسنات البديعية.
7 - {فَمَنِ اهتدى ... وَمَن ضَلَّ} بينهما طباقٌ.
8 - {يَحْكُمَ الله ... الحاكمين} بينهما جناس الاشتقاق
هود
البلاغة: 1 - {عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ} إضافة العذاب إلى اليوم الكبير للتهويل والتفظيع.
2 - {مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ} بينهما طباقٌ وكذلك بين {نَعْمَآءَ} و {ضَرَّآءَ} وبين {نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ} .
3 - {يَئُوسٌ كَفُورٌ} من صيغ المبالغة أي شديد اليأس كثير الكفران.
4 - {كالأعمى والأصم} فيه تشبيه مرسل مجمل لوجود أداة التشبيه وحذف وجه الشبه أي مثل الفريق الكافر كالأعمى والأصم في عدم البصر والسمع، ومثل الفريق المؤمن كالسميع والبصير.
البَلاَغَة: 1 - {فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ} شبّه الذي لا يهتدي بالحجة لخفائها عليه، بمن سلك مفازةً لا يعرف طرقها ومسالكها، واتبع دليلاً أعمى فيها على سبيل الاستعارة التمثيلية.
2 - {أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ} الاستفهام للإنكار والتقريع.
3 - {فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ} الأمر يراد به التهكم والاستهزاء.
4 - {فَعَلَيَّ إِجْرَامِي} مجاز بالحذف أي عقوبة إجرامي وجاء ب {إِنِ} الدالة على الشك لبيان أنه على سبيل الفرض {إِنِ افتريته} بخلاف إجرامهم فإنه محقّق {وَأَنَاْ برياء مِّمَّا تُجْرِمُونَ} .
5 - {واصنع الفلك بِأَعْيُنِنَا} الأعين كناية عن الرعاية والحفظ يقال للمسافر «صحبتك عين الله» أي رعاية الله وحفظه.
6 - {ياأرض ابلعي مَآءَكِ وياسمآء أَقْلِعِي} بين الأرض والسماء طباقٌ، وبين ابلعي وأقعلي جناسٌ ناقص، وكلاهما من المحسنات البديعية.
البَلاَغَة: 1 - {يُرْسِلِ السمآء عَلَيْكُمْ مِّدْرَاراً} المراد بالسماء المطر فهو مجاز مرسل لأن المطر ينزل من السماء ولفظ «مدراراً» للمبالغة أي كثير الدر.
2 - {فَكِيدُونِي جَمِيعاً} أمرٌ بمعنى التعجيز.
3 - {مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَآ} استعارة تمثيلية شبّه الخلق وهم في قبضة الله وملكه وتحت قهره وسلطانه بالمالك الذي يقود المقدور عليه بناصيته كما يقاد الأسير والفرس بناصيته.
4 - {إِنَّ رَبِّي على صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} استعارة لطيفة عن كمال العدل في ملكه تعالى فهو مطلع على أمور العباد لا يفوته ظالمن ولا يضيع عنده معتصم به.
5 - {وَلَمَّا جَآءَ أَمْرُنَا} الأمر كناية عن العذاب.
6 - {نَجَّيْنَا هُوداً ... وَنَجَّيْنَاهُمْ مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ} التكرار في لفظ الإِنجاء لبيان أن الأمر شديد عظيم لا سهل يسير، ويسمى هذا الإطناب.
7 - {وَعَصَوْاْ رُسُلَهُ} أي عصوا رسولهم هوداً وفيه تفظيع لحالهم وبيان أن عصيانهم له عصيانٌ لجميع الرسل السابقين واللاحقين، وهو مجاز مرسل من باب إطلاق الكل وإرادة البعض.
8 - {ألا إِنَّ عَاداً ... أَلاَ بُعْداً لِّعَادٍ} تكرير حرف التنبيه وإعادة لفظ «عاد» للمبالغة في تهويل حالهم.
واالبَلاَغَة: 1 - {ذَهَبَ الرَّوْعُ. . وَجَآءَتْهُ} بينهما طباقٌ وهو من المحسنات البديعية.
2 - {جَآءَ أَمْرُ رَبَّكَ} كناية عن العذاب الذي قضاه الله لهم.
3 - {أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ} الاستفهام للتعجب والتوبيخ.
4 - {أَوْ آوي إلى رُكْنٍ شَدِيدٍ} قال الشريف الرضي: وهذه استعارة والمراد بها قومه وعشيرته جعلهم ركناً له لأن الإنسان يلجأ إِلى قبيلته، ويستند إلى أعوانه كما يستند إِلى ركن البناء الرصين، وجاء جواب «لو» محذوفاً تقديره: لحلت بينكم وبين ما هممتم به من الفساد، والحذف هاهنا أبلغ لأنه يوهم بعظيم الجزاء وغليظ النكال.
5 - {عَالِيَهَا سَافِلَهَا} بينهما طباقٌ.
6 - {عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ} فيه مجاز عقلي أسند الإِحاطة لليوم مع أن اليوم ليس بجسم باعتبار العذاب يكون فيه، فهو إِسنادٌ للزمان.
7 - {واتخذتموه وَرَآءَكُمْ ظِهْرِيّاً} فيه استعارة تمثيلية كالشيء الذي يلقى وراء الظهر ولا يكترث به.
8 - {فَأَوْرَدَهُمُ النار} فيه استعارة مكنية لأن الورود في الأصل يقال للمرور على الماء للاستسقاء منه، فتشبّه النار بماءٍ يورد وحذف ذكر المشبه به ورمز له بشيء من لوازمه وهو الورد، وشبّه فرعون في تقدمه على قومه بمنزلة من يتقدم على الواردين إِلى الماء ليكسر العطش وقوله {وَبِئْسَ الورد المورود} تأكيد له لأن الورد إنما يورد لتسكين العطش وتبريد الأكباد وفي النار إلهابٌ للعطش وتقطيع للأكباد، نعوذ بالله من جهنم.
أَالبَلاَغَة: 1 - {مِنْهَا قَآئِمٌ وَحَصِيدٌ} شبَّه ما بقي من آثار القرى وجدرانها بالزرع القائم على ساقه، وشبَّه ما هلك مع أهله ولم يبق له أثر بالزرع المحصود بالمناجل على طريق الاستعارة المكنية.
2 - {وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ ولكن ظلموا أَنفُسَهُمْ} فيه طباق السلب.
3 - {إِذَا أَخَذَ القرى} مجازٌ عن الأهل أي أخذ أهل القرى.
4 - {شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ} بينهما طباقٌ وهو من المحسنات البديعية.
5 - {فَأَمَّا الذين شَقُواْ ... وَأَمَّا الذين سُعِدُواْ} فيه لفٌ ونشر مرتب.
6 - {فِيهِ وَلَوْلاَ كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ} الكلمة هنا كناية عن القضاء والقدر.
7 - {إِنَّ الحسنات يُذْهِبْنَ السيئات} بينهما طباقٌ.
8 - {ذكرى لِلذَّاكِرِينَ} بينهما جناس الاشتقاق.
يوسف
البَلاَغَة: 1 - {تِلْكَ آيَاتُ} الاشارة بالبعيد لبعد مرتبته في الكمال وعلو شأنه.
2 - {كَمَآ أَتَمَّهَآ على أَبَوَيْكَ} تشبيه مرسل مجمل.
3 - {رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً والشمس والقمر} قال الشريف الرضي: هذه استعارة لأن الكواكب والشمس والقمر مما لا يعقل فكان الوجه أن يقال: ساجدة، ولكنها لما أطلق عليها فعل من يعقل جاز أن توصف بصفة من يعقل لأن السجود من فعل العقلاء.
4 - {بِدَمٍ كَذِبٍ} الدم لا يوصف بالكذب والمراد بدم مكذوبٍ فيه أو دمٍ ذي كذب وجيء بالمصدر على طريق المبالغة.
لبَلاَغة: 1 - بين {صَدَقَتْ} و {كَذَبَتْ} و {الصَّادِقِينَ} و {الكَاذِبِينَ} طباقٌ وهو من المحسنات البديعية.
2 - {مِنَ الخاطئين} من باب تغليب الذكور على الإِناث.
3 - {سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ} استعير المكر للغيبة لشبهها له في الإِخفاء.
4 - {وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ} كذلك فيه استعارة حيث استعار لفظ القطع عن الجرح أي جرحن أيديهن.
5 - {أَعْصِرُ خَمْراً} مجاز مرسل باعتبار ما يكون أي عنباً يئول إلى خمر
البَلاغَة: 1 - {إني أرى سَبْعَ بَقَرَاتٍ} صيغة المضارع لحكاية الحال الماضية.
2 - {سِمَانٍ ... وعِجَافٌ} بينهما طباقٌ وكذلك بين {خُضْرٍ ... ويَابِسَاتٍ} طباقٌ.
3 - {أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ} هذا من أَبلغ أَنواع الاستعارة وألطفها فإن الأضغاث هو المختلط من الحشيش المضموم بعضه إِلى بعض، فشبه اختلاط الأحلام وما فيها من المحبوب والمكروه، والخير والشر باختلاط الحشيش المجموع من أصناف كثيرة.
4 - {يُوسُفُ أَيُّهَا الصديق} هذا من براعة الاستهلال فقد قدَّم الثناء قبل السؤال طمعاً في إجابة مطلبه.
5 - {يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ} فيه مجاز عقلي لأن السنين لا تأكل وإنما يأكل الناس ما ادَّخروه فيها، فهو من باب الإِسناد إلى الزمان كقول الفصحاء: نهارُ الزاهدِ صائم وليلُه قائم.
6 - {لأَمَّارَةٌ بالسواء} لم يقل آمرة مبالغة في وصف النفس بكثرة الدفع في المهاوي، والقود إلى المغاوي لأن «فعّال» من أبنية المبالغة.
7 - {فَعَرَفَهُمْ وَهُمْ لَهُ مُنكِرُونَ} بين عرف وأنكر طباقٌ.
8 - {لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وادخلوا مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ} فيه إطناب وهو زيادة اللفظ على المعنى، وفائدتُه تمكين المعنى من النفس، وفيه أيضاً من المحسنات البديعية ما يسمى «طباق السلب» .
فَائِدَة: أثنى رسول اله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ على يوسف الصدِّيق في كرمه وصبره وحلمه فقال: «لو لبثتُ في السجن 
البَلاَغَة: 1 - {فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ} فيه جناس الاشتقاق وكذلك في {أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ} .
2 - {فَأَسَرَّهَا ... وَلَمْ يُبْدِهَا} بينهما طباق.
3 - {شَيْخاً كَبِيراً} فيه إطناب للاستعطاف.
4 - {وَسْئَلِ القرية} مجاز مرسل علاقته المحلية.
5 - {ياأسفى عَلَى يُوسُفَ} بين لفظتي الأسف ويوسف جناس الاشتقاق.
6 - {تَالله تَفْتَؤُاْ} إِيجاز بالحذف أي تالله لا تفتأ.
7 - {وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ الله} فيه استعارة استعير الرَّوْح وهو تنسيم الريح التي يلذُّ شميمها ويطيب نسيمها، للفَرَج الذي يأتي بعد الكربة، واليُسر الذي يأتي بعد الشدة.
البَلاغَة: 1 - {تالله إِنَّكَ لَفِي ضَلاَلِكَ} أكدوا كلامهم بالقسم وإنَّ واللام وهذا الضرب يسمى (إنكارياً) لتتابع أنواع المؤكدات.
2 - {ادخلوا مِصْرَ إِن شَآءَ الله آمِنِينَ} جملة {إِن شَآءَ الله} دعائيةٌ جيء بها للتبرك وفي الآية تقدمي وتأخير تقديره: ادخلوا مصر آمنين إن شاء الله.
3 - {وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى العرش وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدَاً} أبواه المراد به الأب والأم فهو من باب التغليب، والرفع مؤخر عن الخرور وإن تقدم لفظاً للاهتمام بتعظيمه لهما أي سجدوا له ثم أجلس أبويه على عرش الملك.
4 - {وَمَآ أَكْثَرُ الناس وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ} جملة {وَلَوْ حَرَصْتَ} اعتراضية بين اسم {مَا} الحجازية وخبرها، وجيء بهذا الاعتراض لإفادة أن الهداية بيد الله جل وعلا وحده.
5 - {وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ} هذا على حذف مضاف أي وما تسألهم على تبليغ القرآن من أجر.
6 - {وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ} {إِلاَّ وَهُمْ مُّشْرِكُونَ} فيه من المحسنات البديعية «السجعُ» وهو توافق الفاصلتين في الحرف الأخ
الرعد
البَلاغَة: في الآيات الكريمة من وجوه الفصاحة والبيان والبديع ما يلي:
1 - الإِشارة بالبعيد عن القريب في {تِلْكَ آيَاتُ الكتاب} تنزيلاً لها منزلة البعيد للدلالة على علو شأنها ورفعة منزلتها و (أل) في الكتاب للتفخيم أي الكتاب العجيب الكامل في إعجازه وبيانه.
2 - الاستعارة التبعية في {يُغْشِي اليل النهار} شبّه إزالة نور النهار بواسطة ظلمة الليل بالغطاء الكثيف واستعار لفظ {يُغْشِي} المشير إلى تغطية الأشياء الظاهرة بالأغطية الحسية للأمور المعنوية.
3 - الطباق في {تَغِيضُ ... . تَزْدَادُ} وفي {الغيب والشهادة} وفي {أَسَرَّ ... . جَهَرَ} وفي {مُسْتَخْفٍ ... . وَسَارِبٌ} لأن السارب الظاهر وفي {خَوْفاً وَطَمَعاً} وفي {طَوْعاً وَكَرْهاً} وكلها من المحسنات البديعية اللفظية.
4 - الإِيجاز بالحذف في {قُلِ الله} أي اللهُ خالقُ السماوات والأرض.
5 - التشبيه التمثيلي في {كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ} شبَّه عدم استجابة الأصنام للداعين لها بعدم استجابة الماء لباسط كفيه إليه من بُعْد فوجه الشبه منتزع من متعدد.
6 - الاستعارة في {هَلْ يَسْتَوِي الأعمى والبصير أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظلمات والنور} استعار لفظ الظلمات والنور للفكر والإِيمان وكذلك لفظ الأعمى للمشرك الجاهل والبصير للمؤمن العاقل.
البَلاَغَة: 1 - {أَنَزَلَ مِنَ السمآء مَآءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ. .} الآية شبّه تعالى الحق والباطل بتشبيه رائع يسمى «التشبيه التمثيلي» لأن وجه الشبه فيه منتزعٌ من متعدد، فمثَّل الحق بالماء الصافي الذي يستقر في الأرض، والجوهر الصافي من المعادن الذي به ينتفع العباد، ومثَّل الباطل بالزبد والرغوة التي تظهر على وجه الماء، والخبث من الجوهر الذي لا يلبث أن يتلاشى ويضمحل، والصورة التي توحي بها الآية «صورة الحق والباطل» وهما في صراع كالزبد الذي تتقاذفه الأمواج {فَأَمَّا الزبد فَيَذْهَبُ جُفَآءً وَأَمَّا مَا يَنفَعُ الناس فَيَمْكُثُ فِي الأرض} وهو تمثيل في منتهى الروعة والجمال.
2 - {فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا} مجاز عقلي من إسناد الشيء لمكانه والأصل فسالت مياه الأودية.
3 - {كذلك يَضْرِبُ الله الحق والباطل} فيه إيجاز بالحذف أي أمثال الحق وأمثال الباطل.
4 - {لِلَّذِينَ استجابوا ... والذين لَمْ يَسْتَجِيبُواْ} بينهما طباق السلب.
5 - {كَمَنْ هُوَ أعمى} شبّه الجهل والكفر بالعمى على سبيل الاستعارة التبعية لأن المراد بالأعمى الجاهل الكافر.
6 - {سِرّاً وَعَلاَنِيَةً} بينهما طباق وكذلك بين {الحسنة السيئة} و {يَبْسُطُ وَيَقَدِرُ} و {يُضِلُّ ويهدي} للتضاد بين اللفظين.
7 - {إِلاَّ مَتَاعٌ} أي إلا مثل المتاع الذي يستمتع به الإنسان في الحاجات الموقتة ففيه تشبيه بليغ لحذف الأداة ووجه 
البَلاَغَة: في الآيات الكريمة من وجوه البيان والبديع ما يلي:
1 - التشبيه في قوله {كَذَلِكَ أَرْسَلْنَاكَ} [الرعد: 30] وفي {وكذلك أَنزَلْنَاهُ} ويسمى مرسلاً مجملاً.
2 - الإِيجاز بالحذف في {أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَا} أي وظلها دائم حذف منه الخبر بدليل السابق.
3 - المقابلة في {تِلْكَ عقبى الذين اتقوا وَّعُقْبَى الكافرين النار} وهو من المحسنات البديعية.
4 - جناس الاشتقاق في {أَرْسَلْنَا رُسُلاً} .
5 - الطباق في {يَمْحُواْ ... . وَيُثْبِتُ} .
6 - القصر في {إِنَّمَآ أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ الله} وفي {فَإِنَّمَا عَلَيْكَ البلاغ} وكلاهما قصرٌ إضافي من باب قصر الموصوف على الصفة أي ليس لك من الصفات إلا صفة التبليغ.
7 - التهييج والإِلهاب {وَلَئِنِ اتبعت أَهْوَاءَهُم} .
8 - المجاز المرسل في {نَأْتِي الأرض} أي يأتيها أمرنا وعذابنا.
يُذإبراهيم
البَلاَغَة: تضمنت الآيات الكريمة أنواعاً من البلاغة والبيان والبديع نوجزها فيما يلي:
1 - الاستعارة في {لِتُخْرِجَ الناس مِنَ الظلمات إِلَى النور} حيث استعار الظلمات للكفر والضلال، والنور للهدى والإيمان، وكذلك {وَيَأْتِيهِ الموت} استعارة عن غواشي الكروب وشدائد الأمور، فقد يوصف المغموم بأنه في غمرات الموت مبالغة في عظيم ما يغشاه وأليم ما يلقاه.
2 - الطباق بين {يُضِلُّ ويَهْدِي} وبين {شَكَرْتُمْ وكَفَرْتُمْ} وبين {نُخْرِجَنَّ وتَعُودُنَّ} .
3 - صيغة المبالغة في {صَبَّارٍ شَكُورٍ} وفي {جَبَّارٍ عَنِيدٍ} .
4 - جناس الاشتقاق في {أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ} وفي {فَلْيَتَوَكَّلِ المتوكلون} .
5 - السجع في {شَدِيدٍ، بَعِيدٍ، عَنِيدٍ} الخ.
البَلاَغَة: تضمنت الآيات الكريمة من وجوه البيان والبديع ما يلي:
1 - التشبيه التمثيلي {أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشتدت بِهِ الريح} لأن وجه الشبه منتزع من متعدد.
2 - التشبيه المرسل المجمل {وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ} ومثلها {مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً} .
3 - الطباق في {أَصْلُهَا ... وَفَرْعُهَا} وفي {طَيِّبَةً ... وخَبِيثَةٍ} وفي {يُذْهِب ... ويَأْتِيَ} وفي {سِرّاً ... وَعَلانِيَةً} وفي {أَجَزِعْنَآ ... وصَبَرْنَا} .
4 - طباق السلب في {فَلاَ تَلُومُونِي ولوموا أَنفُسَكُمْ} .
5 - التعجيب {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ الله مَثَلاً} .
6 - التهديد والوعيد {قُلْ تَمَتَّعُواْ} .
7 - صيغة المبالغة {ظَلُومٌ كَفَّارٌ} لأن فعول وفعّال من صيغ المبالغة.
8 - السجع المرصَّع دون تكلف مثل {البوار ... القرار ... النار} الخ.
البَلاَغَة: تضمنت الآيات الكريمة من وجوه البيان والبديع ما يلي:
1 - التشبيه البليغ {وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَآءٌ} حذف منه أداة التشبيه ووجه الشبه أي قلوبهم كالهواء لفراغها من جميع الأشياء فأصبح التشبيه بليغاً.
2 - الإيجاز بالحذف {يَوْمَ تُبَدَّلُ الأرض غَيْرَ الأرض والسماوات} حذف منه والسماوات تبدل غير السماوات لدلالة ما سبق.
3 - الطباق في {تَبِعَنِي ... عَصَانِي} وفي {نُخْفِي ... نُعْلِنُ} وفي {الأرض ... السمآء} .
4 - جناس الاشتقاق في {مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ} .
5 - العدول عن المضارع إلى الماضي {وَبَرَزُواْ} بدل {ويبرزون} للدلالة على تحقق الوقوع مثل {أتى أَمْرُ الله} [النحل: 1] فكأنه حدث ووقع فأخبر عنه بصيغة الماضي.
6 - الاستعارة في {لصَّلاَةَ فاجعل أَفْئِدَةً مِّنَ الناس تهوي إِلَيْهِمْ} قال الشريف الرضي: وهذه من
الحجر
البَلاَغَة: تضمنت الآيات الكريمة من وجوه البيان والبديع ما يلي:
1 - المجاز المرسل في {وَمَآ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ} المراد أهلها وهو من باب إطلاق المحل وإرادة الحالّ.
2 - الاستعارة التخيليَّة في {عِندَنَا خَزَائِنُهُ} فهو تمثيل لكمال قدرته، شبَّه قدرته على كل شيء بالخزائن المودوعة فيها الأشياء، وإخراج كل شيء بحسب ما اقتضته حكمته على طريق الاستعارة.
3 - الطباق بين {نُحْيِي ... وَنُمِيتُ} وبين {المستقدمين ... المستأخرين} .
4 - جناس الاشتقاق في {خَزَائِنُهُ ... وخَازِنِينَ} .
5 - السجع الذي له وقع على السمع مثل {المجرمين، الأولين، المنظرين} الخ.
البَلاَغَة: تضمنت الآيات الكريمة من وجوه البيان والبديع ما يلي:
1 - الإِيجاز بالحذف في {ادخلوها بِسَلامٍ} أي يقال لهم أدخلوها.
2 - المقابلة اللطيفة في {نَبِّىءْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الغفور الرحيم} مع الآية بعدها {وَأَنَّ عَذَابِي} فقد قابل بين العذاب والمغفرة وبين الرحمة الواسعة والعذاب الأليم، وهذا من المحسنات البديعية.
3 - الكناية في {أَنَّ دَابِرَ هَؤُلآءِ مَقْطُوعٌ} كنَّى به عن عذاب الاستئصال.
4 - المجاز في {قَدَّرْنَآ إِنَّهَا لَمِنَ الغابرين} أسند الملائكة فعل التقدير إلى أنفسهم مجازاً
وهو لله وحده وذلك لما لهم من القرب والاختصاص لأنهم رسل الله أُرسلوا بأمره تعالى.
5 - الجناس الناقص في {الصيحة مُصْبِحِينَ} وجناس الاشتقاق في {فاصفح الصفح} .
6 - صيغة المبالغة في {الغفور الرحيم} وفي {الخلاق العليم} .
7 - الطباق في {عَالِيَهَا سَافِلَهَا} .
8 - السجع بلا تكلف في مواطن عديدة مثل {آمِنِينَ، مُّصْبِحِينَ، مُعْرِضِينَ} .
9 - عطف العام على الخاص في {سَبْعاً مِّنَ المثاني والقرآن العظيم} .
10 - الاستعارة التبعية في {واخفض جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ} حيث شبّه إلانة الجانب بخفض الجناح بجامع العطف والرقة في كلٍ واستعير اسم المشبَّه به للمشبَّه، وهذا من بليغ الاستعارات لأن الطائر إذا كف عن الطيران خفض جناحيه.
النحل
البَلاَغة: تضمنت الآيات الكريمة من وجوه البيان والبديع ما يلي:
1 - الالتفات في {فاتقون} فهو خطاب للمستعجلين بطريق الالتفات.
2 - أسلوب الإِطناب في {أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَآءٍ} تأكيداً لسفاهة من عبد الأصنام ومثله {لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ} .
3 - الطباق بين {يُسِرُّونَ وَيُعْلِنُونَ} وبين {تُرِيحُونَ وتَسْرَحُونَ} .
4 - صيغة المبالغة في {خَصِيمٌ مُّبِينٌ} وفي {غَفُورٌ رَّحِيمٌ} .
5 - طباق السلب في {أَفَمَن يَخْلُقُ كَمَن لاَّ يَخْلُقُ} .
6 -
الجناس الناقص في {لاَ يَخْلُقُونَ ... وَهُمْ يُخْلَقُونَ} .
7 - الاستعارة التمثيلية في {قَدْ مَكَرَ الذين مِنْ قَبْلِهِمْ ... فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السقف مِن فَوْقِهِمْ} شبهت حال أولئك الماكرين بحال قومٍ بنوا بنياناً شديد الدعائم فانهدم ذلك البنيان وسقط عليهم فأهلكهم بطريق الاستعارة التمثيلية، ووجه الشبه أن ما عدوه سبباً لبقائهم، عاد سبباً لفنائهم كقولهم «من حفر حفرة لأخيه سقط فيها» .
1 - الإِيجاز بالحذف {قَالُواْ خَيْراً} أي قالوا أنزل خيراً.
2 - الإِطناب في قوله {مَا عَبَدْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ ... وَلاَ حَرَّمْنَا مِن دُونِهِ مِن شَيْءٍ} .
3 - الطباق في {هَدَى الله ... وحَقَّتْ عَلَيْهِ الضلالة} وفي {لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ} وفي {اليمين والشمآئل} .
4 - صيغة المبالغة في {لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} لأن فعول وفعيل من صيغ المبالغة.
5 - ذكر الخاص بعد العام في {يَسْجُدُ مَا فِي السماوات وَمَا فِي الأرض ... والملائكة} زيادةً في التعظيم والتكريم للملائكة الأطهار.
6 - السجع في {يَتَفَكَّرُونَ، دَاخِرُونَ، يَشْعُرُونَ} .
فَائدَة: استنبط بعض العلماء من قوله تعالى {وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً} أن النبوة لا تكون إِلا في الرجال، وأما النساء فليس فيهن نبيَّة، وهو استنباط دقيق
الالتفات من التكلم إلى الغيبة إلى المتكلم {فَإيَّايَ فارهبون} لتربية المهابة والرهبة في القلوب مع إفادة القصر أي لا تخافوا غيري.
2 - الطباق في {يَسْتَقْدِمُونَ ... يَسْتَأْخِرُونَ} وفي {فَأَحْيَا بِهِ الأرض بَعْدَ مَوْتِهَآ} وفي {يُؤْمِنُونَ ... ويَكْفُرُونَ} .
3 - الجناس الناقص بين {كُلِي مِن كُلِّ} .
4 - الاعتراض {وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ البنات - سبحانه - وَلَهُمْ مَّا يَشْتَهُونَ} فلفظة (سبحانه) معترضة لتعجيب الخلق من هذا الجهل القبيح.
5 - صيغة المبالغة في {العزيز الحكيم} و {عَلِيمٌ قَدِيرٌ} .
6 - السجع {يَعْقِلُونَ، يَعْرِشُونَ، يَجْحَدُونَ، يَكْفُرُونَ} .
7 - التهديد والوعيد {فَتَمَتَّعُواْ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ} .
8 - قوله تعالى {وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الكذب} قال الشهاب: هذا من بليغ الكلام وبديعه أي ألسنتهم كاذبة كقولهم {عينُالأمثال
البَلاَغة: تضمنت الآيات الكريمة وجوهاً من وجوه البيان والبديع ما يلي:
1 - الاستعارة التمثيلية في {وَضَرَبَ الله مَثَلاً رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَآ أَبْكَمُ} الآية تمثيلٌ للوثن بالأبكم الذي لا ينتفع منه بشيء أصلاً، مع القادر السميع البصير وشتان بين الرب والصنم.
2 - التشبيه المرسل المجمل في {كَلَمْحِ البصر} .
3 - الطباق بين {سِرّاً وَجَهْراً} وبين {يَعْرِفُونَ ... يُنكِرُونَ} وبين {ظَعْنِكُمْ ... إِقَامَتِكُمْ} .
4 -
الإِيجاز بالحذف في {وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم} أي والبرد حذف الثاني استغناءً بذكر الأول.
5 - المقابلة اللطيفة {إِنَّ الله يَأْمُرُ بالعدل والإحسان وَإِيتَآءِ ذِي القربى وينهى عَنِ الفحشاء والمنكر والبغي} أمر بثلاثة ونهى عن ثلاثة وهو من المحسنات البديعية.
6 - ذكر الخاص بعد العام للاهتمام بشأنه {وَإِيتَآءِ ذِي القربى} بعد لفظ الإِح
جناس الاشتقاق {قَرَأْتَ القرآن} وفيه مجاز مرسل من إِطلاق اسم المسبَّب على السبب أي إذا أردت قراءة القرآن.
5 - الاعتراض {والله أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ} الجملة اعتراضية لبيان الحكمة الإلهية في النسخ، وفيه التفات من المتكلم إلى الغائب، وذكر الاسم الجليل لتربية المهابة في النفس.
6 - الاستعارة اللطيفة {لِّسَانُ الذي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ} استعار اللسان للغّة والكلام كقول الشاعر:
لسانُ السُّوءِ تُهديها إِلينا ... وخُنْت وما حسبتُك أن تخونا
والعرب تستعمل اللسان بمعنى اللغة كقوله تعالى {وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ} [إبراهيم: 4] .
الاستعارة المكنية {فَأَذَاقَهَا الله لِبَاسَ الجوع والخوف} شبَّه ذلك اللباس من حيث الكراهية بالطعم المُر المشبع وحذف المشبه به ورمز إليه بشيءٍ من لوازمه وهو الإِذاقة على طريق الاستعارة المكنية.
2 - الطباق بين {حَلاَلٌ ... حَرَامٌ} .
3 - الالتفات {وَآتَيْنَاهُ فِي الدنيا حَسَنَةً} التفت عن الغيبة إلى التكلم إشارة إلى زيادة الاعتناء بشأنه وتفخيم أمره.
4 - التشبيه البليغ {كَانَ أُمَّةً} أي كان بمفرده كالأمة والجماعة الكثيرة لجمعه أوصاف الكمالات التي تفرقت في الخلق كما قال الشاعر:
«وليس على الله بمستنكر ... أنْ يجمع العالم في واحد» .
الإسراء
براعة الاستهلال {سُبْحَانَ الذي أسرى} لأنه لما كان أمراً خارقاً للعادة بدأ بلفظ يشير إلى كمال القدرة وتنزه الله عن صفات النقص.
2 - إضافة التكريم والتشريف {بِعَبْدِهِ} .
3 - جناس الاشتقاق {وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً} {تَزِرُ وَازِرَةٌ} .
4 - الطباق بين {أَحْسَنْتُمْ ... وأَسَأْتُمْ} وبين {ضَلَّ ... واهتدى} .
5 - إيجاز بالحذف {اقرأ كتابك} أي يقال له يوم القيامة إقرأ كتابك {أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا} أي أمرناهم بطاعة الله فعصوا وفسقوا فيها.
6 - المجاز العقلي {آيَةَ النهار مُبْصِرَةً} لأن النهار لا يُبصر بل يُبْصر فيه فهو من إسناد الشيء إلى زمانه.
7 - الاستعارة اللطيفة {طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ} استعير الطائر لعمل الإِنسان، ولما كان العرب يتفاءلون ويتشاءمون بالطير سموا نفس الخير والشر بالطائر بطريق الاستعارة.

1 - الاستعارة المكنية {واخفض لَهُمَا جَنَاحَ الذل} شبَّه الذل بطائر له جناح وحذف الطائر ورمز له بشيء من لوازمه وهو الجناح على سبيل الاستعارة المكنية.
2 - الاستعارة التمثيلية {وَلاَ تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إلى عُنُقِكَ وَلاَ تَبْسُطْهَا كُلَّ البسط} مثَّل للبخيل بالذي حبست يده عن الإِعطاء وشدت إلى عنقه بحيث لا يقدر على مدها، وشبَّه السرف ببسط الكف بحيث لا تحفظ شيئاً.
3 - اللف والنشر المرتب {فَتَقْعُدَ مَلُوماً مَّحْسُوراً} عاد لفظ {مَلُوماً} إلى البخل ولفظ {مَّحْسُوراً} إلى الإِسراف أي يلومك الناس إن بخلت، وتصبح مقطوعاً إن أسرفت.
4 - الطباق بين {يَبْسُطُ ... وَيَقْدِرُ} .
5 - جناس الاشتقاق {قَرَأْتَ القرآن} .
6 - التوبيخ {أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُم بالبنين} ؟
7 - الفرض والتقدير {لَّوْ كَانَ مَعَهُ آلِهَةٌ كَمَا يَقُولُونَ
1 - الاستفهام الإِنكاري {أَءِذَا كُنَّا عِظَاماً} وتكرير الهمزة في {أَءِنَّا لَمَبْعُوثُونَ} لتأكيد النكير وكذلك تأكيده بإنَّ واللام للإِشارة إلى قوة الإِنكار
 - التعجيز والإِهانة في الأمر {قُلْ كُونُواْ حِجَارَةً أَوْ حَدِيداً} .
3 - الطباق بين {يَرْحَمْكُمْ ... يُعَذِّبْكُمْ} وبين لفظ {البر ... البحر} .
4 - الإيجاز بالحذف {وَلاَ تَحْوِيلاً} أي ولا تحويل الضر عنكم حُذف لدلالة ما سبق.
5 - المقابلة اللطيفة بين الجملتين {يَرْجُونَ رَحْمَتَهُ} ، {وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ} .
6 - الإِسناد المجازي {وَمَا مَنَعَنَآ أَن نُّرْسِلَ بالآيات} المنع محالٌ في حقه تعالى لأن الله لا يمنعه عن إرادته شيء فالمنع مجاز عن الترك أي ما كان سبب ترك إرسال الآيات إلا تكذيب الأولين.
7 - المجاز العقلي {الناقة مُبْصِرَةً} لما كانت الناقة سبباً في إبصار الحق والهدى نسب إليها الإِبصار ففيه مجاز عقلي علاقته السببية.
8 - الاستعارة التمثيلية {وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ} مُثِّلَتْ حال الشيطان في تسلطه على من يغويه بالفارس الذي يصيح بجنده للهجوم على الأعداء لاستئصالهم.
9 - التذييل {إِنَّهُ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً} لأنه كالتعليل لما سبق من تسيير السفن وتسخيرها في البحر
1 - الاستعارة {كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ} الإِمام الذي يتقدم الناس في الصلاة وقد استعير هنا لكتاب الأعمال لأنه يرافق الإِنسان ويتقدمه يوم القيامة
2 - الاستعارة التمثيلية {وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً} يضرب مثلاً للقلة أي لا ينقصون من ثواب أجورهما ولا بمقدار الخيط الذي في شق النواة.
3 - الطباق {ضِعْفَ الحياة وَضِعْفَ الممات} .
4 - المجاز المرسل {وَقُرْآنَ الفجر} أطلق الجزء على الكل أي قراءة الفجر والمراد بها الصلاة لأن القراءة جزء منها فالعلاقة الجزئية.
5 - الإِظهار في مقام الإِضمار لمزيد الاهتمام والعناية {إِنَّ قُرْآنَ الفجر كَانَ مَشْهُوداً} بعد قوله {وَقُرْآنَ الفجر} .
6 - التفصيل بعد الإِجمال {فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ ... وَمَن كَانَ فِي هذه أعمى} بعد ذكر كتاب الأعمال.
7 - المقابلة اللطيفة بين {وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ} {وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ} وبين {جَآءَ الحق} {وَزَهَقَ الباطل} .
8 - إسناد الخير إلى الله والشر لغيره {أَنْعَمْنَا عَلَى الإنسان ... . وَإِذَا مَسَّهُ الشر} لتعليم الأدب مع الله تعالى
1 - الاستفهام الإِنكاري {أَبَعَثَ الله بَشَراً رَّسُولاً} ؟ .
2 - الالتفات من الغيبة إلى التكلم {وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ القيامة} اهتماماً بأمر الحشر.
3 - الطباق بين {وَمَن يَهْدِ ... وَمَن يُضْلِلْ} وبين {مُبَشِّراً ... وَنَذِيراً} وبين {تَجْهَرْ ... وتُخَافِتْ} .
4 - الجناس الناقص بين {مَسْحُوراً} و {مَثْبُوراً} لتغير بعض الحروف.
5 - المقابلة اللطيفة {وَإِنِّي لأَظُنُّكَ يافرعون مَثْبُوراً} مقابل قولة فرعون {إِنِّي لأَظُنُّكَ ياموسى مَسْحُوراً} .
6 - السجع الرصين الذي يزيد في جمال الأسلوب مثل {فَتُفَجِّرَ الأنهار خِلالَهَا تَفْجِيراً ... مُبَشِّراً وَنَذِيراً} ومثل {إِنِّي لأَظُنُّكَ ياموسى مَسْحُوراً ... وَإِنِّي لأَظُنُّكَ يافرعون مَثْبُوراً
الكهف
الطباق بين {يُبَشِّرَ. . وَيُنْذِرَ} وبين {يَهْدِ. . ويُضْلِلْ} وبين {أَيْقَاظاً. . ورُقُودٌ} وبين {ذَاتَ اليمين. . وَذَاتَ الشمال} .
2 - الطباق المعنوي بين {فَضَرَبْنَا على آذَانِهِمْ. . ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ} لأن معنى الأول أنمناهم والثاني أيقظناهم.
3 - الجناس الناقص بين {قَامُواْ. . وقَالُواْ} .
4 - الإطناب بذكر الخاص بعد العام {لِّيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيدا} {وَيُنْذِرَ الذين قَالُواْ اتخذ الله وَلَداً} لشناعة دعوى الولد لله، وفيه من بديع الحذف وجليل الفصاحة حذف المفعول الأول أي لينذر

(2/172
الكافرين بأساً شديداً، ثم ذكر المفعول الأول وحذف الثاني في قوله {وَيُنْذِرَ الذين قَالُواْ اتخذ الله وَلَداً} عذاباً شديداً فحذف العذاب لدلالة الأول عليه وحذف من الأول المنذرين لدلالة الثاني عليه، وهذا من ألطف الفصاحة.
5 - صيغة التعجب {أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ} .
6 - الاستعارة التمثيلية {بَاخِعٌ نَّفْسَكَ على آثَارِهِمْ} شبَّه حاله عليه السلام مع المشركين بحال من فارقته الأحباب فهمَّ بقتل نفسه أو كاد يهلك نفسه حزناً ووجداً عليهم.
7 - الاستعارة التبعية {فَضَرَبْنَا على آذَانِهِمْ} شبّهت الإنامة الثقيلة بضرب الحجاب على الآذان كما تضرب الخيمة على السكان وكذلك يوجد استعارة في {وَرَبَطْنَا على قُلُوبِهِمْ} لأن الربط هو الشد والمراد شددنا على قلوبهم كما نشد الأوعية بالأوكية.
الطباق {الغداة. . والعشي} وبين {فَلْيُؤْمِن. . فَلْيَكْفُرْ} .
2 - المقابلة البديعة بين الجنة {نِعْمَ الثواب وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً} والنار {بِئْسَ الشراب وَسَآءَتْ مُرْتَفَقاً} .
3 - التشبيه {بِمَآءٍ كالمهل يَشْوِي الوجوه} ويسمى مرسلاً مفصلاً لذكر الأداة ووجه الشبه.
4 - التشبيه التمثيلي {واضرب لهُمْ مَّثَلاً رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ} لأن وجه الشبه منتزع من متعدد وكذلك يوجد التشبيه التمثيلي في {واضرب لَهُم مَّثَلَ الحياة الدنيا كَمَآءٍ أَنْزَلْنَاهُ} .
5 - المبالغة بإطلاق المصدر على اسم الفاعل {أَوْ يُصْبِحَ مَآؤُهَا غَوْراً} أي غائراً.
6 - الكناية {يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ} كناية عن التحسر والندم لأن النادم يضرب بيمينه على شماله.
7 - الإنكار والتعجيب {أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَآءَ} ؟ .
الطباق بين {مُبَشِّرِينَ.
. وَمُنذِرِينَ} وبين {نَسِيتُ. . وَأَذْكُرَ} .
2 - اللف والنشر المرتَّب {أَمَّا السفينة} {وَأَمَّا الغلام} {وَأَمَّا الجدار} فقد جاء بها مرتبة بعد ذكر ركوب السفينة وقتل الغلام وبناء الجدار بطريق اللف والنشر المرتب وهو من المحسنات البديعية.
3 - الحذف بالإيجاز {كُلَّ سَفِينَةٍ} أي صالحةٍ خذف لدلالة لفظ «أعيبها» وكذلك حذف لفظ كافر من {وَأَمَّا الغلام} لدلالة قوله تعالى {فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ} .
4 - التغليب {أَبَوَاهُ} المراد باللفظ أبوه وأمه.
5 - الاستعارة {يُرِيدُ أَن يَنقَضَّ} لأن الإرادة من صفات العقلاء وإسنادها إلى الجدار من لطيف الاستعارة وبليغ المجاز كقول الشاعر:
يريد الرمحُ صدر أبي براءٍ ويرغب عن دماء بني عقيل
6 - التنكير للتفخيم والإضافة للتشريف {عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَآ} .
7 - السجع مراعاة لرءوس الآيات مثل {نَصَباً. . سَرَباً. . عَجَباً} .
8 - تعليم الأدب {فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا} وهناك قال {فَأَرَادَ رَبُّكَ} حيث أسند ما ظاهره شر لنفسه وأسند الخير إلى الله تعالى، وذلك لتعليم العباد الأدب مع الله جل وعلا
الطباق بين {مَطْلِعَ. . مَغْرِبَ} .
2 - التشبيه البليغ {جَعَلَهُ نَاراً} أي كالنار في الحرارة وشدة الإحمرار حذفت أداة التشبيه ووجه الشبه فأصبح بليغاً.
3 - الاستعارة {يَمُوجُ فِي بَعْضٍ} شبّههم لكثرتهم وتداخل بعضهم في بعضٍ بموج البحر المتلاطم واستعار لفظ يموج لذلك ففيه استعارة تبعية.
4 - الاستعارة أيضاً {كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَآءٍ عَن ذِكْرِي} أي كانوا ينظرون فلا يعتبرون وتُعرض عليهم الآيات الكونية فلا يؤمنون، ولم تكن أعينهم حقيقةً في غطاء وحجاب وإنما هو تطريق التمثيل.
5 - الجناس الناقص {يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ} لتغير الشكل وبعض الحروف، ويسمى أيضاً جناس التصحيف.
6 - الاستفهام الذي يراد به التوبيخ والتقريع {أَفَحَسِبَ الذين كفروا} ؟
7 - المقابلة اللطيفة {وَأَمَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُ جَزَآءً الحسنى} مقابل {أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ} الآية.
مريم
الكناية {وَهَنَ العظم مِنِّي} كناية عن ذهاب القوة وضعف الجسم.
2 - الاستعارة {اشتعل الرأس شَيْباً} شبّه انتشار الشيب وكثرته باشتعال النار في الحطب واستعير الاشتعال للانتشار واشتق منه اشتعل بمعنى انتشر ففيه استعارة تبعية.
3 - الطباق بين {وُلِدَ. . ويَمُوتُ} .
4 - جناس الاشتقاق {نادى. . نِدَآءً} .
5 - الكناية اللطيفة {وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ} كناية عن المعاشرة الزوجية بالجماع.
6 - صيغة التعجب {أَسْمِعْ. . وَأَبْصِرْ} .
7 - السجع {سَرِيّاً، بَغِيّاً، صَبِيّاً، نَبِيّاً} وهو من المحسنات البديعة.
نّالكناية اللطيفة {وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيّاً} كنَّى عن الذكر الحسن والثناء الجميل باللسان لأن الثناء يكون باللسان فلذلك قال {لِسَانَ صِدْقٍ} كما يكنى عن العطاء باليد.
2 - الاستعارة {وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً} شبَّه المكانة العظيمة والمنزلة السامية بالمكان العالي بطريق الاستعارة.
3 - المبالغة {صِدِّيقاً نَّبِيَّاً} أي مبالغاً في الصدق.
4 - الإشارة بالبعيد لعلو المرتبة {أولئك الذين أَنْعَمَ} فما فيه من معنى البعد للإشادة بعلو رتبهم وبُعد منزلتهم في الفضل.
5 - الجناس الناقص {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ} لتغير الحركات والشكل.
6 - الطباق {لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا} وبين {بُكْرَةً. . وَعَشِيّاً} .
7 - السجع الحسن الرصين {عَلِيّاً، حَفِيّاً، نَّبِيَّاً} .
ذكر العام وإرادة الخاص {وَيَقُولُ الإنسان} المراد به الكافر لأنه هو المنكر للبعث.
2 - الطباق بين {مِتُّ. . حَيّاً} وبين {تُبَشِّرَ. . وَتُنْذِرَ} .
3 - الاستفهام للإِنكار والتوبيخ {أَوَلاَ يَذْكُرُ الإنسان} .
4 - المقابلة اللطيفة بين المتقين والمجرمين وبين حال الأبرار والأشرار {يَوْمَ نَحْشُرُ المتقين إِلَى الرحمن وَفْداً} {وَنَسُوقُ المجرمين إلى جَهَنَّمَ وِرْداً} .
5 - الجناس غير التام {وَفْداً.
. وِرْداً} لتغير الحرف الثاني.
6 - اللف والنشر المرتب في {شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضْعَفُ جُنداً} حيث رجع الأول إلى {خَيْرٌ مَّقَاماً} والثاني إلى {وَأَحْسَنُ نَدِيّاً} كما يوجد بين {خَيْرٌ. . وشَرٌّ} طباق.
7 - المجاز العقلي {سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ} أي نأمر الملائكة بالكتابة فهو من إسناد الشيء إلى سببه.
8 - السجع الرصين مثل {عَبْداً، عَدّاً، فَرْداً، وُدّاً} وهو من المحسنات البديعية.
طه
التشويق والحث على الإصغاء {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ موسى} .
2 - الإطناب {قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا على غَنَمِي} وكان يكفي أن يقول: هي عصاي ولكنه توسّع في الجواب تلذذاً بالخطاب.
3 - الاستعارة التصريحية {واضمم يَدَكَ إلى جَنَاحِكَ} أصل الجناح للطائر ثم استعير لجنب الإنسان لأن كل جنب في موضع الجناح للطائر فسميت الجهتان جناحين بطريق الاستعارة.
4 - الاحتراس وهو عند علماء البيان أن يؤتى بشيء يرفع توهم غير المراد مثل قوله {بَيْضَآءَ مِنْ غَيْرِ سواء} فلو اقتصر على قوله {بَيْضَآءَ} لأوهم أن ذكل من بَرص أو بهَق ولذلك احترس بقوله {مِنْ غَيْرِ سواء} .
5 - الاستعارة التمثيلية {وَلِتُصْنَعَ على عيني} تمثيل لشدة الرعاية وفرط الحفظ والكلاءة بمن يصنع بمرأى من الناظر لأن الحافظ للشيء في الغالب يديم النظر إليه فمثَّل لذلك على عين الآخر.
 - السجع الحسن الذي يزيد الكلام جمالاً وبهاءً في أواخر الآيات (فتشقى، يخشى، أخفى، تسعى) الخ.
الاستعارة {واصطنعتك لِنَفْسِي} شبَّه ما خوَّله به من القرب والاصطفاء بحال من يراه الملك أهلاً للكرامة وقرب المنزلة لما فيه من الخلال الحميدة فيصطنعه لنفسه، ويختاره لخلَّته، ويصطفيه لأموره الجليلة واستعار لفظ اصطنع لذلك، ففيه استعارةً تبعية.
2 - المقابلة اللطيفة {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ} حيث قابل بين {مِنْهَا} و {وَفِيهَا} وبين الخلق والإعادة وهذا من المحسنات البديعية.
3 - إيجاز حذف {بَلْ أَلْقُواْ فَإِذَا حِبَالُهُمْ} أي فألقوا فإذا حبالهم حذف لدلالة المعنى عله ومثله {فَأُلْقِيَ السحرة سُجَّداً} بعد قوله {وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ} حذف منه كلام طويل وهو فألقى موسى عصاه فتلقفت ما صنعوا من السحر فاُلقي السحرة سجداً، وإنما حسن الحذف لدلالة المعنى عليه ويسمى إيجاز حذف.
4 - الطباق بين {يَمُوتُ. . يحيى} وبين {نُعِيدُ. . ونُخْرِجُ} .
5 -
المقابلة بين {إِنَّهُ مَن يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِماً} وبين {وَمَن يَأْتِهِ مُؤْمِناً قَدْ عَمِلَ الصالحات} الخ والمقابلة هي أن يؤتى بمعنيين أو أكثر ثم يؤتى بما يقابل ذلك.
6 - السجع الحسن غير المتكلف في مثل {سُوًى، ضُحًى، افترى، يحيى، تزكى} الخ.
7 - المؤكدات {إِنَّكَ أَنتَ الأعلى} أكّد الخبر بعدة مؤكدات وهي {إِنَّ} المفيدة للتأكيد، وتكرير الضمير {أَنتَ} وتعريف الخبر {الأعلى} ولفظ العلو الدال على الغلبة، وصيغة التفضيل {الأعلى} ولله در التنزيل ما أبلغه وأروعه، وهذا من خصائص علم المعاني
التهويل {فَغَشِيَهُمْ مِّنَ اليم مَا غَشِيَهُمْ} .
2 - الطباق بين {وَأَضَلَّ. . وَمَا هدى} .
3 - الاستعارة {فَقَدْ هوى} استعار لفظ الهوي وهو السقوط من عُلوٍ إلى سُفل للهلاك والدمار.
4 - صيغة المبالغة {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ} أي كثير المغفرة للذنوب.
5 - الطباق {ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً} .
6 - الايجاز بالحذف في مواطن عديدة بيناها في التفسير.
7 - الس
التشبيه {كذلك نَقُصُّ عَلَيْكَ} وهو تشبيه مرسل مجمل.
2 - الاستعارة {وَسَآءَ لَهُمْ يَوْمَ القيامة حِمْلاً} شبَّه الوزر بالحمل الثقيل بطريق الاستعارة التصريحية.
3 - الكناية {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ} كناية عن أمر الدنيا وأمر الآخرة.
4 - الطباق بين {أعمى. . بَصِيراً} .
5 - التشبيه التمثيلي {زَهْرَةَ الحياة الدنيا} مثَّل لنعم الدنيا بالزهر وهو النور لأن الزهر له منظر حسن ثم يذبل ويضمحل وكذلك نعيم الدنيا.
6 - الوعيد والتهديد {فَتَرَبَّصُواْ} .
7 - جناس الاشتقاق {أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولاً} .
8 - السجع اللطيف غير المتكلف مثل {ظُلْماً، هَضْماً، عِلْماً،} ومثل {تشقى، تعرى، ترضى}
الأنبياء
1 - التنكير في غفلة للتعظيم والتفخيم {وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ} .
2 - صيغة المبالغة {السميع العليم} .
3 - الإضراب الترقي {بَلْ قالوا أَضْغَاثُ أَحْلاَمٍ بَلِ افتراه بَلْ هُوَ شَاعِرٌ} وهذا الاضطراب في وصف القرآن يدل على التردُّد والتحير في تزويرهم للحق الساطع المنيرفقولهم الثاني أفسد من الأول، والثالث أفسد من الثاني.
4 - الإنكار التوبيخي {أَفَلاَ تَعْقِلُونَ} ؟
5 - التشبيه البليغ {حَصِيداً خَامِدِينَ} أي جعلناهم كالزرع المحصود وكالنار الخامدة. 6 - الاستعارة التمثيلية {بَلْ نَقْذِفُ بالحق عَلَى الباطل فَيَدْمَغُهُ} شُبّه الحق بشيء صَلب والباطل تشيء رخو واستعير لفظ القذف والدمغ لغلبة الحق على الباطل بطريق التمثيل فكأنه رمي بجرم صلب على رأس دماغ الباطل فشقّه وفي هذا التعبير مبالغة بديعة في إِزهاق الباطل.
7 - طباق السلب {لاَ يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} .
8 -
التبكيت وإِلقام الحجر للخصم {قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ ها} .
جناس الاشتقاق {أَرْسَلْنَا. . رَّسُولٍ} .
2 - الاستفهام الذي معناه التعجب والإِنكار {أَوَلَمْ يَرَ الذين كفروا} .
3 - الطباق بين الرتق والفتق في قوله {كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا} .
4 -
التنكير للتعميم {وَجَعَلْنَا مِنَ المآء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} {وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ} .
5 - الالتفات من المتكلم إلى الغائب {وَهُوَ الذي خَلَقَ الليل والنهار} بعد قوله {وَجَعَلْنَا مِنَ المآء} وذلك لتأكيد الاعتناء بالنعم الجليلة التي أنعم بها على العباد.
6 - الطباق بين الشر والخير {وَنَبْلُوكُم بالشر والخير} .
7 - المبالغة {خُلِقَ الإنسان مِنْ عَجَلٍ} جعل لفرط استعجاله كأنه مخلوق من نفس العجل كقول العرب لمن لازم اللعب: هو من لعب وكوصف بعضهم قوماً بقوله «نساؤهم لُعُب ورجالهم طرب» .
8 - الاستعارة {وَلاَ يَسْمَعُ الصم الدعآء} استعار الصُمَّ للكفار لأنهم كالبهائم التي لا تسمع الدعاء ولا تفقه النداء.
9 - الكناية {حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ} كناية عن العمل ولو كان في غاية القلة والحقارة.
10 - السجع اللطيف {يَهْتَدُونَ، يَسْبَحُونَ، يُنصَرُونَ} الخ.
الاستعارة اللطيفة {ثُمَّ نُكِسُواْ على رُءُوسِهِمْ} شبه رجوعهم عن الحق إلى الباطل بانقلاب الشخص حتى يصبح أسفله أعلاه بطريق الاستعارة.
2 - الطباق بين {يَنفَعُكُمْ. . ويَضُرُّكُمْ} .
3 - المبالغة {كُونِي بَرْداً} أطلق المصدر وأراد اسم الفاع ل أي باردة أو ذات برد.
4 - عطف الخاص على العام {فِعْلَ الخيرات وَإِقَامَ الصلاة وَإِيتَآءَ الزكاة} لأن الصلاة والزكاة من فعل الخيرات وإِنما خصهما بالذكر تنبيهاً لعلو شأنهما وفضلهما.
5 - الاحتراس {وَكُلاًّ آتَيْنَا حُكْماً وَعِلْماً} دفعاً لتوهم انتقاص مقام داود عليه السلام.
6 - المجاز المرسل {وَأَدْخَلْنَاهُ فِي رَحْمَتِنَآ} أي في الجنة لأنها مكان تنزل الرحمة فالعلاقة المحلية.
7 - السجع غير المتكلف {العَابِدِينَ الصابرين، الصالحين} الخ.
 - التعرض للرحمة بطريق التلطف {وَأَنتَ أَرْحَمُ الراحمين} ولم يقل: ارحمني
 - جناس الاشتقاق {أَرْحَمُ الراحمين} .
3 - الجناس الناقص {الصابرين. . الصالحين} .
4 - الطباق بين {رَغَباً. . وَرَهَباً} وبين {بَدَأْنَآ. . ونُّعِيدُهُ} وبين {أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٌ} .
5 - التشريف {فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا} أضاف الروح إِليه تعالى على جهة التشريف كقوله {نَاقَةَ الله} .
6 - الاستعارة التمثيلية {وتقطعوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ} مثَّل اختلافهم في الدين وتفرقهم فيه إِلى شيع وأحزاب بالجماعة تتوزع الشيء لهذا نصيب، وهذا من لطيف الاستعارة.
7 - الإِيجاز بالحذف {ياويلنا} أي ويقولون يا ويلنا، ومثلُه قوله {وَتَتَلَقَّاهُمُ الملائكة هذا يَوْمُكُمُ} أي تقول لهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون.
8 - التشبيه المرسل المفصل {نَطْوِي السمآء كَطَيِّ السجل لِلْكُتُبِ} أي طياً مثل طيّ الصحيفة على ما كتب فيها.
9 - الاستفهام الذي يراد به الأمر {فَهَلْ أَنتُمْ مُّسْلِمُونَ} أي أسلموا.
10 - السجع {فاعبدون، كَاتِبُونَ، رَاجِعُونَ} الخ وهو من المحسنات البديعية
الحج
التشبيه البليغ المؤكد {وَتَرَى الناس سكارى} أي كالسكارى من شدة الهول، حذفت أداة التشبيه والشبه.
2 - الاستعارة {شَيْطَانٍ مَّرِيدٍ} استعار لفظ الشيطان لكل طاغية متمرد على أمر الله
3 - الطباق بين {يُضِلُّهُ. . وَيَهْدِيهِ} .
4 - أسلوب التهكم {وَيَهْدِيهِ إلى عَذَابِ السعير} .
5 - طباق السلب {مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ} .
6 - الاستعارة اللطيفة {فَإِذَآ أَنزَلْنَا عَلَيْهَا المآء اهتزت وَرَبَتْ} شبه الأرض بنائم لا حركة له ثم يتحرك وينتعش وتدب فيه الحياة بنزول المطر عليه ففيها استعارة تبعية.
7 - الكناية {ثَانِيَ عِطْفِهِ} كناية عن التكبر والخيلاء.
8 - المجاز المرسل {بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ} علاقته السببية لأن اليد هي التي تفعل الخير أو الشر.
9 - الاستعارة التمثيلية {مَن يَعْبُدُ الله على حَرْفٍ} مثل للمنافقين وما هم فيه من قلق واضطراب في دينهم بمن يقف على شفا الهاوية يريد العبادة والصلاة، ويا له من تمثيل رائع!
10 - المقابلة البديعة بين {فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطمأن بِهِ. . وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقلب على وَجْهِهِ} .
11 - الطباق بين {يَضُرُّهُ. . ويَنفَعُهُ} وبين {يُهِنِ. . فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ} .
12 - السجع اللطيف بين كثير من الآيات.
الإِيجاز {اختصموا فِي رَبِّهِمْ} أي في دين ربهم فهو على حذف مضاف.
2 - الاستعارة {قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ} استعارة عن إحاطة النار بهم كما يحيط الثوب بلابسه.
3 - الطباق بين {العاكف. . والباد} لأن العاكف المقيم في المدينة والباد القدم من البادية.
4 - التأكيد بإعادة الفصل {1649;جْتَنِبُواْ الرجس مِنَ الأوثان} للعناية بشأن كل استقلالاً، ويسمى في علم البديع الإِطناب.
5 - التشبيه التمثيلي {وَمَن يُشْرِكْ بالله فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السمآء فَتَخْطَفُهُ الطير} لأن وجه الشبه منتزع من متعدد.
6 - الجناس الناقص {وَجَبَتْ جُنُوبُهَا} .
7 - الطباق بين {القانع والمعتر} لأنه القانع المتعفف والمعتر السائل.
8 - السجع اللطيف مثل {عَميِقٍ، سَحِيقٍ، العتيق} ومثل {المحسنين، المخبتين} .

صيغة المبالغة {خَوَّانٍ كَفُورٍ} لأن فعال وفعول من صيغ المبالغة.
2 - الحذف لدلالة السياق عليه {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ} أي أُذن بالقتال للذين يقاتلون.
3 - تأكيد المدح بما يشبه الذم {إِلاَّ أَن يَقُولُواْ رَبُّنَا الله} أي لا ذنب لهم إلا هذا.
4 - المقابلة اللطيفة بين {فالذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات لَهُمْ مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ} وبين {والذين سَعَوْاْ في آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أولئك أَصْحَابُ الجحيم} .
5 - جناس الاشتقاق {وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ} .
6 - الطباق بين {يَنسَخُ. . ثُمَّ يُحْكِمُ} .
7 - الاستعارة البديعة {أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ} وهذا من أحسن الاستعارات لأن العقيم المرأة التي لا تلد، فكأنه سبحانه وصف ذلك اليوم بأنه لا ليل بعده ولا نهار لأن الزمان قد مضى، والتكليف قد انقضى، فجعلت الأيام بمنزلة الولدان لليالي، وجعل ذلك اليوم من بينها عقيماً على طريق الاستعارة.

الامتنان بتعداد النعم {أَلَمْ تَرَ أَنَّ الله سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي الأرض والفلك تَجْرِي. .} الخ وكذلك الاستفهام الذي يفيد التقرير.
2 - الطباق {يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ} .
3 - صيغة المبالغة {إِنَّ الإنسان لَكَفُورٌ} أي مبالغ في الجحود.
4 - النهي الذي يراد منه الشيء {فَلاَ يُنَازِعُنَّكَ} أي لا ينبغي لهم منازعتك فقد ظهر الحق وبان.
5 - الاستعارة اللطيفة {تَعْرِفُ فِي وُجُوهِ الذين كَفَرُواْ المنكر} أي تستدل من وجوههم على المكروه وإرادة الفعل القبيح مثل قولهم: عرفت في وجه فلان الشر.
6 - التمثيل الرائع {إِنَّ الذين تَدْعُونَ مِن دُونِ الله لَن يَخْلُقُواْ ذُبَاباً} أي مثل الكفار في عبادتهم لغير الله كمثل الأصنام التي لا تستطيع أن تخلق ذبابة واحدة قال الزمخشري: سميت القصة الرائقة المتلقاة بالاستحسان مثلاً تشبيهاً لها ببعض الأمثال.
7 - المجاز المرسل {اركعوا واسجدوا} من إطلاق الجزء على الكل أي صلوا لأن الركوع والسجود من اركان الصلاة.
8 - ذكر العام بعد الخاص لإِفادة العموم مع العناية بشأن الخاص {اركعوا واسجدوا وَاعْبُدُواْ رَبَّكُمْ وافعلوا الخير} بدأ بخاص، ثم بعام، ثم بأعم
المؤمنون
الإِخبار بصيغة الماضي لإِفادة الثبوت والتحقق {قَدْ أَفْلَحَ المؤمنون} كما أنَّ {قَدْ} لإِفادة التحقيق أيضاً.
2 - التفصيل بعد الإِجمال {الذين هُمْ فِي صَلاَتِهِمْ خَاشِعُونَ والذين هُمْ عَنِ اللغو مُّعْرِضُونَ. .} الخ.
3 - إ نزال غير المنكر منزلة المنكر {ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذلك لَمَيِّتُونَ} الناس لا ينكرون الموت ولكنَّ غفلتهم عنه وعدم استعدادهم له بالعمل الصالح يعدَّان من علامات الإنكار ولذلك نزلوا منزلة المنكرين وأُلقي الخبر مُؤكداً بمؤكدين «إٍنَّ واللام» .
4 -
الاستعارة اللطيفة {سَبْعَ طَرَآئِقَ} شبهت السماوات السبع بطرائق النعل التي يجعل بعضها فوق بعض بطريق الاستعارة.
5 - التهديد {وَإِنَّا على ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ} .
6 - السجع غير المتكلف {خَاشِعُونَ، حَافِظُونَ، عَادُونَ} وكذلك {طِينٍ، مَّكِينٍ، الخالقين} وهو من المحسنات البديعية.
تنبيه: ذكر تعالى في هذه الآيات من قوله {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان} إلى قوله {وَعَلَى الفلك تُحْمَلُونَ} أربعة أنواع من
فَجَ1 - الاستعارة البديعة {اصنع الفلك بِأَعْيُنِنَا} عبَّر عن المبالغة في الحفظ والرعاية بالصنع على الأعين لأن الحافظ للشيء في الأغلب يديم مراعاته بعينه فلذلك جاء بذكر الأعين بدلاً من ذكر الحفظ والحراسة على طريق الاستعارة.
2 - الكناية {وَفَارَ التنور} كناية عن الشدة كقولهم حمي الوطيس، وأطلق بعض العلماء التنور على وجه الأرض مجازاً.
3 - جناس الاشتقاق {أَنزِلْنِي مُنزَلاً} و {تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ} .
4 - الطباق بين {نَمُوتُ وَنَحْيَا} وكذلك بين {تَسْبِقُ. . ويَسْتَأْخِرُونَ} . 5 - الجناس الناقص {أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا} لتغيير بعض الحروف مع الشكل.
6 - التشبيه البليغ {فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَآءً} أي كالغثاء في سرعة زواله ومهانة حاله، حذف وجه الشبه وأداة التشبيه فصار بليغاً.
7 - أسلوب الإِطناب {الذين كَفَرُواْ، وَكَذَّبُواْ بِلِقَآءِ الآخرة، وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الحياة الدنيا} ذماً لهم وتسجيلاً عليهم القبائح والشناعات.
8 - السجع اللطيف مثل {تَتَّقُونَ، تَشْرَبُونَ، مُّخْرَجُونَ} ومثل {عَالِينَ، المهلكين، قَرَارٍ وَمَعِينٍ
نُمِالاستعارة اللطيفة {فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ} أصل الغمرة الماء الذي يغمر القامة، شبَّه ما هم فيه من الجهالة والضلالة بالماء الذي يغمر الإِنسان من فرقة إلى قدمه على سبيل الاستعارة.
2 - الاستفهام الإِنكاري {أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ} .
3 - حذف الرابط في {نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الخيرات} حذف «به» أي نسارع لهم به في الخيرات، وحسن حذفه لاستطالة الكلام مع أمن اللبس.
4 - الطباق بين {يُؤْمِنُونَ. . يُشْرِكُونَ} .
5 - الاستعارة البديعة {وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنطِقُ بالحق} النطق لا يكون إلا ممن يتكلم بلسانه، والكتاب ليس له لسان، فوصف سبحانه الكتاب بالنطق مبالغة وصفه بإِظهار البيان وإِعلان البرهان، وتشبيهاً باللسان الناطق بطريق الاستعارة.
6 - جناس الاشتقاق {يُؤْتُونَ مَآ آتَواْ} {أَعْمَالٌ. . هُمْ لَهَا عَامِلُونَ} .
7 - الاستعارة الفائقة {فَكُنتُمْ على أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ} شبّه إِعراضهم عن الحق بالراجع القهقرى إلى الخلف وهو من قبيل الاستعارة التمثيلية.
8 - السجع الرصين {مُّشْفِقُونَ، يُؤْمِنُونَ، يُشْرِكُونَ، سَابِقُونَ} الخ.
الامتنان {وَهُوَ الذي أَنْشَأَ لَكُمُ السمع والأبصار والأفئدة} .
2 - التفنن {السمع والأبصار} أفرد السمع وجمع الأبصار تفنناً.
3 - التنكير للتقليل {قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ} و {مَّا} تأكيد للقلة المستفادة من التنكير والمعنى شكراً قليلاً وهو كناية عن عدم الشكر.
4 - الاستفهام الذي غرضه الإِنكار والتوبيخ {أَفَلاَ تَعْقِلُونَ} ؟ {أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ} ؟ {أَفَلاَ تَتَّقُونَ} ؟
5 - الطباق بين {يُحْيِي وَيُمِيتُ} .
6 -
حذف جواب الشرط ثقةً بدلالة اللفظ عليه {إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ} أي إِن كنتم تعلمون ذلك فأخبروني عنه.
7 - طباق السلب {وَهُوَ يُجْيِرُ وَلاَ يُجَارُ} .
8 - تأكيد الكلام بذكر حرف الجر الزائد {مَا اتخذ الله مِن وَلَدٍ} أي ما اتخذ ولداً وكذلك {وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ} ذكر {مِنْ} في الجملتين تأكيداً تثبيتاً للنفي.
9 - الطباق في {عَالِمِ الغيب والشهادة} .
10 - التأكيد بإِنَّ واللام {وَإِنَّا على أَن نُّرِيَكَ مَا نَعِدُهُمْ لَقَادِرُونَ} لإِنكار المخاطبين لذلك.
11 - الطباق المعنوي {ادفع بالتي هِيَ أَحْسَنُ السيئة} لأنه المعنى ادفع بالحسنة السيئة فهو طباق بالمعنى لا بالفظ.
12 - واو الجمع للتعظيم {رَبِّ ارجعون} ولم يقل ارجعني تعظيماً لله جل وعلا.
13 - المجاز المرسل {إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَا} أطلق الكلمة على الجملة وهو من إِطلاق الجزء وإرادة الكل.
14 - المقابلة اللطيفة بين {فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ} وبين {وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ. .} الآيتان.
15 - القصر {أَنَّهُمْ هُمُ الفآئزون} .
16 - جناس الاشتقاق {وَأنتَ خَيْرُ الراحمين} .
17 - السجع الموزون الخالي من التكلف وهو كثير مشهور.
النور
 - التنكير للتفخيم {سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا} أي هذه سورة عظيمة الشأن، جليلة القدر أنزلها الله.
2 - الإِطناب بتكرير لفظ {أَنزَلْنَا} في قوله {وَأَنزَلْنَا فِيهَآ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ} لإِبراز كمال العناية بشأنها، وهو من باب ذكر الخاص بعد العام للعناية والاهتمام.
3 - الاستعارة {يَرْمُونَ المحصنات} أصل الرمي القذفُ بالحجارة أو بشيء صلب ثم استعير للقذف باللسان لأنه يشبه الأذى الحسّي ففيه استعارة لطيفة.
4 - التهييج والإِلهاب {إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ} كقولهم إن كنت رجلاً فاقدم.
5 - صيغة المبالغة {غَفُورٌ رَّحِيمٌ} و {تَوَّابٌ حَكِيمٌ} فإن «فعول، وفعّال، وفعيل» من سيغ المبالغة وكلها تفيد بلوغ النهاية في هذه الصفات.
6 - الطباق بين {الصادقين} و {الكاذبين} .
7 - حذف جواب {لَوْلاَ} للتهويل في {وَلَوْلاَ فَضْلُ الله عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ} وذلك حتى يذهب الوهم في تقديره كل مذهب فيكون أبلغ في البيان وأبعد في التهويل والزجر.
8 - الطباق {لاَ تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ} وكذلك {وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ الله عَظِيمٌ} فقد طابق بين الشر والخير، وبين الهيّن والعظيم.
9 - الالتفات من الخطاب إلى الغيبة {لولا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ المؤمنون} والأصل أن يقال ظننتم وإنما عدل عنه مبالغة في التوبيخ وإشعاراً بأن الإيمان يقتضي ظنَّ الخير بالمؤمنين.
10 - التحضيض {لَّوْلاَ جَآءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَآءَ} أي هلاَّ جاءوا وغرضُه التوبيخ واللوم.
11 - التعجب {سُبْحَانَكَ هذا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ} ففيه تعجب ممن يقول ذلك والأصل في ذكر هذه الكلمة {سُبْحَانَكَ} أن يُسبح الله تعالى عند رؤية العجيب من صنائعه، تنزيهاً له من أن يخرج مثله عن قدرته ثم كثر حتى استعمل في كل متعجب منه
الاستعارة اللطيفة {لاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشيطان} شبَّه سلوك طريق الشيطان والسير في ركابه بمن يتتبع خطوات الآخر خطوة خطوة بطريق الاستعارة.
2 - الإِيجاز بالحذف {أَن يؤتوا} أي أن لا يؤتوا حذفت منه {لا} لدلالة المعنى وهو كثير في اللغة.
3 - صيغة الجمع للتعظيم {أَلاَ تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ الله لَكُمْ} والمراد به أبو بكر الصدّيق.
4 - الجناس الناقص بين {يَعْمَلُونَ} و {يَعْلَمُونَ} .
5 - المقابلة اللطيفة بين {الخبيثات لِلْخَبِيثِينَ. . والطيبات لِلطَّيِّبِينَ} .
6 - الطباق بين {تُبْدُونَ. . تَكْتُمُونَ} .
7 - الإِيجاز بالحذف {يَغُضُّواْ مِنْ أَبْصَارِهِمْ} لأن المراد غض البصر عما حرَّم الله لا عن كل شيء فحذف ذلك اكتفاءً بفهم المخاطبين.
8 - المجاز المرسل {وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ} المراد مواقع الزينة وهو من باب إطلاق اسم الحال على المحل قال الزمخشري: وذكرُ الزينة دون مواقعها للمبالغة في الأمر بالتستر والتصون.
إطلاق المصدر على إسم الفاعل للمبالغة {الله نُورُ السماوات} بمعنى منوِّر لكل بحيث كأنه عين نوره قال الشريف الرضي: وفي الآية إستعارة - على تفسير بعض العلماء - والمراد عندهم أنه هادي أهل السماوات والأرض بصوادع برهانه، ونواصع بيانه كما يهتدى بالأنوار الثاقبة والشهب اللامعة.
2 - التشبيه التمثيلي {مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ} شبَّه نور الله الذي وضعه في قلب عبده المؤمن بالمصباح الوهّاج في كوة داخل زجاجة تشبه الكوكب الدري في الصفاء والحسن الخ سمي تمثيلياً لأن وجه الشبه منتزع من متعدد، وهو من روائع التشبيه.
3 - الإِطناب بذكر الخاص بعد العام تنويهاً بشأنه {عَن ذِكْرِ الله وَإِقَامِ الصلاة} لأن الصلاة من ذكر الله.
4 - جناس الاشتقاق {تَتَقَلَّبُ فِيهِ القلوب} .
5 - التشبيه التمثيلي الرائع {والذين كفروا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ} الخ وكذلك في قوله {كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُّجِّيٍّ} وهذا من روائع التشبيه وبدائع التمثيل.
6 - الطباق بين {يُصِيبُ. . وَيَصْرِفُهُ} .
7 - الاستعارة اللطيفة {يُقَلِّبُ الله الليل والنهار} إذ ليس المراد التقليب المادي للأشياء الذاتية وإنما استعير لتعاقب الليل والنهار.
8 - الجناس التام {يَذْهَبُ بالأبصار} {لأُوْلِي الأبصار} المراد بالأولى العيون وبالثانية الألباب.
1 - الاستعارة اللطيفة {جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ} شبَّه الأيمان التي يحلف بها المنافقون بالغين فيها أقصى المراتب في الشدة والتوكيد بمن يجهد نفسه في أمر شاقّ لا يستطيعه ويبذل أقصى وسعه وطاقته بطريق الاستعارة.
2 - المشاكلة {عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَّا حُمِّلْتُمْ} أي عليه أمرُ التبليغ وعليكم وزر التكذيب.
3 - الطباق بين الخوف والأمن {مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً} وكذلك بين الجميع والأشتات {جَمِيعاً أَوْ أَشْتَاتاً} لأن المعنى مجتمعين ومتفرقين.
4 - الإِطناب بتكرير لفظ الحرج لترسيخ الحكم في الأذهان {لَّيْسَ عَلَى الأعمى حَرَجٌ وَلاَ عَلَى الأعرج حَرَجٌ وَلاَ عَلَى المريض حَرَجٌ} .
5 - صيغة المبالغة {غَفُورٌ رَّحِيمٌ} .
فَائِدَة: قال بعض السلف: من أمَّر السُنَّة على نفسه قولاً وفعلاً نطق بالحكمة، ومن أمَّر والهوى على نفسه قولاً وفعلاً نطق بالبدعة لقوله تعالى {وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُواْ
الفرقان
1 - الإِضافة للتشريف {على عَبْدِهِ} ولم يذكره باسمه تشريفاً له وتكريماً.
2 - الاكتفاء بأحد الوصفين {لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً} أي ليكون بشيراً ونذيراً واكتفى بالإِنذار لمناسبته للكفار.
3 - الجناس الناقص {يَخْلُقُونَ. . ويُخْلَقُونَ} سمي ناقصاً لتغايره في الشكل.
4 - الطباق بين {ضَرّاً. . ونَفْعاً} وبين {مَوْتاً. . وحَيَاةً} .
5 - الاستفها للتهكم والتحقير {مَالِ هذا الرسول يَأْكُلُ الطعام} ؟
6 - الاستعارة التمثيلية {سَمِعُواْ لَهَا تَغَيُّظاً وَزَفِيراً} شبَّه صوت غليانها بصوت المغتاظ وزفيره وهو صوت يسمع من جوفه وهو تمثيل وصف النار بالاهتياج والاضطرام على عدة المغيظ والغضبان.
7 - جناس الاشتقاق {أَرْسَلْنَا. . المرسلين} .
8 - الجناس غير التام {تَصْبِرُونَ. . بَصِيراً} لتقديم بعض الحروف وتأخير البعض
الترجي {لَوْلاَ أُنْزِلَ عَلَيْنَا الملائكة} لأن لولا بمعنى هلاّ للترجي.
2 - جناس الاشتقاق {وَعَتَوْا. . عُتُوّاً} و {حِجْراً. . مَّحْجُوراً} .
3 -
المبالغة بنفي الجنس {لاَ بشرى يَوْمَئِذٍ لِّلْمُجْرِمِينَ} ومعناها لا يبشر يومئذٍ المجرمون وإِنما عدل عنه للمبالغة.
4 - التشبيه البليغ {فَجَعَلْنَاهُ هَبَآءً مَّنثُوراً} أي كالغبار المنثور في الجو في حقارته وعدم نفعه، حذف منه أداة التشبيه ووجه الشبه فأصبح بليغاص.
5 - الكناية اللطيفة {يَعَضُّ الظالم على يَدَيْهِ} كناية عن الندم والحسرة، كما أن لفظه {فُلاَن} كناية عن الصديق الذي أضله.
6 - الإِسناد المجازي {شَرٌّ مَّكَاناً} لأن الضلال لا ينسب إلى المكان ولكن إلى أهله.
الاستفهام للتهكم والاستهزاء {أهذا الذي بَعَثَ الله رَسُولاً} ؟
2 - التعجيب {أَرَأَيْتَ مَنِ اتخذ إلهه هَوَاهُ} وفيه تقديم المفعول الثاني على الأول اعتناءً بالأمر المتعجب منه والأصل «اتخذ هواه إِلهاً له» .
3 - التشبيه البليغ {جَعَلَ لَكُمُ اليل لِبَاساً} أي كاللباس الذي يغطي البدن ويستره حذف منه الأداة ووجه الشبه فأصبح بليغاً.
4 - المقابلة اللطيفة بين الليل والنهار والنوم والانتشار {جَعَلَ لَكُمُ اليل لِبَاساً والنوم سُبَاتاً وَجَعَلَ النهار نُشُوراً} .
5 - الاستعارة البديعة {بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ} استعار اليدين لما يكون أمام الشيء وقدَّامه كما تقول: بين يدي الموضوع أو السورة.
6 - الالتفات من الغيبة إلى التكلم للتعظيم {وَأَنزَلْنَا مِنَ السمآء} بعد قوله {اأَرْسَلَ الرياح} .
7 - المقابلة اللطيفة {هذا عَذْبٌ فُرَاتٌ، وهذا مِلْحٌ أُجَاجٌ} أي نهاية في الحلاوة ونهاية في الملوحة.
الإِضافة للتشريف والتكريم {وَعِبَادُ الرحمن} .
2 - الطباق بين السجود والقيام {سُجَّداً وَقِيَاماً} وكذلك بين الإِسراف والتقتير {أَنفَقُواْ لَمْ يُسْرِفُواْ وَلَمْ يَقْتُرُواْ} .
3 -
المقابلة اللطيفة بين نعيم أهل الجنة وعذاب أهل النار {حَسُنَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً} مقابل قوله عن أهل النار {سَآءَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً} .
4 - الاستعارة البديعة {لَمْ يَخِرُّواْ عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً} أي لم يتغافلوا عن قوارع النذر حتى يكونوا بمنزلة من لا يسمع ولا يبصر وهذا من أحسن الاستعارات.
5 - الكناية {قُرَّةَ أَعْيُنٍ} كناية عن الفرحة والمسرَّة كما أن {الغرفة} كناية عن الدرجات العالية في الجنة.
الشعراء
الإِيجاز بالحذف {قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيداً} دلَّ على هذا الحذف السياق تقديره فأتيا فرعون فقالا له ذلك فقال لموسى {أَلَمْ نُرَبِّكَ} وكذلك هناك إيجاز في {فَأَرْسِلْ إلى هَارُونَ} قال الزمخشري: أصلُه أرسلْ جبريل إلى هارون واجعله نبياً وآزرني به واشدد به عضدي فأحسن في الاختصار غاية الإِحسان. 8 - صيغة التعجيب {أَلاَ تَسْتَمِعُونَ} . 9 - التأكيد بإِنَّ واللام لأن السامع متشكك ومتردد {إِنَّ رَسُولَكُمُ الذي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ} ومثله قول السحرة في بدء المناظرة {إِنَّا لَنَحْنُ الغالبون} وهذا من خصائص علم البيان. 10 - الطباق بين {المشرق. . والمغرب} ثم توافق الفواصل وهو من السجع البديع
الإِيجاز بالحذفِ {فانفلق} أي فضرب البحر فانفلق.
2 - التشبيه المرسل المجمل {كالطود العظيم} أي كالجبل في رسوخه وثباته ذكرت أداة التشبيه وحذف وجه الشبه.
3 - الطباق بين {يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ} وكذلك بين {يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ} .
4 - مراعاة الأدب {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} لم يقل: وإِذا أمرضني بل أسند المرض لنفسه تأدباً مع الله لأنَّ الشرَّ لا يُنسب إليه تعالى أدباً، وإِن كان المرضُ والشفاء كلاهما من الله.
5 - الاستعارة اللطيفة {واجعل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ} استعار اللسان للذكر الجميل والثناء الحسن وهو من ألطف الاستعارات
6 - المقابلة البديعة {وَبُرِّزَتِ الجحيم لِلْغَاوِينَ} مقابل قوله عن السعداء {وَأُزْلِفَتِ الجنة لِلْمُتَّقِينَ} .
7 - مراعاة الفواصل في أواخر الآيات مثل {الْمُتَّقِينَ، الْغَاوِينَ، ضَلاَلٍ مُّبِينٍ} وهو من السجع الحسن الذي يزيد في جمال البيان
إطلاق الكل وإِرادة البعض {كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ المرسلين} أراد بالمرسلين نوحاً وإِنما ذكره بصيفة الجمع تعظيماً له وتنبيهاً على أن من كذب رسولاً فقد كذب جميع المرسلين.
2 - الاستفهام الإِنكاري {أَنُؤْمِنُ لَكَ واتبعك الأرذلون} ؟
3 - الاستعارة اللطيفة {فافتح بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحاً} أي احكم بيننا وبينهم بحكمك العادل، استعار الفتاح للحاكم والفتح للحكم لأنه يفتح المنغلق من الأمر ففيه استعارة تبعية.
4 - الطباق {يُفْسِدُونَ. . وَلاَ يُصْلِحُونَ} .
5 - الجناس غير التام {قَالَ. . القالين} الأول من القول والثاني من قلى إذا أبغض.
6 - الإِطناب {أَوْفُواْ الكيل وَلاَ تَكُونُواْ مِنَ المخسرين} لأن وفاء الكيل هو في نفسه نهي عن الخسران، وفائدته زيادة التحذير من العدوان.
7 - المبالغة {إِنَّمَآ أَنتَ مِنَ المسحرين} والمسحَّر مبالغة عن المسحور.
8 - توافق الفواصل مراعاة لرءوس الآيات مثل {يُفْسِدُونَ، يُصْلِحُونَ، الأرذلون} .
التأكيد بإِنَّ واللام {وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ العالمين} لأن الكلام مع المتشككين في صحة القرآن فناسب تأكيده بأنواع من المؤكدات.
2 - الاستفهام للتوبيخ والتبكيت {أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ} ؟
3 - جناس الاشتقاق {يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ} .
4 - المجاز المرسل {وَمَآ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ} المراد به أهلها.
5 - أسلوب التهييج والإلهاب {فَلاَ تَدْعُ مَعَ الله إلها آخَر} الخطابُ للرسول بطريق التهييج لزيادة إخلاصه وتقواه.
6 - الاستعارة التصريحية {واخفض جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ} شبه التواضع ولين الجانب بخفض الطائر جناحه عند إرادة الانحطاط فأطلق على المشبّه اسم الخفض بطريق الاستعارة المكنيَّة.
7 - صيغتا المبالغة {أَفَّاكٍ أَثِيمٍ} لأن فعّال وفعيل من صيغ المبالغة أي كثير الكذب كثير الفجور.
8 - الطباق بين {يَقُولُونَ. . ويَفْعَلُونَ} وبين {انتصروا. . وظُلِمُواْ} .
9 - الاستعارة التمثيلية البديعة {فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ} مثَّل لذهابهم عن سنن الهدى وإِفراطهم في المديح والهداء بالتائه في الصحراء الذي هام على وجه فهو لا يدري أين يسير، وهذا من ألطف الاستعارات، ومن أرشقها وابدعها.
10 - جناس الاشتقاق {مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ} .
11 - مراعاة الفواصل مما يزيد في جمال الكلام ورونقه مثل {يَهِيمُونَ، يَنقَلِبُونَ، يَقُولُونَ مَا لاَ يَفْعَلُونَ} الخ.
النمل
الإِشارة بالبعيد عن القريب {تِلْكَ آيَاتُ القرآن} للإِيدان ببعد منزلته في الفضل والشرف.
2 - التنكير للفخيم والتعظيم {وَكِتَابٍ مُّبِينٍ} أي كتابٍ عظيم الشأن رفيع القدر.
3 - ذكر المصدر بدل اسم الفاعل للمبالغة {هُدًى وبشرى} أي هادياً ومبشراً.

4 - تكرير الضمير لإِفادة الحصر والاختصاص {وَهُم بالآخرة هُمْ يُوقِنُونَ} ومثله {وَهُمْ فِي الآخرة هُمُ الأخسرون} وفيه المقابلة اللطيفة بين الجملتين.
5 - التأكيد بإِنَّ واللام {وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى القرآن} لوجود المتشككين في القرآن.
6 - إيجاز الحذف {وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ} حذفت جملة فألقاها فانقلبت إلى حية الخ وذلك لدلالة السياق عليه.
7 - الطباق {حُسْناً بَعْدَ سواء} . وبين {ولى مُدْبِراً. . وَلَمْ يُعَقِّبْ} .
8 - الاستعارة {آيَاتُنَا مُبْصِرَةً} استعار لفظ الإِبصار للوضوح والبيان لأن بالعينين يبصر الإِنسان الأشياء.
9 - التشبيه المرسل المجمل {كَأَنَّهَا جَآنٌّ} ذكرت أداة التشبيه وحذف وجه الشبه فصار مرسلاً مجملاً.
10 - حسن الاعتذار {وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ
أسلوب التعجب {مَالِيَ لاَ أَرَى الهدهد} ؟
2 - التأكيد المكرر {لأُعَذِّبَنَّهُ. . أَوْ لأَاْذبَحَنَّهُ. . أَوْ لَيَأْتِيَنِّي} لتأكيد الأمر.
3 - طباق السلب {أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ} وكذلك {تهتدي. . لاَ يَهْتَدُونَ} .
4 -
الجناس اللطيف {وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ} ويسمى الجناس الناقص لتبدل بعض الحروف.
5 - الطباق في اللفظ {تُخْفُونَ. . وتُعْلِنُونَ} وكذلك {أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ} .
6 - الطباق في المعنى {أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الكاذبين} .
قال علماء البيان: والمطابقة هنا بالمعنى أبلغ من اللفظ لأنه عدول عن الفعل إلى الإِسم فيفيد الثبات فلو قال «أصدقت أم كذبت» لما أدَّى هذا المعنى لأنه قد يكذب في هذا الأمر ولا يكذب في غيره، وأما قوله {أَمْ كُنتَ مِنَ الكاذبين} فإِنه يفيد أنه إذا كان معروفاً بالانخراط في سلك الكاذبين كان كاذباً لا محالة فلا يوثق به أبداً.
7 - جناس الاشتقاق {أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ} وكذلك {أَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ} .
8 - التشبيه {كَأَنَّهُ هُوَ} أي كأنه عرشي في الشكل والوصف ويسمى «مرسلاً مجملاً» .
9 - الاستعارة البديعة {قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ} شبَّه سرعة مجيئه بالعرش برجوع الطرف للإِنسان، وارتدادُ الطرف معناه التقاء الجفنين وهو أبلغ ما يمكن أن يوصف به في السرعْة ومثله «وما أمرُ الساعةِ إلا كلمح البصر أو هو أقرب» فاستعار للسرعة الفائقة ارتداد الطرف.
10 - توافق الفواصل في كثير من الآيات، ولها وقعٌ في النفس رائع مثل {أَمْ كَانَ مِنَ الغآئبين} {أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ} {وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ} إلى آخر ما هنالك.
الطباق {يُفْسِدُونَ. . وَلاَ يُصْلِحُونَ} .
2 - التحضيض {لَوْلاَ تَسْتَغْفِرُونَ الله} أي هلاّ تستغفرون الله.
3 - جناس الاشتقاق {اطيرنا. . طَائِرُكُمْ} .
4 - المشاكلة {وَمَكَرُواْ. . وَمَكَرْنَا} سمَّى تعالى إهلاكهم وتدميرهم مكراً على سبيل المشاكلة.
5 - الطباق {لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بالسيئة قَبْلَ الحسنة} ؟
6 - الاستفهام التوبيخي {أَتَأْتُونَ الفاحشة وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ} ؟
7 - أسلوب التبكيت والتهكم {ءَآللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ} ؟
8 - الاستعارة اللطيفة {بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ} أي أمام نزول المطر فاستعار اليدين للأمام.
9 - الطباق {يَبْدَأُ الخلق ثُمَّ يُعيدُهُ} .
10 - الاستعارة {بَلْ هُم مِّنْهَا عَمُونَ} استعار العمى للتعامي عن الحق وعدم التفكر والتدبر في آلاء الله.
11 - مراعاة الفواصل مما يزيد في رونق الكلام وجماله، وله على السمع وقع خاص مثل {وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} {أَمَّن جَعَلَ الأرض قَرَاراً وَجَعَلَ خِلاَلَهَآ أَنْهَاراً} ومثل {إِنَّ فِي ذلك لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ وَأَنجَيْنَا الذين آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ} . وأمثاله كثير، وفي القرآن روائع بيانية يعجز عن التعبير عنها اللسان، فسبحان من خصَّ نبيَّه الأمي بهذا الكتاب المعجز!!
الاستفهام الإِنكاري {أَإِذَا كُنَّا تُرَاباً وَآبَآؤُنَآ أَإِنَّا لَمُخْرَجُونَ} وتكرير الهمزة {أَإِنَّا} للمبالغة في التعجب والإِنكار.
2 - الوعيد والتهديد {قُلْ سِيرُواْ فِي الأرض فَاْنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ المجرمين} .
3 - التأكيد بإِن واللام {وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ} {وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ} {وَإِنَّهُ لَهُدًى} .
4 - الطباق {مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ} لأن معنى {تُكِنُّ} تخفي.
5 - الاستعارة البديعة {إِنَّ هذا القرآن يَقُصُّ} لأن القصص لا يوصف به إلا الناطق المميز، ولكنَّ القرآن لما تضمَّن نبأ الأولين، كان الشخص الذي يقصُّ على الناس الأخبار ففيه استعارةٌ تبعية.
6 - المبالغة {العزيز العليم} لأن صيغة فعيل من صيغ المبالغة.
7 - الاستعارة التمثيلية {إِنَّكَ لاَ تُسْمِعُ الموتى} التعبير بالموتى، والصم، والعمي، جاء كله بطريق الاستعارة، وهو تمثيل لأحوال الكفار في عدم انتفاعهم بالإِيمان بأنهم كالموتى والصم والعمي.
8 - أسلوب التوبيخ والتأنيب {أَمَّا ذَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} ؟
9 - الطباق {مَن جَآءَ بالحسنة. . وَمَن جَآءَ بالسيئة} .
10 - التشبيه البليغ {وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السحاب} أي تمرُّ كمرِّ السحاب في السرعة، حذفت الأداة ووجه الشبه فأصبح تشبيهاً بليغاً مثل محمد قمر.
11 - الإِحتباك {أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا جَعَلْنَا الليل لِيَسْكُنُواْ فِيهِ والنهار مُبْصِراً} حُذف من أوله ما أُثبت في آخره وبالعكس، أصله جعلنا الليل مظلماً لتسكنوا فيه، والنهار مبصراً للتصرفوا فيه فحذف «مظلماً» لدلالة «مبصراً» عليه، وحذف «لتتصرفوا فيه» لدلالة {لِيَسْكُنُواْ فِيهِ} وهذا النوع يسمى الإِحتباك وهم من المحسنات البديعية
القصص
1 - الإِشارة بالبعيد عن القريب لبعد مرتبته في الكمال {تِلْكَ آيَاتُ الكتاب المبين} .
2 - حكاية الحالة الماضية {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ} لاستحضار تلك الصورة في الذهن.
3 - إيثارالجملة الإِسمية على الفعلية {إِنَّا رَآدُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ المرسلين} ولم يقل سنرده ونجعله رسولاً وذلك للاعتناء بالبشارة لأن الجملة الإِسمية تفيد الثبوت والإِستمرار.
4 - الاستعارة {لولا أَن رَّبَطْنَا على قَلْبِهَا} شبه ما قذف الله في قلبها من الصبر بربط الشيء المنفلت خشية الضياع واستعار لفظ الربط للصبر.
5 - صيغة التعظيم {لاَ تَقْتُلُوهُ} تخاطب فرعون ولم تقل لا تقتله تعظيماً له.
6 - صيغة المبالغة {جَبَّار، غَوِيٌّ، مُّبِينٌ} لأن فعال وفعيل من صيغ المبالغة.
7 - الطباق المعنوي {جَبَّاراً. . وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ المصلحين} لأن الجبار المفسد المخرّب، المكثر للقتل وسفك الدماء ففيه طباق في المعنى.
8 - الاستعطاف {رَبِّ بِمَآ أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيراً لِّلْمُجْرِمِينَ} .
9 - توافق الفواصل في كثير من الآيات مثل {وَهُمْ لاَ يَشْعُرُون} {وَهُمْ لَهُ نَاصِحُونَ} {ولكن أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ} وهو من المحسنات البديعية
 - التأكيد بإِنَّ واللام {إِنَّ الملأ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ} مناسبةً لمقتضى الحال.
2 - الاستعطاف والترحم {رَبِّ إِنِّي لِمَآ أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ} .
3 - جناس الاشتقاق {وَقَصَّ عَلَيْهِ القصص} .
4 - التشبيه المرسل المجمل {تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَآنٌّ} حذف وجه الشبه فأصبح مجملاً.
5 - الطباق بين {يُصَدِّقُنِي. . ويُكَذِّبُونِ} .
6 - الكناية {واضمم إِلَيْكَ جَنَاحَكَ} كنى عن اليد بالجناح، لأنها للإنسان كالجناح للطائر.
7 - المجاز المرسل {سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ} من إطلاق السبب وإرادة المسبب لأن شد العضد يستلزم شد اليد، وشد اليد مستلزم للقوة، قال الشهاب، ويمكن أن يكون من باب الاستعارة التمثيلية، شبه حال موسى في تقويته بأخيه بحال اليد في تقويتها بيد شديدة
التشبيه البليغ {بَصَآئِرَ لِلنَّاسِ} أي أعطيناه التوراة كأنها أنوار لقلوب الناس، حذف أداة الشبه ووجه الشبه فأصبح بليغاً قال في حاشية البيضاوي: أي مشبهاً بأنوار القلوب من حيث إن القلوب لو كانت خالية عن أنوار التوراة وعلومها لكانت عمياء لا تستبصر، ولا تعرف حقاً من باطل.
2 - المجاز العقلي {أَنشَأْنَا قُرُوناً} المرادبه الأمم لأنهم يخلقون في تلك الأزمنة فنسب إلأى القرون بطريق المجاز العقلي.
3 - جناس الاشتقاق {تُصِيبَهُم مُّصِيبَةٌ} .
4 - المجاز المرسل {بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ} والمراد بما كسبواوهو من باب إطلاق الجزء وإرادة الكل قال الزمخشري: ولما كانت أكثر الأعمال تزاول بالأيدي جعل كل عمل معبراً عنه باجتراح الأيدي.


5 - حذف الجواب لدلالة السياق {ولولا أَن تُصِيبَهُم مُّصِيبَةٌ} حذف منه الجواب وتقديره: ما أرسلناك يا محمد رسولاً إليهم وهو من باب الإِيجاز بالحذف.
6 - التخضيض {لولا أُوتِيَ مِثْلَ مَآ أُوتِيَ موسى} أي هلاَّ أُوتي فهي للتحضيض وليست حرف امتناع لوجود.
7 - التعجيز {قُلْ فَأْتُواْ بِكِتَابٍ} فالأمر خرج عن حقيقته إلى معنى التعجيز.
8 - طباقُ السلب {إِنَّكَ لاَ تَهْدِي. . ولكن الله يَهْدِي} .
9 - المجاز العقلي {حَرَماً آمِناً} نسب الأمن إلى الحرم وهو لأهله.
10 - أسلوب السخرية والتهكم {أَيْنَ شُرَكَآئِيَ الذين كُنتُمْ تَزْعُمُونَ} ؟ .
11 - التشبيه المرسل {أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا} . 12 - الاستعارة التصريحية التبعية {فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الأنبآء} قال الشهاب: استعير العمى لعدم الاهتداء، فهم لا يهتدون للأنباء، ثم قلب للمبالغة فجعل الأنباء لا تهتدي إليهم وأصله «فعموا عن الأنباء» وضُمّن معنى الخفاء فعدي ب {على} ففيه أنواعٌ من البلاغة: الاستعارة، والقلب، واتلضمين.
13 - الطباق بين {مَا. . ويُعْلِنُونَ} وبين {الأولى. . والآخرة} وهو من المحسنات البديعية
التبكيت والتوبخ {مَنْ إله غَيْرُ الله يَأْتِيكُمْ بِضِيَآءٍ} ؟ ومثله {يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ} ؟ .
2 - اللَّف والنشر المرتب {وَمِن رَّحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اليل والنهار} جمع الليل والنهار ثم قال {لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَلِتَبتَغُواْ مِن فَضْلِهِ} فأعاد السكن إلى الليل، والابتغاء لطلب الرزق إلى النهار، ويسمى هذا عند علماء البديع اللف والنشر المرتب، لأن الأول عاد على الأول، والثاني عاد على الثاني وهو من المحسنات البديعية.
3 - جناس الاشتقاق {لاَ تَفْرَحْ. . الفرحين} ومثله {الفساد. . المفسدين} .
4 - تأكيد الجملة ب {إِنَّ} و (اللام) {إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} لأن السامع شاك ومتردّد.
5 - الكناية {تَمَنَّوْاْ مَكَانَهُ بالأمس} كنَّى عن الزمن الماضي القريب بلفظ الأمس.
6 - الطباق {يَبْسُطُ الرزق. . وَيَقْدِرُ} .
7 - المقابلة اللطيفة {مَن جَآءَ بالحسنة فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا} {وَمَن جَآءَ بالسيئة فَلاَ يُجْزَى. .} الآية.
8 - المجاز المرسل {إِلاَّ وَجْهَهُ} أطلق الجزء وأراد الكل أي ذاته المقدسة ففيه مجاز مرسل.
العنكبوت
الاستفهام للتقريع والتوبيخ والإِنكار {أَحَسِبَ الناس أَن يتركوا أَن يقولوا آمَنَّا} .
2 - الطباق بين {صَدَقُواْ.
. والكاذبين} وبين {آمَنُواْ. . والمنافقين} وبين {يُعَذِّبُ. . وَيَرْحَمُ} وبين {يُبْدِئُ. . يُعِيدُهُ} .
3 - التأكيد بإِنَّ واللام {فَإِنَّ أَجَلَ الله لآتٍ} لأن المخاطب منكر.
4 - صيغة المبالغة {السميع العليم} .
5 - الجناس غير التام {يَسِيرٌ. . وسِيرُواْ} .
6 - التشبيه المرسل المجمل {فِتْنَةَ الناس كَعَذَابِ الله} حذف منه وجه الشبه فهو مجمل.
7 - التفنن في التعبير {أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عَاماً} لم يقل إِلا خمسين سنة تفنناً لأن التكرار في الكلام الواحد مخالف للبلاغة إِلا إِذا كان لغرضٍ من تفخيم أو تهويل مثل {القارعة مَا القارعة} .
8 - أسلوب الإِطناب {إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ الله أَوْثَاناً. . إِنَّ الذين تَعْبُدُونَ مِن دُونِ الله} لغرض التشنيع عليهم في عبادة الأوثان.
9 - أسلوب الإِيجاز {اقتلوه أَوْ حَرِّقُوهُ} أي حرقوه في النار ثم قال {فَأَنْجَاهُ الله} أي ففعلوا فأنجاه الله من النار.
10 - الاستعارة اللطيفة {وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ} شبّه الذنوب بالأثقال لأنها تثقل كاهل الإنسان.
التأكيد بعده مؤكدات والاطناب بتكرار الفعل تهجيناً لعملهم القبيح وتوبيخاً {إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الفاحشة. . أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرجال} الآية.
2 - الاستهزاء والسخرية {ائتنا بِعَذَابِ الله إِن كُنتَ مِنَ الصادقين} وجواب الشرط محذوف دل عليه السابق أن إِن كنت صادقاً فائتنا به.
3 - التنكير لإِفادة التهويل {رِجْزاً مِّنَ السمآء} أي رجزاً عظيماً هائلاً.
4 - تقديم المفعول للعناية والاهتمام، والإِجمال ثم التفصيل {فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّن أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِباً وَمِنْهُمْ مَّنْ أَخَذَتْهُ الصيحة} الخ.
5 - التشبيه التمثيلي {مَثَلُ الذين اتخذوا مِن دُونِ الله أَوْلِيَآءَ كَمَثَلِ العنكبوت اتخذت بَيْتاً} شبَّه الله الكافرين في عبادتهم للأصنام بالعنكبوت في بنائها بيتاً ضعيفاً واهياً يتهاوى من هبة نسيم أو من نفخة فم، وسمي تمثيلياً لأن وجه الشبه صورة منتزعة من متعدد.
6 - توافق الفواصل في الحرف الأخير وما فيه من جرس عذب بديع مثل {انصرني عَلَى القوم المفسدين. . إِنَّ أَهْلَهَا كَانُواْ ظَالِمِينَ} ومثل {وَإِنَّ أَوْهَنَ البيوت لَبَيْتُ العنكبوت} ومثل {بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ. . آيَةً بَيِّنَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} الخ وهو من خصائص القرآن.

التحضيض {لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِّن رَّبِّهِ} .
2 - الطباق {آمَنُواْ بالباطل وَكَفَرُواْ بالله} .
3 - إفادة القصر {أولئك هُمُ الخاسرون} أي لا غيرهم.
4 - الإطناب بذكر العذاب مراتٍ للتشينع على المشركين {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بالعذاب وَلَوْلاَ أَجَلٌ مُّسَمًّى} {يَسْتَعْجِلُونَكَ بالعذاب وَإِنَّ جَهَنَّمَ} {يَوْمَ يَغْشَاهُمُ العذاب} الخ.
5 - الإضافة للتشريف والتكريم {ياعبادي الذين آمنوا} .
6 - الطباق {يَبْسُطُ الرزق. . وَيَقْدِرُ} ومثله {أفبالباطل يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ الله يَكْفُرُونَ} .
7 - المجاز العقلي {حَرَماً آمِناً} أي آمناً أهله.
8 - التشبيه البليغ {وَمَا هذه الحياة الدنيآ إِلاَّ لَهْوٌ وَلَعِبٌ} أي كاللهو وكاللعب حذفت أداة التشبيه ووجه الشبه فأصبح بليغاً على حد قولهم: «زيدٌ أسد» .
9 - الإِيجاز بحذف جواب الشرط لدلالة السياق عليه {لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ} أي لو كانوا يعلمون لما آثروا الدنيا على الآخرة، ولا الفانية على الباقية.
10 - مراعاة الفواصل لما لها من وقع عظيم على السمع يزيد الكلام رونقاً وجمالاً مثل {أفبالباطل يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ الله يَكْفُرُونَ} {بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ} {إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ} الخ
الروم
الطباق بين {غُلِبَتِ. . يَغْلِبُونَ} وبين {قَبْلُ. . وبَعْدُ} .
2 - طباق السلب {لاَ يَعْلَمُونَ. . يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِّنَ الحياة الدنيا} .
3 - صيغة المبالغة {وَهُوَ العزيز الرحيم} أي المبالغ في العز، والمبالغ في الرحمة.
4 - تكرير الضمير لإِفادة الحصر {وَهُمْ عَنِ الآخرة هُمْ غَافِلُونَ} ووردوها اسمية للدلالة على استمرار غفلتهم ودوامها.
5 - الإِنكار والتوبيخ {أَوَلَمْ يَسيرُواْ فِي الأرض فَيَنظُرُواْ} الآية.
6 - جناس الاشتقاق {أَسَاءُواْ السواءى} .
7 - الطباق بين {يَبْدَأُ. . ويُعِيدُهُ} وبين {تُمْسُونَ.
. وتُصْبِحُونَ} .
8 - المقابلة بين حال السعداء والأشقياء {فَأَمَّا الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ وَأَمَّا الذين كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَلِقَآءِ الآخرة فأولئك فِي العذاب مُحْضَرُونَ} .
9 - الاستعارة اللطيفة {يُخْرِجُ الحي مِنَ الميت} استعار الحيَّ للمؤمن، والميت للكافر، وهي استعارة في غاية الحسن الإِبداع والجمال.
10 - مراعاة الفواصل في الحرف الأخير لما له من أجمل الوقع على السمع مثل {ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} {فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ} {فِي العذاب مُحْضَرُونَ} .
الطباق بين قوله {خَوْفاً. . وَطَمَعاً} وبين {يَبْسُطُ. . وَيَقْدِرُ} وبين {يُمِيتُكُمْ. . يُحْيِيكُمْ} وبين {يَبْدَؤُاْ. . ويُعِيدُ} .
2 - جناس الاشتقاق {دَعَاكُمْ دَعْوَةً} {فِطْرَتَ الله التي فَطَرَ} .
3 - المقابلة بين قوله {وَإِذَآ أَذَقْنَا الناس رَحْمَةً فَرِحُواْ بِهَا} وبين {وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذَا هُمْ يَقْنَطُونَ} .
4 - المجاز المرسل {فَأَقِمْ وَجْهَكَ} أطلق الجزء وأراد الكل أي توجه إلى الله بكليتك.
5 - السجع المرصَّع كأنه الدرُّ المنظوم مثل {الله الذي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ. .} الخ.
الطباق بين {البر. . والبحر} .
2 - المجاز المرسل بإطلاق الجزء وإرادة الكل {بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي الناس} .
3 - جناس الاشتقاق {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ القيم} .
4 - الاستعارة اللطيفة {فَلأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ} شبَّه من قدَّم الأعمال الصالحة بمن يمهد فراشه ويوطئه للنوم عليه لئلا يصيبه في مضجعه ما يؤذيه وينغص عليه مرقده.
5 - أسلوب الإِطناب {وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرياح مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُمْ مِّن رَّحْمَتِهِ. .} الآية وذلك لتعداد النعم الكثيرة وكان يكفي أن يقول: {لِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ} ولكنه أسهب تذكيراً للعباد بالنعم.
6 - جناس الاشتقاق {أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلاً} .
7 - الإِيجاز بالحذف {فَجَآءُوهُم بالبينات فانتقمنا} حذف منه فكذبوهم واستهزءوا بهم.
8 - الاستعارة التصريحية {فَإِنَّكَ لاَ تُسْمِعُ الموتى} شبه الكفار بالموتى وبالصم في عدم إِحساسهم وسماعهم للمواعظ والبراهين بطريق الاستعارة التصريحية.
9 - الطباق بين {ضَعْفٍ. . قُوَّةً} .
10 - صيغة المبالغة {العليم القدير} لأن معناه المبالغ في العلم والقدرة.
11 - الجناس التام {وَيَوْمَ تَقُومُ الساعة يُقْسِمُ المجرمون مَا لَبِثُواْ غَيْرَ سَاعَةٍ} المراد بالساعة أولاً القيامة وبالثانية المدة الزمنية فبينهما جناس كامل، وهذا من المحسنات البديعية.
لقمان
وضع المصدر للمبالغة {هُدًى وَرَحْمَةً لِّلْمُحْسِنِينَ} .
2 - الإِشارة بالبعيد {تِلْكَ آيَاتُ} عن القريب {هذه} لبيان علو الرتبة ورفعة القدر والشأن.
3 - الإِطناب بتكرار الضمير واسم الإِشارة {وَهُمْ بالآخرة هُمْ يُوقِنُونَ أولئك على هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وأولئك هُمُ} لزيادة الثناء عليهم والتكريم لهم، كما أن الجملة تفيد الحصر أي هم المفلحون لا غيرهم.
4 - الاستعارة التصريحية {وَمِنَ الناس مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الحديث} شبّه حالهم بحال من يشتري سلعة وهو خاسر فيها، واستعار لفظ يشتري لمعنى يستبدل بطريق الاستعارة التصريحية.
5 - التشبيه المرسل المجمل {كَأَنَّ في أُذُنَيْهِ وَقْراً} ذكرت أداة التشبيه وحذف الشبه فهو تشبيه «مرسل مجمل» .
6 -أسلوب التهكم {فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} لأن البشارة إنما تكون في الخير، واستعمالها في الشر سخرية وتهكم.
7 - الالتفات من الغيبة إِلى التكلم {وَأَنزَلْنَا مِنَ السمآء} بعد قوله {خَلْقُ، وألقى، وَبَثَّ} وكلها بضمير الغائب، ثم التفت فقال {وَأَنزَلْنَا} لشأن الرحمن، وتوفيةً لمقام الامتنان، وهذا من المحسنات البديعية.
8 - إِطلاق المصدر على اسم المفعول مبالغة {هذا خَلْقُ الله} أي مخلوقة.
9 - الاستفهام للتوبيخ والتبكيت {مَاذَا خَلَقَ الذين مِن دُونِهِ} ؟
10 - وضع الظاهر موضع الضمير لزيادة التوبيخ، وللتسجيل عليهم بغاية الظلم والجهل {بَلِ الظالمون فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ} وكان الأصل أن يقال: بل هم في ضلالٍ مبين.
11 - مراعاة الفواصل في الحرف الأخير مثل {عَذَابٌ مُّهِينٌ} ويسمى هذا النوع في علم البديع «سجعاً» وأفضله ما تساوت فقره، وكان سليماً من التكلف، خالياً من التكرار، وهو كثير في القرآن الكريم في نهاية الآيات الكريمة.
 - الطباق بين {شْكُرْ. . وكَفَرَ} .
2 - صيغة المبالغة {غَنِيٌّ حَمِيدٌ} وكذلك {لَطِيفٌ خَبِيرٌ} و {فَخُورٍ} لأن فعيل وفعول من صيغ المبالغة ومعناه كثير الحمد وكثير الفخر.
3 - ذكر الخاص بعد العام {بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ} وذلك لزيادة العناية والاهتمام بالخاص.
4 - تقديم ما حقه التأخير لإِفادة الحصر مثل {إِلَيَّ المصير} {إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ} أي لا إِلى غيري.
5 - التمثيل {إِنَّهَآ إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ} مثَّل ذلك لسعة علم الله وإِحاطته بجميع الأشياء صغيرها وكبيرها، جليلها وحقيرها فإِنه تعالى يعلم أصغر الأشياء في أخفى الأمكنة.
6 - التتميم {فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ} تَّمم خفاءها في نفسها بخفاء مكانها وهذا من البديع.
7 - المقابلة {وَأْمُرْ بالمعروف} ثم قال {وانه عَنِ المنكر} فقابل بين اللفظين.
8 - الاستعارة التمثيلية {إِنَّ أَنكَرَ الأصوات لَصَوْتُ الحمير} شبَّه الرافعين أصواتهم بالحمير، وأصواتهم بالنهيق، ولم يذكر أداة التشبيه بل أخرجه مخرج الاستعارة للمبالغة في الذم، والتنفير عن رفع الصوت
الطباق بين قوله {ظَاهِرَةً. . وَبَاطِنَةً} وكذلك بين لفظ {الحق. . والباطل} .
2 - الإِنكار والتوبيخ مع الحذف {أَوَلَوْ كَانَ الشيطان يَدْعُوهُمْ} أي أيتبعونهم ولو كان الشيطان الخ.
3 - المجاز المرسل {وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ} أطلق الجزء وأراد الكل ففيه مجاز مرسل.
4 - التشبيه التمثيلي {فَقَدِ استمسك بالعروة الوثقى} شبه من تمسك بالإِسلام بمن أراد أن يرقى إِلى شاهق جبل فتمسك بأوثق جبل، وحذف أداة التشبيه للمبالغة.
5 - المقابلة بين {وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى الله وَهُوَ مُحْسِنٌ} وبين {وَمَن كَفَرَ فَلاَ يَحْزُنكَ كُفْرُهُ} الآية.
6 - الاستعارة {عَذَابٍ غَلِيظٍ} استعار الغلظ للشدة لأنه إِنما يكون للاجرام فاستعير للمعنى.
7 - تقديم ما حقه التأخير لإِفادة الحصر {وإلى الله عَاقِبَةُ الأمور} أي إليه لا إلى غيره.
8 - صيغ المبالغة في التالي {صَبَّارٍ شَكُورٍ} و {خَتَّارٍ كَفُورٍ} و {عَلَيمٌ خَبِيرٌ} و {سَمِيعٌ بَصِيرٌ} كما أنَّ فيها توافق الفواصل وهو من المحسنات البديعية ويسمى بالسجع.
السجدة
جناس الاشتقاق مثل {تُنذِرَ. . ونَّذِيرٍ} وكذلك مثل {انتظر. . إِنَّهُمْ مُّنتَظِرُونَ} .
2 - الطباق بين {الغيب. . والشهادة} وبين {خَوْفاً. . وَطَمَعاً} .
3 - الالتفات من الغيبة إِلى الخطاب {وَجَعَلَ لَكُمُ} والأصل «وجعل له» والنكتة أن الخطاب إِنما يكون مع الحيّ فلما نفخ تعالى الروح فيه حسن خطابه مع ذريته.
4 - الاستفهام الإِنكاري وغرضه الاستهزاء {أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الأرض أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ} ؟
5 - الإِضمار {رَبَّنَآ أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا} أي يقولون ربنا أبصرنا وسمعنا.
6 - الاختصاص {ثُمَّ إلى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ} أي إِليه لا إِلى غيره مرجعكم يوم القيامة.
7 - حذف جواب لو للتهويل {وَلَوْ ترى إِذِ المجرمون نَاكِسُواْ رُءُوسِهِمْ} أي لرأيت أمراً مهولاً.
8 - المشاكلة وهي الاتفاق في اللفظ مع الاختلاف في المعنى {نَسِيتُمْ لِقَآءَ يَوْمِكُمْ. . إِنَّا نَسِينَاكُمْ} فإِن الله تعالى لا ينسى وإِنما المراد نترككم في العذاب ترك الشيء المنسي.
9 - المقابلة اللطيفة بين جزاء الأبرار وجزاء الفجار {أَمَّا الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات فَلَهُمْ جَنَّاتُ المأوى. .} {وَأَمَّا الذين فَسَقُواْ فَمَأْوَاهُمُ النار} وهو من المحسنات البديعية.
10 - الكناية عن كثرة العبادة والتبتل ليلاً {تتجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ المضاجع} .
11 - الاستفهام للتقريع والتوبيخ {أَوَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ} ؟ {أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَسُوقُ المآء} ؟ {أَفَلاَ يَسْمَعُونَ} ؟ {أَفَلاَ يُبْصِرُونَ} وكلها بقصد الزجر والتوبيخ.
12 - السجع مراعاةً للفواصل ورءوس الآيات مثل {إِنَّا مُوقِنُونَ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ أَفَلاَ يَسْمَعُونَ} وهذا من المحسنات البديعية وهو كثير في القرآن الكريم
الأحزاب
التنكير لإِفادة الإِستغراق والشمول {مَّا جَعَلَ الله لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ} وإدخال حرف الجر الزائد لتأكيد الإِستغراق، وذكر الجوف {فِي جَوْفِهِ} لزيادة التصوير في الإِنكار.
2 - جناس الإشتقاق {وَتَوَكَّلْ على الله وكفى بالله وَكِيلاً} .
3 - الطباق بين {أَخْطَأْتُمْ. . و. . تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ} وبين {سواء. . و. . رَحْمَةً} لأن المراد بالسوء الشر، وبالرحمة الخير.
4 - التشبيه البليغ {وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ} حُذف منه وجه الشبه وأداة التشبيه فصار بليغاً، وأصل الكلام: وأزواجه مثل أمهاتهم في حروب الإحترام والتعظيم، والإِجلال والتكريم.
5 - المجاز بالحذف {أولى بِبَعْضٍ} أي أولى بميراث بعض.

(2/474)

6 - ذكر الخاص بعد العام للتشريف {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النبيين مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِن نُّوحٍ} فقد دخل هؤلاء المذكورون في جملة النبيين ولكنه خصهم بالذكر تنويهاً بشأنهم وتشريفاً لهم.
7 - الاستعارة {مِّيثَاقاً غَلِيظاً} استعار الشيء الحسي وهو الغلظُ الخاص بالأجسام للشيء المعنوي وهو بيان حرمة الميثاق وعظمه وثقل حمله.
8 - الالتفات {لِّيَسْأَلَ الصادقين} وغرضه التبكيت والتقبيح للمشركين.
9 - الطباق بين {مِّن فَوْقِكُمْ. . و. . أَسْفَلَ مِنكُمْ} .
10 - التشبيه التمثيلي {تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كالذي يغشى عَلَيْهِ مِنَ الموت} لأن وجه الشبه منتزع من متعدد.
11 - المبالغة في التمثيل {وَبَلَغَتِ القلوب الحناجر} صوَّر القلوب في خفقاتها واضطرابها كأنها وصلت إِلى الحلقوم.
12 - الكناية {لاَ يُوَلُّونَ الأدبار} كناية عن الفرار من الزحف.
13 - الإستعارة المكنية {سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ} شبَّه اللسان بالسيف المصلت وحذف ذكر المشبه به ورمز له بشيء من لوازمه وهو السلق بمعنى الضرب على طريق الاستعارة المكنية، ولفظ {حِدَادٍ} ترشيح.
14 - توافق الفواصل في الحرف الأخير مثل {كَانَ ذَلِكَ فِي الكتاب مَسْطُوراً. . مَّا وَعَدَنَا الله وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُوراً} ونحوه وهو يزيد في رونق الكلام وجماله، لما له من وقع رائع، وحرْس عذب.
يالإِطناب بتكرار الإسم الظاهر {هذا مَا وَعَدَنَا الله وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ الله وَرَسُولُهُ} كرر الإسم الكريم للتشريف والتعظيم.
2 - الإستعارة {قضى نَحْبَهُ} النحبُ، النذر، واستعير للموت لأنه نهاية كل حي، فكأنه نذر لازم في رقبة الإِنسان.
3 - الجملة الاعتراضية {وَيُعَذِّبَ المنافقين إِن شَآءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ} للتنبيه على أن أمر العذاب أو الرحمة موكول لمشيئته تعالى.
4 - المقابلة بين {إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الحياة الدنيا وَزِينَتَهَا} وبين {وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الله وَرَسُولَهُ والدار الآخرة} .
5 - التشبيه البليغ {وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الجاهلية} أي كتبرج أهل الجاهلية حذفت أداة التشبيه ووجه الشبه فصار بليغاً.
6 - عطف العام عل الخاص {وَأَطِعْنَ الله وَرَسُولَهُ} بعد قوله: {وَأَقِمْنَ الصلاة وَآتِينَ الزكاة} فإن إطاعة الله ورسوله تشمل كل ما تقدم من الأوامر والنواهي.
7 - الإستعارة {يُذْهِبَ عَنكُمُ الرجس. . أَهْلَ البيت وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} استعار الرجس للذنوب، الطهر للتقوى لأن عرض المرتكب للمعاصي يتندس، وأما الطاعة فالعرض معها نقي مصون كالثوب الطاهر.
8 - الإِيجاز بالحذف {والحافظات} حذف المفعول لدلالة السابق عليه أي والحافظات فوجهن.
9 - التغليب {أَعَدَّ الله لَهُم} غلَّب الذكور وجمع الإِناث معهم ثم أدرجهم في الضمير.
10 - توافق الفواصل مثل {يَسِيراً، قَدِيراً، كَثِيراً} وهو من المحسنات البديعية.
التنكير لإِفادة العموم {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ} لأن النكرة في سياق النفي تفيد العموم، أي ليس لواحدٍ منهم أن يريد غير ما أراد الله ورسوله.
2 - الطباق بين {تُخْفِي. . مُبْدِيهِ} وبين {الظلمات. . و. . النور} وبين {مُبَشِّراً. . و. . نَذِيراً} وهو من المحسنات البديعية.
3 - جناس الإشتقاق {قَدَراً مَّقْدُوراً} .
4 - طباق السلب {وَيَخْشَوْنَهُ وَلاَ يَخْشَوْنَ أَحَداً} .
5 - التشبيه البليغ {وَسِرَاجاً مُّنِيراً} أصل التشبيه: أنت يا محمد كالسراج الوضاء في الهداية والإرشاد، حذفت منه أداة التشبيه ووجه الشبه فأصبح بليغاً على حد قولهم: علي أسدٌ، ومحمدٌ قمر.
6 - الكناية {مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ} كنَّى عن الجماع بالمسِّ وهي من الكنايات المشهورة ومن الآداب القرآنية الحميدة لأن القرآن يتحاشى الألفاظ البذيئة.
7 - الطباق بين {بُكْرَةً. . و. . أَصِيلاً} وبين {تُرْجِي. . و. . تؤوي} وبين {ابتغيت. . و. . عَزَلْتَ} .
8 - توافق الفواصل ممّا يزيد في الجمال والإِيقاع علىلسمع مثل {وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً. . وَسِرَاجاً مُّنِيراً} ومثل {سَرَاحاً جَمِيلاً. . عَلِيماً حَلِيماً. . غَفُوراً رَّحِيماً} وهذا من خصائق القرآن العظيم، وهو من المحسنات البديعية
وَبالإِضافة للتشريف {لاَ تَدْخُلُواْ بُيُوتَ النبي} لأنها لمّا نسب للنبي تشرفت.
2 - الطباق بين {ادخلوا. . و. . انتشروا} وبين {تُبْدُواْ. . و. . تُخْفُوهُ} وبين {ثقفوا. . و. . أُخِذُواْ} .
3 - طباق السلب {فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ والله لاَ يَسْتَحْيِي مِنَ الحق} .
4 - ذكر الخاص بعد العام {لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ المنافقون. . والمرجفون} والمرجفون هم المنافقين، فعمَّم ثم خصَّص زيادة في التقبيح والتشنيع عليهم.
5 - ذكر اللفظ بصيغة «فعول» و «فعيل» للمبالغة مثل {إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً} {بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً} {على كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً} الخ.
6 - الإِتيان بالمصدر مع الفعل للتأكيد {وَقُتِّلُواْ تَقْتِيلاً} {وَسَلِّمُواْ تَسْلِيماً} .
7 - التحسر والتفجع بطريق التمني {يَقُولُونَ ياليتنآ أَطَعْنَا الله وَأَطَعْنَا الرسولا} .
8 - التشبيه {لاَ تَكُونُواْ كالذين آذَوْاْ موسى} ويسمى التشبيه المرسل المجمل.
9 - الإِستعارة التمثيلية {إِنَّا عَرَضْنَا الأمانة عَلَى السماوات والأرض والجبال} مثَّل للأمانة في ضخامتها وعظمها وتفخيم شأنها بأنها من الثقل بحيث لو عرضت على السموات والأرض والجبال وهي من القوة والشدة بأعلى المنازل لأبت عن حملها وأشفقت منها، وهو تمثيل رائع لتهويل شأن الأمانة.
10 - المقابلة اللطيفة بين {لِّيُعَذِّبَ الله المنافقين والمنافقات} وبين {وَيَتُوبَ الله عَلَى المؤمنين والمؤمنات} وفي ختم السورة بهذه الآية من البدائع ما يسميه علماء البديع «رد العجز على الصدر» لأن بدء السورة كان في ذم المنافقين، وختامها كان في بيان سوء عاقبة المنافقين، فحسن الكلام في البدء والختام.

(2/496)

11 - الثانء على الرسول {إِنَّ الله وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ} ورد بهذه الصيغة وفيه دقائق بيانية:
أجاء الخبر مؤكداً «إنَّ» اهتماماً به.
ب وجيء بالجملة اسمية لإفادة الدوام.
ج وكانت الجملة اسمية في صدرها «إن الله» فعلية في عجزها «يصلون» للإِشارة إلى أن هذا الثناء من الله تعالى على رسوله يتجدد وقتاً فوقتاً على الدوام، فتدبر هذا السر الدقيق.
12 - مراعاة الفواصل لما له من الوقع الحسن على السمع مثل {أَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً. . لاَّ يَجِدُونَ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً. . والعنهم لَعْناً كَبِيراً} الخ وهو من المحسنات البديعية.
سبأ
1 - تعريف الطرفين لإفادة الحصر {الحمد للَّهِ} ومعناه لا يستحق الحمد الكامل إلا الله.
2 - الطباق بين {يَلِجُ. . و. . يَخْرُجُ} وبين {يَنزِلُ. . و. . يَعْرُجُ} وبين {أَصْغَرُ. . و. . أَكْبَرُ} .
3 - صيغة فعيل وفعول للمبالغة {وَهُوَ الحكيم الخبير} {وَهُوَ الرحيم الغفور} {وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشكور} .
4 - المقابلة بين {لِّيَجْزِيَ الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات. .} الآية وبين {والذين سَعَوْا في آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ} فقد جعل المغفرة والرزق الكريم جزاء المحسنين، وجعل العذاب والرجز الأليم جزاء المجرمين.
5 - الاستفهام للسخرية والاستهزاء {هَلْ نَدُلُّكُمْ على رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ} وغرضهم الاستهزاء بالرسول ولم يذكروا اسمه إمعاناً في التجهيل كأنه إنسان مجهول.
6 - التنكير للتفخيم {آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلاً} أي فضلاً عظيماً، وتقديم داود على المفعول الصريح للاهتمام بالمقدم والتشويق إلى المؤخر.
7 - الإِيجاز بالحذف {غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ} أي غدوها مسيرة شهر ورواحها مسيرة شهر.
8 - التشبيه {وَجِفَانٍ كالجواب} ويسمى التشبيه المرسل المجمل لذكر أداة التشبيه وحذف وجه الشبه
الطباق بين لفظ {يَمِينٍ. . و. . شِمَالٍ} وبين {بَشِيراً. . و. . نَذِيراً} وبين {تَسْتَقْدِمُونَ. . و. . تَسْتَأْخِرُونَ} وبين {استضعفوا. . و. . استكبروا} وهو من المحسنات البديعية.
2 - جناس الاشتقاق {وَقَدَّرْنَا فِيهَا السير سِيرُواْ} فإن كلمة {سِيرُواْ} مشقتة من السير.
3 - التعجيز بدعاء الجماد الذي لا يسمع ولا يحس {قُلِ ادعوا الذين زَعَمْتُمْ مِّن دُونِ الله} .
4 - التوبيخ والتبكيت {قُلْ مَن يَرْزُقُكُمْ مِّنَ السماوات والأرض} ؟ .
5 - حذف الخبر لدلالة السياق عليه {قُلِ الله} أي قل الله الخالق الرازق للعباد ودل على المحذوف سياق الآية.
6 - المبالغة بذكر صيغ المبالغة {إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ} فإن فعَّال وفعيل وفعول من صيغ المبالغة ومثلها {وَهُوَ الفتاح العليم} .
7 - حذف الجواب للتهويل والتفزيع {وَلَوْ ترى إِذِ الظالمون مَوْقُوفُونَ عِندَ رَبِّهِمْ} حذف الجواب للتهويل أي لو ترى حالهم لرأيت أمراً فظيعاً مهولاً.
8 - المجاز العقلي {بَلْ مَكْرُ اليل والنهار} أسند المكمر إلى الدليل والمراد مكر المشركين بهم في الليل ففيه مجاز عقلي.
9 - الاستعارة {لَن نُّؤْمِنَ بهذا القرآن وَلاَ بالذي بَيْنَ يَدَيْهِ} ليس للقرآن يدان ولكنه استعارة لما سبقه من الكتب السماوية المنزلة من عند الله.
1 - مراعاة الفواصل لما لها من وقع حسن على السمع مثل {وَهَلْ نجازي إِلاَّ الكفور. . إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ} الخ.
1 - الطباق بين {يَبْسُطُ. . و. . يَقْدِرُ} وبين {نَّفْعاً. . و. . ضَرّاً} وبين {مثنى. . و. . فرادى} .
2 - المقابلة بين عاقبة الأبرار والفجار {إِلاَّ مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً. . والذين يَسْعَوْنَ في آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ} .
3 - الالتفات من الغائب إلى المخاطب {وَمَآ أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُمْ} والغرض المبالغة في تحقيق الحق.
4 - أسلوب التقريب والتوبيخ {أهؤلاء إِيَّاكُمْ كَانُواْ يَعْبُدُونَ} ؟ الخطاب للملائكة تقريعاً للمشركين.
5 - وضع الظاهر موض الضمير لتسجيل جريمة الكفر عليهم {وَقَالَ الذين كَفَرُواْ لِلْحَقِّ} والأصل وقالوا.
6 - الإِيجاز بالحذف لدلالة السياق عليه {وَمَآ أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُمْ بالتي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زلفى} حذف خبر الأول لدلالة الثاني عليه أي ما أموالكم بالتي تقربكم ولا أولادكم بالذين يقربونكم عندنا.
7 - الاستعارة {بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ} استعار لفظ اليدين لما يكون من الأهوال والشدائد أمام الإنسان.
8 - الكناية اللطيفة {وَمَا يُبْدِىءُ الباطل وَمَا يُعِيدُ} كناية عن زهوق الباطل محو أثره.
9 - الاستعارة التصريحية {وَيَقْذِفُونَ بالغيب مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ} شبّه الذي يقول بغير عللم، ويظن ولا يتحقق، بالإِنسان يرمي غرضاً وبينه وبينه مسافة بعيدة فلا يكون سهمه صائباً واستعار لفظ القذف للقول.
10 - توافق الفواصل لما له من جميل الوقع على السمع مثل {إِنَّا بِمَآ أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ، أَكْثَرَ الناس لاَ يَعْلَمُونَ، وَهُمْ فِي الغرفات آمِنُونَ
فاطر
1 - الاستعارة التثميلية {مَّا يَفْتَحِ الله لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا} شبَّه فيه إرسال النعم بفتح الخزائن للإِعطاء وكذلك حبس النعم بالإِمساك، واستعير الفتح للإِطلاق والإِمساك للمنع.
2 - الطباق بين {يَفْتَحِ. . و. . يُمْسِكْ} وكذلك بين {يُضِلُّ. . و. . يَهْدِي} وبين {تَحْمِلُ. . و. . تَضَعُ} وبين {يُعَمَّرُ. . و. . يُنقَصُ مِنْ عُمُرِهِ} .
3 - المقابلة بين جزاء الأبرار والفجار {الذين كَفَرُواْ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ. . والذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} وكذلك بين قوله: {هذا عَذْبٌ فُرَاتٌ. . وهذا مِلْحٌ أُجَاجٌ} وكل من الطباق والمقابلة من المحسنات البديعية إلا أن الأول يكون بين شيئين والثاني بين أكثر.
4 - حذف الجواب لدلالة اللفظ عليه {أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سواء عَمَلِهِ} ؟ حذف منه ما يقابله أي كمن لم يُزين له سوء عمله؟ ودّل على هذا المحذوف قوله: {فَإِنَّ الله يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِي مَن يَشَآءُ} .
5 - الإِطناب بتكرار الفعل {فَلاَ تَغُرَّنَّكُمُ الحياة الدنيا} ثم قال {وَلاَ يَغُرَّنَّكُمْ بالله الغرور} .
6 - الكناية {فَلاَ تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ} كناية عن الهلاك لأن النفس إذا ذهبت هلك الإِنسان.
7 - الالتفات من الغيبة إلى التكلم للإِشعار بالعظمة {أَرْسَلَ الرياح فَتُثِيرُ سَحَاباً فَسُقْنَاهُ} .
8 - السجع لما له من وقع حسن على السمع مثل {لِيَكُونُواْ مِنْ أَصْحَابِ السعير} {لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} وأمثال ذلك وهو من المحسنات البديعية
التالطباق بين {يُذْهِبْ. . و. . يَأْتِ} وبين {الأعمى. . و. . البصير} و {الظلمات. . و. . النور} و {الظل. . و. . الحرور} و {الأحيآء. . و. . الأموات} وبين {نَذِيراً. . وبَشِيراً} وبين {سِرّاً. . وَعَلاَنِيَةً} .
2 -
اجناس الاشتقاق {وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ} {حِمْلِهَا لاَ يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ} .
3 - الاستعارة التصريحية {وَمَا يَسْتَوِي الأعمى والبصير. .} الآية شبه الكافر بالأعمى، والمؤمن بالبصير بجامع ظلام الطريق وعدم الاهتداء على الكفار، ووضوح الرؤية والاهتداء للمؤمن، ثم استعار المشبه به {الأعمى} للكافر، واستعار {والبصير} للمؤمن بطريق الاستعارة التصريحية.
4 - الالتفات من الغيبة إلى التكلم {أنزَلَ مِنَ السمآء مَآءً} بدل فأخرجنا لما في ذلك من الفخامة ولبيان كمال العناية بالفعل، لما فيه من الصنع البديع، المنبىء عن كمال قدرة الله وحكمته.
5 - قصر صفة على موصوف {إِنَّمَا يَخْشَى الله مِنْ عِبَادِهِ العلماء} فقد قصر الخشية على العلماء.
6 - الإِستفهام التقريري وفيه معنى التعجب {أَلَمْ تَرَ أَنَّ الله أنزَلَ مِنَ السمآء مَآءً} الآية.
7 - الاستعارة {يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ} استعار التجارة للمعالمة مع الله تعالى لنيل ثوابه، وشببها بالتجارة الدينوية وهي معالمة الخلق بالبيع والشراء لنيل الربح ثم رشحها بقوله: {لَّن تَبُورَ} .
8 - توافق الفواصل مما يزيد في جمال الكلام ورونقه ووقعه في النفس مثل {يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ} {إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ} ومثل {وبالكتاب المنير} {فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ} وهكذا.
الإِطناب بتكرير الفعل {لاَ يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلاَ يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ} للمبالغة في انتفاء كل منهما استقلالاً، وكذلك الإِطناب في قوله: {وَلاَ يَزِيدُ الكافرين كُفْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِلاَّ مَقْتاً وَلاَ يَزِيدُ الكافرين كُفْرُهُمْ إِلاَّ خَسَاراً} لزيادة التشنيع والتقبيح على مَن كفر بالله.
2 - التهكم في صغية الأمر {فَذُوقُواْ فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ} مثل {ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ العزيز الكريم} [الدخان: 49] .
3 - المبالغة مثل {غَفُورٌ، شَكُورٌ، كَفُورٍ} ومثل {حَلِيماً، عَلِيماً، قَدِيراً} فإنها من صيغ المبالغة.
4 - الاستفهام الإِنكاري للتوبيخ {أَرُونِي مَاذَا خَلَقُواْ مِنَ الأرض} ؟ وكذلك {أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السماوات} ؟ .
5 - الاستعارة المكنية {مَا تَرَكَ على ظَهْرِهَا مِن دَآبَّةٍ} شبَّه الأرض بدابة تحمل على ظهرها أنواع المخلوقات ثم حذف المشبه به ورمز إليه بشيء من لوازمه وهو الظهر بطريق الاستعارة المكنية.
6 - السجع غير المتكلف، البالغ نهاية الروعة والجمال مثل {وَجَآءَكُمُ النذير فَذُوقُواْ فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ} وهو من المحسنات البديعية.
يس
التأكيد بأكثر من مؤكد لأن المخاطب منكر مثل {إِنَّكَ لَمِنَ المرسلين إِنَّآ إِلَيْكُمْ مُّرْسَلُونَ} فقد أُكد كل منها ب «إنَّ» و «اللام» ويسمى هذا الضرب إنكارياً.
2 - الاستعارة التمثيلية {إِنَّا جَعَلْنَا في أَعْناقِهِمْ أَغْلاَلاً. .} الآية شبَّه حال الكفار في امتناعهم من الهدى والإيمان بمن غلت يده إلى عنقه بالسلاسلا والأغلال فأصبح رأسه مرفوعاً لا يستطيع خفاضاً له ولا التفاتاً، وبمن سُدَّت الطُرقُ في وجهه فلم يهتد لمقصوده، وذلك بطريق الاستعارة التمثيلية.
3 - الطباق {مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ ... ومِنْ خَلْفِهِمْ} .
4 - طباق السلب {أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ} .
5 - الجناب الناقص {نَحْنُ نُحْيِي} لتغيير بعض الحروف.
6 - الإِطناب بتكرار الفعل {اتبعوا المرسلين اتبعوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْراً} .
7 - الاستفهام للتوبيخ {أَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِ آلِهَةً} ؟
8 - الحذف لدلالة السياق عليه {قِيلَ ادخل الجنة} أي فلما أشهر إيمانه قتلوه فقيل له ادخل الجنة.
9 - جناس الاشتقاق بين {تَطَيَّرْنَا ... . . وطَائِرُكُم} وبين {أَرْسَلْنَآ والمُّرْسَلُونَ} .
10 - مراعاة الفواصل وهو من خصائص القرآن لما فيه من روعة البيان، وحسن الوقع على السمع، وهو كثير.
1 - التنكير والتفخيم والتعظيم {وَآيَةٌ لَّهُمُ} أي آية عظيمة باهرة على قدرة الله.
2 - الطباق بين الموت والإحياء {الأرض الميتة أَحْيَيْنَاهَا} وبين الليل والنهار.
3 - الاستعارة التصريحية {وَآيَةٌ لَّهُمُ اليل نَسْلَخُ مِنْهُ النهار} شبَّه إزالة ضوء النهار وانكشاف ظلمة اللليل بسلخ الجلد عن الشاة، واستعار اسم السلخ للإِزالة والإِخراج واشتق منه نسخ بمعنى نخرج منه النهار بطريق الاستعارة التصريحية، وهذا من بليغ الاستعارة، وبين الليل والنهار طباق.
4 - التشبيه المرسل المجمل {حتى عَادَ كالعرجون القديم} وجه الشبه مركب من ثلاثة أشياء: الرقة، والانحناء، والصفرة، ولما لم يذكر سمي مجملاً.
5 - تقديم المسند إليه لتقوية الحركم المنفي {لاَ الشمس يَنبَغِي لَهَآ أَن تدْرِكَ القمر} فإنه أبلغ من أن يقول (لا ينبغي للشمس أن تدرك القمر) وأكد في إفادة أنها مسخرة لا يتيسر لها إلا ما أريد بها فإِنَّ قولك «أنت لا تكذب» بتقديم المسند إليه أبلغ من قولك «لا تكذب» فإِنه أشدُّ لنفي الكذب من العبارة الثانية فتدبر أسرار القرآن.
6 - تنزيل غير العاقل منزلة العاقل {وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} بدل يسبح، فقد عبر عن الشمس والقمر والكواكب بضمير جمع المذكر، والذي سوَّغ ذلك وصفهم بالسباحة لأنها من صفات العقلاء.
7 - الاستعارة اللطيفة {مَن بَعَثَنَا مِن مَّرْقَدِنَا} المرقد هنا عبارة عن الممات، فشبهوا حال موتهم بحال نومهم لأنها أشبه الأشياء بها وأبلغ من قوله: من بعثنا من مماتنا.
8 - الإِيجاز بالحذف {هَذَا مَا وَعَدَ الرحمن} أي تقول لهم الملائكة هذا ما وعدكم به الرحمن.

(3/17)

9 - الطباق {قَالَ الذين كَفَرُواْ لِلَّذِينَ آمنوا} والاستفهام الذي يراد منه التهكم {أَنُطْعِمُ مَن لَّوْ يَشَآءُ الله أَطْعَمَهُ} .
10 - السجع غير المتكلف في ختام الآيات الكريمة مثل {وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبّاً فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ} {وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ العيون} {وَمِنْ أَنفُسِهِمْ وَمِمَّا لاَ يَعْلَمُونَ} {فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ} ومثل {ذَلِكَ تَقْدِيرُ العزيز العليم} و {حتى عَادَ كالعرجون القديم} وهو من المحسنات البديعية.
طباق السلب {أَن لاَّ تَعْبُدُواْ الشيطان ... وَأَنِ اعبدوني} فالأول سلب، والآخر إيجاب.
2 - الاستفهام الإِنكار للتوبيخ والتقري {أَفَلَمْ تَكُونُواْ تَعْقِلُونَ} ؟ {أَفَلاَ يَشْكُرُونَ} ؟ .
3 - الطباق بين {مُضِيّاً وَيَرْجِعُونَ} {يُسِرُّونَ وَيُعْلِنُونَ} وهو من المحسنات البديعية.
4 - التشبيه البليغ {وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ} أي كالجند في الخدمة والدفاع، حذفت أداة التشبيه ووجه الشبه فأصبح بليغاً.
5 - ذكر العام بعد الخاص {وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ} بعد قوله {فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ} الآية وفائدته تفخيم النعمة، وتعظيم المنة.
6 - المقابلة {لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيّاً} الآية قابل بين الإِنذار والإِعذار، وبين المؤمنين والكفار {وَيَحِقَّ القول عَلَى الكافرين} وهو من ألطف التعبير.
7 - الاستعارة التمثيلية {مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَآ أَنْعاماً} الأنعام تخلق ولا تعمل، ولكنه شبه اختصاصه بالخلق والتكوين بمن يعمل أمراً بيديه ويصنعه بنفسه، واستعار لفظ العمل للخلق بطريق الاستعارة التمثليلة.
8 - صيعة المبالغة {خَصِيمٌ مُّبِينٌ} . . {الخلاق العليم} .
9 - الاستعارة التمثيلية {أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ} شبه سرعة تأثير قدرته تعالى ونفاذها في الأشياء بأمر المطاع من غير توقف ولا امتناع، فإِذا أراد شيئاً وجد من غير إبطاءٍ ولا تأخير، وهو من لطائف الاستعارة.
الصافات
الطباق {بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ} لأن السخرية في مقابلة التعجب.
2 - التأكيد بإِن واللم {إِنَّ إلهكم لَوَاحِدٌ} ومقتضى الكلام يقتضيه لإِنكار المخاطبين للوحدانية.
3 - الأسلوب التهكمي {فاهدوهم إلى صِرَاطِ الجحيم} وردت الهداية بطريق التهكم، لأن الهداية تكون إلى طريق النعيم لا الجحيم.
4 - الإِيجاز بالحذف {إِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ إله إِلاَّ الله} أي قولوا لا إ له إلا الله، وحذف لدلالة السياق عليه.
5 - الالتفات من الغيبة إلى الخطاب {إِنَّكُمْ لَذَآئِقُو العذاب الأليم} والأصل إنهم لذائقو وإنما التفت لزيادة التقبيح والتشنيع عليهم.
6 - الكناية {قَاصِرَاتُ الطرف} كنَّى بذلك عن الحور العين لأنهم عفيفات لا ينظرن إلى غير أزواجهن.
7 - التشبيه المرسل والمجمل {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ} حذف منه وجه الشبه فأصبح مجملاً.
8 - مراعاة الفواصل وهو المحسنات البديعية مثل {شِهَابٌ ثَاقِبٌ، عَذابٌ وَاصِبٌ، طِينٍ لاَّزِبٍ} إلى آخر.
لالطباق {بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ} لأن السخرية في مقابلة التعجب.
2 - التأكيد بإِن واللم {إِنَّ إلهكم لَوَاحِدٌ} ومقتضى الكلام يقتضيه لإِنكار المخاطبين للوحدانية.
3 - الأسلوب التهكمي {فاهدوهم إلى صِرَاطِ الجحيم} وردت الهداية بطريق التهكم، لأن الهداية تكون إلى طريق النعيم لا الجحيم.
4 - الإِيجاز بالحذف {إِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ إله إِلاَّ الله} أي قولوا لا إ له إلا الله، وحذف لدلالة السياق عليه.
5 - الالتفات من الغيبة إلى الخطاب {إِنَّكُمْ لَذَآئِقُو العذاب الأليم} والأصل إنهم لذائقو وإنما التفت لزيادة التقبيح والتشنيع عليهم.
6 - الكناية {قَاصِرَاتُ الطرف} كنَّى بذلك عن الحور العين لأنهم عفيفات لا ينظرن إلى غير أزواجهن.
7 - التشبيه المرسل والمجمل {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ} حذف منه وجه الشبه فأصبح مجملاً.
8 - مراعاة الفواصل وهو المحسنات البديعية مثل {شِهَابٌ ثَاقِبٌ، عَذابٌ وَاصِبٌ، طِينٍ لاَّزِبٍ} إلى آخر.
الطباق {بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ} لأن السخرية في مقابلة التعجب.
2 - التأكيد بإِن واللم {إِنَّ إلهكم لَوَاحِدٌ} ومقتضى الكلام يقتضيه لإِنكار المخاطبين للوحدانية.
3 - الأسلوب التهكمي {فاهدوهم إلى صِرَاطِ الجحيم} وردت الهداية بطريق التهكم، لأن الهداية تكون إلى طريق النعيم لا الجحيم.
4 - الإِيجاز بالحذف {إِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ إله إِلاَّ الله} أي قولوا لا إ له إلا الله، وحذف لدلالة السياق عليه.
5 - الالتفات من الغيبة إلى الخطاب {إِنَّكُمْ لَذَآئِقُو العذاب الأليم} والأصل إنهم لذائقو وإنما التفت لزيادة التقبيح والتشنيع عليهم.
6 - الكناية {قَاصِرَاتُ الطرف} كنَّى بذلك عن الحور العين لأنهم عفيفات لا ينظرن إلى غير أزواجهن.
7 - التشبيه المرسل والمجمل {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَّكْنُونٌ} حذف منه وجه الشبه فأصبح مجملاً.
8 - مراعاة الفواصل وهو المحسنات البديعية مثل {شِهَابٌ ثَاقِبٌ، عَذابٌ وَاصِبٌ، طِينٍ لاَّزِبٍ} إلى آخر.
الأسلوب التهكمي {أَذَلِكَ خَيْرٌ نُّزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزقوم} ؟ التعبير ب «خيرٌ» تهكم بهم.
2 - الجناح الناقس {المُنذِرين. . والمُنْذَرين} لأن المراد بالأول الرسل، وباللثاني الأمم.
3 - التشبيه {طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشياطين} أي في الهول والشناعة ويسمى تشبيهاً مرسلاً مجملاً.
4 - الاستعارة التبعية {إِذْ جَآءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} شبَّه إقباله على ربه مخلصاً بقلبه بمن قدم علىلملك بتحفةٍ ثمينة جميلة ففاز بالرضى والقبول ففيه استعارة تبعية.
5 - الطباق بين {مُحْسِنٌ. . وَظَالِمٌ} .
6 - جناس الاشتقاق بين {ابنوا. . بُنْيَاناً} .
7 - الكنابة اللطيفة {وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخرين} كنَّة به عن الثناء الحسن الجميل.
8 - مراعاة الفواصل مثل {وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لإِبْرَاهِيمَ إِذْ جَآءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} الخ وهو من المحسنات البديعية، وهو من خصائق القرآن وفيه من الروعة والجمال، وحسن الوقع على السمع ما يزيده روعةً وجمالاً.
1 - الطباق {تَدْعُونَ. . وَتَذَرُونَ} وبين {البنات. . والبنين} .
2 - تتابع التوبيخ وتكراره مثل {أَلِرَبِّكَ البنات} ؟ {أَمْ خَلَقْنَا الملائكة إِنَاثاً} ؟ {مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} ؟ {أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ} ؟ {أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُّبِينٌ} ؟ وكلها للتوبيخ والتبكيت.
3 - التأكيد بعدة مؤكدات لتحقيق المعنى وتقريره مثل {إِنَّهُمْ لَهُمُ المنصورون وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الغالبون} فقد أُكدت كل من الجملتين بإن واللام.
4 - الاستعارة التصريحية {إِذْ أَبَقَ إِلَى الفلك المشحون} شبه خروجه بغير إذن ربه بإِباق العبد من سيّده.
5 - الالتفات من الخطاب إلى الغيبة {وَجَعَلُواْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجنة نَسَباً} الأصل وتجعلون، والالتفاتُ للإِشارة إلى أنهم ليسوا أهلاً للخطاب، وهم بعيدون من رحمة ربَ الأرباب.
6 - الاستعارة التمثيلية {فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ} مثل للعذاب النازل بهم بجيش هجم عليهم فأناخ بفنائهم بغتة، ونصحهم بعض النصاح فلم يلتفتوا إلى إنذاره ولا أخذوا أهبتهم، حتى أجتاحهم الجيش. قال الزمخشري: وما فصحت هذه الجملة ولا كانت لها الروعة التي يروقك موردها إلا لمجيئها على طريقة التمثيل
ص
1 - المجاز المرسل {كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ} القرن مائة عام والهلاك لأهله ففيه مجاز.
2 - وضع الظاهر مكان الضمير {وَقَالَ الكافرون} بدل وقالوا لتسجيل جرؤمة الكفر عليهم.
3 - صيغة المبالغة في كل من {كَذَّابٌ، العزيز، الوهاب، أَوَّابٌ} .
4 - التنوين للتقليل والتحقير وزيادة {ما} لتأكيد القلة {جُندٌ مَّا هُنَالِكَ} .
5 - تأكيد الجملة الخبرية بإن واللام لزيادة التعجب والإنكار {إِنَّ هذا لَشَيْءٌ عُجَابٌ} .
6 - الاستعارة البليغة {وفِرْعَوْنُ ذُو الأوتا} شبه المُلْك بخيمةٍ عظيمة شُدَّت أطنابها بالأوتاد لتثبيت وترسخ ولا تقتلعها الرياح ففيه استعارة مكنيَّة وذكرُ الأوتاد تخييل.
7 - الطباق {يُسَبِّحْنَ بالعشي والإشراق} لأن المراد المساء والصباح.
8 - أسلوب التشويق {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الخصم} ورد الأسلوب بطريق التشويق.
9 - أسلوب الإِطناب {وَلاَ تَتَّبِعِ الهوى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ الله إِنَّ الذين يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ الله} الخ.
10 - توافق الفواصل مراعاة لرءوس الآيات مثل {إِنَّ هذا لَشَيْءٌ عُجَابٌ. . فَلْيَرْتَقُواْ فِى الأسباب. . جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّن الأحزاب} مما يزيد في روعة الكلام وجماله
المقابلة بين المؤمنين والمفسدين، وبين المتقين والفجار {أَمْ نَجْعَلُ الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات كالمفسدين فِي الأرض أَمْ نَجْعَلُ المتقين كالفجار} [ص: 28] وهذا من ألطف أنواع البديع.
2 - الكناية {فَطَفِقَ مَسْحاً بالسوق والأعناق} [ص: 33] كنَّى عن العقر والذبح بالمسح وهي كناية بليغة.
3 - الطباق بين
{فامنن أَوْ أَمْسِكْ} [ص: 39] لأنها بمعنى أعط من شئت، وامنع من شئت.
4 - مراعاة الأدب {أَنِّي مَسَّنِيَ الشيطان} [ص: 41] أسند الضرر إلى الشيطان أدباً، والخير والشر بيد الله تعالى.
5 - الاستعارة التصريحية {أُوْلِي الأيدي والأبصار} [ص: 45] استعار الأيدي للقوة في العبادة والأبصار للبصيرة في الدين.
6 - المقابلة الرائعة {هذا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ جَنَّاتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الأبواب} [ص: 49 50] ثم قابل ذلك بقوله {هذا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ المهاد} وياله من تصوير رائع!
7 - التأكيد بمؤكدين {فَسَجَدَ الملائكة كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ} فقد أكده أولاً بلفظ كل ثم بلفظ أجمعون.
8 - مراعاة الفواصل وهي من خصائل القرآن {وَقَالُواْ مَا لَنَا لاَ نرى رِجَالاً كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِّنَ الأشرار أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيّاً أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الأبصار إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النار} فمثل هذا البيان الرائع والجرس العذب، يسري في النفس سريان الروح في الجسد، وأقسم بالله أنني أشعر بهزة في نفسي كلما قرأتُ القرآن، لما له من وقع عذب على السمع، وأحياناً أجدني أتمايل طرباً بدون شعور، أكثر مما يتمايل المغرمون بالأنغام، وما ذلك إلا لروعة البيان شفي هذا القرآن، وصدق رسول الله حين قال «إن من البيان سحراً» .
الزمر
1- العطف ب ثم: في قوله تعالى: {ثُمَّ جَعَلَ مِنْها زَوْجَها}.
فعطفها بثم على الآية الأولى، للدلالة على مباينتها لها فضلا ومزية، وتراخيها عنها فيما يرجع إلى زيادة كونها آية، فهو من التراخي في الحال والمنزلة، لا من التراخي في الوجود.
2- الاستعارة التبعية: في قوله تعالى: {وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعامِ ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ} والإنزال مجاز عن القضاء والقسمة، فإنه تعالى إذا قضى وقسم أثبت ذلك في اللوح المحفوظ، ونزلت به الملائكة الموكلة بإظهاره، ووصفه بالنزول مع أنه معنى شائع متعارف كالحقيقة، والعلاقة بين الإنزال والقضاء الظهور بعد الخفاء، ففي الكلام استعارة تبعية، ويجوز أن يكون مجازا مرسلا.
التهويل: في قوله تعالى: {أَلا ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ}.
تهويل رائع، فقد جعل الجملة مستأنفة، وصدّرها بحرف التنبيه، وأشار بذلك إلى بعد منزلة المشار إليه في الشر، وأنه لعظمه بمنزلة المحسوس، ووسّط الفصل بين المبتدأ والخبر، وعرّف الخسران، وأتى به على فعلان الأبلغ من فعل، ووصفه بالمبين، من الدلالة على كمال هوله وفظاعته، وأنه لا نوع من الخسر ورا
المبالغة: في تشبيه الشيطان بالطاغوت في قوله تعالى: {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ}.
ففيها مبالغات، وهي التسمية بالمصدر، كأن عين الشيطان طغيان، وأن البناء بناء مبالغة، فإن الرحموت: الرحمة الواسعة، والملكوت: الملك المبسوط.
الاستعارة التمثلية المكنية: في قوله تعالى: {أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ}.
حيث مثل حاله عليه الصلاة والسلام، في المبالغة في تحصيل هدايتهم، والاجتهاد في دعائهم إلى الإيمان، بحال من يريد أن ينقذ من في النار منها. وفي الحواشي الخفاجية، نقلا عن السعد، أن في هذه الآية استعارة لا يعرفها إلا فرسان البيان، وهي الاستعارة التمثيلية المكنية، لأنه نزل ما يدل عليه قوله تعالى: {أفمن} إلخ من استحقاقهم العذاب، وهم في الدنيا، منزلة دخولهم النار في الآخرة، حتى يترتب عليه تنزيل بذله عليه الصلاة والسلام جهده في دعائهم إلى الايمان منزلة إنقاذهم من النار، الذي هو من ملائمات دخول النار.
وقيل: إن النار مجاز عن الضلال، من باب إطلاق اسم المسبب على السبب، والانقاذ بدل الهداية، من ترشيح المجاز.
يَتَالطباق بين (تكفروا. . تَشْكُرُواْ) وبين {يَرْجُواْ. . ويَحْذَرُ} وبين {فَوْقِهِمْ. . وتَحْتِهِمْ} وبين {ضُرٍّ. . ورَحْمَةٍ} وبين {الغيب. . والشهادة} وبين {يَبْسُطُ. . وَيَقْدِرُ} وبين {اهتدى. . وضَلَّ} الخ.
2 - جناس الاشتقاق {يَتَوَكَّلُ المتوكلون} [الزمر: 38] وكذلك في قوله {أَحْسَنُواْ فِي هذه الدنيا حَسَنَةٌ} [الزمر: 10] .
3 - الأسلوب التهكمي {لَهُمْ مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النار} [الزمر: 16] إطلاق الظلة عليها تهكم لأنها محرقة، ولظلة تقي من الحر.
4 - المقابلة الرائعة {وَإِذَا ذُكِرَ الله وَحْدَهُ اشمأزت قُلُوبُ الذين لاَ يُؤْمِنُونَ بالآخرة. .} [الزمر: 45] الآية فقد قابل بين الله والأصنام، وبين السرور والاشمئزاز، وكذلك توجد مقابلة بين آيتي السعداء والأشقياء {وَسِيقَ الذين كفروا إلى جَهَنَّمَ زُمَراً} وقابل ذلك بقوله {وَسِيقَ الذين اتقوا رَبَّهُمْ إِلَى الجنة زُمَراً. .} والمقابلةُ أن يؤتى بمعنيين أو أكثر، ثم يُؤتى بما يقابل ذلك على الترتيب وهو من المحسنات البديعية.
5 - الإِيجاز بالحذف لدلالة السياق عليه {أَفَمَن شَرَحَ الله صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ فَهُوَ على نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِّن ذِكْرِ الله أولئك فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ} [الزمر: 22] ؟ حذف خبره
وتقديره كمن طبع الله على قلبه؟ ومثله {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَآءَ اليل} [الزمر: 9] ؟ أي كمن هو كافرٌ جاحداً لربه؟
6 - الأمر الذي يراد منه التهديد {قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ} [الزمر: 8] ومثله {اعملوا على مَكَانَتِكُمْ} [الزمر: 39] للمبالغة في الوعيد.
7 - المجاز المرسل {أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النار} [الزمر: 19] ؟ أطلق المسبب وأراد السبب، لأن الضلال سبب لدخول النار.
8 - الاستعارة {لَّهُ مَقَالِيدُ السماوات والأرض} أي مفاتيح خيراتهما، ومعادن بركاتها فشبَّه الخيرات والبركات بخزائن واستعار لها لفظ المقاليد، بمعنى المفاتيح، ومعنى الآية خزائن رحمته وفضله بيده تعالى.
9 - الاستعارة التمثيلية {والأرض جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ القيامة والسماوات مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} مثَّل لعظمته وكما قدرته، وحقارة الأجرام العظام التي تتحير فيها الأوهام بالنسبة لقدرته تعالى بمن قبض شيئاً عظيماً بكفه، وطوى السموات بيمينه بطريق الاستعارة التمثيلية، قال في تلخيص البيان: وفي الآية استعارة ومعنى ذلك أن الأرض في مقدوره كالذي يقبض عليه القابض، فتستولي عليه كفه، ويحوزه ملكه، ولا يشاركه غيره، والسموات مجموعات في ملكه ومضموات بقدرته وقال الزمخشري: والآية لتصوير عظمته والتوقيف على كنه جلاله، من غير ذهاب بالقبضة واليمين إلى جهة، لأن الغرض الدلالة على القدرة الباهرة، ولا ترى باباً في علم البيان أدق ولا أرقَّ ولا ألطف من هذا الباب.
10 - الكناية {أَن تَقُولَ نَفْسٌ ياحسرتا على مَا فَرَّطَتُ فِي جَنبِ الله} جنبُ الله كنايةٌ عن حقِّ الله وطاعته، وهذا من لطيف الكنايات.
11 - الالتفات من التكلم إلى الغيبة {لاَ تَقْنَطُواْ مِن رَّحْمَةِ الله} والأصل: لا تقطنوا من رحمتي قال علماء البيان: وفي الآية الكريمة {قُلْ ياعبادي الذين أَسْرَفُواْ على أَنفُسِهِمْ} الآية من أنواع المعاني والبيان أمور حسان: منها إقباله تعالى على خلقه ونداؤه لهم، ومنها إضافة الرحمة للفظ الجلالة الجامع لجميع الأسماء والصفات، ومنها الإِتيان بالجملة المعرَّفة الطرفين المؤكدة بإِن وضمير الفصل {إِنَّهُ هُوَ الغفور الرحيم} .
12 - توافق الفواصل في الحرف الأخير، وهو نهاية في الروعة والجمال اقرأ مثلاً قوله تعالى {وَنُفِخَ فِي الصور فَصَعِقَ مَن فِي السماوات وَمَن فِي الأرض إِلاَّ مَن شَآءَ الله ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أخرى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنظُرُونَ وَأَشْرَقَتِ الأرض بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الكتاب وَجِيءَ بالنبيين والشهدآء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بالحق وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ} ألا تأخذك روعة هذا البيان، برونقه، وجماله، وأدائه، فينطلق لسانك بذكر الرحمن؟!
غافر
الطباق بين {الذنب. . والتوب} وبين {أَمَتَّنَا. . وَأَحْيَيْتَنَا} وبين {صَادِقاً. . وكَاذِباً} وبين {غُدُوّاً. . وَعَشِيّاً} وبين {يُحْيِي. . وَيُمِيتُ} وبين {الأعمى. . والبصير} .
2 - المقابلة {ذَلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ الله وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُواْ} [غافر: 12] فقد قابل بين التوحيد والإِشراك، والكفر والإِيمان وكذلك توجد المقابلة بين قوله تعالى {ياقوم إِنَّمَا هذه الحياة الدنيا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخرة هِيَ دَارُ القرار} [غافر: 39] وهذه من المحسنات البديعية.
3 - المجاز المرسل {وَيُنَزِّلُ لَكُم مِّنَ السمآء رِزْقاً} [غافر: 13] أطلق الرزق وأراد المطر لأن الماء سبب في جميع الأرزاق، فهو من إِطلاق المسَّبب وإرادة السبب.
4 - الاستعارة اللطيفة {وَمَا يَسْتَوِي الأعمى والبصير} [غافر: 58] استعار الأعمى للكافر، والبصير للمؤمن.
5 - المجاز العقلي {والنهار مُبْصِراً} [غافر: 61] من إسناد الشيء إلى زمانه، لأن النهار زمنٌ للإِبصار.
6 - الكناية {يُلْقِي الروح مِنْ أَمْرِهِ} [غافر: 15] الروحُ هنا كناية عن الوحي، لأنه كالروح للجسد.
7 - صيغ المبالغة مثل: «كذَّاب، جبَّار، سمعي، بصير، عليم» الخ.
8 - الجناس الناقص {تَفْرَحُونَ. . وتَمْرَحُونَ} وكذلك {وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ} [غافر: 64] .
9 - التأكيد بإِن واللم {إِنَّ الساعة لآتِيَةٌ} [غافر: 59] .
10 - صيغة الحصر {مَا يُجَادِلُ في آيَاتِ الله إِلاَّ الذين كَفَرُواْ} [غافر: 4] .
11 - جناس الاشتقاق {أَرْسَلْنَا رُسُلاً} .
12 - طباق السلب {مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ} .
13 - توافق رءوس الآيات مع السجن البديع، والكلام الذي يأخذ بالألباب، انظر روعة البيان، وتمعَّنْ قول القرآن وهو يتحدث عن مؤمن آل فرعون بذلك البيان الإلهي المعجز {وياقوم مَا لي أَدْعُوكُمْ إِلَى النجاة وتدعونني إِلَى النار تَدْعُونَنِي لأَكْفُرَ بالله وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَاْ أَدْعُوكُمْ إِلَى العزيز الغفار} [غافر: 4142] الخ الآيات الكريمة التي 
فصلت
1 - الطباق بين {بَشِيراً. . وَنَذِيراً} وبين {طَوْعاً. . وكَرْهاً} وبين {مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ. . وَمَا خَلْفَهُمْ} وبين {الحسنة. . والسيئة} وبين {مَغْفِرَةٍ. . وعِقَابٍ} وبين {ءَاعْجَمِيٌّ. . وعَرَبِيٌّ} وبين {تَحْمِلُ. . وتَضَعُ} وبين {الخير. . والشر} .
2 - طباق السلب {لاَ تَسْجُدُواْ لِلشَّمْسِ. . واسجدوا لِلَّهِ} وكذلك {آمَنُواْ هُدًى وَشِفَآءٌ والذين لاَ يُؤْمِنُونَ} .
3 - الالتفات {فَإِنْ أَعْرَضُواْ} [فصلت: 13] بعد قوله {قُلْ أَإِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ} [فصلت: 9] وهو التفات من الخطاب إلى الغيبة، وناسب الإِعراض عن مخاطبتهم لكونهم أعرضوا عن الحق، وهو تناسب حسن.
4 - الاستعارة التمثيلية {فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائتيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً} [فصلت: 11] مثَّل تأثير قدرته تعالى في السموات والأرض بأمر السلطان لأحد رعيته أو عبيده بأمر من الأمور وامتثال الأمر سريعاً.
5 - الاستعارة التصريحية {وَقَالُواْ قُلُوبُنَا في أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آذانِنَا وَقْرٌ} [فصلت: 5] ليس هناك على الحقيقة شيء مما قالوه، وإِنما أخرجوا هذا الكلام مخرج الدلالة على استثقالهم ما يسمعونه من قوارع القرآن، وجوامع البيان، فكأنهم من شدة الكراهية له قد صُمَّت أسماعهم عن فهمه، وقلوبهم عن علمه.
6 - الاستعارة أيضاً {أولئك يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ} شبّه حالهم في عدم قبول المواعظ، وإِعراضهم عن القرآن وما فيه بحال من يُنادى من مكان بعيد، فلا يسمع ولا يفهم ما يُنادى به، والجامع عدم الفهم في كلٍ.
8 - الأمر التهديدي {اعملوا مَا شِئْتُمْ} خرج الأمر عن صيغته الأصلية إلى معنى الوعيد والتهديد.
9 - التشبيه المرسل المجمل {كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} [فصلت: 34] ذكرت أداة التشبيه وحذف وجه الشبه فهو مرسل مجمل
يالشورىالمجاز المرسل {لِّتُنذِرَ أُمَّ القرى} [الشورى: 7] أي لتنذر أهل مكة لأن الإِنذار لأهل القرية لا لها.
وفي الآية احتباك حيث حذف من كل نظير ما أثبته في الآخر وتقديره: لتنذر أم القرى العذاب، وتنذر الناس يوم الجمع.
2 - توالي المؤكدات مع صيغة المبالغة {أَلاَ إِنَّ الله هُوَ الغفور الرحيم} [الشورى: 5] وهي ألا، وإن، وضمير الفصل.
3 - الطباق بين {الجنة. . والسعير} وبين {يَبْسُطُ. . ويَقْدِرُ} وبين {ذُكْرَاناً. . وَإِنَاثاً} .
4 - طباق السلب {يَسْتَعْجِلُ بِهَا الذين لاَ يُؤْمِنُونَ بِهَا والذين آمَنُواْ مُشْفِقُونَ مِنْهَا} [الشورى: 18] .
5 - الاستعارة {مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخرة} [الشورى: 20] الآية شبه العمل للآخرة بالزارع يزرع الزرع ليجني منه الثمرة والحب، بطريق الاستعارة التمثيلية وهي من لطائف الاستعارة.
6 - المقابلة {وَيَمْحُ الله الباطل وَيُحِقُّ الحق بِكَلِمَاتِهِ} [الشورى: 24] .
7 - عطف العام على الخاص {يُنَزِّلُ الغيث مِن بَعْدِ مَا قَنَطُواْ وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ} [الشورى: 28] فالغيث خاص والرحمة عام.
8 - التشبيه المرسل المجمل {وَمِنْ آيَاتِهِ الجوار فِي البحر كالأعلام} أي كالجبال في الضخامة والعظم.
9 - التقسيم {يَشَآءُ يَهَبُ لِمَن يَشَآءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَآءُ الذكور أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً} .
10 -
جناس الاشتقاق {وَمَآ أَصَابَكُمْ مِّن مُّصِيبَةٍ} [الشورى: 30] .
11 - صيغة المبالغة {لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ} أي عظيم الصبر، كبير الشكر.
12 - المشاكلة {وَجَزَآءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا} سميت الثانية سيئة لمشابهتها للأولى في الصورة.
13 - توافق الفواصل وهو من المحسنات البديعية وهو كثير في القرآن العظيم.
التشبيه البليغ
{جَعَلَ لَكُمُ الأرض مَهْداً} [الزخرف: 10] أي كالمهد والفراش حذفت منه الأداة ووجه الشبه فأصبح بليغاً.
2 - الاستعارة التبعية {فَأَنشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً} [الزخرف: 11] شبَّه الأرض قبل نزول المطر بالإِنسان الميت ثم أنشرها الله أي أحياها بالمطر ففيه استعارة تبعية.
3 - التأكيد بإِنَّ واللام مع صيغة المبالغة {إِنَّ الإنسان لَكَفُورٌ مُّبِينٌ} [الزخرف: 15] لأن فعول وفعيل من صيغ المبالغة.
4 - الأسولب التهكمي للتوبيخ والتقريع {أَمِ اتخذ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُم بالبنين} [الزخرف: 16] ؟ وبين لفظ البنات والبنين طباقٌ.
5 - المجار المرسل {وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ} [الزخرف: 28] المراد بالكملة الجملة التي قالها {إِنَّنِي بَرَآءٌ مِّمَّا تَعْبُدُونَ} [الزخرف: 26] ففي اللفظ مجاز.
6 - الاستعارة {أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصم أَوْ تَهْدِي العمي} [الزخرف: 40] شبه الكفار بالصم والعمي بطريق الاستعارة التمثيلية.
7 - جناس الاشتقاق {أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَآ} [الزخرف: 45] لتغير الشكل وبعض الحروف بينهما.
8 - حذف الإِيجاز {بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ} أي أكواب من ذهب وحذف لدلالة السابق عليه.
9 - ذكر العام بعد الخاص {وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأنفس} بعد قوله {يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ} الآية.
10 - الطباق {أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لاَ نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم} لأن المراد سرَّهم وعلانيتهم.
11 - السجع الرصين غير المتكلف مثل {كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ} [الزخرف: 11] {مِّنَ الفلك والأنعام مَا تَرْكَبُونَ} [الزخرف: 12] {وَإِنَّآ إلى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ} [الزخرف: 14] وغير ذللك وهو من المحسنات البديعية.
- صغية المباغلة {السميع العليم} {العزيز الرحيم} {العزيز الكريم} .
2 - الطباق {لاَ إله إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ} [الدخان: 8] وكذلك {إِنْ هِيَ إِلاَّ مَوْتَتُنَا الأولى وَمَا نَحْنُ بِمُنشَرِينَ} .
3 - تحريك الهمة للإِيمان والتبصر {إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ} [الدخان: 7] .
4 - الإِيجاز بحذف بعض الكلام {أَنْ أَسْرِ بعبادي} أي وقلنا له بأن أسر.
5 - الاستعارة اللطيفة {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السمآء والأرض} [الدخان: 29] أي لم يتغير بهلاكهم شيء ولم تحزن عليهم السماء والأرض بعد انقطاع آثارهم، والعرب يقولون في التعظيم: بكت عليه السماء والأرض، وأظلمت له الدنيا ويقولون في التحقير: مات فلان فلم تخشع له الجبال.
6 - أسلوب التعجيز {فَأْتُواْ بِآبَآئِنَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} .
7 - أسلوب التهكم والسخرية {ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ العزيز الكريم} .
8 - التفجيع وإِظهار الأسى والحسرة {كَمْ تَرَكُواْ مِن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ} [الدخان: 2526] ؟
9 - التشبيه المرسل المجمل {كالمهل يَغْلِي فِي البطون كَغَلْيِ الحميم} .
10 - السجع الرصين غير المتكلف الذي يزيد في رونق الكلام وجماله إِقرأ مثلاً قوله تعالى {إِنَّ شَجَرَةَ الزقوم طَعَامُ الأثيم كالمهل يَغْلِي فِي البطون كَغَلْيِ الحميم خُذُوهُ فاعتلوه إلى سَوَآءِ الجحيم ثُمَّ صُبُّواْ فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الحميم ذُقْ إِنَّكَ أَنتَ العزيز الكريم} .
الجاثية
1 - التأكيد بأنَّ واللام {إِنَّ فِي السماوات والأرض لآيَاتٍ} [الجاثية: 3] لأن المخاطبين منكرون لوحدانية الله.
2 - صيغة المبالغة {وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ} [الجاثية: 7] .
3 - الأسلوب التهكمي {فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [الجاثية: 8] .
4 - المجاز المرسل {وَمَآ أَنَزَلَ الله مِنَ السمآء مَّن رِّزْقٍ} [الجاثية: 5] أي مطر، مجاز مرسل علاقته المسببية لأن الرزق لا ينزل من السماء، ولكن ينزل المطر الذي ينشأ عنه النبات والرزق.
5 - التشبيه المرسل {يُصِرُّ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا} [الجاثية: 8] أي كأنه لم يسمع آيات القرآن.
6 - المبالغة بذكر المصدر {هذا هُدًى} [الجاثية: 11] كأن القرآن لوضوع حجته عين الهُدى.
7 - الإِطناب بتكرار اللفظ {سَخَّرَ لَكُمُ البحر. . وَسَخَّرَ لَكُمْ مَّا فِي السماوات وَمَا فِي الأرض} [الجاثية: 1213] لإِظهار الامتنان.
8 - طباق السلب {فاتبعها وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَآءَ الذين لاَ يَعْلَمُونَ} [الجاثية: 18] .
9 - المجاز المرسل {فَيُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِي رَحْمَتِهِ} أي في الجنة لأنها مكان تنزل رحمة الله.
10 - الطباق بين {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَآءَ فَعَلَيْهَا} [الجاثية: 15] وبين {نَمُوتُ وَنَحْيَا} وبين {يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ} .
11 - الاستعارة التصريحية {هذا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بالحق} أي يشهد عليكم، والاستعارة هنا أبلغ من الحقيقة، لأن شهادة الكتاب ببيانه أقوى من شهادة الإِنسان بلسانه.
12 - الالتفات {فاليوم لاَ يُخْرَجُونَ مِنْهَا} فيه التفات من الخطاب إلى الغيبة لإِسقاطهم من رتبة الخطاب.
13 - الاستعارة التمثيلية {اليوم نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَآءَ يَوْمِكُمْ هذا} مثَّل تركهم في العذاب بمن حُبس في مكانٍ ثم نسيه السَّجان من الطعام والشراب حتى هلك بطريق الاستعارة التمثيلية، والمراد من الآية نترككم في العذاب ونعاملكم معاملة الناسي، لأن الله تعالى لا ينسى ولا يعرض عليه النسيان.مِنَ
الأحقاف
 - التعجيز {ائتوني بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هاذآ} [الأحقاف: 4] أمرٌ يراد منه التعجيز.
2 - جناس الاشتقاق {يَدْعُواْ. . وَهُمْ عَن دُعَآئِهِمْ} ومثله {وَشَهِدَ شَاهِدٌ} [الأحقاف: 10] .
3 -
الطباق بين {آمَنَ. . وَكَفَرْتُمْ} وبين {يُنذِرَ. . وبشرى} .
4 - ذكر الخاص بعد العام {وَوَصَّيْنَا الإنسان بِوَالِدَيْهِ} ثم قال {حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً} [الأحقاف: 15] فذكر الخاص بعد العام لزيادة العانية والاهتمام بشأن الأم لحقها العظيم.
5 - الطباق بين {حَمَلَتْهُ. . وَوَضَعَتْهُ} .
6 - صيغة الحصر {مَا هاذآ إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأولين} [الأحقاف: 17] .
7 - الاستعارة {وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُواْ} [الأحقاف: 19] استعار الدرجات للمراتب، للسعداء والأشقياء.
8 - الإِيجاز بالحذف مع التوبيخ والتقريع {أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدنيا} أي يقال لهم أذهبتم.
9 - الإِطناب بتكرار اللفظ {وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعاً وَأَبْصَاراً وَأَفْئِدَةً} ثم قال {فَمَآ أغنى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلاَ أَبْصَارُهُمْ وَلاَ أَفْئِدَتُهُمْ} لزيادة التقبيح والتشنيع عليهم.
10 - توافق الفواصل مما يزيد في جمال الكلام وحسن تناسقه وهو من المحسنات البديعية مثل {وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ} [الجاثية: 33] {وَصَرَّفْنَا الآيات لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} {وَذَلِكَ إِفْكُهُمْ وَمَا كَانُواْ يَفْتَرُونَ} الخ
محمد
المقابلة بين الآية الأولى والثانية {الذين كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ الله أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ} [محمد: 1] وبين {والذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات} [محمد: 2] الآية وهو من المحسنات البديعية.
2 - ذكر الخاص بعد العام {وَآمَنُواْ بِمَا نُزِّلَ على مُحَمَّدٍ} [محمد: 2] والنكتة تعظيمه والاعتناء بشأنه.
3 - الاستعارة التبعية {تَضَعَ الحرب أَوْزَارَهَا} [محمد: 4] شبَّه ترك القتال بوضع آلته، واشتق من الوضع «تضع» بمعنى تنتهي وتترك بطريق الاستعارة التبعية.
4 - المجاز المرسل {وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد: 7] أطلق الجزء وأراد الكل أي يثبتكم، وعبَّر بالأقدام لأن الثبات التزلزل يظهران فيهاوهو مثل {فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} [الشورى: 30] .
5 - الطباق بين {مَنًّا. . وفِدَآءً} وبين {آمَنُواْ. . وكَفَرُواْ} وبين {الغني. . والفقرآء} .
6 - المجاز العقلي {فَإِذَا عَزَمَ الأمر} نسب العزم إلى الأمر وهو لأهله مثل نهاره صائم.
7 - الالتفات {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ} وهو التفات من الغيبة إلى الخطاب لتأكيد التوبيخ وتشديد التقريع.
9 - الاستعارة التصريحية {أَمْ على قُلُوبٍ أَقْفَالُهَآ} شبَّه قلوبهم بالأبواب المقفلة، فإِنها لا تنفتح لوعظ واعظ، ولا يفيد فيها عذل عاذل، وهي من لطائف الاستعارات.
10 - الإِطناب بتكرار ذكر الأنهار {فِيهَآ أَنْهَارٌ مِّن مَّآءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِّن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ. .} [محمد: 15] الآية وذلك لزيادة التشويق إلى نعيم الجنة.
11 - الكناية {ارتدوا على أَدْبَارِهِمْ} كناية عن الكفر بعد الإِيمان.
12 - السجع الرصين غير المتكلف {أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ. واتبعوا أَهْوَاءَهُمْ. وأعمى أَبْصَارَهُمْ} الخ وهو من المحسنات البديعية.
الفتح
1 - الطباق بين {مَا تَقَدَّمَ. . وَمَا تَأَخَّرَ} وبين {وَمُبَشِّراً. . وَنَذِيراً} وبين {بُكْرَةً. . وَأَصِيلاً} وبين {نَّكَثَ. . وأوفى} وبين {أَرَادَ بِكُمْ ضَرّاً أَوْ أَرَادَ بِكُمْ نَفْعاً} [الفتح: 11] وبين {يَغْفِرُ. . وَيُعَذِّبُ} وبين {مُحَلِّقِينَ. . وَمُقَصِّرِينَ} وبين {أَشِدَّآءُ. . ورُحَمَآءُ} .
2 - المقابلة بين {لِّيُدْخِلَ المؤمنين والمؤمنات جَنَّاتٍ. .} [الفتح: 5] الآية وبين {وَيُعَذِّبَ المنافقين والمنافقات} [الفتح: 6] ألآية.
3 - الاستعارة التصريحية المكنية {إِنَّ الذين يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ} [الفتح: 10] شبَّه المعاهدة على التضحية بالأنفس في سبيل الله طلباً لمرضاته بدفع السِّلع في نظير الأموال، واستعير اسم المشَّبه به للمشبه واشتق من البيع يبايعون بمعنى يعاهدون على دفع أنفسهم في سبيل الله، والمكنية في قوله {يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ} شبَّه اطلاع الله على مبايعتهم ومجازاته على طاعتهم بملكٍ وضع يده على يد أميره ورعيته، وطوى ذكر المشبَّه به ورمز له بشيء من لوازمه وهو اليد على طريق الاستعارة المكنية، ففي الآية استعارتان.
4 - الكناية {لَوَلَّوُاْ الأدبار} كناية عن الهزيمة لأن المنهزم يدير ظهره لعوده للهرب.
5 - التعبير بصيغة المضارع لاستحضار صورة المبايعة {لَّقَدْ رَضِيَ الله عَنِ المؤمنين إِذْ يُبَايِعُونَكَ. .} .
6 - الالتفات من ضمير الغائب إلى الخطاب {وَعَدَكُمُ الله مَغَانِمَ} بعد قوله تعالى {فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ السكينة عَلَيْهِمْ} وذلك لتشريف المؤمنين في مقام الامتنان.
7 - الإِطناب بتكرار الحرج {لَّيْسَ عَلَى الأعمى حَرَجٌ وَلاَ عَلَى الأعرج حَرَجٌ وَلاَ عَلَى المريض حَرَجٌ} [الفتح: 17] لتأكيد نفي الإِثم عن أصحاب الأعذار.
8 - التشبيه التمثيلي {كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فاستغلظ فاستوى على سُوقِهِ. .} الآية لأن وجه الشبه منتزعٌ من متعدد.
9 - مراعاة الفواصل في نهاية الآيات وهو من المحسنات البديعية.
الحجرات
1 - الاستعارة التمثيلية {لاَ تُقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَيِ الله وَرَسُولِهِ} [الحجرات: 1] شبَّه حالهم في إيداء الرأي وقطع الأمر في حضرة الرسول بحال ملكٍ عظيم تقدَّم للسير أمامه بعض الناس وكان الأدب يقضي أن يسيروا خلفه لا أمامه، وهذا بطريق الاستعارة التمثيلية.
2 - التشبيه المرسل المجمل {وَلاَ تَجْهَرُواْ لَهُ بالقول كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ} [الحجرات: 2] لوجود أداة التشبيه.
3 - الالتفات من الخطاب إلى الغيبة {أولئك هُمُ الراشدون} بعد قوله {حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإيمان} [الحجرات: 7] وهذا من المحسنات البديعية.
4 - المقابلة بين {حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإيمان وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ} وبين {وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الكفر والفسوق والعصيان} [الحجرات: 7] .
5 - الطباق {وَإِن طَآئِفَتَانِ مِنَ المؤمنين اقتتلوا فَأَصْلِحُواْ بَيْنَهُمَا} [الحجرات: 9] .
6 - جناس الاشتقاق {وأقسطوا إِنَّ الله يُحِبُّ المقسطين} [الحجرات: 9] .
7 - التشبيه التمثيلي {أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً} [الحجرات: 12] مثَّل للغيبة بمن يأكل لحم الميت، وفيه مبالغات عديدة لتصوير الاغتياب بأقبح الصور وأفحشها في الذن.
8 - طباق السلب {آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُواْ} .
9 - الاستفهام الإِنكاري للتوبيخ {أَتُعَلِّمُونَ الله بِدِينِكُمْ} .
10 - التشبيه البليغ {إِنَّمَا المؤمنون إِخْوَةٌ} [الحجرات: 10] أصل الكلام المؤمنون كالإِخوة في وجوب التراحم والتناظر، فحذف وجه الشبه وأداة التشبيه فأصبح بليغاً مع إفادة الجملة الحصر
ق
الإِظهار في موطن الإِضمار {فَقَالَ الكافرون} [ق: 2] يدل فقالوا للتسجيل عليهم بالكفر.
2 - الاستفهام الإِنكار لاستبعاد البعث {أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباً} [ق: 2] ؟
3 - الإِضراب عن السابق لبيان ما هو أفضع وأشنع من التعجب {بَلْ كَذَّبُواْ بالحق} [ق: 5] وهو التكذيب بآيات الله وبرسوله المؤيد بالمعجزات.
4 - التشبيه المرسل المجمل {كَذَلِكَ الخروج} [ق: 11] شبَّه إِحياء الموتى بإِخراج النبات من الأرض الميتة.
5 - الاسعتارة التمثيلية {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الوريد} [ق: 16] مثَّل علمه تعالى بأحوال العبد، وبخطرات النفس، بحبل الوريد القريب من القلب، وهو تمثلٌ للقرب بطريق الاستعارة كقول العرب: هو مني مقعد القابلة، وهو مني معقد الإِزار.
6 - الحذف بالإِيجاز {عَنِ اليمين وَعَنِ الشمال قَعِيدٌ} [ق: 17] أصله عن اليمين قعيدٌ، وعن الشمال قعيد، فحذف من الأول لدلالة الثاني عليه، وبين اليمين والشمال طباقٌ وهو من المحسنات الديعية.
7 - الاستعارة التصريحية {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ} [ق: 19] استعار لفظ السَّكرة للهول والشدة التي يلقاها المحتضر عن وفاته.
8 - الجناس الناقص بين {عَنِيدٍ} و {عَتِيدٌ} لتغاير حرفيْ النون والتاء.
9 - الطباق بين {نُحْيِي} و {نُمِيتُ} .
10 - توافق الفواصل والسجع اللطيف غير المتكلف مثل {ذَلِكَ يَوْمُ الوعيد} [ق: 20] {وَجَآءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَآئِقٌ وَشَهِيدٌ} [ق: 21] {فَبَصَرُكَ اليوم حَدِيدٌ} ومثل {إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا المصير. . ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ} الخ وهو من المحسنات البديعية، لما فيه من جميل الوقع على السمع.
الذاريات
الطباق {وفي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لَّلسَّآئِلِ والمحروم} [الذاريات: 19] لأن السائل الطالب، والمحروم المتعفف.
2 - تأكيد الخبر بالقسم وإِنَّ واللام {فَوَرَبِّ السمآء والأرض إِنَّهُ لَحَقٌّ} [الذاريات: 23] ويسمى هذا الضرب إنكارياً، لأن المخاطب منكر لذلك.
3 - أسلوب التشويق والتفخيم {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ المكرمين} [الذاريات: 24] ؟
4 - الاستعارة {فتولى بِرُكْنِهِ} استعار الركن للجنود والجموع لأنه يحصل بهم التقوى والاعتماد كما يعتمد على الركن في البناء أو استعارة للقوة والشدة.
5 - المجاز العقلي {وَهُوَ مُلِيمٌ} أطلق اسم الفاعل على اسم المفعول أي ملام على طغيانه.
6 - الاستعارة التبعية {الريح العقيم} شبه إهلاكهم وقطع دابرهم بعقم النساء وعدم حملهن ثم أطلق المشبه به على المشبه واشتق منه العقيم بطريق الاستعارة.
7 - حذف الإِيجاز {قَوْمٌ مُّنكَرُونَ} [الذاريات: 25] أي أنتم قوم منكرون ومثلها {عَجُوزٌ عَقِيمٌ} [الذاريات: 29] أي أنا عجوز.
8 - التشبيه المرسل المجمل {ذَنُوباً مِّثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ} أي نصيباً من العذاب مثل نصيب أسلافهم المكذبين في الشدة والغلظة، حذف منه وجه الشبه فهو مجمل.
9 - الإِطناب بتكرار الفعل {مَآ أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَآ أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ} للمبالغة والتأكيد.
10 - السجع الرصين غير المتكلف الذي يزيد في جمال الأسلوب ورونقه مثل {والسمآء بَنَيْنَاهَا بِأَييْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ. . والأرض فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الماهدون} وهو من المحسنات البديعية.
الطور
1 - جناس الاشتقاق {تَمُورُ السمآء مَوْراً} [الطور: 9] و {تَسِيرُ الجبال سَيْراً} [الطور: 10] .
2 - الإِهانة والتوبيخ {اصلوها فاصبروا أَوْ لاَ تَصْبِرُواْ} [الطور: 16] وبين قوله {اصبروا} وقوله {أَوْ لاَ تَصْبِرُواْ} طباق السلب وهو من المحسنات البديعية.
3 - التشبيه المرسل المجمل {كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ} [الطور: 24] حذف منه وجه الشبه فهو مجمل.
4 - الاستعارة التبعية {رَيْبَ المنون} شبهت حوادث الدهر بالريب الذي هو الشك بجامع التحير وعدم البقاء على حالة واحدة في كلٍ منهما واستعير لفظ الريب لصروف الدهر ونوائبه بطريق الاستعارة التبعية.
5 - الأسلوب التهكمي {أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلاَمُهُمْ بهاذآ} ؟ هذا بطريق التهكم والسخرية بعقولهم.
6 - الالتفات من الغيبة إلى الخطاب لزيادة التوبيخ والتقريع لهم {أَمْ لَهُ البنات وَلَكُمُ البنون} ؟ 
أسلوب الفرض والتقدير {وَإِن يَرَوْاْ كِسْفاً مِّنَ السمآء سَاقِطاً} أي لو رأوا ذلك لقالوا ما قالوا.
8 - السجع الرصين غير المتكلف مثل {والطور وَكِتَابٍ مَّسْطُورٍ فِي رَقٍّ مَّنْشُورٍ} [الطور: 13] ومثل {إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ مَّا لَهُ مِن دَافِعٍ} [الطور: 78] وهلم جراً
النجم
الإِبهام للتعظيم والتهويل {فأوحى إلى عَبْدِهِ مَآ أوحى} [النجم: 10] ومثله {إِذْ يغشى السدرة مَا يغشى} [النجم: 16] وكذلك {فَغَشَّاهَا مَا غشى} .
2 - الجناس {والنجم إِذَا هوى ... وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهوى} [النجم: 13] فالأول هو بمعنى خرَّ وسقط والثاني بمعنى هوى النفس.
3 - الطباق بين {أَضْحَكَ وأبكى} وبين {أَمَاتَ وَأَحْيَا} وبين {ضَلَّ وِ اهتدى} وبين
{الآخرة والأولى} [النجم: 25] وبين {وَتَضْحَكُونَ وَلاَ تَبْكُونَ} وهي من المحسنات البديعية.
4 - المقابلة {لِيَجْزِيَ الذين أَسَاءُواْ بِمَا عَمِلُواْ وَيِجْزِيَ الذين أَحْسَنُواْ بالحسنى} [النجم: 31] كما فيه إطناب في تكرار لفظ يجزي وكلاهما من المحسنات البديعية.
5 - الاستفهام التوبيخي مع الإِزراء بعقولهم {أَلَكُمُ الذكر وَلَهُ الأنثى تِلْكَ إِذاً قِسْمَةٌ ضيزى} [النجم: 21
6 - الجناس الناقص بين {أغنى. . وأقنى} لتغير بعض الحروف.
7 - جناس الاشتقاق {أَزِفَتِ الآزفة} .
9 - عطف العام على الخاص {فاسجدوا لِلَّهِ واعبدوا} .
10 - مراعاة الفواصل ورءوس الآيات، مما له أجمل الوقع على السمع مثل {أَفَرَأَيْتُمُ اللات والعزى وَمَنَاةَ الثالثة الأخرى أَلَكُمُ الذكر وَلَهُ الأنثى} [النجم: 1921] ؟ ومثله {أَفَمِنْ هذا الحديث تَعْجَبُونَ وَتَضْحَكُونَ وَلاَ تَبْكُونَ وَأَنتُمْ سَامِدُونَ} ؟ ويسمى بالسجع.
القمر
الاستعارة التمثيلية {فَفَتَحْنَآ أَبْوَابَ السمآء} [القمر: 11] شبه تدفق المطر من السحاب بانصباب أنهار انفتحت بها أبواب السماء، وانشق بها أديم الخضراء بطريق الاستعارة التمثيلية.
2 - جناس الاشتقاق {يَدْعُ الداع} .
3 - الكناية {وَحَمَلْنَاهُ على ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ} [القمر: 13] كناية عن السفينة التي تحوي الأخشاب والمسامير.
4 - التشبيه المرسل والمجمل {كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ} [الحاقة: 7] ومثله {فَكَانُواْ كَهَشِيمِ المحتظر} [القمر: 31] .
5 - صيغة المبالغة {بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ} [القمر: 25] أي كثير الكذب عظيم البطر لأن فعَّال وفعل للمبالغة.
6 - الإطناب بتكرار اللفظ {بَلِ الساعة مَوْعِدُهُمْ والساعة أدهى} لزيادة التخويف والتهويل.
7 - المقابلة بين المجرمين والمتقين {إِنَّ المجرمين فِي ضَلاَلٍ وَسُعُرٍ} و {إِنَّ المتقين فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ} .
8 - الطباق بين {صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ} .
9 - السجع المرصَّع غير المتكلف الذي يزيد في جمال اللفظ وموسيقاه إقرأ مثلاً قوله تعالى {ذُوقُواْ مَسَّ سَقَرَ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ وَمَآ أَمْرُنَآ إِلاَّ وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بالبصر} الخ.
الرحمن
المقابلة اللطيفة بين {والسمآء رَفَعَهَا} [الرحمن: 7] وبين {والأرض وَضَعَهَا} [الرحمن: 10] وكذلك المقابلة بين {خَلَقَ الإنسان مِن صَلْصَالٍ كالفخار} [الرحمن: 14] {وَخَلَقَ الجآن مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ} [الرحمن: 15] .
2 - التشبيه المرسل المجمل {وَلَهُ الجوار المنشئات فِي البحر كالأعلام} [الرحمن: 24] أي الجبال في العظم.
3 - المجاز المرسل {ويبقى وَجْهُ رَبِّكَ} [الرحمن: 27] أي ذاته المقدسة وهو من باب إِطلاق الجزء وإِرادة الكل.
4 - الاستعارة التمثيلية {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثقلان} [الرحمن: 31] شبَّه انتهاء الدنيا وما فيها من تدبير شئون

(3/284)

الخلق ومجيء الآخرة وبقاء شأن واحد وهو محاسبة الإِنس والجن بفراغ من يشغله أمور فتفرَّغ لأمرٍ واحد، والله تعالى لا يشغله شأن عن شأن وإِنما هو على سبيل التمثيل.
5 - الأمر التعجيزي {إِنِ استطعتم أَن تَنفُذُواْ. . فانفذوا} [الرحمن: 33] فالأمر هنا للتعجيز.
6 - التشبيه البليغ {فَإِذَا انشقت السمآء فَكَانَتْ وَرْدَةً} [الرحمن: 37] أي كالوردة في الحمرة حذف وجه الشبه وأداة التشبيه فصار بليغاً.
7 - الجناس الناقص {وَجَنَى الجنتين} لتغير الشكل والحروف، ويسمَّى جناس الاشتقاق.
8 - الإِيجاز بحذف الموصوف وإِبقاء الصفة {فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطرف} أي نساءٌ قصرن أبصارهن على أزواجهن لا ينظرن إِلى غيرهم.
9 - السجع المرصَّع غير المتكلف كأنه حبات در منظومة في سلكٍ واحد إقرأ قوله تعالى {الرحمن عَلَّمَ القرآن خَلَقَ الإنسان عَلَّمَهُ البيان} [الرحمن: 14] وأمثاله في السورة كثير.
الواقعة
جناس الاشتقاق {إِذَا وَقَعَتِ الواقعة} [الواقعة: 1] والجناس الناقص في قوله {فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ} .
2 - الطباق بين {الميمنة. . والمشأمة} وبين {الأولين. . والآخرين} وبين {خَافِضَةٌ. . رَّافِعَةٌ} وفي إِسناد الخفض والرفع إِلى القيامة مجاز عقلي، لأن الخافض والرافع على الحقيقة هو الله وحده، يرفع أولياءه ويخفض أعداءه، ونسب إِى القيامة مجازاً كقولهم «نهاره صائم» .
3 - التشبيه المرسل المجمل {حُورٌ عِينٌ كَأَمْثَالِ اللؤلؤ المكنون} [الواقعة: 2223] أي كأمثال اللؤلؤ في بياضه وصفائه، حذف منه وجه الشبه فهو مرسل مجمل.
4 - التفخيم والتعظيم {وَأَصْحَابُ اليمين مَآ أَصْحَابُ اليمين} [الواقعة: 27] كرره بطريق الاستفهام تفخيماً.
5 - التفنن بذكر أصحاب الميمنة ثم بذكر أصحاب اليمين، وكذلك بذكر المشئمة وذكر أصحاب الشمال {فَأَصْحَابُ الميمنة مَآ أَصْحَابُ الميمنة} [الواقعة: 8] {وَأَصْحَابُ اليمين مَآ أَصْحَابُ اليمين} [الواقعة: 27] .
6 - تأكيد المدح بما شبه الذم {لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْواً وَلاَ تَأْثِيماً إِلاَّ قِيلاً سَلاَماً سَلاَماً} [الواقعة: 2526] لأن

(3/298)

السلام ليس من جنس الغو والتأثيم، فهو مدح لهم بإِفشاء السلام، وهذا كقول القائل «لا ذنب لي إلا محبتُك» .
7 - التهكم والاستهزاء {هذا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدين} [الواقعة: 56] أي هذا العذاب أول ضيافتهم يوم القيامة ففيه سخرية وتهكم بهم لأن النزل هو أول ما يقدم للضيف من الكرامة.
8 - الالتفات من الخطاب إِلى الغيبة {ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضآلون المكذبون} [الواقعة: 51] ثم قال بعد ذلك ملتفتاً عن خطابهم {هذا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدين} [الواقعة: 56] وذلك للتحقير من شأنهم، والأصل هذا نزلكم.
9 - الجملة الاعتراضية وفائدتها لفت الأنظار إِلى أهمية القسم {وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ} جاءت الجملة الاعتراضية {لَّوْ تَعْلَمُونَ} بين الصفة والموصوف للتهويل من شأن القسم.
10 - توافق الفواصل في الحرف الأخير مما يزيد في رونق الكلام وجماله مثل {فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ} [الواقعة: 28 30] ومثل {فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الحميم فَشَارِبُونَ شُرْبَ الهيم} [الواقعة: 5455] ويسمى هذا بالسجع المرصَّع وهو من المحسنات البديعية.
الحديد
الطباق بين {يُحْيِي وَيُمِيتُ} وبين {الأول والآخر} وبين {الظاهر والباطن} .
2 - المقابلة بين {يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الأرض وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا} وبين {وَمَا يَنزِلُ مِنَ السمآء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا}
[الحديد: 4] .
3 - رد العجز على الصدر {يُولِجُ الليل فِي النهار وَيُولِجُ النهار فِي الليل} [الحديد: 6] وهو وما سبقه من المحسنات البديعية.
4 - حذف الإِيجاز {لاَ يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الفتح وَقَاتَلَ} [الحديد: 10] حذف منه جملة «ومن أنفق من بعد الفتح وقاتل» وذلك لدلالة الكلام عليه ويسمى هذا الحذف بالإِيجاز.
5 - الاستعارة اللطيفة {لِّيُخْرِجَكُمْ مِّنَ الظلمات إِلَى النور} [الحديد: 9] أي ليخرجكم من ظلمات الشرك إِلى نور الإِيمان، فاستعار لفظ {الظلمات} للكفر والضلالة ولفظ {النور} للإِيمان والهداية وقد تقدم.
6 - الاستعارة التمثيلية {مَّن ذَا الذي يُقْرِضُ الله قَرْضاً حَسَناً} [الحديد: 11] مثَّل لمن ينفق ماله ابتغاء وجه الله مخلصاً في عمله بمن يُقرض ربه قرضاً واجب الوفاء بطريق الاستعارة التمثيلية.
7 - الأسلوب التهكمي {مَأْوَاكُمُ النار هِيَ مَوْلاَكُمْ} [الحديد: 15] أي لا ولي لكم ولا ناصر إِلا نار جهنم وهو تهكم بهم.
8 - المقابلة اللطيفة بين قوله {بَاطِنُهُ فِيهِ الرحمة} وقوله {وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ العذاب} [الحديد: 13] .
9 - التشبيه التمثيلي {كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الكفار نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً. .} لأن وجه الشبه منتزع من متعدد.
10 - الجناس الناقصس {أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا} لتغير الشكل وبعض الحروف.
11 - السجع المرصَّع كأنه الدر المنظوم {وَأَنزَلْنَا الحديد فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ} وقوله تعالى {فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرحمة وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ العذاب} [الحديد: 13] وهو كثير في القرآن.
المجادلة
1 - صيغة المبالغة في {إِنَّ الله سَمِيعٌ بَصِيرٌ} [المجادلة: 1] وفي {غَفُورٌ رَّحِيمٌ} وفي {على كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [المجادلة: 6] .
2 - الإِطناب بذكر الأُمهات {مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ} [المجادلة: 2] زيادةً في التقرير والبيان.
3 - الطباق {وَلاَ أدنى مِن ذَلِكَ وَلاَ أَكْثَرَ} [المجادلة: 7] لأن معنى أدنى أقل فصار الطباق بينها وبين أكثر.
4 - عطف الخاص على العام تنبيهاً على شرفه {يَرْفَعِ الله الذين آمَنُواْ مِنكُمْ والذين أُوتُواْ العلم دَرَجَاتٍ} فإن {والذين أُوتُواْ العلم} دخلوا في المؤمنين أولاً ثم خصوا بالذكر ثانياً تعظيماً لهم.
5 - الاستعارة {فَقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً} استعار اليدين لمعنى قبل أي قبل نجواكم.
6 - الاستفهام والمراد منه التعجيب {أَلَمْ تَرَ إِلَى الذين تَوَلَّوْاْ قَوْماً غَضِبَ الله عَلَيْهِم. .} .
7 - الجناس الناقص بين {يَعْلَمُونَ} و {يَعْمَلُونَ} لتغير الرسم.
8 - المقابلة بين {أولئك حِزْبُ الله أَلاَ إِنَّ حِزْبَ الله هُمُ المفلحون} وبين {أولئك حِزْبُ الشَّيْطَانِ. .} الآية.
9 - تحلية الجملة بفنون المؤكدات مثل: «ألا، وإِنَّ، وهم» في قوله {أَلاَ إِنَّ حِزْبَ الله هُمُ المفلحون} .
10 - توافق الفواصل في الحرف الأخير مثل {الخاسرون، الكاذبون، خالدون، يعملون} .
الحشر
1 - طباق السلب {مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُواْ وظنوا أَنَّهُمْ مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ الله} [الحشر: 2] .
2 - المقابلة اللطيفة بين {وَمَآ آتَاكُمُ الرسول فَخُذُوهُ} وبين {وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فانتهوا} [الحشر: 7] .
3 - وضع الضمير بين المبتدأ والخبر لإِفادة الحصر {أولئك هُمُ الصادقون} [الحشر: 8] .
4 - الاستعارة اللطيفة {تَبَوَّءُوا الدار والإيمان} [الحشر: 9] شبَّه الإِيمان المتمكن في نفوسهم، بمنزلٍ ومستقريٍ للإِنسان نل فيه وتمكَّن منه حتى صار منزلاً له، وهو ومن لطيف الاستعارة.
5 - الاستفهام الذي يراد به الإِنكار والتعجيب {أَلَمْ تَرَ إِلَى الذين نَافَقُواْ. .} الآية.
6 - الطباق بين جميعاً وشتى في قولهم {تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شتى} .
7 - التشبيه التمثيلي {كَمَثَلِ الشيطان إِذْ قَالَ لِلإِنسَانِ اكفر. .} وجه الشبه منتزع من متعدد.
8 - الكناية اللطيفة {وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ} كنَّى عن القيامة بالغد لقربها.
9 - الطباق بين {الغيب. . والشهادة} وبين {الجنة. . والنار} الخ
الممتحنة
1 - الطباق في قوله {وَأَنَاْ أَعْلَمُ بِمَآ أَخْفَيْتُمْ وَمَآ أَعْلَنتُمْ} لأن الإِخفاء يطابق الإِعلان.
2 - العتاب والتوبيخ {تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بالمودة وَأَنَاْ أَعْلَمُ بِمَآ أَخْفَيْتُمْ} الآية.
3 - تقديم ما حقه التأخير لإِفادة الصيغة للحصر {رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ المصير} ، والأصل توكلنا عليك، وانبنا إِليك. . الخ.
4 - صيغة المبالغة {قَدِيرٌ، غَفُورٌ، رَّحِيمٌ} وهو كثير في القرآن ومثله {عليم حكيم} .
5 - طباق السلب {لاَّ يَنْهَاكُمُ الله عَنِ الذين لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ} ثم قال: {إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ الله} الآية.
6 - الجملة الاعتراضية {الله أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ} للإِشارة إِلى أن للإِنسان الظاهر والله يتولى السرائر.
7 - العكسُ والتبديلُ {لاَ هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلاَ هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ} وهو من أنواع البديع.
8 - الكناية اللطيفة {وَلاَ يَأْتِينَ ببهتان يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ} كنَّى بذلك عن اللقيط، وهي من لطائف الكنايات.
9 - التشبيه المرسل المجمل {قَدْ يَئِسُواْ مِنَ الآخرة كَمَا يَئِسَ الكفار مِنْ أَصْحَابِ القبور} كما أنه فيه من المحسنات البديعية ما يسمى رد العجز عل الصدر، حيث ختم السورة بمثل ما ابتدأها ليتناسق البدء مع الختام
تَقالصف
1 - أسلوب التوبيخ {لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ} [الصف: 2] ؟ وهي «ما» الاستفهامية حذفت ألفها تخفيفاًن والغرض من الاستفهام التوبيخ.
2 - الإِطناب بتكرار ذكر اللفظ لبيان غاية قبح ما فعلوه {كَبُرَ مَقْتاً عِندَ الله أَن تَقُولُواْ مَا لاَ تَفْعَلُونَ} [الصف: 3] وبين {تَقُولُواْ. . وتفعلوا} طباقٌ.
3 - التشبيه المرسل المفصَّل {كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ} [الصف: 4] أي في المتانة والتراص.
4 - الاستعارة اللطيفة {يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُواْ نُورَ الله} [الصف: 8] استعار نور الله لدينه وشرعه المنير، وشبَّه من أراد إِبطال الدين بمن أراد إِطفاء الشمس بفمه الحقير، على طريق الاستعارة التمثيلية، وهذا من لطيف الاستعارات.
5 - الاستفهام للترغيب والتشويق {هَلْ أَدُلُّكمْ على تِجَارَةٍ} ؟ .
6 - الطباق {فَآمَنَت طَّآئِفَةٌ. . وَكَفَرَت طَّآئِفَةٌ} .
7 - السجع المرصَّع كأنه حبات در منظومة في سلك واحد مثل {والله لاَ يَهْدِي القوم الفاسقين} [الصف: 5] {قَالُواْ هذا سِحْرٌ مُّبِينٌ} [الصف: 6] {قَرِيبٌ وَبَشِّرِ المؤمنين} وهو من المحسنات البديعية
الجمعة
التشبيه التمثيلي {مَثَلُ الذين حُمِّلُواْ التوراة ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الحمار يَحْمِلُ أَسْفَاراً} لأن وجه الشبه منتزع من متعدد أي مثلهم في عدم الانتفاع بالتوراة، كمثل الحمار الذي يحمل على ظهره الكتب العظيمة ولا يكون له منها إِلا التعب والعناء.
2 - طباق السلب {فتمنوا الموت. . ولا يتمنونه أبداً} .
3 - الطباق بين {الغيب والشهادة} وهو من المحسنات البديعية.
4 - التفنن بتقديم الأهم في الذكر {وَإِذَا رَأَوْاْ تِجَارَةً أَوْ لَهْواً} لأن المقصود الأساسي هو التجارة فقدمها ثم قال {قُلْ مَا عِندَ الله خَيْرٌ مِّنَ اللهو وَمِنَ التجارة} فقدَّم اللهو على التجارة لأن الخسارة بما لا نفع فيه أعظم، فقدَّم ما هو أهم في الموضعين.
5 - المجاز المرسل {وَذَرُواْ البيع} أطلق البيع وقصد جميع أنواع المعاملة من بيع وشراء وإِجارة وغيرها
المنافقون
1 - التأكيد بالقسم وإِنَّ واللام {والله يَشْهَدُ إِنَّ المنافقين لَكَاذِبُونَ} زيادة في التقرير والبيان.
2 - الجملة الاعتراضية {والله يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ} جاءت معترضة بين الشرط وجوابه لبيان أنهم ما قالوا ذلك عن اعتقاد، ولدفع توهم تكذيبهم في دعواهم الشهاد بالرسالة، والأصلُ {إِذَا جَآءَكَ المنافقون قَالُواْ نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ الله. . والله يَشْهَدُ إِنَّ المنافقين لَكَاذِبُونَ} فجاءت الجملة اعتراضية بينهما.
3 - الاستعارة {اتخذوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً} فإِن أصل الجنَّة ما يُسستر به ويُتقى به المحذور كالترس، ثم استعمل هنا استعارة لأنهم كانوا يظهرون الإِسلام ليعصموا دماءهم وأموالهم.
4 - الطباق بي {آمَنُواّ ثُمَّ كَفَرُوا} وبين {الأعز مِنْهَا الأذل} وهو من المحسنات البديعية.
5 - التشبيه المرسل المجمل {وَإِن يَقُولُواْ تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ} وهو من روائع التشبيه.
6 - طباق السلب {سَوَآءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ} .
7 - الجملة الدعائية {قَاتَلَهُمُ الله} وهي دعاءٌ عليهم باللعنة والخزي والهلاك.
8 - توافق الفواصل مراعاة لرءوس الآيات، وهو كثيكر في القرآن يزيد في رونق الكلام
أالتغابن
1 - الطباق في الاسم مثل {فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُمْ مُّؤْمِنٌ} وكذلك بين {الغيب والشهادة} والطباق في الفعل مثل {وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ} وهو من المحسنات البديعية.
2 - تقديم الجار والمجرور لإِفادة الحصر {لَهُ الملك وَلَهُ الحمد} أي له وحده الملك والحمد.
3 - الإستعارة اللطيفة {والنور الذي أَنزَلْنَا} أطلق على القرآن النور بطريق الاستعارة، فإِن القرآن يزيل الشبهات، كما يزيل النور الظلمات.
4 - المقابلة بين جزاء المؤمنين وجزاء الكافرين {وَمَن يُؤْمِن بالله وَيَعْمَلْ صَالِحاً. .} الآية وبين {والذين كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَآ أولئك أَصْحَابُ النار خَالِدِينَ فِيهَا} الآية.
5 - الجناس الناقص {وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ} لاختلاف الحركات في الشكل.
6 - جناس الاشتقاق {أَصَابَ. . مُّصِيبَة} و {يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الجمع} .
7 - الإِطناب بتكرار الفعل زيادة في التأكيد واعتناءً بشأن الطاعة {وَأَطِيعُواْ الله وَأَطِيعُواْ الرسول} .
8 - صيغة المبالغة {والله شَكُورٌ حَلِيمٌ} لأن فعنل وفعيل من صيغ المبالغة.
9 - الاستعارة التمثيلية {إِن تُقْرِضُواْ الله قَرْضاً حَسَناً يُضَاعِفْهُ لَكُمْ} شبَّه الإِنفاق في سبيل الله والتصدق على الفقراء، بمن يُقرض الله قرضاً واجب الوفاء وذلك بطريق التمثيل، وهو من لطيف الاستعارة وبديع العبارة.
10 - السجع المرصَّع لتوافق الفواصل مثل {والله شَكُورٌ حَلِيمٌ} {عَالِمُ الغيب والشهادة العزيز الحكيم
الطلاق
1 - الطباق {فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ} وكذلك {بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً} .
2 - الإِظهار في موضع الإِضمار للتهويل {وَتِلْكَ حُدُودُ الله وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ الله} .
3 - الالتفات لمزيد الاهتما {لاَ تَدْرِى لَعَلَّ الله يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً} ورد بطريق الخطاب والأصل أن يكون بطريق الغائب «لا يدري» .
4 - إيجاز الحذف {واللائي لَمْ يَحِضْنَ} حذف منه الخبر أي فعدتهن ثلاثة أشهر أيضاً.
5 - تكرار الوعيد للتفظيع والترهيب {فَحَاسَبْنَاهَا حِسَاباً شَدِيداً وَعَذَّبْنَاهَا عَذَاباً نُّكْراً فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا} الآية.
6 - المجاز المرسل {وَكَأِيِّن مِّن قَرْيَةٍ} يراد بها أهل القرية من باب تسمية الحال باسم المحل.
7 - الاستعارة اللطيفة {لِّيُخْرِجَ الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات مِنَ الظلمات إِلَى النور} استعار الظلمات للضلال والكفر، واستعار النور للهدى والإيمان، وهو من روائع البيان، وجلال تعبير القرآن.
8 - السجع المرصَّع كأنه الدر والياقوت مثل {قد جعل الله لكل شيء قدراً. . يجعل له من أمره يُسراً. . ويُعظم له أجراً. . وكان عاقبةُ أمرهها خُسراً} الخ وهو من المحسنات البديعية
التحريم
1 - الطباق بين حرَّم وأحلَّ {لِمَ تُحَرِّمُ مَآ أَحَلَّ} وبين {عَرَّفَ. . وَأَعْرَضَ} وبين {ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً} وكلها من المسحنات البديعية التي تزيد في جمال الكلام.
2 - الإلتفات من الغيبة إِلى الخطاب {إِن تَتُوبَآ إِلَى الله} زيادةً في اللوم والعتاب.
3 - صيغ المبالغة {العليم الخبير} {نَّصُوحاً} {ظَهِيرٌ} {قَدِيرٌ} الخ.
4 - ذكر العام بعد الخاص {وَجِبْرِيلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلاَئِكَةُ} فقد خصَّ جبريل بالذكر تشريفاً، ثم ذكره ثانية مع العموم اعتناءً بشأن الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ووسَّط صالح المؤمنين بين الملائكة المقربين.
5 - المجاز المرسل {قوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً} ذكر المسبِّب وأراد السبب أي لازموا على الطاعة لتقوا أنفسكم وأهليكم من عذاب الله.
6 - المقابلة بين مصير أهل الإِيمان ومصير أهل الطغيان {ضَرَبَ الله مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ} و {ضَرَبَ الله مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ} .
7 - التغليب {وَكَانَتْ مِنَ القانتين} غلَّب الذكور على الإِناث.
8 - السجع المرصَّع كأنه اللؤلؤ والمرجان، وهو كثير في القرآن فتدبره بإِمعان
الملك
1 - الطباق بين {الموت.
. والحياة} وبين {وَأَسِرُّواْ أَوِ اجهروا} وبين {صَافَّاتٍ. . وَيَقْبِضْنَ} لأن المعنى صافات وقابضات.
2 - وضع الموصول للتفخيم والتعظيم {الذي بِيَدِهِ الملك} أي له الملك السلطان، والتصرف في الأكوان.
3 - الإِطناب بتكرار الجملة مرتين زيادة في التذكير والتنبيه {فارجع البصر. . ثُمَّ ارجِعِ البَصَرَ كَرَّتَيْنِ} وكذلك {مَا كُنَّا في أَصْحَابِ السعير. . فَسُحْقاً لأَصْحَابِ السعير} .
4 - الاستفهام الإِنكاري للتقريع والتوبيخ {أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ} ؟
5 - المقابلة {وَلِلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ} قابله بقوله {إِنَّ الذين يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بالغيب لَهُم مَّغْفِرَةٌ} وهو من المحسنات البديعية.
6 - الاستعارة المكنية {تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الغَيْظِ} شبَّه جهنم في شدة غليانها ولهبها بإِنسان شديد الغيظ والحنق على عدوه يكاد يتقطع من شدة الغيظ، وحذف المشبه به ورمز إِليه بشيء من لوازمه وهو الغيظ الشديد بطريق الاستعارة المكنية.
7 - الاستعارة التمثيلية {أَفَمَن يَمْشِي مُكِبّاً على وَجْهِهِ أهدى أَمَّن يَمْشِي سَوِيّاً عَلَى صِرَاطٍ
مُّسْتَقِيمٍ} هذا بطريق التمثيل للمؤمن والكافر، فالمؤمن من يمشي سوياً على صراط مستقيم، والكافر يمشي مكباً على وجهه إِلى طريق الجحيم، ويا لها من استعارة رائعة!!
8 - السجع المرصَّع مراعاة لرءوس الآيات مثل {فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ} {فَكَيْفَ كَانَ نكِيرِ} ؟ {بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ} ومثل {إِنِ الكافرون إِلاَّ فِي غُرُورٍ} {فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ} الخ
نون
1 - الجناس الناقص بين لفظي {مَجْنُونٍ} و {مَمْنُونٍ} لا ختلاف الحرف الثاني.
2 - الوعيد والتهديد {فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ بِأَييِّكُمُ المفتون} وحذف المفعول للتهويل.
3 - صيغ المبالغة في {حَلاَّفٍ، هَمَّازٍ، مَّشَّآءٍ، مَّنَّاعٍ} وكذلك في {أَثِيمٍ. . وزَنِيمٍ} .
4 - الاستعارة القائمة {سَنَسِمُهُ عَلَى الخرطوم} استعار الخرطوم للأنف لأن أصل الخرطوم للفيل، واستعارته لأنف الإِنسان تجعله في غاية الإِيداع لأن الغرض الاستهانة به والاستخفاف.
5 - الطباق بين {المسلمين والمجرمين} وبين {ضَلَّ. . والمهتدين} وهو من المحسنات البديعية.
6 - جناس الاشتقاق {فَطَافَ عَلَيْهَا طَآئِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَآئِمُونَ} .
7 - التقريع والتوبيخ {مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ} ؟ والجمل التي بعدها.
8 - التشبيه المقلوب بجعل المشبه به مشبهاً والعكس {أَفَنَجْعَلُ المسلمين كالمجرمين} ؟ لأن الأصل أفنجعل المجرمين كالمسلمين في الأجر والمثوبة؟ فقلب التشبيه ليكون أبلغ وأروع.
9 - الكناية الرائقة الفائقة {يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ} كناية عن شدة الهول، وتفاقم الخطب يوم القيامة.
 - السجع المرصع المحبوك، كأنه الدر المنظوم إقرأ الآيات الكريمة {ن والقلم وَمَا يَسْطُرُونَ مَآ أَنتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ وَإِنَّ لَكَ لأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ} الخ وتدبر روعة القرآن
الحاقة
1 - الإِطناب بتكرار الاسم للتهويل والتعظيم {الحاقة مَا الحآقة} الخ.
2 - التفصيل بعد الإِجمال زيادة في البيان {كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بالقارعة} ثم فصله بقوله {فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُواْ بالطاغية وَأَمَا عَادٌ} الآية وفيه لفٌ ونشر مرتب.
3 - التشبيه المرسل المجمل {كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ} ذكرت الأداة وحذف وجه الشبه.
4 - الاستعارة اللطيفة الفائقة {إِنَّا لَمَّا طَغَا المآء} الطغيان من صفات الإِنسان، فشبه ارتفاع الماء وكثرته، بطغيان الإِنسان على الإِنسان بطريق الاستعارة.
5 - جناس الاشتقاق مثل {وَقَعَتِ الواقعة} ومثل {لاَ تخفى مِنكُمْ خَافِيَةٌ} .
6 - المقابلة البديعة {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَآؤُمُ اقرؤا كِتَابيَهْ} قابلها بقوله {وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ. .} الخ وهي من المحسنات البديعية
7 - طباق السلب {فَلاَ أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ وَمَا لاَ تُبْصِرُونَ} .
8 - الكناية {لأَخَذْنَا مِنْهُ باليمين} لفظ اليمين كناية عن القوة والقدرة.
9 - توافق الفواصل مراعاة لرءوس الآيات مثل {فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ} ومثل {خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ثُمَّ الجحيم صَلُّوهُ ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً فَاسْلُكُوهُ} ويسمى في علم البديع السجع والمرصَّع والله أعلم.
تنبيه: روى الحفاظ ابن كثير عن عمر بن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قال: خرجت أتعرض رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم
تالمعارج
1 - الطباق بين {بَعِيداً.
. قَرِيباً} وبين {اليمين. . والشمال} وبين {المشارق والمغارب} .
2 - جناس الاشتقاق {سَأَلَ سَآئِلٌ} وكذلك {تَعْرُجُ المعارج} .
3 - ذكر الخاص بعد العام تنبيهاً لفضله وتشريفاً له {تَعْرُجُ الملائكة والروح} الورح هو جبريل.
4 - التشبيه المرسل المجمل {يَوْمَ تَكُونُ السمآء كالمهل وَتَكُونُ الجبال كالعهن} لحذف وجه الشبه.
5 - ذكر العام بعد الخاص {لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ. . وَمَن فِي الأرض جَمِيعاً} جاء بالعموم بعد الخصوص لبيان هو الموقف.
6 - المقابلة اللطيفة {إِذَا مَسَّهُ الشر جَزُوعاً} قابله بقوله {وَإِذَا مَسَّهُ الخير مَنُوعاً} .
7 - الاستفهام الإِنكاري للتقريع والتوبيخ {أَيَطْمَعُ كُلُّ امرىء مِّنْهُمْ أَن يُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِيمٍ} ؟
8 -الكناية الفائقة الرائقة {كَلاَّ إِنَّا خَلَقْنَاهُم مِّمَّا يَعْلَمُونَ} كناية عن المني القذر، مع النزاهة التامة في التعبير، وحسن الإِيقاظ والتذكير، بألطف عبارة وأبلغ إِشارة.
9 - التشبيه المرسل المجمل {كَأَنَّهُمْ إلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ} وفي تشبيههم بذلك تهكم بهم، وتعريض بسخافة عقولهم، وتسجيل عليهم بالجهل المشين بالإِسراع في عبادة غير من يستحق العبادة،
10 - السجع المرصَّع كأنه الدر والياقوت مثل {كَلاَّ إِنَّهَا لظى نَزَّاعَةً للشوى تَدْعُواْ مَنْ أَدْبَرَ وتولى} الخ
نوح
1 - الطباق بين {أَعْلَنْتُ. . وَأَسْرَرْتُ} وبين {جِهَاراً. . وإِسْرَاراً} وبين {لَيْلاً. . وَنَهَاراً} وبين {يُعِيدُكُمْ. . وَيُخْرِجُكُمْ} .
2 - المجاز المرسل {جعلوا أَصَابِعَهُمْ في آذَانِهِمْ} المراد رؤوس الأصابع فهو من إطلاق الكل وإرادة الجزء.
3 - الاستعارة التبعية {والله أَنبَتَكُمْ مِّنَ الأرض نَبَاتاً} شبه إِنشاءهم وخلقهم في أدوار بالنبات الذي تخرجه الأرض، واشتق من لفظ البنات أنبتكم على طريق الاستعارة التعبية.
4 - ذكر المصدر للتأكيد مثل {وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجاً} و {أَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَاراً} و {استكبروا استكبارا} ويسمى هذا في علم البديع بالإِطناب.
5 - ذكر الخاص بعد العام {وَقَالُواْ لاَ تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلاَ تَذَرُنَّ وَدّاً وَلاَ سُوَاعاً} الآية وعكسه ذكر العام بعد الخاص {رَّبِّ اغفر لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ والمؤمنات} وكلاهما من باب الإِطناب، وهو من المحسنات البديعية.
6 - السجع المرصع مراعاة لرؤوس الآيات مثل {مِّدْرَاراً، أَنْهَاراً، وَقَاراً، أَطْوَاراً} الخ
الجن
1 - الوصف بالمصدر للمبالغة {قُرْآناً عَجَباً} أي عجيباً في حسن إيجازه، وروعة إعجازه.
2 - طباق السلب {فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشرِكَ بِرَبِّنَآ أَحَداً} لأن الإِيمان نفي للشرك.
3 - جناس الاشتقاق {نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ} لما بين اللفظتين من الاشتقاق اللطيف.
4 - الأسلوب الرفيع بنسبة الخير إلى الله، دون الشر أدباً مع الخالق {وَأَنَّا لاَ ندري أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الأرض أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً} ؟ وبين لفظ «الشر» و «الرشد» طباقٌ في المعنى.
5 - الطباق بين {الإنس. . والجن} وبين {ضَرّاً. . ورَشَداً} وبين {المسلمون والقاسطون} .
6 - الاستعارة اللطيفة {كُنَّا طَرَآئِقَ قِدَداً} استعارة الطرائق للمذاهب المختلفة، وهو من لطيف الاستعارة.
7 - توافق الفواصل مراعاة لرؤوس الآيات مثل {أَحَداً، وَلَداً، رَّصَداً، رَشَداً، صَعَداً، عَدَداً} الخ وهو ما يسمى في علم البديع بالسجع المرصع والله أعلم
المزمل
1 - الطباق بين {انقص مِنْهُ. . أَوْ زِدْ عَلَيْهِ} وبين {المشرق. . والمغرب} وبين {الليل والنهار} .
2 - جناس الاشتقاق {أَرْسَلْنَآ إِلَيْكُمْ رَسُولاً} .
3 - تأكيد الفعل بالمصدر مثل {رَتِّلِ القرآن تَرْتِيلاً} {رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً} {فَأَخَذْنَاهُ أَخْذاً وَبِيلاً} زيادة في البيان والإِيضاح.
4 - الالتفات من الغيبة إلى الخطاب {إِنَّآ أَرْسَلْنَآ إِلَيْكُمْ رَسُولاً} ولو جرى على الأصل لقال إنا أرسلنا إليهم، والغرض من الالتفات التقريع والتوبيخ على عدم الإِيمان.
5 - المجاز المرسل {فاقرءوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ القرآن} أراد به الصلاة، فأطلق اسم الجزء على الكل، لأن القراءة أحد أجزاء الصلاة.
6 - ذكر العام بعد الخاص {وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُمْ مِّنْ خَيْرٍ} عمَّم بعد ذكر الصلاة، والزكاة، والإِنفاق ليعم جميع الصالحات.
7 - الاستعارة التبعية {وَأَقْرِضُواُ الله قَرْضاً حَسَناً} شبَّه الإِحسان إلى الفقراء والمساكين بإقراض رب العالمين، وهو من لطيف الاستعارة.
8 - السجع المرصَّع مثل {إِنَّ لَدَيْنَآ أَنكَالاً وَجَحِيماً وَطَعَاماً ذَا غُصَّةٍ وَعَذَاباً أَلِيماً} الخ
المدثر
1 - الطباق بين {عَسِيرٌ. . ويَسِيرٍ} كما أن بين اللفظتين جناس الاشتقاق.
2 - المقابلة بين {والليل إِذْ أَدْبَرَ} وبين {والصبح إِذَآ أَسْفَرَ} .
3 - الإِطناب بتكرار الجملة {فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ ثُمَّ قُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ} زيادة في التوبيخ والتشنيع.
4 - جناس الاشتقاق {فَإِذَا نُقِرَ فِي الناقور} .
5 -
تقديم المفعول لإِفادة الاختصاص {وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ والرجز فاهجر} .
6 - الطباق بين {كَذَلِكَ يُضِلُّ الله مَن يَشَآءُ وَيَهْدِي مَن يَشَآءُ} وبين {يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ} .
7 - أسلوب التقريع والتوبيخ بطريق الاستفهام {فَمَا لَهُمْ عَنِ التذكرة مُعْرِضِينَ} ؟
8 - التشبيه التمثيلي {كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ} لأن وجه الشبه منتزع من متعدد.
9 - الإِيجاز بحذف بعض الجمل {يَتَسَآءَلُونَ عَنِ المجرمين مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ} ؟ أي قائلين لهم: ما سلككم في سقر، فحذف اعتماداً على فهم المخاطبين.
10 - الاستفهام للتهويل والتفخيم {وَمَآ أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ} ؟
11 - ذكر الخاص بعد العام {وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدين} خصَّه بالذكر مع أنه داخل في الخوض بالباطل مع الخائضين لبيان تعظيم هذه الذنب.
12 - السجع المرصَّع مثل {كَلاَّ والقمر والليل إِذْ أَدْبَرَ والصبح إِذَآ أَسْفَرَ إِنَّهَا لإِحْدَى الكبر} ومثل {وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الخآئضين وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدين حتى أَتَانَا اليقين} الخ
القيامة
1 - الطباق بين {قَدَّمَ. . وَأَخَّرَ} وكذلك بين {صَدَّقَ. . وكَذَّبَ} .
2 - الاستفهام الإِنكاري بغرض التوبيخ {أَيَحْسَبُ الإنسان أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ} ؟ ومثله {أَيَحْسَبُ الإنسان أَن يُتْرَكَ سُدًى} ؟ لأن الغاية التوبيخ والتقريع.
3 - استبعاد تحقق الأمر {يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ القيامة} فالغرض من الاستفهام الاستبعاد والإِنكار.
4 - الجناس غير التام بين {بَنَانَهُ} و {بَيَانَهُ} لاختلاف بعض الحروف.
5 - المقابلة اللطيفة بين نضارة وجوه المؤمنين، وكلاحة وجوه المجرمين {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ إلى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} وبين {وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ. .} الخ.
6 - الجناس الناقص بين لفظ {الساق} و {المساق} .
7 - المجاز المرسل {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ} عبر بالوجه عن الجملة فهو من باب إطلاق الجزء وإرادة الكل.
8 - الالتفات {أولى لَكَ فأولى} فيه التفات من الغية إلى المخاطب تقبيحاً له وتشنيعاً.
9 - توافق الفواصل ويسمى في علم البديع السجع المرصَّع مثل {فَإِذَا بَرِقَ البصر وَخَسَفَ القمر وَجُمِعَ الشمس والقمر يَقُولُ الإنسان يَوْمَئِذٍ أَيْنَ المفر} وهذا من خصائص القرآن، معجزة محمد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام
الإنسان
1 - الطباق بين {شَاكِراً. . وكَفُوراً} وبين {بُكْرَةً. . وَأَصِيلاً} وبين {شَمْساً. . وزَمْهَرِيراً} .
2 - اللف والنشر المشوش {إِنَّآ أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلاَسِلاَ} فإِنه قدَّم أولاً ذكر الشاكر ثم الكافر
شَاكِراً أو كَفُوراً} ثم عاد بالذكر على الثاني دون الأول ففيه لف ونشر غير مرتب.
3 - المجاز العقلي {يَوْماً عَبُوساً} إِسناد العبوس إِلى اليوم من إِسناد الشيء إِلى زمانه كنهاره صائم.
4 - الجناس غير التام {فَوَقَاهُمُ. . وَلَقَّاهُمْ} فبين وقاهم ولقاهم جناس.
5 - جناس الاشتقاق {وَيُطْعِمُونَ الطعام} .
6 - الطباق {يُحِبُّونَ. . وَيَذَرُونَ} .
7 - الايجاز بالحذف {إِنَّ هذا كَانَ لَكُمْ جَزَآءً} أي يقال لهم: إِن هذا. . الخ.
8 - التشبيه البديع الرائع {إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَّنثُوراً} أي كاللؤلؤ المنتثر.
9 - المقابلة اللطيفة {يُحِبُّونَ العاجلة وَيَذَرُونَ وَرَآءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً} قابل بين المحبة والترك وبين العاجلة والباقية.
10 - السجع المرصَّع مثل {لُؤْلُؤاً مَّنثُوراً. . شَرَاباً طَهُوراً. . وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُوراً. . آثِماً أَوْ كَفُوراً} الخ وهو من 
المرسلات
1 - التأكيد بذكر المصدر زيادة في البيان وتقوية للكلام مثل {فالعاصفات عَصْفاً والناشرات نَشْراً فالفارقات فَرْقاً} وهو من المحسنات اللفظية.
2 - الطباق بين {عُذْراً. . ونُذْراً} وبين {أَحْيَآءً. . أَمْواتاً} وبين {الأولين. . والآخرين}
وكلها من المحسنات البديعية.
3 - وضع الظاهر مكان الضمير، والمجيء بصيغة الاستفهام {لأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ لِيَوْمِ الفصل وَمَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الفصل} ؟ لزيادة تفظيع الأمر وتهويله.
4 - الاستفهام التقريري {أَلَمْ نُهْلِكِ الأولين} ؟ ومثله {أَلَمْ نَخْلُقكُّم مِّن مَّآءٍ مَّهِينٍ} ؟
5 - الجناس غير التام بين لفظتي {مَّهِينٍ} و {مَّكِينٍ} .
6 - التشبيه المرسل المجمل {إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كالقصر} والمرسل المفصل {كَأَنَّهُ جمالت صُفْرٌ} .
7 - المقابلة بين نعيم الأبرار وعذاب الفجار {إِنَّ المتقين فِي ظِلاَلٍ وَعُيُونٍ وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ كُلُواْ واشربوا هنيائا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} قابل ذلك بقوله {كُلُواْ وَتَمَتَّعُواْ قَلِيلاً إِنَّكُمْ مُّجْرِمُونَ} .
8 - أسلوب التهكم {انطلقوا إلى ظِلٍّ ذِي ثَلاَثِ شُعَبٍ لاَّ ظَلِيلٍ} سمَّى العذاب ظلاً تهكماً وسخرية بهم.
9 - المجاز المرسل {وَإذَا قِيلَ لَهُمُ اركعوا لاَ يَرْكَعُونَ} أطلق الركوع وأراد به الصلاة فهو من باب اطلاق البعض وإِرادة الكل أي وإِذا قيل لهم صلوا لا يصلون.
10 - توافق الفواصل في الحرف الأخير مثل {هذا يَوْمُ لاَ يَنطِقُونَ وَلاَ يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ. . إِنَّ المتقين فِي ظِلاَلٍ وَعُيُونٍ وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ} الخ ويسمى بالسجع المرصَّع وهو من المحسنات البديعية
النبأ
1 - الإِطناب بتكرار الجملة للوعيد والتهديد {كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ
الإِيجاز بحذف الفعل لدلالة المتقدم عليه {عَنِ النبإ العظيم} أي يتساءلون عن النبأ العظيم.
3 - التشبيه البليغ {أَلَمْ نَجْعَلِ الأرض مِهَاداً والجبال أَوْتَاداً} ؟ أصل الكلام جعلنا الأرض كالمهاد الذي يفترشه النائم، والجبال كالأوتاد التي تثبت الدعائم، فحذف أداة التشبيه ووجه الشبه فأصبح بليغاً، ومثله {وَجَعَلْنَا اليل لِبَاساً} أي كاللباس في الستر والخفاء.
4 - المقابلة اللطيفة بين {وَجَعَلْنَا اليل لِبَاساً} وبين {وَجَعَلْنَا النهار مَعَاشاً} قابل بين الليل والنهار، والراحة والعمل، وهو من المحسنات البديعية.
5 - التشبيه البليغ {فَكَانَتْ أَبْوَاباً} أي كالأبواب في التشقق والانصداع، فحذفت الأداة ووجه الشبه فأصبح بليغاً
6 - الأمر الذي يراد به الإِهانة والتحقير {فَذُوقُواْ فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذَاباً} وفيه أيضاً التفات من الغيبة إِلى الخطاب زيادة في التوبيخ والإِهانة.
7 - الطباق بين {بَرْداً. . وحَمِيماً} .
8 - ذكر العام بعد الخاص {يَوْمَ يَقُومُ الروح والملائكة صَفّاً} الروح وهو «جبريل» داخل في الملائكة، فقد ذكر مرتين مرة استقلالاً، ومرة ضمن الملائكة، تنبيهاً على جلالة قدره.
9 - السجع المرصَّع مثل {أَلْفَافاً، أَفْوَاجاً، أَبْوَاباً، مَآباً، أَحْقَاباً} وهو من المحسنات البديعية.
النازعات
1 - الطباق بين الآخرة والأولى في قوله {فَأَخَذَهُ الله نَكَالَ الآخرة والأولى} لأن المراد كلمتيه الشنيعتين الأولى والأخيرة، والطباق كذلك بين {عَشِيَّةً. . وضُحَاهَا} .
2 - جناس الاشتقاق في قوله {تَرْجُفُ الراجفة} .
3 - المقابلة بين قوله {السمآء بَنَاهَا رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا} وبين {والأرض بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا أَخْرَجَ مِنْهَا مَآءَهَا وَمَرْعَاهَا} وكذلك المقابلة بين {فَأَمَّا مَن طغى وَآثَرَ الحياة الدنيا} وبين {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النفس عَنِ الهوى} الآيات.
4 - أسلوب التشويق {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ موسى} ؟ فإِن المراد منه التشويق الى معرفة القصة.
5 - الطباق بين {الجنة. . الجحيم} وبين {السمآء. . والأرض} الوارد في الآيات.
6 - التشبيه المرسل المجمل {كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يلبثوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا} .
7 - الاستعارة التصريحية {أَخْرَجَ مِنْهَا مَآءَهَا وَمَرْعَاهَا} شبَّه أكل الناس برعي الأنعام، واستعير الرعي للإِنسان بجامع أكل الإِنسان والحيوان من النبات، ففيه استعارة لطيفة.
8 - توافق الفواصل في الحرف الأخير مثل {ضُحَاهَا، دَحَاهَا، مَرْعَاهَا، أَرْسَاهَا} وهو من المحسنات الدبيعية ويمسى السجع
عبس
1 - الالتفات من الغيبة إِلى الخطاب زيادة في العتاب {عَبَسَ وتولى} .
. ثم قال: {وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يزكى} ؟ فالتفت تنبيهاً للرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ إِلى العناية بشأن الأعمى.
2 - جناس الاشتقاق بين {يَذَّكَّرُ. . والذكرى} .
3 - الكناية الرائقة {ثُمَّ السبيل يَسَّرَهُ} كنَّى بالسبيل عن خروجه من فرج الأم،
4 - أسلوب التعجب {قُتِلَ الإنسان مَآ أَكْفَرَهُ} ؟ تعجبٌ من إِفراط كفره، مع كثرة إِحسان الله إِليه.
5 - الطباق بين {تصدى} وبين {تلهى} لأن المراد بهما تتعرض وتنشغل.
6 - التفصيل بعد الإِجمال {مِنْ أَيِّ شَيءٍ خَلَقَهُ} ثم فصَّل ذلك وبيَّنه بقوله {مِن نُّطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ ثُمَّ السبيل يَسَّرَهُ ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ} .
7 - المقابلة اللطيفة بين السعداء والأشقياء {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُّسْتَبْشِرَةٌ} قابلها بقوله {وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ} .
8 - توافق الفواصل مراعاة لرءوس الآيات، وهو من المحسنات البديعية ويسمى السجع مثل {عَبَسَ وتولى أَن جَآءَهُ الأعمى وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يزكى} ومثل {فَي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ بِأَيْدِي سَفَرَةٍ كِرَامٍ بَرَرَةٍ. .} الخ
التكوير
1 - الجناس الناقص بين {الخنس} و {الكنس
استعارة التصريحية {والصبح إِذَا تَنَفَّسَ} شبَّه إِقبال النهار وسطوع الضياء بنسمات الهواء العليل التي تحيي القلب، واستعار لفظ التنفس لإِقبال النهار بعد الظلام الدامس، وهذا من لطيف الاستعارة وأبلغها تصويراً حيث عبر عنه بتنفس الصبح.
3 - الكناية اللطيفة {وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ} كنى عن محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بلفظ {صَاحِبُكُمْ} .
4 - الطباق بين لفظ {الجحيم سُعِّرَتْ. . والجنة} .
5 - الجناس غير التام بين {أَمِينٍ. . ومَكِينٍ} .
6 - توافق الفواصل رغاية لرءوس الآيات مثل {كُوِّرَتْ، سُيِّرَتْ، سُجِّرَتْ، سُعِّرَتْ} ومثل {الخنس، الكنس، عَسْعَسَ، تَنَفَّسَ} الخ
الانفطار
1 - الطباق بين {قَدَّمَتْ} و {أَخَّرَتْ} وهو من المحسنات البديعية.
2 - المقابلة اللطيفة بين الأبرار والفجار {إِنَّ الأبرار لَفِي نَعِيمٍ وَإِنَّ الفجار لَفِي جَحِيمٍ} فقد قابل الأقرار بالفجار، والنعيم بالجحيم وفيه أيضاً من المحسنات البديعية ما يسمى بالترصيع.
3 - الاستعارة المكنية {وَإِذَا الكواكب انتثرت} شبَّه الكواكب بجواهر قطع سلكها فتناثرت متفرقة، وطوى ذكر المشبه به ورمز له بشيء من لوازمه وهو الانتثار على طريق الاستعارة المكنية.
4 - الاستفهام للتوبيخ والإِنكار {مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الكريم} ؟
5 - التنكير في كلٍ من لفظة {نَعِيمٍ} و {جَحِيمٍ} للتعظيم والتهويل.
6 - الإِطناب بإِعادة الجملة {وَمَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدين ثُمَّ مَآ أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدين} ؟ لتعظيم هول ذلك اليوم وبيان شدته كأنه فوق الوصف الخيال.
7 - السجع المرصَّع وهو من المحسنات البديعية مثل {إِذَا السمآء انفطرت وَإِذَا الكواكب انتثرت} ومثل {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَاماً كَاتِبِينَ} ومثل {إِنَّ الأبرار لَفِي نَعِيمٍ وَإِنَّ الفجار لَفِي جَحِيمٍانتثرت
المطففين
1 - التنكير للتهويل والتفخيم {وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ} .
2 - الطباق بي {يَسْتَوْفُونَ} و {يُخْسِرُونَ} .
3 - المقابلة بين حال الفجار والأبرار {كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الفجار. .} الخ و {كَلاَّ إِنَّ كِتَابَ الأبرار لَفِي عِلِّيِّينَ. .} الخ.
4 - التفخيم والتعظيم لمراتب الأبرار {وَمَآ أَدْرَاكَ مَا عِلِّيُّونَ} ؟
5 - جناس الاشتقاق {فَلْيَتَنَافَسِ المتنافسون} .
6 - الإِطناب بذكر أوصاف ونعيم المتقين {إِنَّ الأبرار لَفِي نَعِيمٍ عَلَى الأرآئك يَنظُرُونَ تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النعيم} .
7 - التشبيه البليغ {خِتَامُهُ مِسْكٌ} أي كالمسك في الطيب والبهجة، فحذف منه الأداة ووجه الشبه فأصبح بليغاً.
8 - توافق الفواصل مراعاة لرءوس الآيات مثل {يَضْحَكُونَ، يَنظُرُونَ، يَكْسِبُونَ، يَفْعَلُونَ} الخ
الانشقاق
1 - الطباق بين لفظ {السمآء} و {الأرض} .
2 - المقابلة بين {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ} وبين {وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَآءَ ظَهْرِهِ} .
3 - الكناية {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبقٍ} كنَّى به عن الشدة والأهوال التي يلقاها الإِنسان.
4 - الجناس الناقص بين كلمتي {وَسَقَ} و {اتسق} .
5 - الأسلوب التهكمي {فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} استعمال البشارة في موضع الإِنذار تهكم وسخرية بالكفار.
6 - توافق الفواصل مراعاة لرءوس الآيات مثل {إِذَا السمآء انشقت وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ} ومثل {فَلاَ أُقْسِمُ بالشفق والليل وَمَا وَسَقَ والقمر إِذَا اتسق لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبقٍ} ويسمى وهو من المحسنات البديعية
البروج
1 - الطباق بي {يُبْدِىءُ. . وَيُعِيدُ} .
2 - جناس الاشتقاق {وَشَاهِدٍ. . وَمَشْهُودٍ} .
3 - تأكيد المدح بما يشبه الذم {وَمَا نَقَمُواْ مِنْهُمْ إِلاَّ أَن يُؤْمِنُواْ بالله العزيز الحميد} كأنه يقول: ليس لهم جريمة إِلا إِيمانهم بالله، وهذا من أعظم المفاخر والمآثر.
4 - المقابلة بين مصير المؤمنين ومصير المجرمين {إِنَّ الذين فَتَنُواْ المؤمنين والمؤمنات} الآية قابلة قوله {إِنَّ الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات لَهُمْ جَنَّاتٌ. .} الخ.
5 - أسلوب التشويق لاستماع الققصة {هَلُ أَتَاكَ حَدِيثُ الجنود} ؟
6 - صيغة المبالغة مثل {فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ} {العزيز الحميد} وأمثال ذلك.
7 - توافق الفواصل مراعاة لرءوس الآيات مثل {واليوم الموعود وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ قُتِلَ أَصْحَابُ الأخدود النار ذَاتِ الوقود. .} الخ وهو من المحسنات البديعية ويسمى بالسجع والله أعلم
أالطارق
1 - الاستفهام للتفخيم والتعظيم {وَمَآ أَدْرَاكَ مَا الطارق} ؟
2 - الطباق بين {السمآء والأرض} وبين {الفصل والهزل} .
3 - جناس الاشتقاق {يَكِيدُونَ كَيْداً} .
4 - الإِطناب بتكرار الفعل مبالغة في الوعيد {فَمَهِّلِ الكافرين أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً} .
5 - الكناية اللطيفة {يَخْرُجُ مِن بَيْنِ الصلب والترآئب} كنَّى بالصلب عن الرجل، وبالترائب عن المرأمة، وهذا من لطيف الكنايات.
6 - السجع الرصين الذي يزيد في جمال الأسلوب ورشاقته ونضارته مثل {والسمآء ذَاتِ الرجع والأرض ذَاتِ الصدع} ومثل {إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَمَا هوَ بالهزل} وهو من المحسنات البديعية
الأعلى
1 - الطباق {لاَ يَمُوتُ. . وَلاَ يَحْيَا} وكذلك {الجهر. . وَمَا يخفى} .
2 - جناس الاشتقاق {نُيَسِّرُكَ لليسرى} و {ذَكِّرْ. . والذكرى} .
3 - المقابلة بين {سَيَذَّكَّرُ مَن يخشى} وبين {وَيَتَجَنَّبُهَا الأشقى} .
4 - حذف المفعول ليفيد العموم في قوله {خَلَقَ فسوى} وفي {قَدَّرَ فهدى} لأن المراد خلق كل شيء فسواه، وقدر كل شيء فهداه.
5 - السجع غير المتكلف وهو كثير في القرآن مثل {أَخْرَجَ المرعى فَجَعَلَهُ غُثَآءً أحوى سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تنسى} وهو من المحسنات البديعية
الغاشية
1 - أسلوب التشويق {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الغاشية} ؟
2 - المجار المرسل بإِطلاق الجزء وإرادة الكل {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ} المراد أصحابها.
3 - الطباق في الحرف بين {إِلَيْنَآ إِيَابَهُمْ. . وعَلَيْنَا حِسَابَهُمْ} .
4 - جناس الاشتقاق {فَذَكِّرْ. . مُذَكِّرٌ} وبين {يُعَذِّبُهُ. . والعذاب} .
5 - المقابلة بين وجوه الأبرار ووجوه الفجار {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاعِمَةٌ لِّسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ} قابل بينها وبين سابقتها {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ} .
6 - السجع الرصين غير المتكلف مثل {لِّسَعْيِهَا رَاضِيَةٌ فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ لاَّ تَسْمَعُ فِيهَا لاَغِيَةً} . . الخ.
تنبيه: روي أن عمر بن الخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْه لما قدم الشام، أتاه راهب شيخ كبير عليه سواد، فلما رآه عمر بكى، فقيل له: ما يبكيك يا أمير المؤمنين إنه نصراني؟ فقال: ذكرتُ قول الله عَزَّ وَجَلَّ {عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ تصلى نَاراً حَامِيَةً} فبكيتُ رحمةً عليه
الفجر
1 - الاستفهام التقريري {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَاد} ؟
2 - الطباق بين {الشفع. . والوتر} .
3 - جناس الاشتقاق {لاَّ يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ} {وَلاَ يُوثِقُ وَثَاقَهُ} {يَتَذَكَّرُ. . الذكرى} .
4 - المقابلة {فَأَمَّا الإنسان إِذَا مَا ابتلاه رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ} وبين {وَأَمَّآ إِذَا مَا ابتلاه فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ. .} الآية فقد قابل بين {أَكْرَمَنِ وأَهَانَنِ} وبين توسعة الرزق.
5 - الاستعارة اللطيفة الفائقة {فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ} شبه العذاب الشديد الذي نزل عليهم بسياطٍ لاذعة تكوي جسد المعذَّب واستعمل الصبَّ للإِنزال.
6 - الالتفات {كَلاَّ بَل لاَّ تُكْرِمُونَ اليتيم} في التفات من ضمير الغائب الى الخطاب زيادة في التوبيخ والعتاب، والأصل {بل لا يكرمون} .
7 - الإِضافة للتشريف {فادخلي فِي عِبَادِي} .
8 - السجع الرصين غير المتكلف مثل {وَلَيالٍ عَشْرٍ والشفع والوتر واليل إِذَا يَسْرِ} ومثل {وَثَمُودَ الذين جَابُواْ الصخر بالواد وَفِرْعَوْنَ ذِى الأوتاد الذين طَغَوْاْ فِي البلاد} الآيات
البلد
1 - زيادة {لاَ} لتأكيد الكلام، وهو مستفيض في كلام العرب {لاَ أُقْسِمُ بهذا البلد} أي أُقسم بهذا البلد، وفائدتها تأكيد القسم كقولك: لا والله ما ذاك كما تقول أي والله قال امرؤ القيس:
«لا وأبيك ابنة العامري» ... 2 جناس الاشتقاق {وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ} فكل من الوالد والولد مشتق من الولادة.
3 - الاستفهام الإِنكاري للتوبيخ {أَيَحْسَبُ أَن لَّن يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ} ؟ ومثله {أَيَحْسَبُ أَن لَّمْ يَرَهُ أَحَدٌ} ؟
4 - الاستفهام التقريري للتذكير بالنعم {أَلَمْ نَجْعَل لَّهُ عَيْنَيْنِ وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ} ؟
5 - الاستفهام للتهويل والتعظيم {وَمَآ أَدْرَاكَ مَا العقبة} ؟ لأن الغرض تعظيم شأنها.
6 - الاستعارة اللطيفة {وَهَدَيْنَاهُ النجدين} أي طريقي الخير والشر، وأصل النجد الطريق المرتفع، استعير كل منهما لسلوك طريق السعادة، وسلوك طريق الشقاوة.
7 - الاستعارة كذلك في قوله {فَلاَ اقتحم العقبة} لأن أصل العقبة الطريق الوعر في الجبل، واستعيرت هنا للأعمال الصالحة لأنها لا تصعب وتشق على النفوس، ففيه استعارة تبعية.
8 - الجناس الناقص بين {مَقْرَبَةٍ} و {مَتْرَبَةٍ} لتغير بعض الحروف.
9 - المقابلة اللطيفة بين {أولئك أَصْحَابُ الميمنة} وبين {هُمْ أَصْحَابُ المشأمة} .
10 - مراعاة الفواصل ورءوس الآيات مثل {لاَ أُقْسِمُ بهذا البلد. . وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ لَقَدْ خَلَقْنَا الإنسان فِي كَبَدٍ} ومثل {عَيْنَيْنِ وَلِسَاناً وَشَفَتَيْنِ} وهو من المحسنات البديعية
الشمس
1 - الطباق بين {الشمس والقمر} و {الليل والنهار} وبين {فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} .
2 - المقابلة اللطيفة بين {والنهار إِذَا جَلاَّهَا} وبين {والليل إِذَا يَغْشَاهَا} وبين {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا} وبين {وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا} وكلٌ من الطباق والمقابلة من المحسنات البديعية.
3 - الإِضافة للتكريم والتشريف {نَاقَةَ الله} نسبت إِلى تشريفاً لأنها خرجت من حجرٍ أصم معجزةً لصالح عليه السلام.
4 - التهويل والتفظيع {فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنبِهِمْ} فإِن التعبير بالدمدمة يدل على هول العذاب.
5 - السجع المرصَّع مراعاة للفواصل ورءوس الآيات وهو ظاهر جليٌ في السورة الكريمة
الليل
1 - الطباق بين لفظة {الأشقى} و {الأتقى} وبين {اليسرى} و {العسرى} .
2 - المقابلة اللطيفة {فَأَمَّا مَنْ أعطى واتقى وَصَدَّقَ بالحسنى} وبين {وَأَمَّا مَن بَخِلَ واستغنى وَكَذَّبَ بالحسنى} الآيات.
3 - جناس الاشتقاق {فَسَنُيَسِّرُهُ لليسرى} لأن اليسرى من التيسير فبينهما مجانسة.
4 - حذف المفعول للتعميم ليذهب ذهن السامع كل مذهب {فَأَمَّا مَنْ أعطى واتقى. .} الآيات
5 - السجع الرصين غير المتكلف كقوله {لاَ يَصْلاَهَآ إِلاَّ الأشقى. . وَسَيُجَنَّبُهَا الأتقى} الخ
الضحى
1 - الطباق بين {الآخِرَةُ} و {الأولى} لأن المراد بالأولى الدنيا وهي تطابق الآخرة.
2 - المقابلة اللطيفة {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فآوى. . وَوَجَدَكَ عَآئِلاً فأغنى} قابلها بقوله {فَأَمَّا اليتيم فَلاَ تَقْهَرْ وَأَمَّا السآئل فَلاَ تَنْهَرْ} وهي من لطائق علم البديع.
3 - الجناس الناقص بين {تَقْهَرْ} و {تَنْهَرْ} لتغير الحرف الثاني من الكلمتين.
4 - السجع المرصَّع كأنه الدر المنظوم في عقد كريم {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فآوى وَوَجَدَكَ ضَآلاًّ فهدى وَوَجَدَكَ عَآئِلاً فأغنى} الخ.
الشرح
1 - الاستفهام التقريري للامتنان والتذكير بنعم الرحمن {أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ. .} الخ.
2 - الاستعارة التمثيلية {وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ الذي أَنقَضَ ظَهْرَكَ} شبَّه الذنوب بحمل ثقيل يرهق كاهل الإِنسان ويعجز عن حمله بطريق الاستعارة التمثيلية:
3 - التنكير للتفخيم والتعظيم {إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً} نكر اليسر للتعظيم كأنه يسراً كبيراً.
4 - الجناس الناقص بين لفظ {اليُسْر} و {العسر} .
5 - تكرير الجملة لتقرير معناها في النفوس وتمكينها في القلوب {إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً إِنَّ مَعَ العسر يُسْراً} ويسمى هذا بالإِطناب.
6 - السجع المرصَّع مراعاة لرءوس الآيات {فَإِذَا فَرَغْتَ فانصب وإلى رَبِّكَ فارغب} ومثلها {وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ الذي أَنقَضَ ظَهْرَكَ} وهو من المحسنات البديعية
أالتين
1 - المجاز العقلي بإِطلاق الحال وإِرادة المحل {والتين والزيتون} أراد موضعهما الشام وبيت المقدس على القول الراجح.
2 - الطباق بين {أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} وبين {أَسْفَلَ سَافِلِينَ} .
3 - جناس الاشتقاق {أَحْكَمِ الحاكمين} .
4 - الالتفات من الغيبة إِلى الخطاب زيادة في التوبيخ والعتاب {فَمَا يُكَذِّبُكَ} ؟ {
5 - الاستفهام التقريري {أَلَيْسَ الله بِأَحْكَمِ الحاكمين} ؟
6 - السجع المرصَّع {البلد الأمين. . أَسْفَلَ سَافِلِينَ. . أَحْكَمِ الحاكمين} والله أعلم
العلق
1 - الإِطناب بتكرار الفعل {اقرأ باسم رَبِّكَ. .} ثم قال: {اقرأ وَرَبُّكَ الأكرم} لمزيد الاهتمام بشأن القراءة والعلم.
2 - الجناس الناقص بين {خَلَقَ} و {عَلَقٍ} .
3 - طباق السلب {عَلَّمَ الإنسان مَا لَمْ يَعْلَمْ} .
4 - الكناية {أَرَأَيْتَ الذي ينهى عَبْداً} كنَّى بالعبد عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ولم يقل: ينهاك تفخيماً لشأنه وتعظيماً لقدره.
5 - الاستفهام للتعجيب من شأن الناهي {أَرَأَيْتَ الذي ينهى} ؟ {أَرَأَيْتَ إِن كَانَ على الهدى} ؟
6 - المجاز العقلي {نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ} أي كاذب صاحبها خاطىء فأسند الكذب إِليها مجازاً.
7 - السجع المرصَّع مثل { {اقرأ باسم رَبِّكَ الذي خَلَقَ خَلَقَ الإنسان مِنْ عَلَقٍ
القدر
1 - الإِطناب بذكر ليلة القدر ثلاث مرات، زيادة في الاعتناء بشأنها، وتفخيماً لأمرها.
2 - الاستفهام بغرض التفخيم والتعظيم {وَمَآ أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ القدر} ؟
3 - ذكر الخاص بعد العام {تَنَزَّلُ الملائكة والروح} فذكر جبريل بعد الملائكة لينبه على جلالة قدره.
4 - توافق الفواصل مراعاة لرءوس الآيات مثل {القدر، شَهْرٍ، أَمْرٍ، الفجر} وهو من المحسنات البديعية اللفظية والله أعل
البينة
1 - الإِجمال ثم التفصيل {حتى تَأْتِيَهُمُ البينة} ثم فصلها بقوله {رَسُولٌ مِّنَ الله يَتْلُواْ صُحُفاً مُّطَهَّرَةً} .
2 - الطباق بين {خَيْرُ البرية} و {شَرُّ البرية} .
3 - الاستعارةى التصريحية {يَتْلُواْ صُحُفاً مُّطَهَّرَةً} لفظة مطهرة فيها استعارة حيث شبه تنزه الصحف عن الباطل بطهارتها عن النجاس.
4 - المقابلة بين نعيم الأبرار وعذب الفجار {إِنَّ الذين كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الكتاب. .} الآية وبين
إِنَّ الذين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصالحات} الآية.
5 - توافق الفواصل وهو من المحسنات البديعية مثل {البينة، القَيِّمَةٌ، خَيْرُ البرية، شَرُّ البرية} ونحو ذلك
الزلزلة
1 - الإِضافة للتهويل والتفظيع {زِلْزَالَهَا} .
2 - الإِظهار في مقام الإِضمار {وَأَخْرَجَتِ الأرض} لزيادة التقرير والتوكيد.
3 - الاستفهام للتعجب والاستغراب {وَقَالَ الإنسان مَا لَهَا} ؟
4 - جناس الاشتقاق {زُلْزِلَتِ. . زِلْزَالَهَا

6 - السجع المرصَّع كأنه الذهب السبيك أو الدر والياقوت مثل {زِلْزَالَهَا، أَثْقَالَهَا، أوحى لَهَا، أَخْبَارَهَا، مَا لَهَا} وهو من المحسنات البديعية
العاديات
1 - التأكيد بإِنَّ واللام في مواضع مثل {إِنَّ الإنسان لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} {وَإِنَّهُ لِحُبِّ الخير لَشَدِيدٌ} {إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ} زيادة في التقرير والبيان.
2 - الجناس غير التام بين {لَشَهِيدٌ} و {لَشَدِيدٌ} وكذلك {ضَبْحاً} و {صُبْحاً} .
3 - الاستفهام الإِنكاري للتهديد والوعيد {أَفَلاَ يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي القبور} ؟
التضمين {إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ} ضمَّن لفظ {لَّخَبِيرٌ} معنى المجازاة أي يجزيهم على أعمالهم.
5 - توافق الفواصل مثل {شَهِيدٌ} و {شَدِيدٌ} الخ. ويسمى «السجع المرصَّع» وهو من المحسنات البديعية
القارعة
1 - الاستفهام للتفخيم والتهويل {وَمَآ أَدْرَاكَ مَا القارعة} ؟ {وَمَآ أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ} ؟
2 - وضع الظاهر مكان الضمير للتخويف والتهويل {القارعة مَا القارع} ؟ والأصل أن يقال: القارعة ما هي؟
3 - التشبيه المرسل المجمل {يَوْمَ يَكُونُ الناس كالفراش المبثوث} ذكرت أداة التشبيه وحذف وجه الشبه أي في الكثرة والانتشار، والضعف والذلة، ومثله {كالعهن المنفوش} أي في تطايرها وخفة سيرها فيسمى مرسلاً مجملاً.
4 - المقابلة {فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ} ثم قابلها بقوله {وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ} وهو من المحسنات البديعية.
5 - المجاز العقلي {فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ} أي راضٍ بها صاحبها ففيه اسناد مجازي.
6 - الاحتباك وهو أن يحذف من موازينه {فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ} حذف من الأول (فأمه الجنة) وذكر فيها {عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ} وحذف من الآية الثانية (فهو في عيشة ساخطة) وذكر {فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ} فحذف من كلٍ نظير ما أثبته في الآخر، وهو من المحسنات البديعية.
7 - توافق الفواصل في الحرف الأخير، وهو واضح في السورة الكريمة
التكاثر
1 - الوعد والتوبيخ {أَلْهَاكُمُ التكاثر} فقد خرج الخبر عن حقيقته إِلى التذكير والتوبيخ.
2 - التكرار للتهديد والإِنذار {كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ} وعطفه ب {ثُمَّ} للتنبيه على الثاني أبلغ من الأول، كما يقول العظيم لعبده: أقول لك ثم أقول لك لا تفعل، ولكونه أبلغ نُزّل منزلة المغايرة فعطف بثم.
3 - حذف جواب {لَوْ} للتهويل {لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ اليقين} أي لرأيتم ما تشيب له الرءوس، وتفزع له النفوس من الشدائد والأهوال.
4 - الإِطناب بتكرار الفعل {لَتَرَوُنَّ} {ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا} لبيان شدة الهول.
5 - الكناية {حتى زُرْتُمُ المقابر} كنَّى عن الموت بزيارة القبور والمراد حتى مُتُّم.
6 - المطابقة بين {النعيم. . الجحيم} .
7 - توافق الفواصل مراعاة لرءوس الآيات وهو من المحسنات البديعية.
تنبيه: روى الترمذي عن عبد الله بن الشخِّير قال: «انتيهت إِلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وهو يقرأ هذه الآية {أَلْهَاكُمُ التكاثر} فقال:» يقول ابن آدم مالي، مالي، وهل لك من مالك إِلا ما أكلت فأفنيتَ، أو لبستَ فأبليتَ، أو تصدقتَ فأمضيت
العصر
1 - إِطلاق البعض وإرادة الكل {إِنَّ الإنسان} أي الناس بدليل الاستثناء.
2 - التنكير للتعظيم {لَفِى خُسْرٍ} أي في خسرٍ عظيم ودمار شديد.
3 - الإِطناب بتكرار الفعل {وَتَوَاصَوْاْ بالحق وَتَوَاصَوْاْ بالصبر} لإِبراز كمال العناية به.
4 - ذكر الخاص بعد العام {وَتَوَاصَوْاْ بالصبر} بعد قوله {بالحق} فإن الصبر داخل في عموم الحق، إِلا أنه أفرده بالذكر إِشادة بفضيلة الصبر.
5 - السجع غير المتكلف مثل {العصر، الصبر، خُسْرٍ} وهو من المحسنات البديعية
الهمزة
1 - صيغة المبالغة {هُمَزَةٍ، لُّمَزَةٍ} لأن بناء «فُعلة» يدل على أنها عادة مستمرة.
2 - التنكير للتفخيم {جَمَعَ مَالاً} أي مالاً كثيراً لا يكاد يحصى.
3 - التفخيم والتهويل {وَمَآ أَدْرَاكَ مَا الحطمة} ؟ تهويلاً لشأن جهنم.
4 - الجناس غير التام بين {هُمَزَةٍ} و {لُّمَزَةٍ} ويسمى الجناس الناقص.
5 - توافق الفواصل مثل {عَدَّدَهُ، أَخْلَدَهُ، الموقدة، مُّمَدَّدَةِ} ويسمى بالسجع
الفيل
1 - الاستفهام للتقرير والتعجيب {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ. .} الآية.
2 - الخطاب للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ بإِضافته إِلى اسم الجلالة {فَعَلَ رَبُّكَ} تشريف للنبي العظيم، وإِشادةٌ بقدرة الله تعالى.
3 - التشبيه المرسل المجمل {فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَّأْكُولٍ} ذكرت الأداة وحذف وجه الشبه.
4 - توافق الفواصل في الحرف الأخير مثل {الفيل، تَضْلِيلٍ، سِجِّيلٍ، أَبَابِيلَ} الخ
قريش
1 - الطباق بين {الشتآء. . والصيف} وبين الجوع والإِطعام {أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ} وبين الأمن والخوف {وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ} .
2 - الإِضافة للتكريم والتشريف {رَبَّ هذا البيت} .
3 - تقديم ما حقه التأخير {لإِيلاَفِ قُرَيْشٍ} والأصل {لْيَعْبُدُواْ رَبَّ هذا البيت لإِيلاَفِهِمْ رِحْلَةَ الشتآء والصيف} فقدَّم الإِيلاف تذكيراً بالنعمة.
4 - التنكير في لفظة {جُوعٍ} ولفظة {خَوْفٍ} لبيان شدتهما أي جوع شديد، وخوفٍ عظيم
الماعون
1 - الاستفهام الذي يراد به تشويق السامع إلى الخبر والتعجيب منه {أَرَأَيْتَ الذي يُكَذِّبُ بالدين} ؟
2 - الإِيجاز بالحذف {فَذَلِكَ الذي يَدُعُّ اليتيم} حذف منه الشرط أي إِن أردت أن تعرفه فذلك الذي يدعُّ اليتيم، وهذا من أساليب البلاغة.
3 - الذم والتوبيخ {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ} ووضع الظاهر مكان الضمير {فَوَيْلٌ لَّهُمْ} زيادة في التقبيح لأنهم مع التكذيب ساهون عن الصلاة.
4 - الجناس الناقص {وَيَمْنَعُونَ الماعون} .
5 - توافق الفواصل مراعاة لرءوس الآيات مثل {سَاهُونَ، يُرَآءُونَ، الماعون} الخ.
الكوثر
1 - صيغة الجمع الدالة على التعظيم {إِنَّآ أَعْطَيْنَاكَ} ولم يقل: أنا أعطيتك.
2 - تصدير الجملة بحرف التأكيد الجاري مجرى القسم {إِنَّآ} لأن أصلها إِنَّ ونحن.
3 - صيغة الماضي المفيدة للوقوع {أَعْطَيْنَاكَ} ولم يقل: سنعطيك لأن الوعد لما كان محققاً عبَّر عنه بالماضي مبالغة كأنه حدث ووقع.
4 - المبالغة في لفظة الكوثر.
5 - الإِضافة للتكريم والتشريف {فَصَلِّ لِرَبِّكَ} .
6 - إِفادة الحصر {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبتر} .
7 - المطابقة بين أول السورة وآخرها بين {الكوثر والأبتر} فالكوثر الخير الكثير، والأبتر المنقطع عن كل خير، فهذه السورة على وجازتها جمعت فنون البلاغة والبيان فسبحان منزل القرآن
الكافرون
1 - الخطاب بالوصف {ياأيها الكافرون} للتوبيخ والتشنيع على أهل مكة.
2 - طباق السلب {لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ} فالأول نفيٌ والثاني إِثبات.
3 - المقابلة بين كلٍ من الجملتين الأوليين {لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ} {وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَآ أَعْبُدُ} أي في الحال، والمقابلة بين الجملتين الأخريين {وَلاَ أَنَآ عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ} {وَلاَ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَآ أَعْبُدُ} أي في الاستقبال، وفي هذه المقابلة نفيٌ لعبادة الأصنام في الحال والاستقبال وهو من المحسنات البديعية.
4 - توافق الفواصل في الحرف الأخير مثل {ياأيها الكافرون لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ
الفتح
2 - إِطلاق العموم وإِرادة الخصوص {وَرَأَيْتَ الناس} لفظ الناس عام والمراد به العرب.
3 - دين الله هو الإِسلام {يَدْخُلُونَ فِي دِينِ الله} وأضافه اليه تشريفاً وتعظيماً، كبيت الله وناقة الله.
4 - صيغة المبالغة {إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً} لأن صيغة «فعال» للمبالغة
المسد
1 - الجناس المرسل {يَدَآ أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} أطلق الجزء وأراد الكل أي هلك أبو لهب.
2 - الجناس بين {أَبِي لَهَبٍ} وبين {نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ} فالأول كنية والثاني وصف للنار.
3 - الكنية للتصغير والتحقير {أَبِي لَهَبٍ} فليس المراد تكريمه بل تشهيره، كأبي جهل.
4 - الاستعارة اللطيفة {حَمَّالَةَ الحطب} مستعار للنميمة وهي استعارة مشهورة قال الشاعر: «ولم يمش بين احلي بالحطب والرطب.
5 - النصب على الشتم والذم {وامرأته حَمَّالَةَ الحطب} أي أخص بالذم حمالة الحطب.
6 - توافق الفواصل مراعاة لرءوس الآيات وهو من المحسنات البديعية
يُالصمد
1 - ذكر الاسم الجليل بضمير الشأن {قُلْ هُوَ} للتعظيم والتفخيم.
2 - تعريف الطرفين {الله الصمد} لإِفادة التخصيص.
3 - الجناس الناقص {لَمْ يَلِدْ} {وَلَمْ يُولَدْ} لتغير الشكل وبعض الحروف.
4 - التجريد فإِن قوله تعالى {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} يقتضي نفي الكف، والولد، وقوله {وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ} هو تخصيص الشيء بالذكر بعد دخوله في العموم وذلك زيادة في الايضاح والبيان.
5 - السجع المرصَّع وهو من المحسنات البديعية {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ الله الصمد
الفلق
1 - الجناس الناقص بين {فَلَقِ} و {خَلَقَ} .
2 - الإِطناب بتكرار الاسم {شَرِّ} مراتٍ في السورة {مِن شَرِّ مَا خَلَقَ} {وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ} {وَمِن شَرِّ النفاثات} الخ تنبيهاً على شناعة هذه الأوصاف.
3 - ذكر الخاص بعد العام للاعتناء بالذكور {مِن شَرِّ مَا خَلَقَ} فإِنه عموم يدخل تحته شر الغاسق، وشر النفاثات، وشر الحاسد.
4 - جناس الاشتقاق بين {حَاسِدٍ} و {حَسَدَ} .
5 - توافق الفواصل مراعاة لرءوس الآيات
الناس
1 - الإِضافة للتشريف والتكريم {أَعُوذُ بِرَبِّ الناس} وفي الآيتين بعدها.
2 - الأطناب بتكرار الاسم {رَبِّ الناس مَلِكِ الناس} زيادة في التعظيم لهم، والاعتناء بشأنهم، ولو قال (ملكهم، إِلههَم) لما كان لهم هذا الشأن العظيم.
3 - الطباق بين {الجنة} و {الناس

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

التذكرة