المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2022

ديوان المتنبي

قافية الهمزة قال — وقد طلب إليه سيف الدولة إجازة أبيات لأبي ذر سهل بن محمد الكاتب: ١ الْقَلْبُ أَعْلَمُ يَا عَذُولُ بِدَائِهِ   وَأَحَقُّ مِنْكَ بِجَفْنِهِ وَبِمَائِهِ ٢ فَوَمَنْ أُحِبُّ لَأَعْصِيَنَّكَ فِي الْهَوَى   قَسَمًا بِهِ وَبِحُسْنِهِ وَبَهَائِهِ ٣ أَأُحِبُّهُ وَأُحِبُّ فِيهِ مَلَامَةً   إِنَّ الْمَلَامَةَ فِيهِ مِنْ أَعْدَائِهِ ٤ عَجِبَ الْوُشَاةُ مِنَ اللُّحَاةِ وَقَوْلِهِمْ   دَعْ مَا بَرَاكَ ضَعُفْتَ عَنْ إِخْفَائِهِ ٥ مَا الْخِلُّ إِلَّا مَنْ أَوَدُّ بِقَلْبِهِ   وَأَرَى بِطَرْفٍ لَا يَرَى بِسِوَائِهِ ٦ إِنَّ الْمُعِينَ عَلَى الصَّبَابَةِ بِالْأَسَى   أَوْلَى بِرَحْمَةِ رَبِّهَا وَإِخَائِهِ ٧ مَهْلًا فَإِنَّ الْعَذْلَ مِنْ أَسْقَامِهِ   وَتَرَفُّقًا فَالسَّمْعُ مِنْ أَعْضَائِهِ ٨ وَهَبِ الْمَلَامَةَ فِي اللَّذَاذَةِ كَالْكَرَى   مَطْرُودَةً بِسُهَادِهِ وَبُكَائِهِ ٩ لَا تَعْذُلِ الْمُشْتَاقَ فِي أَشْوَاقِهِ   حَتَّى يَكُونَ حَشَاكَ فِي أَحْشَائِهِ ١٠ إِنَّ الْقَتِيلَ مُضَرَّجًا بِدُمُوعِهِ   مِثْلُ الْقَتِيلِ مُضَرَّجًا بِد...