المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2024
  المتقارب أَتَظعَنُ يا قَلبُ معَ من ظَعَنَ حَبيبَينِ أَندُبُ نَفسي إِذَن ولِم لا تُصابُ وحربُ البَسُو سِ بينَ جُفُونِي وبين الوَسَنْ وهل أنا بعدَكُمَا عائِشٌ وقد بِنتَ عنِّي وبَانَ السَكَنُ فِدَي ذَلكَ الوَجهِ بَدرُ الدُجَي وذاك التَثَنِّي تَثَنّي الفِنَن فما للفُرَاقِ وما للجميعِ وما للرِيَاحِ وما للدِمَنْ كَأَن لم يكُن بَعدَ ما كان لي كما كان لي بعد أن لم يكن ولم يسقِنِي الرَاحَ مَمزُوجةً بِمَاءِ اللِثَى لا بماء المُزَن لها لون خدَّيهِ في كَفِّهِ وريحُكَ يا جَعفَرَ بن الحَسَن كأَنَّ المَحَاسِنَ غَارَت عَليك فسَلَّت عَلينا سُيوفَ الفِتَنِ فَلم يَركَ الناسُ إلا غَنُوا بمرآك عن قول هذا ابن من ولو قُصِدَ الطفلُ في طَيِّئٍ لشَارَكَ قَاصِدَهُ في اللبن فما البحر في البَرِّ إلا يَداكَ وما الناسُ في الناس إلا اليَمَن ا أحُلْماً نَرَى أمْ زَماناً جَديدَا أمِ الخَلْقُ في شَخصِ حيٍّ أُعيدَا تَجَلّى لَنا فأضَأنَا بِهِ كأنّنا نُجُومٌ لَقينَ سُعُودَا رَأيْنا بِبَدْرٍ وآبائِهِ لبَدْرٍ وَلُوداً وبَدْراً وَليدَا طَلَبْنا رِضاهُ بتَرْكِ الّذي رَضِينا لَهُ فَتَرَكْنا السّجُودَا أمِيرٌ أمِيرٌ عَلَيْ...

المحفوظ

 المحفوظ النسيب شهاب الدين السهروردي أبدًا تحن إليكم الأرواح … ووصالكم ريحانها والراح وقلوب أهل ودادكم تشتاقكم … وإلى لذيذ لقائكم ترتاح وارحمنا للعاشقين تكلفوا … ستر المحبة والهوى فضاح بالسر إن باحوا تباح دماؤهم … وكذا دماء البائحين تباح وإذا هم كتموا تحدث عنهم … عند الوشاة المدمع السفاح وبدت شواهد للسقام عليهم … فيها لمشكل أمرهم إيضاح خفض الجناح ولكم وليس عليكم … للصب في خفض الجناح جناح فإلى لقاكم نفسه مرتاحة … وإلى رضاكم طرفه طماح عودوا بنور الوصل من غسق الجفا … فالهجر ليل والوصال صباح صافاهم فصفوا له فقلوبهم … في نورها المشكاة والمصباح وتمتعوا فالوقت طاب لقربكم … راق الشراب ورفت الأقداح يا صاح ليس على المحب ملامة … إن لاح في أفق الوصال صباح لا ذنب للعشاق إن غلب الهوى … كتمانهم فنمى الغرام فباحوا سمحوا بأنفسهم وما بخلوا بها … لما دروا أن السماح رباح ودعاهم داعي الحقائق دعوة … فغدوا بها مستأنسين وراحوا ركبوا على سنن الوفاء ودموعهم … بحر وشدة شوقهم ملاح والله ما طلبوا الوقوف ببابه … حتى دعوا وأناهم المفتاح لا يطربون لغير ذكر حبيبهم … أبدًا فكل زمانهم أفراح حضروا وقد غابت شواهد ذاته...